بسم اله الرحمن الرحيم اللهم صل علي محمد وال محمد الائمه والمهدیین
أولاً : عثمان بن عفان لم يبايع تحت الشجرة وهذا بإقرار أهل السنة فيأصح الكتب فقد نقل عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : ،حدثنا : عبدان ،أخبرنا : أبو حمزة ،عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرأى قوماً جلوساً فقال : من هؤلاءالقعود قالوا : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فريوم أحد قال : نعم قال : فتعلمهتغيب عن بدر فلم يشهدها قال : نعم قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعمقال : فكبر قال إبن عمر: تعال لأخبرك ولأبين لك عماسألتني عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) : إن لك أجر رجل ممن شهد بدراً وسهمه،وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمانبن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلىمكة فقال النبي (ص) : بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان إذهب بهذا الآن معك، راجع : ( صحيح البخاري ج3 ص1352 ح3495) ،فكيف يدعي الكاتبأنه بايع تحت الشجرة فعليه أنيتثبت ويعرف قبل أن يهرف ولا يهرف بما لا يعرف.
وأما علماء السنة يقولون أن عبدالرحمن بن عديس البلوي بايع تحت الشجرة وهو قاد الجيش الذي قتل عثمان وهو ممكن قفزالمنزل وطعن عثمان فقد نقل عدة من علماء السنة منهم :
- إبن حجرفي فتح الباري قال : كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد،عن سفيان هو الثوري،حدثني : أبو إسحاق هو السبيعي،حدثني : عبد الله بن يزيد هو الخطمي،حدثني : البراء هو بن عازب قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بنعتبة بن ربيعة إسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في قولهلعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المرادبإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قاله بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبوأمامة أسعد بن سهل بن حنيف، راجع : ( فتح الباري ج1 ص263).
- وذكرهإبن عبد البر في ( الإستيعاب ) فيترجمته : شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ،هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه،راجع : ( الإستيعاب - ج2 ص383).
هل يقول الكاتب أن الله رضي عن عبدالرحمن بن عديس البلوي حيث بايع تحت الشجرة في قتل عثمان حيثأنه لم يبايع تحت الشجرة ؟ .
ثم الله عز وجل قال : ( لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونكتحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) ، ( الفتح : 18 ) ،هنا الله عز وجل قال : لقد رضي الله عن المؤمنينوليس عن المبايعين كلهم أي المؤمنين الذين بايعوا اذ أي بشرط تكون البيعة مستمرةولا تنتقض وهنا مشروطة بإذ ولذلك قال الله عز وجل : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللّه يد اللّه فوقأيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه اللّه فسيؤتيه أجراًعظيما ) (الفتح : 10 ) ،أي البيعة يجب أن تكونمن غير نكث حتى تكون البيعة حقيقة وواضح من هذه الآية المدعى والقرآن يفسر بعضهبعضاً ويقول الذي ينكث البيعة إنما ينكث على نفسه،وأمامنأوفى والتزم بهذه البيعة بماأنه عاهد الله عليه ولم ينكث البيعة فسيؤتيه أجرا عضيم مقابل عدمنكث البيعة.
- قالإبنكثير والزمخشري وغيرهما : ولا بأس ننقل بعض أقوالالمفسرين فقد ذكرإبن كثير في تفسيره : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) ولهذا قال تعالى : ها هنا ( فمن نكثفإنما ينكث على نفسه) أي إنما يعود وبال ذلك على الناكث والله غني عنه ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما) أيثوابا جزيلا وهذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمرة بالحديبية وكانالصحابة (ر)م الذين بايعوا رسول الله (ص) يومئذ قيل ألفاوثلاثمائة وقيل وأربعمائة وقيل وخمسمائة والأوسط أصح، راجع : ( تفسيرإبن كثير ج4ص186).
- وقالأيضاً : ( إن الذين يبايعونك إنمايبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهدعليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما) كما قال عز وجل في الآية الأخرى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونكتحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً) ، راجع : ( تفسيرإبن كثير ج4ص190 ).
- وقالالببيضاوي في تفسيره : ( فمن نكث ( نقض العهد ) فإنما ينكث على نفسه( فلا يعود ضرر نكثه إلاّعليه ) ومن أوفى بما عاهد عليهالله ( في مبايعته ) فسيؤتيه أجراً عظيما ( هوالجنة وقرئ عهد وقرأ حفص ) عليه ( بضم الهاء وإبن كثير ونافع وإبن عامر وروح " فسنؤتيه" بالنوننزلت في بيعةالرضوان، راجع : ( تفسيرالبيضاوي ج5 ص 201).
