إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أية الغار وأبو بكر

Collapse
X
 
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • العروة الوثقى 13
    عضو جديد
    • 04-03-2012
    • 47

    #46
    رد: أية الغار وأبو بكر

    بسم الله الرحمان الرحيم

    جواب الامام احمد الحسن ع حول شبهة صاحب الغار

    قال الامام احمد الحسن (ع)
    ((بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

    ﴿
    إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
    هذه الآية ليس فيها مدح لمن رافق النبي (ص) في الغار بل فيها ذم واضح لمن رافق النبي (ص)، فالسكينة في هذه الواقعة نزلت فقط على الرسول ﴿فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾، والملائكة جنود الله نزلوا لتأييد الرسول فقط ﴿وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا﴾، وهذا يعني إخراج المرافق للرسول (ص) من ربقة الإيمان؛ لأن السكينة قد نزلت على بعض المسلمين أو المؤمنين في مواضع أخرى كان فيها كثير من المسلمين مع الرسول (ص) ولم يخصص الرسول (ص) بها، وبهذا علمنا أنه لم يكن في الغار من يستحق التأييد بالسكينة والجنود غير الرسول (ص)، وهذه نصوص قرآنية تبين لك كيف أن السكينة كانت تنزل على الرسول والمؤمنين الذين معه وكيف أن الجنود ينزلون تأييداً للرسول والمؤمنين الذين معه ولم تخصص بالرسول (ص):
    ﴿
    ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ﴾([48]).
    ﴿
    إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾([49]).
    تدبروا هذا الأمر جيداً: في هذه المواضع لما كان هناك مؤمنون مع رسول الله (ص) وهم بعض من كانوا معه (بعض من كانوا معه وليس كلهم) نزلت عليهم السكينة؛ لأنهم يستحقونها، فلو كان الذي في الغار مؤمناً لكان لزاماً أن تنزل عليه السكينة كما نزلت على المؤمنين مع رسول الله في مواضع أخرى.
    أما إن كان هناك من يعتقد أن قول الرسول لمرافقه ﴿
    لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾ هو مدح للمرافق فهذا شطط من القول، فانظر إلى قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾([50])، وهذا يبين لك أن الله مع الكل سواء التفتوا أو لم يلتفتوا ﴿وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ﴾، وهذه حقيقة ثابتة يعرفها المؤمنون الموقنون وبالتالي يتبين أن ذلك الشخص في الغار كان غافلاً ولهذا ذكره الرسول بهذه الحقيقة لعله يعيها، ولكن تكملة الآية تبين أنه لم يعِ هذه الحقيقة ولم يلتفت من غفلته ولهذا لم تنزل عليه السكينة بل نزلت على الرسول فقط، وأيضاً اختص التأييد بالجنود الرسول فقط، في بيان واضح أنه لم يكن هناك مؤمن في الغار غيره (ص).
    أما وصفه بأنه صاحبه فهذا لا أظن أن عاقلاً يعتبره مدحاً بعد كل ما تقدم، فالرسول صاحب قومه الذين كفروا به ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾([51]).
    وقد عبّر القرآن في غير موضع عن الكافر بأنه صاحب المؤمن الذي كان ينصحه: ﴿
    وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً﴾([52]).
    ﴿
    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً﴾([53]).
    ففي أحسن الأحوال إن لم تكن تلك النصيحة التي في الغار ﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾ كهذه التي في الآيات المتقدمة باعتبار أن كلاهما نصيحة للصاحب وتذكير له بالله ومحاولة لانتزاعه من الغفلة التي هو فيها فإنها لن تكون بأي حال من الأحوال دليلاً على مدح للصاحب فضلاً عن أن تكون منقبة له كما يدعي بعضهم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أحمد الحسن
    محرم الحرام/ 1432 هـ
    ))





    قال يماني آل محمد الإمام احمد الحسن (ع)..واني اليوم أستنصركم كما أستنصركم جدي الحسين(ع)فهل من ناصر ينصرنا؟؟......فان خذلتمونا وغدرتم بنا فقديما فعل آبائكم وطالما صبر أبي وسأصبر حتى يأذن الرحمن في أمري

    Comment

    • ادري ولا ادري
      عضو نشيط
      • 01-11-2012
      • 149

      #47
      رد: أية الغار وأبو بكر

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العروة الوثقى 13
      بسم الله الرحمان الرحيم

      جواب الامام احمد الحسن ع حول شبهة صاحب الغار

      قال الامام احمد الحسن (ع)
      ((بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

      ﴿
      إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
      هذه الآية ليس فيها مدح لمن رافق النبي (ص) في الغار بل فيها ذم واضح لمن رافق النبي (ص)، فالسكينة في هذه الواقعة نزلت فقط على الرسول ﴿فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾، والملائكة جنود الله نزلوا لتأييد الرسول فقط ﴿وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا﴾، وهذا يعني إخراج المرافق للرسول (ص) من ربقة الإيمان؛ لأن السكينة قد نزلت على بعض المسلمين أو المؤمنين في مواضع أخرى كان فيها كثير من المسلمين مع الرسول (ص) ولم يخصص الرسول (ص) بها، وبهذا علمنا أنه لم يكن في الغار من يستحق التأييد بالسكينة والجنود غير الرسول (ص)، وهذه نصوص قرآنية تبين لك كيف أن السكينة كانت تنزل على الرسول والمؤمنين الذين معه وكيف أن الجنود ينزلون تأييداً للرسول والمؤمنين الذين معه ولم تخصص بالرسول (ص):
      ﴿
      ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ﴾([48]).
      ﴿
      إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾([49]).
      تدبروا هذا الأمر جيداً: في هذه المواضع لما كان هناك مؤمنون مع رسول الله (ص) وهم بعض من كانوا معه (بعض من كانوا معه وليس كلهم) نزلت عليهم السكينة؛ لأنهم يستحقونها، فلو كان الذي في الغار مؤمناً لكان لزاماً أن تنزل عليه السكينة كما نزلت على المؤمنين مع رسول الله في مواضع أخرى.
      أما إن كان هناك من يعتقد أن قول الرسول لمرافقه ﴿
      لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾ هو مدح للمرافق فهذا شطط من القول، فانظر إلى قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾([50])، وهذا يبين لك أن الله مع الكل سواء التفتوا أو لم يلتفتوا ﴿وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ﴾، وهذه حقيقة ثابتة يعرفها المؤمنون الموقنون وبالتالي يتبين أن ذلك الشخص في الغار كان غافلاً ولهذا ذكره الرسول بهذه الحقيقة لعله يعيها، ولكن تكملة الآية تبين أنه لم يعِ هذه الحقيقة ولم يلتفت من غفلته ولهذا لم تنزل عليه السكينة بل نزلت على الرسول فقط، وأيضاً اختص التأييد بالجنود الرسول فقط، في بيان واضح أنه لم يكن هناك مؤمن في الغار غيره (ص).
      أما وصفه بأنه صاحبه فهذا لا أظن أن عاقلاً يعتبره مدحاً بعد كل ما تقدم، فالرسول صاحب قومه الذين كفروا به ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾([51]).
      وقد عبّر القرآن في غير موضع عن الكافر بأنه صاحب المؤمن الذي كان ينصحه: ﴿
      وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً﴾([52]).
      ﴿
      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً﴾([53]).
      ففي أحسن الأحوال إن لم تكن تلك النصيحة التي في الغار ﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾ كهذه التي في الآيات المتقدمة باعتبار أن كلاهما نصيحة للصاحب وتذكير له بالله ومحاولة لانتزاعه من الغفلة التي هو فيها فإنها لن تكون بأي حال من الأحوال دليلاً على مدح للصاحب فضلاً عن أن تكون منقبة له كما يدعي بعضهم.
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      أحمد الحسن
      محرم الحرام/ 1432 هـ
      ))





      قد قرات قول احمد الحسن وصدقني لو يناظرني لنرى من هو الحق في هاذه المساله

      Comment

      • د. توفيق المغربي
        مشرف
        • 13-02-2012
        • 258

        #48
        رد: أية الغار وأبو بكر

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين
        وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

        العضو
        "ادري ولا ادري" انت قلت ان السكينة نزلت على ابي بكر وان الله ايد بالجنود ابا بكر

        فارجوا ان تبين لنا الدليل على قولك هذا


        وارجوا من الاخوة الانصار وفقهم الله ان يسمحوا لي بحصر الحوار بيني وبين المحاور "ادري ولا ادري"
        والحمد لله رب العالمين

        Comment

        • ادري ولا ادري
          عضو نشيط
          • 01-11-2012
          • 149

          #49
          رد: أية الغار وأبو بكر

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله رب العالمين
          وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

          العضو
          "ادري ولا ادري" انت قلت ان السكينة نزلت على ابي بكر وان الله ايد بالجنود ابا بكر

          فارجوا ان تبين لنا الدليل على قولك هذا


          وارجوا من الاخوة الانصار وفقهم الله ان يسمحوا لي بحصر الحوار بيني وبين المحاور "ادري ولا ادري"
          والحمد لله رب العالمين

