إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ترى مو العيب عل المدعين زورا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • GAYSH AL GHADAB
    مشرف
    • 13-12-2009
    • 1797

    ترى مو العيب عل المدعين زورا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد قاصم الجبارين
    وصل الله عل محمد وال محمد الائمة والمهديين ويلم تسليما كثيرا

    شوفو هذا احد اتباع المدعي زورا المهدي المنتظر محمد ناصر اليماني يفظح صنمه بايده ويطبل له

    اخذ جوابين وعمل مقارنة لهما لاحد الاسالة الموجهة للمدعي محمد ناصر والامام احمد الحسن اليماني الموعود
    هذه صورة من منتداهم

    Click image for larger version

Name:	Sans titre.PNG
Views:	1
Size:	267.0 كيلوبايت
ID:	170488
    هذا الرابط
    http://www.mahdi-alumma.com/showthre...ED%E3%C7%E4%ED

    وسانقل لكم محتوى الصفحة كلها

    *****************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السائل
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخوة الاعضاء والزائرين ارجو منكم الاطلاع على جوابين احدهما للسيد محمد ناصر وآخر للسيد احمد الحسن في العراق وكلاهما يقول انه اليماني وكانا ردا على سؤالي لهما حول معنى الاية الشريفة :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى( قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت:9-12)

    لماذا مدة خلق الأرض وأرزاقها أربعة أيام بينما خلق السماوات في يومين مع إن السماوات أعظم ؟ .

    فارجو منكم فتح حوار للنقاش على من هو الاعلم بينهما من خلال اجوبتهما لان كل منهما يدعي الاعلم بالقرآن .....

    واليكم اولا جواب السيد ناصر محمد :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد)

    أخي السائل لعل سؤالك هذا من باب التعجز وهيهات هيهات أن يعجز المهدي المُنتظر عن الجواب مادام السؤال مُتعلق بعلم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى)

    ( {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}صدق الله العظيم

    فعلم أيها السائل بأن الله لو كان يحتاج إلى الوقت ليخلق الشئ لأستغرق خلق السماوات زمن أطول من خلق الأرض وحتى يثبت الله بُرهان قدرته بأنه لا يحتاج إلى الوقت جعل زمن خلق السماوات أقصر من خلق الأرض وأقواتها برغم أن الأرض لا تعدل أصغر نجم من زينة السماوات في الحجم بل خلق السماوات أكبر وأعظم من خلق الأرض بفارق كبير ولذالك جعل زمن الخلق للسماوات زمن أقصر من خلق الأرض وذالك لأننا لو وجدنا بأن الله أستغرق وقت أطول لخلق السماوات نظرا لضخامت حجمهن لعلمنا بأن الله يحتاج إلى الوقت وكُلما كان الخلق أكبر وأضخم لأحتاج إلى زمن أطول وحتى تعلمون بأن الله لا يحتاج إلى الوقت جعل خلق السماوات في زمن أقصر من خلق الأرض وأقواتها برغم أن السماوات أكبر وأضخم وأعظم بل لا يساوي حجم الأرض لحجم أصغر نجوم زينة السماء الدُنيا وذالك لكي تعلمون بأن الله لا يحتاج إلى الزمن لكي يخلق الشئ
    بل إنما أمره إذا أراد شىء أن يقول له كُن فيكون وبين الله لكم بأنه لا يحتاج للوقت لخلق السماوات والأرض
    وأنما أمره إذا أراد شيئاً إنما يقول له كُن فيكون تصديقاً لقول الله تعالى)

    (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ81} إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ{82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ83} صدق الله العظيم

    وقُضي الجواب من الكتاب وليتذكر أولوا الألباب وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    المُفتي بالجواب من عنده علم الكتاب عبد النعيم الأعظم المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني


