بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الشـرك
تعريفه
الشرك هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلوهيته ، والغالب : لإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة. والشرك أعظم الذنوب وذلك لأمور:
1- لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم قال تعالى: ( إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)2. والظلم هو وضع الشيءفي غيرموضعه، فمن عبد غير الله فقدوضع العبادة في غير موضعها وصرفهالغير مستحقها وذلك أعظم الظلم.
2- أن الله أخبر أنه لايغفره لمن لم يتب منه قال تعالى: (إِنّاللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ)3 .
3- أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلدفي نار جهنم قال تعالى: (إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْحَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَوَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَالِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)4.
4- أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : (ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْأَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّاكَانُواْ يَعْمَلُونَ)5،وقال تعالى: (وَلَقَدْأُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ ليَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)6.
5- أن المشرك حلال الدم والمال- قال تعالى: (فَاقْتُلُواْالْمُشْرِكِينَ حَيْثُوَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْوَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْلَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ)7 وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها" 8.
6- أن الشرك أكبرالكبائرقال صلى الله عليه وسلم : " ألاأنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يارسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين " الحديث 9 .
فالشرك أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل. فما كان أشد منافاة لهذاالمقصود فهو أكبر الكبائر إلى أن قال:فلما كان الشرك منافياً بالذات لهذاالمقصود كان أ كبر الكبائر على الإطلاق وحرم الله الجنة على كل مشرك وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيدوأن يتخذوهم عبيداً لهم لما تركواالقيام بعبوديته . وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملاً. أو يقبل فيه شفاعة، أو يستجيب له في الآخرة دعوة.أو يقبل له فيها رجاء ، فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله حيث جعل له من خلقه نداً وذلك غاية الجهل به - كماأنه غاية الظلم منه- وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه وإنما ظلم نفسه- انتهى.
7- أن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله قد أثبت لله ما نزه نفسه عنه وهذاغاية المحادة لله تعالى وغايةالمعاندة والمشاقة لله.
أنواعه
الشرك نوعان:
النوع الأول : شرك أكبر يخرج من الملة ويخلدصاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغيرالله- كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من ا لقبور والجن والشياطين ، والخوف من ا لموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه ورجاء غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياءوالصالحين، قال تعالى : (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـَؤُلآءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَاللّهِ)10
النوع الثاني: شرك أصغرلا يخرج من الملة لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر- وهوقسمان..
القسم الأول: شرك ظاهر وهو:ألفاظ وأفعال.
فالألفاظ كالحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "11 وقول : ما شاء الله وشئت - قال صلى الله عليه وسلم : لما قال له رجل ما شاء الله وشئت فقال: "أجعلتني لله نداً قل ما شاء الله وحده"12 وقول:لولا الله وفلان- والصواب أن تقال: ماشاء الله ثم فلان، ولولا الله ثم فلان-لأن ثم تفيد الترتيب مع التراخي- تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله كماقال تعالى: (وَمَا تَشَآءُونَ إِلاّ أَن يَشَآءَ اللّهُ رَبّالْعَالَمِينَ)13 . وأما الواو فهيل مطلق الجمع والاشتراك لا تقتضي ترتيبا ولا تعقيبا، ومثله قول، مالي إلا الله وأنت، وهذا من بركات الله وبركاتك.
وأما الأفعال : فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ومثل تعليق التمائم خوفاً من العين وغيرها إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر، لأن الله لم يجعل هذه أسباباً. أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاءبنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغيرالله.
القسم ا لثاني : شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات- كالرياء والسمعة-كأن يعمل عملاً مما يتقرب به إلى الله يريد به ثناء الناس عليه كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه. أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه الناس فيثنواعليه ويمدحوه، والرياء إذا خالط العمل أبطله- قال الله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاًوَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا)14.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر- قالوا يارسول الله: وما الشرك الأصغر قال:الرياء)15ومنه العمل لأجل الطمع الدنيوي- كمن يحج أو يؤذن أو يؤم الناس لأجل المال-أو يتعلم العلم الشرعي أو يجاهد لأجل المال. قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط)16 قال الإمام ابن القيم رحمه الله: وأما الشرك في ا لإرادات والنيات فذلك البحر الذي لاساحل له وقل من ينجو منه فمن أرادبعمله غير وجه الله ونوى شيئاً غيرالتقرب إليه وطلب الجزاء منه فقدأشرك في نيته وإرادته. والإخلاص: أن يخلص لله في أفعاله وأقواله وإرادته ونيته. وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم التي أمر الله بها عباده كلهم ولايقبل من أحد غيرها وهي حقيقةالإسلام، كما قال تعالى
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناًفَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الاَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)17.وهي ملةإبراهيم صلى الله عليه وسلم التي من رغب عنها فهو من أسفه السفهاء (18)انتهى.
يتلخص مما مر أن هناك فروقا بين الشرك الأكبر والأصغر وهي:
1- الشرك الأكبر يخرج من الملة والشركا لأصغر لا يخرج من الملة.
2- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار-والشرك الأصغر لا يخلد صاحبه فيها إن دخلها.
3- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال-والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال وإنما يحبط الرياء والعمل لأجل الدنيا العمل الذي خالطاه فقط.