          1-الا ماذا يوحي اليك الرسول في قوله لاتحزن ان الله معنا فهل هنا قوله ان الله معنا بمعنى عليم بنا او خبير بنا فاذا كان كذلك لماذا لم يقل المعنى ببساطه ام سينصرنا كما في صدر الايه الا تنصروه فقد نصره الله وهاذه لاتحتاج الا تفكير كثير صراحه انها جائت بمعنى النصره و هل هو كان خائف مثلا ام كان ساكن في وقتها وهل قالها الرسول ليبعد بما فيه من حزن
          2-يقول سبحانه تعالى اذ اخرجه اللذين كفروا فهاذا يقتضي ان من كان مصاحب للرسول اخرج من قبل الكافرين كذلك لان الصاحب هنا مشترك في الامر ولا شك وبين الله ان اللذين اخرجوه هم الكفار فهاذا يقتضي ان من كان معه مؤمن ولماذا لم يذكر الله صاحبه بذم واضح مثل اللذين كفروا
          اليس هو اشد من الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان معه وكان اشد خطرا بالتاكيد من اللذين لايعلمون مكان الرسول صلى الله عليه وسلم
          3-وجعل كلمة اللذين كفروا هم السفلى بماذا بان نجا الله الرسول وصاحبه منهم وهناك دليل على بأن ابو بكر داخل في قوله تعالى وكلمة الله هي العليا لقوله تعالى كان حقا علينا نصر المؤمنين فابو بكر كان منتصرا دائم في معاركه في حروب الرده وغيرها
          4-يقول الله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله فكيف هنا نصره بابقاء اشد المنافقين على حد زعمكم على قيد الحياه

          5- التاييد يحصل للمؤمنين اتنكر ذالك؟؟

          Comment

          • istdar alfalak
            مشرف
            • 22-08-2010
            • 823

            #50
            رد: أية الغار وأبو بكر

            تم حصر النقاش بين الدكتور توفيق والضيف ادري او لا ادري
            ارجو من الجميع الالتزام

            وفقكم الله جميعا
            قال يماني ال محمد ع

            ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

            Comment

            • د. توفيق المغربي
              مشرف
              • 13-02-2012
              • 258

              #51
              رد: أية الغار وأبو بكر

              قولك : (( 1-الا ماذا يوحي اليك الرسول في قوله لاتحزن ان الله معنا فهل هنا قوله ان الله معنا بمعنى عليم بنا او خبير بنا فاذا كان كذلك لماذا لم يقل المعنى ببساطه ام سينصرنا كما في صدر الايه الا تنصروه فقد نصره الله وهاذه لاتحتاج الا تفكير كثير صراحه انها جائت بمعنى النصره و هل هو كان خائف مثلا ام كان ساكن في وقتها وهل قالها الرسول ليبعد بما فيه من حزن ))

              انا لم اسالك عن سبب قول الرسول (ص) " لا تحزن ان الله معنا" ولا انت بينت القصد من الكلام اعلاه ولكن ربما يمكن ان اختصر عليك الطريق سانقل لك بعض ما جاء في التفاسير والروايات المثبتة في الصحاح من كتبك انه كان جزعا ولم يكن لا ساكنا ولا ثبتا
              وانقل لك (فقط للفائدة) مثالا :
              ((...
              فجعل أبو بكر يجزع أن يطلع عليهم أحد، ....، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسكنه ويثبته ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " كما قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام، أنبأنا ثابت عن أنس: أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، قال: فقال: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجاه في الصحيحين...)) تفسير ابن كثير.
              وهذا كافي ان شاء الله في المقام.

              قولك : ((
              2-يقول سبحانه تعالى اذ اخرجه اللذين كفروا فهاذا يقتضي ان من كان مصاحب للرسول اخرج من قبل الكافرين كذلك لان الصاحب هنا مشترك في الامر ولا شك وبين الله ان اللذين اخرجوه هم الكفار فهاذا يقتضي ان من كان معه مؤمن ))

              ـ لم يثبت من الآية أن الصاحب الذي في الغار خرج مع الرسول (ص)
              ـ ولو تنزلنا وقلنا أن الصاحب في الغار أيضا خرج مع الرسول (ص) فالنص القرآني نفى وقوع فعل الإخراج من الذين كفروا على الصاحب لانه تعالى قال ((
              إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا)) ولم يقل ((أخرجهم)) ولا قال ((أخرجهما)) فأين الاشتراك يا ضيف ؟! بل الظاهر من النص العكس!!!
              ويؤيده ان المروي في كتبك أن النبي (ص) خرج بنفسه لما علم بنية من تعاقد على قتله (ص) ولم يكن يهمهم الا هو (ص) (ولذلك لم يقتلوا علي (ع) الذي بقي مكان رسول الله ص مع انه مؤمن بلا شك)
              وعليه فالاخراج في الآية هو كناية عن الفرار من القتل وليس معناه الطرد او الابعاد كما ربما توهمته
              فلا معنى أصلا لقولك ان ابا بكر مشترك في الامر (أي إخراج الكفار للرسول (ص) ) فالكفار حينها لم يكونوا يريدون الا رسول الله (ص) فتدبر.
              ـ مجرد خروج رجل مع الرسول (ص) لا يدل على حال إيمان ذلك الرجل حين خروجه مع الرسول (ص) ولو دل على ذلك ـ بمعجزة ـ فلا يدل على استمرار حال الإيمان إلى حين بلوغهم الغار وإلى وقت إنزال السكينة على الرسول (ص) وبالتالي فاستدلالك بمجرد الخروج مع الرسول (ص) من اساسه ضعيف جدا !!
              بل وحتى لو تنزلنا وقبلنا مثلا قول القائل "ان الله امر الرسول ان يخرج مع ابي بكر" فلا يكون ذلك في نفسه دليلا على الإيمان كحال مستقر ويكفيك ان تعلم ان كثيرا من بني إسرائيل بأمر الله وفي القرآن خرجوا مع موسى (ع) وهارون (ع) هربا من فرعون وقد ثبت ان الذين خرجوا مع موسى (ع) :
              منهم السامري
              ومنهم ايضا عدد عبدوا العجل
              وعدد منهم كانوا شاكين في موسى وهارون ومنهم عدد لم ينصروا موسى وووو...الخ.

              قولك : ((
              ولماذا لم يذكر الله صاحبه بذم واضح مثل اللذين كفروا ))

              اقول عدم ذكر الذم الواضح في موضع ليس دليلا على عدم استحقاق الذم فكيف يكون دليلا على الايمان اواستحقاق المدح ؟!

              قولك : ((
              اليس هو اشد من الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان معه وكان اشد خطرا بالتاكيد من اللذين لايعلمون مكان الرسول صلى الله عليه وسلم))

              كلامك أجنبي تماما عن البحث إلا أن تقول أن كل من لم يشكل خطرا على الرسول في مرحلة ما هو مؤمن مستحق أن تنزل عليه السكينة فإذا كان هذا هو اعتقادك فصرح به كي نناقشك فيه ونبين لك بطلانه !!!!

              قولك : ((
              3-وجعل كلمة اللذين كفروا هم السفلى بماذا بان نجا الله الرسول وصاحبه منهم وهناك دليل على بأن ابو بكر داخل في قوله تعالى وكلمة الله هي العليا لقوله تعالى كان حقا علينا نصر المؤمنين فابو بكر كان منتصرا دائم في معاركه في حروب الرده وغيرها))

              قبل ان تورط نفسك في ادعاء آخر وهو قولك ((
              ابو بكر داخل في قوله تعالى وكلمة الله هي العليا)) حرر اولا الدليل على قولك الاول.
              متى كان الانتصار المادي في المعارك دليل على الإيمان واستحقاق نزول السكينة ؟! ومتى كان انتصار او انهزام جيش دليل على حسن او باطل عقيدة جميع أفراده ؟؟!!
              اذن انتبه من هي القوى المسيطرة اليوم على العالم اليست اغلبها إما انظمة ملحدة او مسيحية او صهيونية يا ضيفنا !!

              ثم اليس أن مالك بن النويرة كان من المنتصرين مع رسول الله وفي زمن رسول الله (ص) وقد قتله ابو بكر ثم اليس عمار بن ياسر قد قتلته الفئة الباغية !!

              قولك ((
              4-يقول الله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله فكيف هنا نصره بابقاء اشد المنافقين على حد زعمكم على قيد الحياه ))

              اجنبي عن البحث ومع ذلك هب اننا قلنا لك ان صاحب الغار ليس من اشد المنافقين فكيف تثبت ان السكينة انزلت عليه ؟!

