إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اقوال السنة بان الارض لاتخلو من حجة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منتظر احمد
    عضو نشيط
    • 27-05-2013
    • 134

    اقوال السنة بان الارض لاتخلو من حجة

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    اقوال السنة بان الارض لاتخلو من حجة

    قال ابن تيمية: قال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة علىالحق فلم ينله ما نال غيره من الاديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقا لماينطق الله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنورهاهل العمى فإن الارض لن تخلو من قائم لله بحجة لكيلا تبطل حجج الله وبيناته (مجموع الفتاوى الجزء 25 صفحة 130 )

    و قال ابن حجر: وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالةللصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة والله أعلم (فتح الباري - ابن حجر الجزء 6 صفحة 494 )
    قال موفق الدين بن قدامة المقدسي الحنبلي :قد روي عنهم الرجوع عن المخالفة فقد روى عبيدة‏,‏ قال‏:‏ بعث إلى علي كرم الله وجههوإلى شريح أن اقضوا كما كنتم تقضون فإني أبغض الاختلاف وابن عباس قال‏:‏ ولد أمالولد بمنزلتها وهو الراوي لحديث عتقهن‏,‏ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن عمرفيدل على موافقته لهم ثم قد ثبت الإجماع باتفاقهم قبل المخالفة واتفاقهم معصوم عنالخطأ‏,‏ فإن الأمة لا تجتمع على ضلالة ولا يجوز أن يخلو زمن عن قائم للهبحجتهولو جاز ذلك في بعض العصر‏,‏ لجاز في جميعه ورأى الموافق في زمن الاتفاق خير منرأيه في الخلاف بعده‏,‏ فيكون الاتفاق حجة على المخالف له منهم كما هو حجة على غيرهفإن قيل‏:‏ لو كان الاتفاق في بعض العصر إجماعا حرمت مخالفته‏,‏ فكيف خالفه هؤلاءالأئمة الذين لا تجوز نسبتهم إلى ارتكاب الحرام‏؟‏ قلنا‏:‏ الإجماع ينقسم إلى مقطوعبه ومظنون وهذا من المظنون‏,‏ فيمكن وقوع المخالفة منهم له مع كونه حجة كما وقعمنهم مخالفة النصوص الظنية‏,‏ ولا تخرج بمخالفتهم عن كونها حجة كذا ها هنا (المغني - كتاب عتق أمهات الأولاد‏- جزء 12 - صفحة 492 )
    قال ابن القيم الجوزية:الوجه الحادي والثمانون أن المقلدين حكموا على الله قدرا وشرعا بالحكم الباطل جهارا المخالف لما أخبر به رسوله فأخلوا الأرض من القائمين لله بحججه وقالوا لم يبق في الأرض عالم منذ الأعصار المتقدمة فقالت طائفة ليس لأحد أن يختار بعد أبي حنيفة وأبي يوسف وزفر بن الهذيل ومحمد بن الحسن والحسن بن زياد اللؤلؤي وهذا قول كثير من الحنفية وقال بكر بن العلاء القشيري المالكي ليس لأحد أن يختار بعد المائتين من الهجرة وقال آخرون ليس لأحد أن يختار بعد الأوزاعي وسفيان الثوري ووكيع بن الجراح وعبد الله ابن المبارك وقالت طائفة ليس لأحد أن يختار بعد الشافعي واختلف المقلدون من أتباعه فيمن يؤخذ بقوله من المنتسبين إليه ويكون له وجه يفتي ويحكم به من ليس كذلك وجعلوهم ثلاث مراتب طائفة أصحاب وجوه كابن سريج والقفال وأبي حامد وطائفة أصحاب احتمالات لا أصحاب وجوه كأبي المعالي وطائفة ليسوا أصحاب وجوه ولا احتمالات كأبي حامد وغيره
    واختلفوا متى انسد باب الاجتهاد على أقوال كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان وعند هؤلاء أن الأرض قد خلت من قائم لله بحجة ولم يبق فيها من يتكلم بالعلم ولم يحل لأحد بعد أن ينظر في كتاب الله ولا سنة رسوله لأخذ الأحكام منهما ولا يقضي يفتي بما فيهما حتى يعرضه على قول مقلده ومتبوعه فإن وافقه حكم به وأفتى به وإلا رده ولم يقبله وهذا أقوال كما ترى قد بلغت من الفساد والبطلان والتناقض والقول على الله بلا علم وإبطال حججه والزهد في كتابه وسنة رسوله وتلقي الأحكام منهما مبلغها ويأبى الله إلا أن يتم نوره ويصدق قول رسوله إنه لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه ولن تزال طائفة من أمته على محض الحق الذي بعثه به وأنه لا يزال يبعث على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يجدد لها دينها
    ويكفي في فساد هذه الأقوال أن يقال لأربابها فإذا لم يكن لأحد أن يختار بعد من ذكرتم فمن أين وقع لكم اختيار تقليدهم دون غيرهم وكيف حرمتم على الرجل أن يختار ما يؤديه إليه اجتهاده من القول الموافق لكتاب الله وسنة رسوله وأبحتم لأنفسكم اختيار قول من قلدتموه وأوجبتم على الأمة تقليده وحرمتم تقليد من سواه ورجحتموه على تقليد من سواه فما الذي سوغ لكم هذا الاختيار الذي لا دليل عليه من كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا قياس ولا قول صاحب وحرم اختيار ما عليه الدليل من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة (إعلام الموقعين - الجزء 2 - صفحة 276. )

