بسم لله الرحمن الرحيم وصلى الله لى محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم
الحديث اعلاه طالما سمعناه ولكن ما معناه؟
اذا كان معنى الحديث هوبسبب ايمان عمر فهذا يعني نسف لكل الانبياء و الرسل من ضمنهم الرسول الكريم حيث خاطب الله رسوه الكريم:
و اما ينزغنّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله
فهل عمر افضل من الرسول؟
اذن فان معناه هو من شدة كفره و ليس ايمانه لان الذي يغير السنن النبوية هل نتوقع انه امن بلله وبالرسول؟ هذه ابسط جريمة له و الا فان كتب اخواننا اهل السنة تعج بجرائمه وما كادوا يخفونها دفاعا عنه و لكن الى متى ؟؟
إن الشيطان يفرق من عمر
. ومن المعلوم أن الشيطان لا يفرق من المؤمن ، بل الأمر بالعكس من ذلك ، إذ ما تجد الشياطين مؤمناً حتى تسارع إليه لإيذائه أو إغراءه أو إيقاعه في المعاصي .. الخ . ولا نعلم شيطاناً يخاف من الإنسان إلاّ إذا كان ذلك الإنسان أعلى درجةً منه في الشيطنة وهو ما يفسّره الحديث الآتي .
أخرج الترمذي عن عائشة عن النبي قال :
إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فرّوا من عمر
وهذا غير معقول إلاّ إذا كان زعيمهم لأنهم لم يفرّوا من الأولياء ولا من الأنبياء فقد قال تعالى مخاطباً رسوله :
وأما ينزغنّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله … فصلت / 36
وقال الولي الذي مع موسى :
وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره .. الكهف / 63
ل وفعل موسى فعلاً نسبه إلى الشيطان حينما حاول قتل الفرعوني فقال : : بالنسبة لهذه القصة فقد بين الامام احمد الحسن (ع) ان ليس الفعل هو الذي للشيطان بل القبطي نفسه من
هذا من عمل الشيطان إنه غويٌ مضلٌ مبين القصص / 15
وتكالب الشيطان والأبالسة على سيدنا أيوب حتى قال شاكياً :
إني مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب صاد / 41
ولا يفرّ الشيطان إلاّ من سيده ورئيسه كما يفرّ الناس من جبّارٍ من جنسهم ويفسّره الحديث الآتي .
أخرج السيوطي في الخلفاء والشيخان عن سعد ابن أبي وقاص عن النبي قال :
يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجّاً قط إلاّ سلك فجّاً غير فجّك – تاريخ الخلفاء / 117
أقول : مضمونه واضحٌ . فالشياطين تجتمع وتتعاون على المؤمن أو القوم لإضلالهم فإذا سلك عمر وادياً أو فجّاً اكتفت الشياطين به وحده في هذا الفجّ فيسلكون فجّاً آخر . ومحال أن يكون المعنى غير هذا ، إذ سيكون عمر أفضل من كلّ الرسل والأنبياء وهو محال .
---------------------
ما رأى الشيطان عمر إلاّ خرّ ساجداً
ما رآك الشيطان يا عمر إلاّ خرّ لوجهه
ما رأيت الشيطان لاقى عمر إلاّ وخرّ لأسته
أخرجها جمعٌ من المحدّثين في فضائل عمر وهي صحيحةٌ كلٌها ، لأنه زعيم الشياطين . وهذه هي الجفرة بين رسول الله والمؤمنين فقد كشفناها لك فافهم فقد أزفت الآزفة واقترب الوعد .