              قولك : ((
              5- التاييد يحصل للمؤمنين اتنكر ذالك؟؟))

              ـ المؤمنون يؤيدهم الله وينصرهم ومن المؤمنين أنبياء بني إسرائيل الذين قتلهم كفار اليهود ومنهم الشهداء في المعارك التي كانت مع المشركين والكفار في زمن رسول الله (ص) وووو......فهل من مات شهيدا من المؤمنين لا يكون مؤيدا ؟؟ او ان بقاء من قتلهم من المخالفين احياءا هو خذلان من الله للمؤمنين والانبياء مثلا ؟
              لقد تبين يا ضيفنا ان لا دليل لديك على ما زعمته وكل ما لديك هي استحسانات ضعيفة جدا وقد رددنا عليها وبينا وهنها.

              Comment

              • ادري ولا ادري
                عضو نشيط
                • 01-11-2012
                • 149

                #52
                رد: أية الغار وأبو بكر

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي
                قولك : (( 1-الا ماذا يوحي اليك الرسول في قوله لاتحزن ان الله معنا فهل هنا قوله ان الله معنا بمعنى عليم بنا او خبير بنا فاذا كان كذلك لماذا لم يقل المعنى ببساطه ام سينصرنا كما في صدر الايه الا تنصروه فقد نصره الله وهاذه لاتحتاج الا تفكير كثير صراحه انها جائت بمعنى النصره و هل هو كان خائف مثلا ام كان ساكن في وقتها وهل قالها الرسول ليبعد بما فيه من حزن ))

                انا لم اسالك عن سبب قول الرسول (ص) " لا تحزن ان الله معنا" ولا انت بينت القصد من الكلام اعلاه ولكن ربما يمكن ان اختصر عليك الطريق سانقل لك بعض ما جاء في التفاسير والروايات المثبتة في الصحاح من كتبك انه كان جزعا ولم يكن لا ساكنا ولا ثبتا
                وانقل لك (فقط للفائدة) مثالا :
                ((...
                فجعل أبو بكر يجزع أن يطلع عليهم أحد، ....، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسكنه ويثبته ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " كما قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام، أنبأنا ثابت عن أنس: أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، قال: فقال: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجاه في الصحيحين...)) تفسير ابن كثير.
                وهذا كافي ان شاء الله في المقام.

                قولك : ((
                2-يقول سبحانه تعالى اذ اخرجه اللذين كفروا فهاذا يقتضي ان من كان مصاحب للرسول اخرج من قبل الكافرين كذلك لان الصاحب هنا مشترك في الامر ولا شك وبين الله ان اللذين اخرجوه هم الكفار فهاذا يقتضي ان من كان معه مؤمن ))

                ـ لم يثبت من الآية أن الصاحب الذي في الغار خرج مع الرسول (ص)
                ـ ولو تنزلنا وقلنا أن الصاحب في الغار أيضا خرج مع الرسول (ص) فالنص القرآني نفى وقوع فعل الإخراج من الذين كفروا على الصاحب لانه تعالى قال ((
                إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا)) ولم يقل ((أخرجهم)) ولا قال ((أخرجهما)) فأين الاشتراك يا ضيف ؟! بل الظاهر من النص العكس!!!
                ويؤيده ان المروي في كتبك أن النبي (ص) خرج بنفسه لما علم بنية من تعاقد على قتله (ص) ولم يكن يهمهم الا هو (ص) (ولذلك لم يقتلوا علي (ع) الذي بقي مكان رسول الله ص مع انه مؤمن بلا شك)
                وعليه فالاخراج في الآية هو كناية عن الفرار من القتل وليس معناه الطرد او الابعاد كما ربما توهمته
                فلا معنى أصلا لقولك ان ابا بكر مشترك في الامر (أي إخراج الكفار للرسول (ص) ) فالكفار حينها لم يكونوا يريدون الا رسول الله (ص) فتدبر.
                ـ مجرد خروج رجل مع الرسول (ص) لا يدل على حال إيمان ذلك الرجل حين خروجه مع الرسول (ص) ولو دل على ذلك ـ بمعجزة ـ فلا يدل على استمرار حال الإيمان إلى حين بلوغهم الغار وإلى وقت إنزال السكينة على الرسول (ص) وبالتالي فاستدلالك بمجرد الخروج مع الرسول (ص) من اساسه ضعيف جدا !!
                بل وحتى لو تنزلنا وقبلنا مثلا قول القائل "ان الله امر الرسول ان يخرج مع ابي بكر" فلا يكون ذلك في نفسه دليلا على الإيمان كحال مستقر ويكفيك ان تعلم ان كثيرا من بني إسرائيل بأمر الله وفي القرآن خرجوا مع موسى (ع) وهارون (ع) هربا من فرعون وقد ثبت ان الذين خرجوا مع موسى (ع) :
                منهم السامري
                ومنهم ايضا عدد عبدوا العجل
                وعدد منهم كانوا شاكين في موسى وهارون ومنهم عدد لم ينصروا موسى وووو...الخ.

                قولك : ((
                ولماذا لم يذكر الله صاحبه بذم واضح مثل اللذين كفروا ))

                اقول عدم ذكر الذم الواضح في موضع ليس دليلا على عدم استحقاق الذم فكيف يكون دليلا على الايمان اواستحقاق المدح ؟!

                قولك : ((
                اليس هو اشد من الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان معه وكان اشد خطرا بالتاكيد من اللذين لايعلمون مكان الرسول صلى الله عليه وسلم))

                كلامك أجنبي تماما عن البحث إلا أن تقول أن كل من لم يشكل خطرا على الرسول في مرحلة ما هو مؤمن مستحق أن تنزل عليه السكينة فإذا كان هذا هو اعتقادك فصرح به كي نناقشك فيه ونبين لك بطلانه !!!!

                قولك : ((
                3-وجعل كلمة اللذين كفروا هم السفلى بماذا بان نجا الله الرسول وصاحبه منهم وهناك دليل على بأن ابو بكر داخل في قوله تعالى وكلمة الله هي العليا لقوله تعالى كان حقا علينا نصر المؤمنين فابو بكر كان منتصرا دائم في معاركه في حروب الرده وغيرها))

                قبل ان تورط نفسك في ادعاء آخر وهو قولك ((
                ابو بكر داخل في قوله تعالى وكلمة الله هي العليا)) حرر اولا الدليل على قولك الاول.
                متى كان الانتصار المادي في المعارك دليل على الإيمان واستحقاق نزول السكينة ؟! ومتى كان انتصار او انهزام جيش دليل على حسن او باطل عقيدة جميع أفراده ؟؟!!
                اذن انتبه من هي القوى المسيطرة اليوم على العالم اليست اغلبها إما انظمة ملحدة او مسيحية او صهيونية يا ضيفنا !!

                ثم اليس أن مالك بن النويرة كان من المنتصرين مع رسول الله وفي زمن رسول الله (ص) وقد قتله ابو بكر ثم اليس عمار بن ياسر قد قتلته الفئة الباغية !!

                قولك ((
                4-يقول الله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله فكيف هنا نصره بابقاء اشد المنافقين على حد زعمكم على قيد الحياه ))

                اجنبي عن البحث ومع ذلك هب اننا قلنا لك ان صاحب الغار ليس من اشد المنافقين فكيف تثبت ان السكينة انزلت عليه ؟!

                قولك : ((
                5- التاييد يحصل للمؤمنين اتنكر ذالك؟؟))

                ـ المؤمنون يؤيدهم الله وينصرهم ومن المؤمنين أنبياء بني إسرائيل الذين قتلهم كفار اليهود ومنهم الشهداء في المعارك التي كانت مع المشركين والكفار في زمن رسول الله (ص) وووو......فهل من مات شهيدا من المؤمنين لا يكون مؤيدا ؟؟ او ان بقاء من قتلهم من المخالفين احياءا هو خذلان من الله للمؤمنين والانبياء مثلا ؟
                لقد تبين يا ضيفنا ان لا دليل لديك على ما زعمته وكل ما لديك هي استحسانات ضعيفة جدا وقد رددنا عليها وبينا وهنها.
                حسنا رديت الاسشكالات معا اننا نناقش الان على من نزلت السكينه هل هي لابو بكر او على الرسول صلى الله عليه وسلم وانا جبت لك كلها بعض الادله من نفس الايه فارجوا ان تفعل بالمثل وتبين لي انها نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وليس على الصاحب

                Comment

                • ادري ولا ادري
                  عضو نشيط
                  • 01-11-2012
                  • 149

                  #53
                  رد: أية الغار وأبو بكر

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي
                  قولك : (( 1-الا ماذا يوحي اليك الرسول في قوله لاتحزن ان الله معنا فهل هنا قوله ان الله معنا بمعنى عليم بنا او خبير بنا فاذا كان كذلك لماذا لم يقل المعنى ببساطه ام سينصرنا كما في صدر الايه الا تنصروه فقد نصره الله وهاذه لاتحتاج الا تفكير كثير صراحه انها جائت بمعنى النصره و هل هو كان خائف مثلا ام كان ساكن في وقتها وهل قالها الرسول ليبعد بما فيه من حزن ))

                  انا لم اسالك عن سبب قول الرسول (ص) " لا تحزن ان الله معنا" ولا انت بينت القصد من الكلام اعلاه ولكن ربما يمكن ان اختصر عليك الطريق سانقل لك بعض ما جاء في التفاسير والروايات المثبتة في الصحاح من كتبك انه كان جزعا ولم يكن لا ساكنا ولا ثبتا
                  وانقل لك (فقط للفائدة) مثالا :
                  ((...
                  فجعل أبو بكر يجزع أن يطلع عليهم أحد، ....، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسكنه ويثبته ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " كما قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام، أنبأنا ثابت عن أنس: أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، قال: فقال: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجاه في الصحيحين...)) تفسير ابن كثير.
                  وهذا كافي ان شاء الله في المقام.

