بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ِ محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك التي تصادف بعد أيام ذكرى ولادة الامام الثاني عشر من الائمة الاطهار الامام محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام جميعاِ
نذكر طرفا ً في أثبات ولادة هذا الامام المظلوم ع
وردت قصة ميلاد الإمام المهدي في عدد من كتب الشيعة من أهمها بحار الأنوار المجلسي وتثبت بالفعل ولادته من حيث المصداقية التاريخية. ويعتبر كتاب بحار الانوار مصدر اكاديمي معتبر في المصادر التاريخية. ووردت كالتالي:
عن محمد العطار، عن الحسين بن رزق الله، عن موسى ابن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر، قال : حدثتني حكيمة بنت محمد ابن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قالت : بعث إلي أبومحمد الحسن بن علي عليهما السلام فقال : يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا فانها ليلة النصف من شعبان فان الله تبارك والله سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه.
قالت : فقلت له : ومن امه ؟ قال لي : نرجس. قلت له : والله جعلني الله فداك ما بها أثر ؟ فقال : هو ما أقول لك.
قالت : فجئت فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي : ياسيدتي كيف أمسيت ؟ فقلت : بل أنت سيدتي وسيدة أهلي قالت : فأنكرت قولي وقالت : ماهذا يا عمه ؟ قالت : فقلت لها : يابنية إن الله تبارك والله سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا والآخرة
قالت : فجلست واستحيت فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة وأفطرت وأخذت مضجعي فرقدت فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادث ثم جلست معقبة ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة ثم قامت فصلت.
قالت حكيمة : فدخلتني الشكوك فصاح بي أبومحمد من المجلس فقال : لاتعجلي ياعمة فان الامر قد قرب
قالت : فقرأت الم السجدة ويس فبينما أنا كذلك إذا انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت : اسم الله عليك ثم قلت لها : تحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة، فقلت لها : اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهو ما قلت لك.
قالت حكيمة : ثم أخذتني فترة وأخذتها فطرة فانتبهت بحس سيدي فكشفت الثوب عنه فاذا أنا به ساجدا يتلقى الأرض بمساجده فضممته إلي فاذا أنا به نظيف فصاح بي أبومحمد هلمي إلي ابني يا عمة فجئت به إليه فوضع يديه تحت أليتيه وظهره ووضع قدميه على صدره ثم أدلى لسانه في فيه وأمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله ثم قال : تكلم يابني !
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له. وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الائمة إلى أن وقف على أبيه ثم أحجم.
قالت حكيمة : فلما كان في اليوم السابع جئت وسلمت وجلست فقال : هلمي إلي ابني فجئت بسيدي في الخرقة ففعل به كفعلته الأولى ثم أدلى لسانه في فيه. كأنه يغذيه لبنا أو عسلا ثم قال : تكلم يابني!
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وثنى بالصلاة على محمد وعلى آل محم، ثم تلا هذه الآية " بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
أما من كتب السنه ففيها """
_((المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً)) الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الخامسة عشر - المنتظر - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
_(( وفيها [ أي : في سنة 256 ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الإثني عشر)) الذهبي - العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31
_(( الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبداً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا)) الذهبي - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع)
_(( محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل)) السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران
-(( ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أباً وأماً فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : إسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.)) إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري
_(( ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه إنه المهدي ، وروي ذلك مبسوطاً ، فراجعه فإنه مهم)) إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر
_(( وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وهو أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ،وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا ، وكان مولده سنة إثنتين وثلاثين ومائتين )) إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260
-(( ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت إسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الإمام العسكري (ع) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ).)) السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105
_(( ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر) ، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب .... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان)) القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
_(( ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس .... إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح .... إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :
عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر
أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى
والصادق إدع جعفراًً بين الورى موسى هو الكاظم وإبنه علي
لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري
الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر )) شمس الدين بن طولون الدمشقي - الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت
_(( الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ، ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الإعتراضات بالنسبة إلى أحواله (ع) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعاًًً ، ثم قال : راداًً على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلاً : بأن الرسول لما وصفه وذكر إسمه ونسبه ، وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي )) العلامة كمال الدين الشامي الشافعي - مطالب السؤول - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران
وأعلم ان المقام يطول جدا ً سوف اجعلها في موضوع اخر للفائده
اللهم صل ِ محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك التي تصادف بعد أيام ذكرى ولادة الامام الثاني عشر من الائمة الاطهار الامام محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام جميعاِ
نذكر طرفا ً في أثبات ولادة هذا الامام المظلوم ع
وردت قصة ميلاد الإمام المهدي في عدد من كتب الشيعة من أهمها بحار الأنوار المجلسي وتثبت بالفعل ولادته من حيث المصداقية التاريخية. ويعتبر كتاب بحار الانوار مصدر اكاديمي معتبر في المصادر التاريخية. ووردت كالتالي:
عن محمد العطار، عن الحسين بن رزق الله، عن موسى ابن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر، قال : حدثتني حكيمة بنت محمد ابن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قالت : بعث إلي أبومحمد الحسن بن علي عليهما السلام فقال : يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا فانها ليلة النصف من شعبان فان الله تبارك والله سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه.