ومنها قوله :
إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلاّ خرّ لوجهه
أقول : فيه معنىً عميقٌ وهو أنه زعيم الشياطين ودخوله في الإسلام هو الغاية والمأمول الذي رسم عليه إبليس زعيم شياطين الجان ، وحقّق جزءاً من غايته في إبطاء تحقّق الوعد الإلهي الذي هو منتهى أجله حيث يعذّب بمجرّد حصول الوعد . ودخول عمر للإسلام أعطاه فرصةً أطول للخلاص من العذاب
السلام عليكم
الحديث اعلاه طالما سمعناه ولكن ما معناه؟
اذا كان معنى الحديث هوبسبب ايمان عمر فهذا يعني نسف لكل الانبياء و الرسل من ضمنهم الرسول الكريم حيث خاطب الله رسوه الكريم:
و اما ينزغنّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله
فهل عمر افضل من الرسول؟
اذن فان معناه هو من شدة كفره و ليس ايمانه لان الذي يغير السنن النبوية هل نتوقع انه امن بلله وبالرسول؟ هذه ابسط جريمة له و الا فان كتب اخواننا اهل السنة تعج بجرائمه وما كادوا يخفونها دفاعا عنه و لكن الى متى ؟؟
إن الشيطان يفرق من عمر
. ومن المعلوم أن الشيطان لا يفرق من المؤمن ، بل الأمر بالعكس من ذلك ، إذ ما تجد الشياطين مؤمناً حتى تسارع إليه لإيذائه أو إغراءه أو إيقاعه في المعاصي .. الخ . ولا نعلم شيطاناً يخاف من الإنسان إلاّ إذا كان ذلك الإنسان أعلى درجةً منه في الشيطنة وهو ما يفسّره الحديث الآتي .
أخرج الترمذي عن عائشة عن النبي قال :
إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فرّوا من عمر
وهذا غير معقول إلاّ إذا كان زعيمهم لأنهم لم يفرّوا من الأولياء ولا من الأنبياء فقد قال تعالى مخاطباً رسوله :
وأما ينزغنّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله … فصلت / 36
وقال الولي الذي مع موسى :
وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره .. الكهف / 63
ل وفعل موسى فعلاً نسبه إلى الشيطان حينما حاول قتل الفرعوني فقال : : بالنسبة لهذه القصة فقد بين الامام احمد الحسن (ع) ان ليس الفعل هو الذي للشيطان بل القبطي نفسه من
هذا من عمل الشيطان إنه غويٌ مضلٌ مبين القصص / 15
وتكالب الشيطان والأبالسة على سيدنا أيوب حتى قال شاكياً :
إني مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب صاد / 41
ولا يفرّ الشيطان إلاّ من سيده ورئيسه كما يفرّ الناس من جبّارٍ من جنسهم ويفسّره الحديث الآتي .
أخرج السيوطي في الخلفاء والشيخان عن سعد ابن أبي وقاص عن النبي قال :
يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجّاً قط إلاّ سلك فجّاً غير فجّك – تاريخ الخلفاء / 117
أقول : مضمونه واضحٌ . فالشياطين تجتمع وتتعاون على المؤمن أو القوم لإضلالهم فإذا سلك عمر وادياً أو فجّاً اكتفت الشياطين به وحده في هذا الفجّ فيسلكون فجّاً آخر . ومحال أن يكون المعنى غير هذا ، إذ سيكون عمر أفضل من كلّ الرسل والأنبياء وهو محال .
---------------------
ما رأى الشيطان عمر إلاّ خرّ ساجداً
ما رآك الشيطان يا عمر إلاّ خرّ لوجهه
ما رأيت الشيطان لاقى عمر إلاّ وخرّ لأسته
أخرجها جمعٌ من المحدّثين في فضائل عمر وهي صحيحةٌ كلٌها ، لأنه زعيم الشياطين . وهذه هي الجفرة بين رسول الله والمؤمنين فقد كشفناها لك فافهم فقد أزفت الآزفة واقترب الوعد .
ومنها قوله :
إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلاّ خرّ لوجهه
أقول : فيه معنىً عميقٌ وهو أنه زعيم الشياطين ودخوله في الإسلام هو الغاية والمأمول الذي رسم عليه إبليس زعيم شياطين الجان ، وحقّق جزءاً من غايته في إبطاء تحقّق الوعد الإلهي الذي هو منتهى أجله حيث يعذّب بمجرّد حصول الوعد . ودخول عمر للإسلام أعطاه فرصةً أطول للخلاص من العذاب
Comment