                  قولك : ((
                  2-يقول سبحانه تعالى اذ اخرجه اللذين كفروا فهاذا يقتضي ان من كان مصاحب للرسول اخرج من قبل الكافرين كذلك لان الصاحب هنا مشترك في الامر ولا شك وبين الله ان اللذين اخرجوه هم الكفار فهاذا يقتضي ان من كان معه مؤمن ))

                  ـ لم يثبت من الآية أن الصاحب الذي في الغار خرج مع الرسول (ص)
                  ـ ولو تنزلنا وقلنا أن الصاحب في الغار أيضا خرج مع الرسول (ص) فالنص القرآني نفى وقوع فعل الإخراج من الذين كفروا على الصاحب لانه تعالى قال ((
                  إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا)) ولم يقل ((أخرجهم)) ولا قال ((أخرجهما)) فأين الاشتراك يا ضيف ؟! بل الظاهر من النص العكس!!!
                  ويؤيده ان المروي في كتبك أن النبي (ص) خرج بنفسه لما علم بنية من تعاقد على قتله (ص) ولم يكن يهمهم الا هو (ص) (ولذلك لم يقتلوا علي (ع) الذي بقي مكان رسول الله ص مع انه مؤمن بلا شك)
                  وعليه فالاخراج في الآية هو كناية عن الفرار من القتل وليس معناه الطرد او الابعاد كما ربما توهمته
                  فلا معنى أصلا لقولك ان ابا بكر مشترك في الامر (أي إخراج الكفار للرسول (ص) ) فالكفار حينها لم يكونوا يريدون الا رسول الله (ص) فتدبر.
                  ـ مجرد خروج رجل مع الرسول (ص) لا يدل على حال إيمان ذلك الرجل حين خروجه مع الرسول (ص) ولو دل على ذلك ـ بمعجزة ـ فلا يدل على استمرار حال الإيمان إلى حين بلوغهم الغار وإلى وقت إنزال السكينة على الرسول (ص) وبالتالي فاستدلالك بمجرد الخروج مع الرسول (ص) من اساسه ضعيف جدا !!
                  بل وحتى لو تنزلنا وقبلنا مثلا قول القائل "ان الله امر الرسول ان يخرج مع ابي بكر" فلا يكون ذلك في نفسه دليلا على الإيمان كحال مستقر ويكفيك ان تعلم ان كثيرا من بني إسرائيل بأمر الله وفي القرآن خرجوا مع موسى (ع) وهارون (ع) هربا من فرعون وقد ثبت ان الذين خرجوا مع موسى (ع) :
                  منهم السامري
                  ومنهم ايضا عدد عبدوا العجل
                  وعدد منهم كانوا شاكين في موسى وهارون ومنهم عدد لم ينصروا موسى وووو...الخ.

                  قولك : ((
                  ولماذا لم يذكر الله صاحبه بذم واضح مثل اللذين كفروا ))

                  اقول عدم ذكر الذم الواضح في موضع ليس دليلا على عدم استحقاق الذم فكيف يكون دليلا على الايمان اواستحقاق المدح ؟!

                  قولك : ((
                  اليس هو اشد من الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان معه وكان اشد خطرا بالتاكيد من اللذين لايعلمون مكان الرسول صلى الله عليه وسلم))

                  كلامك أجنبي تماما عن البحث إلا أن تقول أن كل من لم يشكل خطرا على الرسول في مرحلة ما هو مؤمن مستحق أن تنزل عليه السكينة فإذا كان هذا هو اعتقادك فصرح به كي نناقشك فيه ونبين لك بطلانه !!!!

                  قولك : ((
                  3-وجعل كلمة اللذين كفروا هم السفلى بماذا بان نجا الله الرسول وصاحبه منهم وهناك دليل على بأن ابو بكر داخل في قوله تعالى وكلمة الله هي العليا لقوله تعالى كان حقا علينا نصر المؤمنين فابو بكر كان منتصرا دائم في معاركه في حروب الرده وغيرها))

                  قبل ان تورط نفسك في ادعاء آخر وهو قولك ((
                  ابو بكر داخل في قوله تعالى وكلمة الله هي العليا)) حرر اولا الدليل على قولك الاول.
                  متى كان الانتصار المادي في المعارك دليل على الإيمان واستحقاق نزول السكينة ؟! ومتى كان انتصار او انهزام جيش دليل على حسن او باطل عقيدة جميع أفراده ؟؟!!
                  اذن انتبه من هي القوى المسيطرة اليوم على العالم اليست اغلبها إما انظمة ملحدة او مسيحية او صهيونية يا ضيفنا !!

                  ثم اليس أن مالك بن النويرة كان من المنتصرين مع رسول الله وفي زمن رسول الله (ص) وقد قتله ابو بكر ثم اليس عمار بن ياسر قد قتلته الفئة الباغية !!

                  قولك ((
                  4-يقول الله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله فكيف هنا نصره بابقاء اشد المنافقين على حد زعمكم على قيد الحياه ))

                  اجنبي عن البحث ومع ذلك هب اننا قلنا لك ان صاحب الغار ليس من اشد المنافقين فكيف تثبت ان السكينة انزلت عليه ؟!

                  قولك : ((
                  5- التاييد يحصل للمؤمنين اتنكر ذالك؟؟))

                  ـ المؤمنون يؤيدهم الله وينصرهم ومن المؤمنين أنبياء بني إسرائيل الذين قتلهم كفار اليهود ومنهم الشهداء في المعارك التي كانت مع المشركين والكفار في زمن رسول الله (ص) وووو......فهل من مات شهيدا من المؤمنين لا يكون مؤيدا ؟؟ او ان بقاء من قتلهم من المخالفين احياءا هو خذلان من الله للمؤمنين والانبياء مثلا ؟
                  لقد تبين يا ضيفنا ان لا دليل لديك على ما زعمته وكل ما لديك هي استحسانات ضعيفة جدا وقد رددنا عليها وبينا وهنها.
                  اولا من قولك ان ابو بكر كان جازعا انا كنت اسئلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهـو دليلٌ على فضل الصديق رضي الله عنه ، فإنـّه تبع النبي صلى الله عليه وسلم في حال الخوف والغربة ، وآثر أن يكون معه ،فيعرض نفسه للخطر ،وهـو يعلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم هو هـدف الكفار ،وأنه غاية مقصدهـم بالشر والسوء
                  ثانيا اخرجه اللذين كفروا نعم صحيح انه الرسول لكن هل الرسول ياخذ معه انسان كافر في اصعب الاوقات فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل علي رضي الله عنه في سريره واخذ ابو بكر معه فلماذا اخذ ابو بكر ولم ياخذ علي رضي الله عنه وجعل ابو بكر مكان علي رضي الله عنه ؟
                  ثالثا قول عدم ذكر الذم الواضح في موضع ليس دليلا على عدم استحقاق الذم فكيف يكون دليلا على الايمان اواستحقاق المدح ؟!
                  نعم يكون دليل الا ان يعارضه نص واضح بانه مذموم فهل الله يخاف من ان يذكره مثلا ولم يذكر له موقف كفر او ماشابه ذالك اذا هي احد الامرين يأن الله لم يذكره بالذم لانه مؤمن او ان الله لم يبين للامه شر ذالك الرجل ولو قلت حكمه من الله اذا لماذا ذكر ابو لهب بالكفر ؟؟
                  رابعا اريد رايك في ابو بكر هل كان كافر ام مؤمن ام منافق
                  خامسا كلامك أجنبي تماما عن البحث إلا أن تقول أن كل من لم يشكل خطرا على الرسول في مرحلة ما هو مؤمن مستحق أن تنزل عليه السكينة فإذا كان هذا هو اعتقادك فصرح به كي نناقشك فيه ونبين لك بطلانه !!!!
                  اعترفت بقولك انه لم يكن يشكل خطرا فكيف منافق او كافر لايشكل خطر على الرسول صلى الله عليه وسلم ناهيك في مثل هاذا الموقف !! ولو قلت ليس شرطا للايمان فاذا الرسول احسن الاختيار اليس كذلك ؟؟
                  سادسا متى كان الانتصار المادي في المعارك دليل على الإيمان
                  اذا كان ضد الكفار وبهدف نشر الاسلام نعم هاذا دليل
                  سابعا فهل من مات شهيدا من المؤمنين لا يكون مؤيدا ؟؟ او ان بقاء من قتلهم من المخالفين احياءا هو خذلان من الله للمؤمنين والانبياء مثلا ؟
                  للرد على السؤال الاول بلى يكون مؤيد وللجواب على السؤال الثاني هاذا رد عليه من موضعين اولا اذا كان مؤمن ويحارب الكفار وانهزم فهاذا لايكون خذلان كمعركة احد على سبيل المثال اما اذا كان كافر فهو خذلان له
                  Last edited by ادري ولا ادري; 16-11-2012, 09:23. سبب آخر: خطئ مطبعي