- وقالأبو السعود في تفسيره : ( إنمايبايعون اللهأى لأجله ولوجهه ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ( أى فمن نقض عهده فإنما يعودضرر نكثه على نفسه وقرىء بكسر الكاف ) ومن أوفى بما عاهد عليهالله( بضم الهاء فإنه أبقى بعد حذف الواو توسلا بذلك إلى تفخيم لامنالجلالة وقرىء بكسرها أى ومن وفى بعهده ) فسيؤتيه أجراًعظيما ( هو الجنة وقرىء بما عهد وقريء فسنؤتيه بنون العظمة ) ، راجع : ( تفسيرأبوالسعودج 8 ص106).
- وقالالشوكاني في فتح القدير : ( وقال بنكيسان قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه أي فمن نقضما عقد من البيعة فإنما ينقض على نفسه لأن ضرر ذلك راجع إليه لا يجاوزه إلى غيرهومن أوفى بما عاهد عليه الله أي ثبت على الوفاء بما عاهد الله عليه في البيعةلرسوله، راجع : ( فتح القدير ج5 ص48).
فالمشكلة ليس بالشيعة ولا بالقرآنولا بالله عز وجل إنما الخلل في فهم الكاتب للآية فقد فهمها خلاف لما فهمه علماءالسنة، أما نحن ننقل حال من بايع تحت الشجرة من كتبإخواننا أهل السنة .
- أبيالغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنياً وكذا الدار قطني والعسكري وإبنماكولا وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار،حدثنا : مسلم بن إبراهيم،حدثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر،حدثنا : أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال : الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال : أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذهالأمة فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله (ص) قلت بيمينك قال : نعم ..... ، راجع : ( الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص311 رقم 103656).
- وقد روىعدةمن الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بنالمبارك ، ثنا : المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن مجاهد ،عن عبد الله بن عمرو ،أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان فيدم عمار بن ياسر وسلبه ، فقال عمرو : خليا عنه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم أولعت قريش بعمار ، إن قاتل عمار وسالبه في النار،وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون ، عن معتمر ، عن أبيه،فإن كان محفوظاً فإنهصحيح على شرطالشيخين ، ولم يخرجاه،وإنما رواه الناس عن معتمر ، عن ليث ، عن مجاهد،قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم، راجع : ( المستدرك على الصحيحين ج 13 / ص 124 ح5682).
أولاً : عثمان بن عفان لم يبايع تحت الشجرة وهذا بإقرار أهل السنة فيأصح الكتب فقد نقل عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : ،حدثنا : عبدان ،أخبرنا : أبو حمزة ،عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرأى قوماً جلوساً فقال : من هؤلاءالقعود قالوا : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فريوم أحد قال : نعم قال : فتعلمهتغيب عن بدر فلم يشهدها قال : نعم قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعمقال : فكبر قال إبن عمر: تعال لأخبرك ولأبين لك عماسألتني عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) : إن لك أجر رجل ممن شهد بدراً وسهمه،وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمانبن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلىمكة فقال النبي (ص) : بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان إذهب بهذا الآن معك، راجع : ( صحيح البخاري ج3 ص1352 ح3495) ،فكيف يدعي الكاتبأنه بايع تحت الشجرة فعليه أنيتثبت ويعرف قبل أن يهرف ولا يهرف بما لا يعرف.
وأما علماء السنة يقولون أن عبدالرحمن بن عديس البلوي بايع تحت الشجرة وهو قاد الجيش الذي قتل عثمان وهو ممكن قفزالمنزل وطعن عثمان فقد نقل عدة من علماء السنة منهم :
- إبن حجرفي فتح الباري قال : كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد،عن سفيان هو الثوري،حدثني : أبو إسحاق هو السبيعي،حدثني : عبد الله بن يزيد هو الخطمي،حدثني : البراء هو بن عازب قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بنعتبة بن ربيعة إسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في قولهلعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المرادبإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قاله بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبوأمامة أسعد بن سهل بن حنيف، راجع : ( فتح الباري ج1 ص263).
- وذكرهإبن عبد البر في ( الإستيعاب ) فيترجمته : شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ،هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه،راجع : ( الإستيعاب - ج2 ص383).
هل يقول الكاتب أن الله رضي عن عبدالرحمن بن عديس البلوي حيث بايع تحت الشجرة في قتل عثمان حيثأنه لم يبايع تحت الشجرة ؟ .