قالت : فقلت له : ومن امه ؟ قال لي : نرجس. قلت له : والله جعلني الله فداك ما بها أثر ؟ فقال : هو ما أقول لك.
قالت : فجئت فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي : ياسيدتي كيف أمسيت ؟ فقلت : بل أنت سيدتي وسيدة أهلي قالت : فأنكرت قولي وقالت : ماهذا يا عمه ؟ قالت : فقلت لها : يابنية إن الله تبارك والله سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا والآخرة
قالت : فجلست واستحيت فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة وأفطرت وأخذت مضجعي فرقدت فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادث ثم جلست معقبة ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة ثم قامت فصلت.
قالت حكيمة : فدخلتني الشكوك فصاح بي أبومحمد من المجلس فقال : لاتعجلي ياعمة فان الامر قد قرب
قالت : فقرأت الم السجدة ويس فبينما أنا كذلك إذا انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت : اسم الله عليك ثم قلت لها : تحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة، فقلت لها : اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهو ما قلت لك.
قالت حكيمة : ثم أخذتني فترة وأخذتها فطرة فانتبهت بحس سيدي فكشفت الثوب عنه فاذا أنا به ساجدا يتلقى الأرض بمساجده فضممته إلي فاذا أنا به نظيف فصاح بي أبومحمد هلمي إلي ابني يا عمة فجئت به إليه فوضع يديه تحت أليتيه وظهره ووضع قدميه على صدره ثم أدلى لسانه في فيه وأمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله ثم قال : تكلم يابني !
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له. وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الائمة إلى أن وقف على أبيه ثم أحجم.
قالت حكيمة : فلما كان في اليوم السابع جئت وسلمت وجلست فقال : هلمي إلي ابني فجئت بسيدي في الخرقة ففعل به كفعلته الأولى ثم أدلى لسانه في فيه. كأنه يغذيه لبنا أو عسلا ثم قال : تكلم يابني!
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وثنى بالصلاة على محمد وعلى آل محم، ثم تلا هذه الآية " بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
أما من كتب السنه ففيها """
_((المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً)) الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الخامسة عشر - المنتظر - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
_(( وفيها [ أي : في سنة 256 ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الإثني عشر)) الذهبي - العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31
_(( الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبداً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا)) الذهبي - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع)
_(( محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل)) السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران
-(( ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أباً وأماً فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : إسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.)) إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري
_(( ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه إنه المهدي ، وروي ذلك مبسوطاً ، فراجعه فإنه مهم)) إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر
_(( وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وهو أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ،وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا ، وكان مولده سنة إثنتين وثلاثين ومائتين )) إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260
-(( ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت إسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الإمام العسكري (ع) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ).)) السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105
_(( ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر) ، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب .... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان)) القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
_(( ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس .... إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح .... إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :
عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر
أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى
والصادق إدع جعفراًً بين الورى موسى هو الكاظم وإبنه علي
لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري
الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر )) شمس الدين بن طولون الدمشقي - الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت
_(( الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ، ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الإعتراضات بالنسبة إلى أحواله (ع) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعاًًً ، ثم قال : راداًً على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلاً : بأن الرسول لما وصفه وذكر إسمه ونسبه ، وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي )) العلامة كمال الدين الشامي الشافعي - مطالب السؤول - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران
وأعلم ان المقام يطول جدا ً سوف اجعلها في موضوع اخر للفائده
Comment