                  Comment

                  • د. توفيق المغربي
                    مشرف
                    • 13-02-2012
                    • 258

                    #54
                    رد: أية الغار وأبو بكر

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله رب العالمين
                    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                    سوف اضع كلام محاوري بالازرق وكلامي بالاخضر حتى يسهل التمييز لمن يتابع الامر

                    قال العضو
                    "ادري ولا ادري"
                    ((اولا من قولك ان ابو بكر كان جازعا انا كنت اسئلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهـو دليلٌ على فضل الصديق رضي الله عنه ، فإنـّه تبع النبي صلى الله عليه وسلم في حال الخوف والغربة ، وآثر أن يكون معه ،فيعرض نفسه للخطر ،وهـو يعلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم هو هـدف الكفار ،وأنه غاية مقصدهـم بالشر والسوء))
                    اقول : انت سالت عن حال ابي بكر وسأذكرك بنص كلامك مع ردي عليه فراجعه وناقشه بالتفصيل ان اردت


                    قلت انت " 1-الا ماذا يوحي اليك الرسول في قوله لاتحزن ان الله معنا فهل هنا قوله ان الله معنا بمعنى عليم بنا او خبير بنا فاذا كان كذلك لماذا لم يقل المعنى ببساطه ام سينصرنا كما في صدر الايه الا تنصروه فقد نصره الله وهاذه لاتحتاج الا تفكير كثير صراحه انها جائت بمعنى النصره و هل هو كان خائف مثلا ام كان ساكن في وقتها وهل قالها الرسول ليبعد بما فيه من حزن "
                    اقول : ((انا لم اسالك عن سبب قول الرسول (ص) " لا تحزن ان الله معنا" ولا انت بينت القصد من الكلام اعلاه ولكن ربما يمكن ان اختصر عليك الطريق سانقل لك بعض ما جاء في التفاسير والروايات المثبتة في الصحاح من كتبك انه كان جزعا ولم يكن لا ساكنا ولا ثبتا
                    وانقل لك (فقط للفائدة) مثالا :
                    ((...فجعل أبو بكر يجزع أن يطلع عليهم أحد، ....، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسكنه ويثبته ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " كما قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام، أنبأنا ثابت عن أنس: أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، قال: فقال: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجاه في الصحيحين....)) تفسير ابن كثير. ))


                    اما قولك ((... فهـو دليلٌ على فضل الصديق رضي الله عنه ، فإنـّه تبع النبي صلى الله عليه وسلم في حال الخوف والغربة ، وآثر أن يكون معه ،فيعرض نفسه للخطر ،وهـو يعلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم هو هـدف الكفار ،وأنه غاية مقصدهـم بالشر والسوء ))
                    ففيه اولا انك اشرت الى عدم !! ما هو الدليل يا محاوري الذي تشير اليه بقولك "فهو دليل " وأنت لم تقدم شيئا ؟؟؟؟؟
                    الموجود الآن هو فقط مصاحبة ابي بكر للرسول (ص) في الغار وخوف وجزع ابي بكر بحسب ما ينقل علماءك وإنزال السكينة على الرسول (ص) دون أبي بكر !



                    قلت انت : (( ثانيا اخرجه اللذين كفروا نعم صحيح انه الرسول لكن هل الرسول ياخذ معه انسان كافر في اصعب الاوقات فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل علي رضي الله عنه في سريره واخذ ابو بكر معه فلماذا اخذ ابو بكر ولم ياخذ علي رضي الله عنه وجعل ابو بكر مكان علي رضي الله عنه ؟ ))
                    اقول : بينت لك في ردي الاول ان مجرد الخروج مع الرسول (ص) لا يكون في نفسه دليلا على ايمان من يصاحب الرسول (ص) فراجعه ورد عليه. اما استفهامك لماذا اخذ ابو بكر وترك علي ع مكانه فان دل عن شئ فانما يدل على قلة ادراك ولا اريد الآن ان اناقش هذه النقطة كي لا يكون لك منها منفدا للهروب من الدليل الذي اطالبك به للمرة الثانية وارجوا ان تعذرني يا ابا الحسن (ع)

                    كتبت انت : (( ثالثا قول عدم ذكر الذم الواضح في موضع ليس دليلا على عدم استحقاق الذم فكيف يكون دليلا على الايمان اواستحقاق المدح ؟! ))
                    نعم يكون دليل الا ان يعارضه نص واضح بانه مذموم فهل الله يخاف من ان يذكره مثلا ولم يذكر له موقف كفر او ماشابه ذالك اذا هي احد الامرين يأن الله لم يذكره بالذم لانه مؤمن او ان الله لم يبين للامه شر ذالك الرجل ولو قلت حكمه من الله اذا لماذا ذكر ابو لهب بالكفر ؟؟
                    ))

                    اقول :
                    ما ذهبت إليه باطل من أساسه لان الله سبحانه وتعالى بين الشر وبين الخير وبين لك طريق معرفتهما وبين لك قانون الايمان وليس فيه اعتقاد بأشخاص غير حجج الله (ع) وأما قولك انه واجب عليه سبحانه أن يبين للأمة شر شخص ما والا فهو مؤمن مستحق لإنزال السكينة فهو ضعيف جدا ومنقوض :
                    فالأصل هو قوله سبحانه وتعالى :
                    [هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)] [سورة التغابن]
                    ثم بعد ذلك من ثبت إيمانه فهو على الظاهر مؤمن ما لم يثبت خلاف ذلك وليس الاصل هو ايمان كل الناس ما لم يثبت العكس او ايمان كل من ذكر في القرآن أو إيمان كل من صاحب نبيا وقد بينت لك سابقا ان الذين خرجوا مع موسى (ع) كان منهم الصالح والطالح بل ومنهم من جعل الامة تعبد عجلا فراجع.
                    وهذا الإيمان الظاهري الذي عليه تكون المعاملات الظاهرية وهذا اقصى ما يمكن ان تثبت لصاحبك وهو لا ينفعك في المقام لان كلامنا في مسالة باطنية وهي إيمان القلب وهو غير الايمان بالقول قال سبحانه وتعالى :
                    [يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ]
                    اذن كلامنا عن الايمان بالقلب الذي يستحق إنزال السكينة وهذا الايمان لا يعلمه الا هو سبحانه ولذلك لا يثبت إلا بإخبار من علام الغيوب وهو ما بينه سبحانه في شخص الرسول (ص) الذي هو اول وسيد المؤمنين المستحق للسكينة في الغار.
                    فاين الدليل يا محاوري على ان صاحبك انزلت عليه السكينة ؟؟؟؟؟؟

                    قولك : ((رابعا اريد رايك في ابو بكر هل كان كافر ام مؤمن ام منافق))
                    اقول : رايي ليس له دخل بالموضوع فالمطالب بالدليل هو انت يا صاحبي


                    (( ......خامسا كلامك أجنبي تماما عن البحث إلا أن تقول أن كل من لم يشكل خطرا على الرسول في مرحلة ما هو مؤمن مستحق أن تنزل عليه السكينة فإذا كان هذا هو اعتقادك فصرح به كي نناقشك فيه ونبين لك بطلانه !!!!
                    قلت انت :
                    اعترفت بقولك انه لم يكن يشكل خطرا فكيف منافق او كافر لايشكل خطر على الرسول صلى الله عليه وسلم ناهيك في مثل هاذا الموقف !! ولو قلت ليس شرطا للايمان فاذا الرسول احسن الاختيار اليس كذلك ؟؟))

                    أقول : اولا لا ملازمة بين النفاق أو الكفر والخطر على الجسد اوالحياة وقد تكفل القرآن ببيان وجود منافقين وكفار بقلوبهم مؤمنين بأقوالهم بين المؤمنين بل وربما منهم في بيوتات الانبياء (ع).
                    ثانيا / من قال اصلا ان الامر اختياري ا وان صحبة ابي بكر هو اختيار النبي (ص)؟
                    طيب سلمنا انه اختيار فما هو مقتضى اختيار المعصوم شخصا لصحبته ؟؟؟ ان قلت اختيار المعصوم لشخص يصاحبه فترة من الزمن يدل على ايمان الصاحب وحسن عقيدته دائما وابدا اقول لك :
                    لقد اختار المعصومون في القرآن ازواجا واختار موسى من قومه سبعين رجلا كلهم كفر بالله وووو...الى غير ذلك الكثير من الامثلة التي تسد الطريق على كل من يحاول تاسيس قاعدة من اختيار معصوم لصحبته في فترة ما !!