ثم الله عز وجل قال : ( لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونكتحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) ، ( الفتح : 18 ) ،هنا الله عز وجل قال : لقد رضي الله عن المؤمنينوليس عن المبايعين كلهم أي المؤمنين الذين بايعوا اذ أي بشرط تكون البيعة مستمرةولا تنتقض وهنا مشروطة بإذ ولذلك قال الله عز وجل : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللّه يد اللّه فوقأيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه اللّه فسيؤتيه أجراًعظيما ) (الفتح : 10 ) ،أي البيعة يجب أن تكونمن غير نكث حتى تكون البيعة حقيقة وواضح من هذه الآية المدعى والقرآن يفسر بعضهبعضاً ويقول الذي ينكث البيعة إنما ينكث على نفسه،وأمامنأوفى والتزم بهذه البيعة بماأنه عاهد الله عليه ولم ينكث البيعة فسيؤتيه أجرا عضيم مقابل عدمنكث البيعة.
- قالإبنكثير والزمخشري وغيرهما : ولا بأس ننقل بعض أقوالالمفسرين فقد ذكرإبن كثير في تفسيره : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) ولهذا قال تعالى : ها هنا ( فمن نكثفإنما ينكث على نفسه) أي إنما يعود وبال ذلك على الناكث والله غني عنه ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما) أيثوابا جزيلا وهذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمرة بالحديبية وكانالصحابة (ر)م الذين بايعوا رسول الله (ص) يومئذ قيل ألفاوثلاثمائة وقيل وأربعمائة وقيل وخمسمائة والأوسط أصح، راجع : ( تفسيرإبن كثير ج4ص186).
- وقالأيضاً : ( إن الذين يبايعونك إنمايبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهدعليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما) كما قال عز وجل في الآية الأخرى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونكتحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً) ، راجع : ( تفسيرإبن كثير ج4ص190 ).
- وقالالببيضاوي في تفسيره : ( فمن نكث ( نقض العهد ) فإنما ينكث على نفسه( فلا يعود ضرر نكثه إلاّعليه ) ومن أوفى بما عاهد عليهالله ( في مبايعته ) فسيؤتيه أجراً عظيما ( هوالجنة وقرئ عهد وقرأ حفص ) عليه ( بضم الهاء وإبن كثير ونافع وإبن عامر وروح " فسنؤتيه" بالنوننزلت في بيعةالرضوان، راجع : ( تفسيرالبيضاوي ج5 ص 201).
- وقالأبو السعود في تفسيره : ( إنمايبايعون اللهأى لأجله ولوجهه ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ( أى فمن نقض عهده فإنما يعودضرر نكثه على نفسه وقرىء بكسر الكاف ) ومن أوفى بما عاهد عليهالله( بضم الهاء فإنه أبقى بعد حذف الواو توسلا بذلك إلى تفخيم لامنالجلالة وقرىء بكسرها أى ومن وفى بعهده ) فسيؤتيه أجراًعظيما ( هو الجنة وقرىء بما عهد وقريء فسنؤتيه بنون العظمة ) ، راجع : ( تفسيرأبوالسعودج 8 ص106).
- وقالالشوكاني في فتح القدير : ( وقال بنكيسان قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه أي فمن نقضما عقد من البيعة فإنما ينقض على نفسه لأن ضرر ذلك راجع إليه لا يجاوزه إلى غيرهومن أوفى بما عاهد عليه الله أي ثبت على الوفاء بما عاهد الله عليه في البيعةلرسوله، راجع : ( فتح القدير ج5 ص48).
فالمشكلة ليس بالشيعة ولا بالقرآنولا بالله عز وجل إنما الخلل في فهم الكاتب للآية فقد فهمها خلاف لما فهمه علماءالسنة، أما نحن ننقل حال من بايع تحت الشجرة من كتبإخواننا أهل السنة .
- أبيالغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنياً وكذا الدار قطني والعسكري وإبنماكولا وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار،حدثنا : مسلم بن إبراهيم،حدثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر،حدثنا : أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال : الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال : أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذهالأمة فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله (ص) قلت بيمينك قال : نعم ..... ، راجع : ( الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص311 رقم 103656).
- وقد روىعدةمن الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بنالمبارك ، ثنا : المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن مجاهد ،عن عبد الله بن عمرو ،أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان فيدم عمار بن ياسر وسلبه ، فقال عمرو : خليا عنه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم أولعت قريش بعمار ، إن قاتل عمار وسالبه في النار،وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون ، عن معتمر ، عن أبيه،فإن كان محفوظاً فإنهصحيح على شرطالشيخين ، ولم يخرجاه،وإنما رواه الناس عن معتمر ، عن ليث ، عن مجاهد،قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم، راجع : ( المستدرك على الصحيحين ج 13 / ص 124 ح5682).
Comment