4 - الشرك الأكبر يبيح الدم والمال-والشرك الأصغر لا يبيحهما
دعاء الخوف من الشرك
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ،
وأستغفرك لما لا أعلم "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الشـرك
تعريفه
الشرك هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلوهيته ، والغالب : لإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة. والشرك أعظم الذنوب وذلك لأمور:
1- لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم قال تعالى: ( إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)2. والظلم هو وضع الشيءفي غيرموضعه، فمن عبد غير الله فقدوضع العبادة في غير موضعها وصرفهالغير مستحقها وذلك أعظم الظلم.
2- أن الله أخبر أنه لايغفره لمن لم يتب منه قال تعالى: (إِنّاللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ)3 .
3- أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلدفي نار جهنم قال تعالى: (إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْحَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَوَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَالِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)4.
4- أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : (ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْأَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّاكَانُواْ يَعْمَلُونَ)5،وقال تعالى: (وَلَقَدْأُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ ليَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)6.
5- أن المشرك حلال الدم والمال- قال تعالى: (فَاقْتُلُواْالْمُشْرِكِينَ حَيْثُوَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْوَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْلَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ)7 وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها" 8.
6- أن الشرك أكبرالكبائرقال صلى الله عليه وسلم : " ألاأنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يارسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين " الحديث 9 .
فالشرك أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل. فما كان أشد منافاة لهذاالمقصود فهو أكبر الكبائر إلى أن قال:فلما كان الشرك منافياً بالذات لهذاالمقصود كان أ كبر الكبائر على الإطلاق وحرم الله الجنة على كل مشرك وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيدوأن يتخذوهم عبيداً لهم لما تركواالقيام بعبوديته . وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملاً. أو يقبل فيه شفاعة، أو يستجيب له في الآخرة دعوة.أو يقبل له فيها رجاء ، فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله حيث جعل له من خلقه نداً وذلك غاية الجهل به - كماأنه غاية الظلم منه- وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه وإنما ظلم نفسه- انتهى.
7- أن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله قد أثبت لله ما نزه نفسه عنه وهذاغاية المحادة لله تعالى وغايةالمعاندة والمشاقة لله.
أنواعه
الشرك نوعان:
النوع الأول : شرك أكبر يخرج من الملة ويخلدصاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغيرالله- كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من ا لقبور والجن والشياطين ، والخوف من ا لموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه ورجاء غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياءوالصالحين، قال تعالى : (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـَؤُلآءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَاللّهِ)10
النوع الثاني: شرك أصغرلا يخرج من الملة لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر- وهوقسمان..
القسم الأول: شرك ظاهر وهو:ألفاظ وأفعال.
فالألفاظ كالحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "11 وقول : ما شاء الله وشئت - قال صلى الله عليه وسلم : لما قال له رجل ما شاء الله وشئت فقال: "أجعلتني لله نداً قل ما شاء الله وحده"12 وقول:لولا الله وفلان- والصواب أن تقال: ماشاء الله ثم فلان، ولولا الله ثم فلان-لأن ثم تفيد الترتيب مع التراخي- تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله كماقال تعالى: (وَمَا تَشَآءُونَ إِلاّ أَن يَشَآءَ اللّهُ رَبّالْعَالَمِينَ)13 . وأما الواو فهيل مطلق الجمع والاشتراك لا تقتضي ترتيبا ولا تعقيبا، ومثله قول، مالي إلا الله وأنت، وهذا من بركات الله وبركاتك.
وأما الأفعال : فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ومثل تعليق التمائم خوفاً من العين وغيرها إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر، لأن الله لم يجعل هذه أسباباً. أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاءبنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغيرالله.
القسم ا لثاني : شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات- كالرياء والسمعة-كأن يعمل عملاً مما يتقرب به إلى الله يريد به ثناء الناس عليه كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه. أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه الناس فيثنواعليه ويمدحوه، والرياء إذا خالط العمل أبطله- قال الله تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاًوَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا)14.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر- قالوا يارسول الله: وما الشرك الأصغر قال:الرياء)15ومنه العمل لأجل الطمع الدنيوي- كمن يحج أو يؤذن أو يؤم الناس لأجل المال-أو يتعلم العلم الشرعي أو يجاهد لأجل المال. قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط)16 قال الإمام ابن القيم رحمه الله: وأما الشرك في ا لإرادات والنيات فذلك البحر الذي لاساحل له وقل من ينجو منه فمن أرادبعمله غير وجه الله ونوى شيئاً غيرالتقرب إليه وطلب الجزاء منه فقدأشرك في نيته وإرادته. والإخلاص: أن يخلص لله في أفعاله وأقواله وإرادته ونيته. وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم التي أمر الله بها عباده كلهم ولايقبل من أحد غيرها وهي حقيقةالإسلام، كما قال تعالى

يتلخص مما مر أن هناك فروقا بين الشرك الأكبر والأصغر وهي:
1- الشرك الأكبر يخرج من الملة والشركا لأصغر لا يخرج من الملة.
2- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار-والشرك الأصغر لا يخلد صاحبه فيها إن دخلها.
3- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال-والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال وإنما يحبط الرياء والعمل لأجل الدنيا العمل الذي خالطاه فقط.
4 - الشرك الأكبر يبيح الدم والمال-والشرك الأصغر لا يبيحهما
دعاء الخوف من الشرك
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ،
وأستغفرك لما لا أعلم "
Comment