                    ـ ((....سادسا متى كان الانتصار المادي في المعارك دليل على الإيمان
                    فقلت انت :
                    اذا كان ضد الكفار وبهدف نشر الاسلام نعم هاذا دليل ))

                    اذن الزمك بقاعدتك (وان كنت ستنقضها بنفسك فيما يلي من السطور ) واقول :
                    ـ مالك بن النويرة الذي قتله ابو بكر كان من المنتصرين مع رسول الله في معارك ضد الكفار وبهدف نشر الاسلام فالتزم بدليلك وقل لنا ما حكم من قتل مؤمنا ثابت الايمان ؟؟؟؟؟
                    ـ عمار بن ياسر كان من المنتصرين مع رسول الله وقتله معاوية فاعطنا حكمك اذن في معاوية ومن كان معه
                    ـ ثم اعطنا مثالا لمعركة واحدة خاضها ابو بكر وقاتل فيها وقتل الكفار والمشركين ان شاء الله بانتظار جوابك يا ضاحبي ...لان ما عندنا وعندكم هو ان ابا بكر وعمر وعثمان ليسوا ممن ضرب بالسنان في حروب رسول الله (ص) ولا قتلوا كافرا في الحرب !!!


                    ((....... سابعا فهل من مات شهيدا من المؤمنين لا يكون مؤيدا ؟؟ او ان بقاء من قتلهم من المخالفين احياءا هو خذلان من الله للمؤمنين والانبياء مثلا ؟ ))
                    قلت انت ((للرد على السؤال الاول بلى يكون مؤيد
                    وللجواب على السؤال الثاني هاذا رد عليه من موضعين اولا اذا كان مؤمن ويحارب الكفار وانهزم فهاذا لايكون خذلان كمعركة احد على سبيل المثال اما اذا كان كافر فهو خذلان له))

                    احسنت وقد نقضت قاعدتك السابقة بيدك فالانتصار لا يكون دليلا على الايمان بل ان الايمان هو الحاكم على مسالة التأييد أو الخذلان وهذا يكفيني فتدبر.
                    الآن اقول كي يتبين ما وصلنا اليه للمتابع للحوار ويتبين وهن وضعف ما قدمته يا صاحبي
                    فلابد ان تلتزم باعطاء دليل تلو الاخر ويتم مناقشة كل دليل تقدمه حتى يتحرر النقاش فيه ثم ننتقل الى آخر ان وجد عندك.
                    اذن لا تكتب الا دليلا واحدا
                    اي انك تختارالاقوى عندك وتبين استدلالك به ان لم يكن سبق وقد افرغت ما عندك

                    Comment

                    • ادري ولا ادري
                      عضو نشيط
                      • 01-11-2012
                      • 149

                      #55
                      رد: أية الغار وأبو بكر

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والحمد لله رب العالمين
                      وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                      سوف اضع كلام محاوري بالازرق وكلامي بالاخضر حتى يسهل التمييز لمن يتابع الامر

                      قال العضو
                      "ادري ولا ادري"
                      ((اولا من قولك ان ابو بكر كان جازعا انا كنت اسئلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهـو دليلٌ على فضل الصديق رضي الله عنه ، فإنـّه تبع النبي صلى الله عليه وسلم في حال الخوف والغربة ، وآثر أن يكون معه ،فيعرض نفسه للخطر ،وهـو يعلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم هو هـدف الكفار ،وأنه غاية مقصدهـم بالشر والسوء))
                      اقول : انت سالت عن حال ابي بكر وسأذكرك بنص كلامك مع ردي عليه فراجعه وناقشه بالتفصيل ان اردت


                      قلت انت " 1-الا ماذا يوحي اليك الرسول في قوله لاتحزن ان الله معنا فهل هنا قوله ان الله معنا بمعنى عليم بنا او خبير بنا فاذا كان كذلك لماذا لم يقل المعنى ببساطه ام سينصرنا كما في صدر الايه الا تنصروه فقد نصره الله وهاذه لاتحتاج الا تفكير كثير صراحه انها جائت بمعنى النصره و هل هو كان خائف مثلا ام كان ساكن في وقتها وهل قالها الرسول ليبعد بما فيه من حزن "
                      اقول : ((انا لم اسالك عن سبب قول الرسول (ص) " لا تحزن ان الله معنا" ولا انت بينت القصد من الكلام اعلاه ولكن ربما يمكن ان اختصر عليك الطريق سانقل لك بعض ما جاء في التفاسير والروايات المثبتة في الصحاح من كتبك انه كان جزعا ولم يكن لا ساكنا ولا ثبتا
                      وانقل لك (فقط للفائدة) مثالا :
                      ((...فجعل أبو بكر يجزع أن يطلع عليهم أحد، ....، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسكنه ويثبته ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " كما قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام، أنبأنا ثابت عن أنس: أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، قال: فقال: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " أخرجاه في الصحيحين....)) تفسير ابن كثير. ))


                      اما قولك ((... فهـو دليلٌ على فضل الصديق رضي الله عنه ، فإنـّه تبع النبي صلى الله عليه وسلم في حال الخوف والغربة ، وآثر أن يكون معه ،فيعرض نفسه للخطر ،وهـو يعلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم هو هـدف الكفار ،وأنه غاية مقصدهـم بالشر والسوء ))
                      ففيه اولا انك اشرت الى عدم !! ما هو الدليل يا محاوري الذي تشير اليه بقولك "فهو دليل " وأنت لم تقدم شيئا ؟؟؟؟؟
                      الموجود الآن هو فقط مصاحبة ابي بكر للرسول (ص) في الغار وخوف وجزع ابي بكر بحسب ما ينقل علماءك وإنزال السكينة على الرسول (ص) دون أبي بكر !



                      قلت انت : (( ثانيا اخرجه اللذين كفروا نعم صحيح انه الرسول لكن هل الرسول ياخذ معه انسان كافر في اصعب الاوقات فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل علي رضي الله عنه في سريره واخذ ابو بكر معه فلماذا اخذ ابو بكر ولم ياخذ علي رضي الله عنه وجعل ابو بكر مكان علي رضي الله عنه ؟ ))
                      اقول : بينت لك في ردي الاول ان مجرد الخروج مع الرسول (ص) لا يكون في نفسه دليلا على ايمان من يصاحب الرسول (ص) فراجعه ورد عليه. اما استفهامك لماذا اخذ ابو بكر وترك علي ع مكانه فان دل عن شئ فانما يدل على قلة ادراك ولا اريد الآن ان اناقش هذه النقطة كي لا يكون لك منها منفدا للهروب من الدليل الذي اطالبك به للمرة الثانية وارجوا ان تعذرني يا ابا الحسن (ع)

                      كتبت انت : (( ثالثا قول عدم ذكر الذم الواضح في موضع ليس دليلا على عدم استحقاق الذم فكيف يكون دليلا على الايمان اواستحقاق المدح ؟! ))
                      نعم يكون دليل الا ان يعارضه نص واضح بانه مذموم فهل الله يخاف من ان يذكره مثلا ولم يذكر له موقف كفر او ماشابه ذالك اذا هي احد الامرين يأن الله لم يذكره بالذم لانه مؤمن او ان الله لم يبين للامه شر ذالك الرجل ولو قلت حكمه من الله اذا لماذا ذكر ابو لهب بالكفر ؟؟
                      ))

                      اقول :
                      ما ذهبت إليه باطل من أساسه لان الله سبحانه وتعالى بين الشر وبين الخير وبين لك طريق معرفتهما وبين لك قانون الايمان وليس فيه اعتقاد بأشخاص غير حجج الله (ع) وأما قولك انه واجب عليه سبحانه أن يبين للأمة شر شخص ما والا فهو مؤمن مستحق لإنزال السكينة فهو ضعيف جدا ومنقوض :
                      فالأصل هو قوله سبحانه وتعالى :
                      [هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)] [سورة التغابن]
                      ثم بعد ذلك من ثبت إيمانه فهو على الظاهر مؤمن ما لم يثبت خلاف ذلك وليس الاصل هو ايمان كل الناس ما لم يثبت العكس او ايمان كل من ذكر في القرآن أو إيمان كل من صاحب نبيا وقد بينت لك سابقا ان الذين خرجوا مع موسى (ع) كان منهم الصالح والطالح بل ومنهم من جعل الامة تعبد عجلا فراجع.
                      وهذا الإيمان الظاهري الذي عليه تكون المعاملات الظاهرية وهذا اقصى ما يمكن ان تثبت لصاحبك وهو لا ينفعك في المقام لان كلامنا في مسالة باطنية وهي إيمان القلب وهو غير الايمان بالقول قال سبحانه وتعالى :
                      [يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ]
                      اذن كلامنا عن الايمان بالقلب الذي يستحق إنزال السكينة وهذا الايمان لا يعلمه الا هو سبحانه ولذلك لا يثبت إلا بإخبار من علام الغيوب وهو ما بينه سبحانه في شخص الرسول (ص) الذي هو اول وسيد المؤمنين المستحق للسكينة في الغار.
                      فاين الدليل يا محاوري على ان صاحبك انزلت عليه السكينة ؟؟؟؟؟؟