    انتهى جواب السيد ناصر محمد

    واليكم جواب السيد احمد الحسن من العراق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
    قال تعالى : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .
    خَلق الأرض في يوم ، وخَلَق أرزاقها في يوم ، فالأرض بما فيها من جمادات في يوم ، وما على الأرض من أحياء (نباتات وحيوانات) في يوم .
    وقال تعالى : ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ) .
    1- ( جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ ):- وهي الجبال ، وهي من ضمن اليوم الأول في العالم الجسماني ، أي أنها (الجبال) تجلت فيها (في الأرض) من فوقها (أي من السماء) ، وإلا فان الظاهر على سطح الأرض ، أي فوقها من الجبال اقل بكثير من الغائر في باطن الأرض ، فأكثر من ثلثي الجبل غائر في باطن الأرض ، ولذا عبر عنها (رواسي) ، أي هي سبب إرساء الأرض ، فكأنها أوتاد للأرض تثبتها ( وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) (النبأ:7) ، أي تثبت سطح الأرض وتمنعه عن الحركة مع حركة باطن الأرض المستمرة . قال تعالى : ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88) أي هي متحركة ولكنها مع حركة الأرض فتمنع سطح الأرض عن الاختلال والانفصال عن باطن الأرض . فتكون حركة الأرض متزنة .
    2- ( وَبَارَكَ فِيهَا ):- وهو الماء البركة النازلة من السماء ، وهي من ضمن اليوم الأول في العالم الجسماني : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96) .
    3- ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ):- في العالم الجسماني يومين فقط : يوم الأرض والماء ، ويوم الأحياء (النبات والحيوان ) .
    وقوله تعالى (أربعة أيام) ، لان الرواسي وهي :- في العالم الجسماني ، إنما هي ظهور للسماء الكلية ، وهي : رواسي الكون .
    وقوله تعالى (من فوقها) أي أن السماء تجلت فيها .
    (وَبَارَكَ فِيهَا ):- والبركة في العالم الجسماني هي : الماء ، وإنما هو ظهور لبركة السماوات الستة ، والبركة هي العلم في السماء .
    فهذين الأمرين : (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا) و : (وَبَارَكَ فِيهَا ) إنما هما يومين للسماء السابعة الكلية ، والسماوات الستة المثالية .
    ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت:11- 12) :
    (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ) :- وهي السماء السابعة الكلية ، والسماوات الست المثالية دونها ، والسماء الجسمانية : (الأرض بمعناها الأوسع ، حيث تشمل الشموس والكواكب) .
    خلق السابعة في يوم ، والملكوت في يوم ، وسماء الأجسام في يوم ، وأوحى في كل سماء أمرها في يوم .
    في يوم أوحى أمر السماء السابعة ، وفي يوم أوحى أمر السماوات الملكوتية ، وفي يوم أوحى أمر الملك .
    أي إنها (السماوات والأرضين ) تمت في يومين : يوم للخلق ، ويوم للأمر
    ( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) :- وهذا تابع إلى يوم الأرض الأول ، لان السماء الدنيا تنقسم إلى سماءين هما : (السماء الأولى المثالية) و (السماء الدنيا الجسمانية) ، فهما سماء واحدة من جهة ، لارتباط السماء الأولى بالعالم الجسماني ، ارتباط تدبير مباشر ، وسماءين لأن الأولى : ملكوت الأجسام ، فكلاهما يعبر عنه بالسماء الدنيا ، لان السماء الأولى : ملكوت الأجسام ، وهما مشتبكان تماما . فالأنفس في السماء الأولى ، وهي : تدبر الأجسام في السماء الدنيا ، فهل ترى انفصال بين نفس الإنسان وجسمه ! .
    وفي نفس الوقت أقول :- ألا ترى الاختلاف بين نفس الإنسان وجسمه ! .
    ومما تقدم تعلم أن الأيام ستة وهي :
    السماء السابعة خلقت في يوم ، وقوتها ( أمرها ) في يوم .
    والسماوات الستة خلقت في يوم وقوتها ( أمرها ) في يوم .
    والأرض (ومعها العالم الجسماني) في يوم وقوتها في يوم .