    وقال العيني: وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعةدلالة للصحيح من الأقوال أنه الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة (عمدة القاري الجزء 16 صفحة 40 )
    قال أبو عمروابن الصلاح مقدمةالكتابالفتاوى:بسم الله الرحمن الرحيمربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيءقديرقال العبد الفقير عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح غفر الله لهولهم
    الحمد لله الذي كرم هذه الأمة بالشريعة السمحة الطاهرة وأيدها بالحججالباهرة القاهرة ووطدها بالقواعد المتظاهرة المتناثرة ونورها بالأوضاع المتناسبةالمتازرةأحمده على نعمه الباطنة والظاهرة وأصلي على رسوله محمد وسائر النبيينوالصالحين وأسلم صلاة وتسليما متواصلي الصلات في الدنيا والآخرة آمينهذا ولماعظم شأن الفتوى في الدين وتسنم المفتون منه سنام السناء وكانوا قرات الأعين لا تسلمبهم على كثرتهم أعين الإستواء فنعق بهم في أعصارنا ناعق الفناء وتفانت بتفانيهمأندية ذاك العلاءعلى أن الأرض لا تخلو من قائم بالحجةإلىأوان الإنتهاء رأيت أن أستخير الله تعالى وأستعينه وأستهديه وأستوفقه وأتبرأ منالحول والقوة إلا به في تأليف كتاب في الفتوى لائق بالوقت أفصح فيه إن شاء اللهتعالى عن شروط المفتي وأوصافه وأحكامه وعن صفة المستفتي وأحكامه وعن كيفية الفتوىوالاستفتاء وآدابها (فتاوى ابن الصلاح – المقدمة – ج1 – ص1 )