                      قولك : ((رابعا اريد رايك في ابو بكر هل كان كافر ام مؤمن ام منافق))
                      اقول : رايي ليس له دخل بالموضوع فالمطالب بالدليل هو انت يا صاحبي


                      (( ......خامسا كلامك أجنبي تماما عن البحث إلا أن تقول أن كل من لم يشكل خطرا على الرسول في مرحلة ما هو مؤمن مستحق أن تنزل عليه السكينة فإذا كان هذا هو اعتقادك فصرح به كي نناقشك فيه ونبين لك بطلانه !!!!
                      قلت انت :
                      اعترفت بقولك انه لم يكن يشكل خطرا فكيف منافق او كافر لايشكل خطر على الرسول صلى الله عليه وسلم ناهيك في مثل هاذا الموقف !! ولو قلت ليس شرطا للايمان فاذا الرسول احسن الاختيار اليس كذلك ؟؟))

                      أقول : اولا لا ملازمة بين النفاق أو الكفر والخطر على الجسد اوالحياة وقد تكفل القرآن ببيان وجود منافقين وكفار بقلوبهم مؤمنين بأقوالهم بين المؤمنين بل وربما منهم في بيوتات الانبياء (ع).
                      ثانيا / من قال اصلا ان الامر اختياري ا وان صحبة ابي بكر هو اختيار النبي (ص)؟
                      طيب سلمنا انه اختيار فما هو مقتضى اختيار المعصوم شخصا لصحبته ؟؟؟ ان قلت اختيار المعصوم لشخص يصاحبه فترة من الزمن يدل على ايمان الصاحب وحسن عقيدته دائما وابدا اقول لك :
                      لقد اختار المعصومون في القرآن ازواجا واختار موسى من قومه سبعين رجلا كلهم كفر بالله وووو...الى غير ذلك الكثير من الامثلة التي تسد الطريق على كل من يحاول تاسيس قاعدة من اختيار معصوم لصحبته في فترة ما !!

                      ـ ((....سادسا متى كان الانتصار المادي في المعارك دليل على الإيمان
                      فقلت انت :
                      اذا كان ضد الكفار وبهدف نشر الاسلام نعم هاذا دليل ))

                      اذن الزمك بقاعدتك (وان كنت ستنقضها بنفسك فيما يلي من السطور ) واقول :
                      ـ مالك بن النويرة الذي قتله ابو بكر كان من المنتصرين مع رسول الله في معارك ضد الكفار وبهدف نشر الاسلام فالتزم بدليلك وقل لنا ما حكم من قتل مؤمنا ثابت الايمان ؟؟؟؟؟
                      ـ عمار بن ياسر كان من المنتصرين مع رسول الله وقتله معاوية فاعطنا حكمك اذن في معاوية ومن كان معه
                      ـ ثم اعطنا مثالا لمعركة واحدة خاضها ابو بكر وقاتل فيها وقتل الكفار والمشركين ان شاء الله بانتظار جوابك يا ضاحبي ...لان ما عندنا وعندكم هو ان ابا بكر وعمر وعثمان ليسوا ممن ضرب بالسنان في حروب رسول الله (ص) ولا قتلوا كافرا في الحرب !!!


                      ((....... سابعا فهل من مات شهيدا من المؤمنين لا يكون مؤيدا ؟؟ او ان بقاء من قتلهم من المخالفين احياءا هو خذلان من الله للمؤمنين والانبياء مثلا ؟ ))
                      قلت انت ((للرد على السؤال الاول بلى يكون مؤيد
                      وللجواب على السؤال الثاني هاذا رد عليه من موضعين اولا اذا كان مؤمن ويحارب الكفار وانهزم فهاذا لايكون خذلان كمعركة احد على سبيل المثال اما اذا كان كافر فهو خذلان له))

                      احسنت وقد نقضت قاعدتك السابقة بيدك فالانتصار لا يكون دليلا على الايمان بل ان الايمان هو الحاكم على مسالة التأييد أو الخذلان وهذا يكفيني فتدبر.
                      الآن اقول كي يتبين ما وصلنا اليه للمتابع للحوار ويتبين وهن وضعف ما قدمته يا صاحبي
                      فلابد ان تلتزم باعطاء دليل تلو الاخر ويتم مناقشة كل دليل تقدمه حتى يتحرر النقاش فيه ثم ننتقل الى آخر ان وجد عندك.
                      اذن لا تكتب الا دليلا واحدا
                      اي انك تختارالاقوى عندك وتبين استدلالك به ان لم يكن سبق وقد افرغت ما عندك

                      حسنا مدامك اردت دليل واحد اقول لك هاذا الدليل
                      قال تعالى (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)
                      وقال تعالى (ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
                      هاهنا دليل واضح على نزول السكينه لابو بكر الا وهو في الايه الاولى لم يقل وانزل سكيتنه على رسوله كما في الايه الثانيه وهاذا دليل على نزول السكينه على ابو بكر رضي الله عنه
                      ارجوا بعد ترد علي ان تذكر ادلتك ان السكينه نزلت على الرسول دون الصاحب وشكرا لك

                      Comment

                      • د. توفيق المغربي
                        مشرف
                        • 13-02-2012
                        • 258

                        #56
                        رد: أية الغار وأبو بكر

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادري ولا ادري
                        حسنا مدامك اردت دليل واحد اقول لك هاذا الدليل
                        قال تعالى (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)
                        وقال تعالى (ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
                        هاهنا دليل واضح على نزول السكينه لابو بكر الا وهو في الايه الاولى لم يقل وانزل سكيتنه على رسوله كما في الايه الثانيه وهاذا دليل على نزول السكينه على ابو بكر رضي الله عنه
                        ارجوا بعد ترد علي ان تذكر ادلتك ان السكينه نزلت على الرسول دون الصاحب وشكرا لك
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والحمد لله رب العالمين
                        وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                        الجواب :
                        قال تعالى :
                        [ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) ]
                        لا يوجد فيها لا كلمة رسول ولا كلمة ابي بكر فتفضل بين لنا اولا من اين اتيت باسم ابي بكر فاذا قلت (صاحبه)
                        قلت لك صاحب من فاننا لا نرى الا ضميرا متصلا ؟
                        وكذلك من الذي (الا تنصروه) ؟
                        وكذلك من الذي ( نَصَرَهُ اللَّهُ ) ؟
                        وكذلك من الذي ( أَخْرَجَهُ) ؟
                        وكذلك من الذي ( يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) ؟

                        فاننا لا نرى الا ضمائر متصلة و مستترة مقدرة اوكلمة صاحب وعودتها كلها الى شخصين ولا احد منهما مذكور نصا ....
                        فارجوا ان تبين لنا اولا من هم الشخصين في الآية
                        ثم كيف صرفت الضمير المتصل في (عليه ) الى شخص لم يذكر في النص حرفيا ؟
                        وبعد ذلك كيف صرفته اليه لا لغيره وبدليل قطعي
                        اما انا فلست في مقام الاثبات ولذا ففي هذه المرحلة من النقاش يكفيني ان كل الامكانيات جائزة الا ما قطع احتمالها بدليل يقيني وهذا ما سنطالبك به يا صاحبي في هذا الحوار !
                        تفضل فليبداء النقاش واعرض بضاعتك لنقيمها ان شاء الله
                        الحمد لله رب العالمين

                        Comment

                        • ادري ولا ادري
                          عضو نشيط
                          • 01-11-2012
                          • 149

                          #57
                          رد: أية الغار وأبو بكر

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والحمد لله رب العالمين
                          وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                          الجواب :
                          قال تعالى :
                          [ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) ]
                          لا يوجد فيها لا كلمة رسول ولا كلمة ابي بكر فتفضل بين لنا اولا من اين اتيت باسم ابي بكر فاذا قلت (صاحبه)
                          قلت لك صاحب من فاننا لا نرى الا ضميرا متصلا ؟
                          وكذلك من الذي (الا تنصروه) ؟
                          وكذلك من الذي ( نَصَرَهُ اللَّهُ ) ؟
                          وكذلك من الذي ( أَخْرَجَهُ) ؟
                          وكذلك من الذي ( يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) ؟

                          فاننا لا نرى الا ضمائر متصلة و مستترة مقدرة اوكلمة صاحب وعودتها كلها الى شخصين ولا احد منهما مذكور نصا ....
                          فارجوا ان تبين لنا اولا من هم الشخصين في الآية
                          ثم كيف صرفت الضمير المتصل في (عليه ) الى شخص لم يذكر في النص حرفيا ؟
                          وبعد ذلك كيف صرفته اليه لا لغيره وبدليل قطعي
                          اما انا فلست في مقام الاثبات ولذا ففي هذه المرحلة من النقاش يكفيني ان كل الامكانيات جائزة الا ما قطع احتمالها بدليل يقيني وهذا ما سنطالبك به يا صاحبي في هذا الحوار !
                          تفضل فليبداء النقاش واعرض بضاعتك لنقيمها ان شاء الله
                          الحمد لله رب العالمين
                          ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) سورة التوبه ايه رقم 26