    او خـُلق النور وأمره في يومين ، وخـُلق المثال (الملكوت) وأمره في يومين . وخلق الملك (الأجسام) وأرزاقها في يومين ، ولابد من أن تترتب من العالي إلى السافل ، لأن الملكوت تجلي وظهور للنور وهكذا …
    ويجب ملاحظة أن (السماء الأولى) هي نهاية السماء الدنيا ، أي أن السماء الدنيا تبدأ في هذا العالم الجسماني ، وتنتهي في : (أول العالم الملكوتي الروحاني) ، أي أن نهايتها حلقة وصل ، ونهايتها أو حلقة الوصل هي السماء الأولى ، في الزيارة الجامعة ( … وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والأولى … ) .
    وفي القرآن : ( وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:70)
    وقال تعالى ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ) (الواقعة:62)
    (وفي الأولى عالمي : الذر ، والرجعة ، وفيها الأنفس) ، فالله سبحانه وتعالى لم ينظر إلى عالم الأجسام منذ أن خلقه كما قال رسول الله (ص) . إنما محط الاهتمام يبدأ من نهاية عالم الأجسام ، وهي نهاية السماء الدنيا ، وهذه النهاية هي السماء الأولى .
    وقال تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) (المؤمنون:17) . السبع طرائق هي : (السماوات السبع) من السماء الأولى إلى السماء السابعة ، وليست السماء الدنيا الجسمانية منها ، لأنها ليست فوقنا ، بل نحن فيها ، فهي محيطة بنا وهي : (تحتنا وفوقنا وعن كل جهات الأرض) ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) (العنكبوت:54)
    - وسيتبين لك فيما يأتي لِمَ أوردتُ هذه الآية في هذا الموضع -
    وهذا يعني أن السماوات إذا عدت بهذا التفصيل تكون ثمانية ، وليست سبعة ، وإنما لم تعد الدنيا الجسمانية ، لأنها جزء من السماء الدنيا (بما فيها من سماء أولى وسماء جسمانية) فإذا ذكرت الأولى أو الدنيا فهي : من ضمنها ، لأنها جزء منها أو تابعة لها .
    والسماء الجسمانية مرة تعد هي : (الأرض) ومرة تعد هي : (السماء الدنيا) ، لأنها الجانب المرئي منها . وفي السماء الجسمانية الأرض بل كل الأرضين السبع ، وفي السابعة (جهنم) ، كما إن الجنة في السماء الثانية ، أما في الأولى فتوجد (الجنة الأرضية) (وهي جنة آدم) ، لأن الأولى كما بينتُ إنما هي جزء من السماء الدنيا ، وهي ملكوتها (عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسين بن ميسر قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن جنة آدم (ع) فقال : جنة من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا) .
    ( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ) :- والمصابيح هم الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع) ، يحفظون الذين يتبعونهم من وسوسة الشياطين ، بالتعاليم والأخلاق الإلهية ، التي يعلمونها الناس . وظهورهم : في السماء الجسمانية بالكواكب والشموس المضيئة . فما أكثر الظلام في السماء ، وما اقل النجوم نسبة إلى الجزء المظلم ، كما إن في الأرض ما اقل الأنبياء ، وما أكثر من خالفهم وحاربهم ، وتخلف عنهم ولم ينصرهم . فقليل دائما هم الأنبياء والأوصياء وأنصارهم ، كـ( قلة النجوم في السماء الجسمانية) .
    وفي نهاية حركة الفـَلك الأعظم : (اقصد قوس النـزول) وبداية صعوده إلى جهة الآخرة ، سيبدأ هذا العالم الجسماني بالتحول إلى جحيم ويستعر ، فالذين اختاروا زخرف الأرض عـقوبتهم إعادتهم إلى ما اختاروه ، وعصوا الله من اجله (أو قل إبقاءهم فيه) لأنه سيكون جهنم المستعرة ، بإعمالهم وأفعالهم وظلمهم . والآن تبين لك مناسبة الآية السابقة
    ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) .
    وعند بداية صعود (قوس النزول) يبدأ (عالم الرجعة) ، وهو عالم آخر وامتحان آخر لمن محض الإيمان ولمن محض الكفر ، وعالم الرجعة يبدأ : مع نهاية ملك المهدي الثاني عشر (ع) ، وهو القائم الذي يخرج عليه الحسين (ع) .
    أما قوله تعالى ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) .