    قال الشيخ أبو نعيم رحمه اللهتعالى حدثنا أبي ثنا أحمدثنا سعيد قال سمعت ذا النون يقول إن لله خالصة من عباده ونجباء من خلقه وصفوة منبريته صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها في الملكوت معلقة أولئك نجباء الله منن عبادهوأناء الله في بلاده والدعاة إلى معرفته والوسيلة إلى دينه هيهات بعدوا وفاتوأووارتهم بطون الأرض وفجاجها على أنه لا تخلو الأرض من قائم فيها بحجته على خلقهلئلا تبطل حجج الله ثم قال وأين أولئك قوم حجبهم الله من عيون خلقه وأخفاهم عن آفاتالدنيا وفتنها ألا وهم الذين قطعوا أودية الشكوك باليقين واستعانوا على أعمال الفرائض بالعلم واستدلوا علىفساد أعمالهم بالمعرفة وهربوا من وحشة الغفلة وتسربلوا بالعلم لاتقاء الجهالةواحتجزوا عن الغفلة بخوف الوعيد وجدوا في صدق الأعمال لإدراك الفوت وخلوا عن مطامعالكذب ومعانقة ا لهوى وقطعوا عري الارتياب بروح اليقين وجاوزوا ظلم الدجا ودحضواحجج المبتدعين باتباع السنن وبادروا إلى الانتقال عن المكروه قبل فوت الإمكانوسارعوا في الإحسان تعريضا للقعود عن الإساءة ولاقوا بالنعم بالشكر استجلالا لمزيده وجعلوه نصب أعينهم عند خواطر الهمم وحركات الجوارح من زينة الدنيا وغرورها فزهدوافيها عيانا وأكلوا منها قصدا وقدموا فضلا وأحرزوا ذخرا وتزودوا منها التقوى وشمروافي طلب النعيم بالسير الحثيث والأعمال الزكية وهم يظنون بل لا يشكون أنهم مقصرونوذلك أنهم عقلوا فعرفوا ثم اتقوا وتفروا فاعتبروا حتى أبصروا فلما أبصروا استولتعليهم طرقات أحزان الآخرة فقطع بهم الحزن حركات ألسنتهم عن الكلام من غير عي خوفامن التزين فيسقطوا من عين الله فأمسكوا وأصبحوا في الدنيا مغمومين وأمسوا فيهامكروبين مع عقول صحيحة ويقين ثابت وقلوب شاكرة وألسن ذاكرة وأبدان صابرةوجوارحمطيعة أهل صدق ونصح وسلامة وصبر وتوكل ورضى وإيمان عقلوا عن الله أمره فشغلواالجوارح فيما أمروا به وذكر وحياء وقطعوا الدنيا بالصبر على لزوم الحق وهجروا الهوىبدلالات العقول وتمسكوا بحكم التنزيل وشرائع السنن ولهم في كل ثار منها دمعة ولذةوفكر وعيرة ولهم مقام عل المزيد للزيادة فرحمة الله علينا وعليهم وعلى جميعالمؤمنين والصالحين
    قال وسمعت ذا النون يقول إياك أن تكون في المعرفة مدعيا وتكونبالزهد محترفا وتكون بالعبادة متعلقا فقيل له يرحمك الله فسر لنا ذلك فقال أما علمتأنك إذا أشرت في المعرفة إلى نفسك بأشياء وأنت معرى من حقائقها كنت مدعيا وإذا كنتفي الزهد موصوفا بحالة وبك دون الأحوال كنت محترفا وإذا علقت بالعبادة قلبك وظننتأنك تنجو من الله بالعبادة لا بالله كنت بالعبادة متعلقا لا يوليها والمنان عليك
    قال وسمعت ذا النون يقول معاشرة العارف كمعاشرة الله يحتمل عنك ويحكم عنك تخلقا بأخلاق اللهالجميلة قال وسمعت ذا النون يقال أهل الذمة يحملون على الحال المحمودة والمباح منالفعل فما الفرق بين الذمي والحنيفي الحنيفي أولى بالحلم والصفح والاحتمال
    (حلية الأولياء الجزء 9 صفحة 349 )
    وقال ابن أبي الحديد: كي لا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ومسيطر عليهم وهكذا يكاد يكون تصريحاً بمذهب الإمامة إلا أنّ أصحابنا يحملونه على أنّ المراد به الأبدال (شرح نهج البلاغة - ج 18 - ص 351)

    والحمدلله وحده وحده وحده




    1.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