    والتي يظن من يقرأها إن (ثم) تدل على البَعدِية : أي ثم بعد أن خلق الأرض وقدر فيها أقواتها … استوى إلى السماء …
    وهي في الحقيقة لا تدل على ذلك ، بل معنى (ثم) هنا هو (التوبيخ) بالعطف على مجمل الكلام ، وليس على خلق الأرض بالخصوص ، أي إن العطف على معنى التوبيخ في الآيات المتقدمة ، ( قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ … ) ، فمعناها هنا : ( ثم أليس هو الذي استوى إلى السماء … فكيف تكفرون به ) .
    ولاحظ إن في هذه الآية الأخيرة ذكر السماء والأرض ، قال تعالى: ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً) ، فإذا كانت الأرض خلقت قبل ذلك ، فما معنى أن يخلقها مرة أخرى (ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً ) ، بل المراد هنا توضيح الصورة بشكل آخر ، ومن جهة أخرى ، حيث في الآيات السابقة : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ … ) ، تفصيل وذكر للنعم التي أسبغها سبحانه وتعالى ، وفي هذه الآيات ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ … ) بيان لكيفية الخلق أي بيان لهذه الآية ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) .
    وهذه المراحل : أي خلق السماء السابعة ، ثم السماوات الست ، ثم عالم الأجسام ، لابد أن يترتب بهذا التسلسل ، لأنها تعتمد على بعضها ، فلا يمكن خلق الستة قبل السابعة ، لأنها : (أي السماوات الست) إنما خلقت من السابعة ، ولا يمكن خلق الأجسام دون خلق السماوات الست ، لأنها خلقت من السماوات الست ، بل من الأولى بالخصوص المشتبكة معها (أي مع الأجسام) ، والأولى هي عالم الذر وهي عالم الرجعة ، فمنها دخلنا إلى عالم الأجسام ، بعد خلقنا في الذر ، وسنخرج من عالم الأجسام إليها في عالم الرجعة ، وهذا هو قوس النـزول ، له ثلاثة أركان ، كما إن لقوس الصعود ثلاثة أركان ، وبذلك تكون ستة ، هي : (درع داود) ، ودرع الأنبياء ودرع الأوصياء .
    أما الأيام الستة للخلق :- فهي ليست أيام بمعنى مدة زمنية ، بل هي مراحل ، أي في ستة مراحل ، وهي ظرورية ولابد منها ، فلابد في المرحلة الأولى من خلق النور ، وأمره . ثم الملكوت ، وأمرة . ثم الأجسام ، وأقواتها . لاعتماد كل مرحلة على المرحلة التي سبقتها فهذه المراحل الستة حتمية ، أي لابد من اليوم الأول (المرحلة الأولى) أن تـُخلق السماء السابعة ، وفي اليوم الثاني (المرحلة الثانية) يـُخلق أمرها لان أمرها منها خـُلق ، فلابد أن يتأخر عنها مرحلة ، ثم يـُخلق منها ومن أمرها المثال (الملكوت) السماوات الست إلى الأولى (وهي نهاية السماء الدنيا) ثم يخلق في الملكوت أمره ، لأنه منه خلق ، ففي اليوم الثالث الملكوت ، وفي الرابع أمره لاعتماد الملكوت على خلق السابعة (اليوم الأول) وأمرها (اليوم الثاني) ، فيتحتم خلق الملكوت في المرحلة الثالثة ، ثم أمره في الرابعة لاعتماده عليه ولأنه خلق منه ، وهكذا اليوم الخامس والسادس ، أي خلق عالم الأجسام أو الكون الجسماني ، أو الأرض (بمعناها الأوسع) حيث تشمل الأرض التي نحن عليها وكل الكواكب والشموس ثم يخلق فيه قوته ، لأنه منه خلق . فالنبات من الأرض خلق وعليها ينبت ، والحيوان من الأرض خلق وعليها يعيش ويقتات . وهذه الستة أيام أو الست مراحل حتمية ، ويحتاجها الخلق بترتيبها فالداني يحتاج العالي ويفتقر إليه ، فالأجسام (الملك) أو عالم الشهادة :- يفتقر إلى الملكوت .
    والملكوت:- يحتاج ويفتقر إلى النور (السابعة الكلية) ، أي بعبارة أخرى :- إنها جميعا خلقت في يومين ، كما قال تعالى (( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا )
    لان خلق السماء السابعة وأمرها في يومين ، والبقية منها ، بل هي تجليها وظهورها ، وما يقضى في السابعة يحصل في الملكوت ، وما يحصل في الملكوت يحصل في الملك ، والرؤيا التي تراها وتحصل في الأجسام (الملك) ما هي إلا أمر حصل في الملكوت ، وبعد ذلك حصل في هذا العالم الجسماني


    شوفو الهبل من جواب المدعي الدي يدعي انه عنده علم الكتاب
    هو جملة واحدة يكررها ثلاث مرات وما يدري شنو يفسر

    والاكثر هبل المطبل الذي كتب سطور طويلة عريضة يمجد بها جواب صنمه


    والحمد لله رب العالمين
    sigpic
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    #2
    رد: ترى مو العيب عل المدعين زورا

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا

    الناس كالبهائم تتسافد في عالم اليوم المليء بالجهلات والخرافات ما انزل الله بها من سلطان وقد جاء الامام أحمد الحسن ع بالبينات والهدى حاله حال كل الاوصياء سلام الله عليهم فقد جاء بما جاء به رسول الله ص وهو وصية عيسى ع وموسى ع به واسمه المذكور في التوراة والانجيل .
    وجاء بالعلم الذي افحم اليهود والعالم حتى يوم القيامة . وجاء براية البيعة لله وقد انذر وبين ان الهادي من بعده علي بن ابي طالب ع والامامة في ذريته 12 امام و12 مهدي عليهم السلام كما جاء في وصية رسول الله ص .
    وهذا ما جاء به الامام احمد الحسن ع
    جاء بوصية رسول الله تذكره باسماءه ثلاثتها أحمد وعبدالله والمهدي .
    جاء بالعلم الذي افحم كل فقهاء العصر وعلمائها ودحض قوانينهم التي ابتدعوها والتي لم تصدر من المعصوم وهذا التفسير العظيم الذي لايصدر الا من عالم من علماء آل محمد ص .
    جاء بحاكمية الله والتي انفرد بها بين جميع الخلائق مسلمين سنة وشيعة ونصارى ويهود ورفع راية البيعة لله .
    وهذه النقاط الثلاث هي قانون معرفة حجة الله ومن لم يأت بها نرمي بكلامه عرض الجدار ولو كان من اولاد النبي محمد ص .

    لذلك آمنا بدعوة الامام أحمد الحسن ع لان دعوته دعوة كل الانبياء والاوصياء عليهم السلام .

    ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب والعاقبة للمتقين والحمد لله وحده وحده وحده .



    احسنتم اخي الطاهر جيش الغضب وفقكم الله للمتابعة والبحث المستمر لكشف هيكل الباطل والدجالين امثال هذا الدجال المدعو ناصر اليماني اخزاه الله وتبر الله عمره لان مضل واضل الناس من اتباعه المساكين وهو يجرهم الى النار وهم لايعلمون فهل كان اتباع مسيلمة وسجاح وغيرهم من مدعى النبوة والامامة على الحق؟
    قال تعالى ( فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين ) الاعراف 5

    Comment

    • kehf_alfetya
      مشرف
      • 23-06-2012
      • 380

      #3
      رد: ترى مو العيب عل المدعين زورا

      اين الثرى من الثريا واين النور من الديجور وهو امر واضح لكل من انصف نفسه ان جواب سيدي ومولاي اليماني احمد الحسن ع يدل على انه يملك علما جما ولامجال للمقارنه بين كلام طفل صغير لايفقه مايقول وبين علم امام وهو حجة الله على خلقه واعلم اهل الارض بالقران والتوراة والانجيل والحمد لله وحده وحده وحده

      احسنتم اخونا جيش الغضب وفقكم الله وسددكم

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