                          إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة التوبه ايه رقم 40


                          ماالفرق بين فانزل سكينته عليه وبين وانزل سكينته على رسوله في الايه الاولى تقول رسوله والثانيه عليه وهناك اكثر من ايه تقول وانزل سكينته على رسوله والمؤمنين لكن سبحان الله الايه هاذي تقول وانزل سكينته عليه لماذا لان الله ذكر الصاحب فيها فهاذا يعني ان الصاحب مؤثر فاذا هي نزلت عليه يعني صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم ولو انها نزلت على الرسول لكان قال فانزل سكينته على رسوله

                          Comment

                          • د. توفيق المغربي
                            مشرف
                            • 13-02-2012
                            • 258

                            #58
                            رد: أية الغار وأبو بكر

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمد لله رب العالمين
                            وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
                            الظاهر انك اما لم تفهم ما كتبت لك او انك تتغابى !
                            كلامنا في تحديد الشخصيات في الآية اولا
                            ثم ياتي الكلام في تحديد عوده وتقدير الضمائر وذكر القرائن الداخليه والقرائن الخارجيه فلا تستعجل

                            واما ما ذكرته انت على وجه القرينة (مع ضعفه ووهنه) فاحتفظ به لجواب سؤالي حول الدليل على صرف الضمير ولكن بعد ان تجيب على ما قبله من اسئلة

                            ولك ان تستنسخه في موضعه ان احببت وارد عليه اما ان تتجاهل كل ما سالتك عنه وتختار ما تريد وتجيب عما تريد انت فهذا ليس من الحوار بشئ ...الآن ساعيد الكلام مرة اخرى هنا واسابقى اعيده الى ان تجيبني او تعلن انهزامك عن تقديم الدليل

                            وارجوا من المشرف الزام العضو "ادري او لا ادري" بآداب الحوار ويذكره اننا في منتدى عقائدي لا مجال فيه للعبث او تضييع الوقت
                            قال تعالى :

                            [ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) ]
                            لا يوجد في الآية لا كلمة رسول ولا كلمة ابي بكر فتفضل بين لنا اولا من اين اتيت باسم ابي بكر فاذا قلت (صاحبه)
                            قلت لك صاحب من فاننا لا نرى الا ضميرا متصلا ؟
                            وكذلك من الذي (الا تنصروه) ؟
                            وكذلك من الذي ( نَصَرَهُ اللَّهُ ) ؟
                            وكذلك من الذي ( أَخْرَجَهُ) ؟
                            وكذلك من الذي ( يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) ؟

                            فاننا لا نرى الا ضمائر متصلة و مستترة مقدرة اوكلمة صاحب وعودتها كلها الى شخصين ولا احد منهما مذكور نصا ....
                            فارجوا ان تبين لنا اولا من هم الشخصين في الآية
                            ثم كيف صرفت الضمير المتصل في (عليه ) الى شخص لم يذكر في النص حرفيا ؟
                            وبعد ذلك كيف صرفته اليه لا لغيره وبدليل قطعي
                            اما انا فلست في مقام الاثبات ولذا ففي هذه المرحلة من النقاش يكفيني ان كل الامكانيات جائزة الا ما قطع احتمالها بدليل يقيني وهذا ما سنطالبك به يا صاحبي في هذا الحوار !
                            تفضل فليبداء النقاش واعرض بضاعتك لنقيمها ان شاء الله
                            الحمد لله رب العالمين

                            Comment

                            • ادري ولا ادري
                              عضو نشيط
                              • 01-11-2012
                              • 149

                              #59
                              رد: أية الغار وأبو بكر

                              لا يوجد في الآية لا كلمة رسول ولا كلمة ابي بكر فتفضل بين لنا اولا من اين اتيت باسم ابي بكر فاذا قلت (صاحبه)
                              قلت لك صاحب من فاننا لا نرى الا ضميرا متصلا ؟ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
                              وكذلك من الذي (الا تنصروه) ؟الرسول صلى الله عليه وسلم
                              وكذلك من الذي ( نَصَرَهُ اللَّهُ ) ؟الرسول صلى الله عليه وسلم
                              وكذلك من الذي ( أَخْرَجَهُ) ؟الكفار اللذين اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم
                              وكذلك من الذي ( يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) ؟الرسول صلى الله عليه وسلم
                              فارجوا ان تبين لنا اولا من هم الشخصين في الآية الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق
                              ثم كيف صرفت الضمير المتصل في (عليه ) الى شخص لم يذكر في النص حرفيا ؟ لأن لدينا ادله انه ابو بكر
                              وبعد ذلك كيف صرفته اليه لا لغيره وبدليل قطعي لوجود بعض الادله وصحيح انها ليست قطعيه لكنها ادله ولاتستطيع انت ان تاتي بادله قطعيه كذالك لذالك نحن ناتي الان بادله شبه قطعيه
                              ارجوا ان تكون اجاباتي قد اوصلت اليك شي وبالنسبه لي لاادري لماذا تسرد هاذه الاسئله !!!

                              Comment

                              • د. توفيق المغربي
                                مشرف
                                • 13-02-2012
                                • 258

                                #60
                                رد: أية الغار وأبو بكر

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                والحمد لله رب العالمين
                                وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


                                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادري ولا ادري
                                فارجوا ان تبين لنا اولا من هم الشخصين في الآية الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق
                                ثم كيف صرفت الضمير المتصل في (عليه ) الى شخص لم يذكر في النص حرفيا ؟ لأن لدينا ادله انه ابو بكر
                                وبعد ذلك كيف صرفته اليه لا لغيره وبدليل قطعي لوجود بعض الادله وصحيح انها ليست قطعيه لكنها ادله ولاتستطيع انت ان تاتي بادله قطعيه كذالك لذالك نحن ناتي الان بادله شبه قطعيه

                                اعتقد الآن قد توضح انك كذبت بقولك على سبيل القطع والجزم ان السكينة انزلت على ابي بكر مع انك تعترف ان ادلتك(المزعومة) ليست قطعية
                                وما لم يكن قطعيا (اي لم يقطع كل احتمال يخالفه ولو كان صغيرا جدا ) في احسن احواله هو ظن يا صاحبي وليس يقين !

                                ايضا وبالمناسبة انت بينت كذبة اخرى في محاولة ترقيع الفضيحة وهي قولك ادلة "شبه قطعية" كيف تكون كذلك وقد اختلف علماءكم ومفسروكم في ضمير الغائب في كلمة ( عليه ) على من يعود على قولين :
                                قال ابن تيمة ((...ويقال ثانيا: الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه (سورة التوبة). فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر...)) ابن تيمية ـ منهاج السنة النبوية ـ ـ ص 349 ـ ج 8.

                                واكثر المفسرين قالوا انه يعود إلى (ص) وهو " أشهر القولين " كما قال الحافظ ابن كثير وكثير من المفسرين كالطبري في " جامع البيان " والزمخشري في " الكشاف " وابن جزي في " التسهيل "والشنقيطي في " أضواء البيان " وغيرهم

                                قال ابن كثير : (( ( عليه ) أي : على الرسول في أشهر القولين ، وقيل : على أبي بكر ، وروي عن ابن عباس وغيره ، قالوا : لأن الرسول لم تزل معه سكينة ، وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال ؛ ولهذا قال : ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) أي : الملائكة ")) انتهى. " ابن كثير ـ تفسير القرآن العظيم " (4/155)
                                فلو انك قلت ههنا شك عندكم او قلت اظن انه (فلان) لكنت انصف لنفسك ولكن ...!


                                وعلى اي حال لا يهمنا الآن خلافكم وانما اردنا اثبات كذبك...اما نحن يرحمك الله فلم ناخذ ديننا من افواه الرجال ولكن اخذناه من الله فلا نقطع بقول الا بدليل قطعي يقيني وهو هنا قول قطعي الصدور وقطعي الدلالة ممن ثبتت عصمته وحجيته الامام احمد الحسن (ع). وهذا ليس موضوع نقاشنا كما قلت لك سابقا.
                                ايضا ولكي انصفك وانصف المتابع : اسئلتي كان الغرض منها بيان وهن وضعف استدلالك بان الآية لم تذكر الرسول ولذلك تصرف الضمير الى الصاحب ا
                                وبيان ذلك فيما اقررت به انت في كل اجاباتك ان الرسول مذكور :


                                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادري ولا ادري
                                قلت لك صاحب من فاننا لا نرى الا ضميرا متصلا ؟ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
                                وكذلك من الذي (الا تنصروه) ؟الرسول صلى الله عليه وسلم
                                وكذلك من الذي ( نَصَرَهُ اللَّهُ ) ؟الرسول صلى الله عليه وسلم
                                وكذلك من الذي ( أَخْرَجَهُ) ؟الكفار اللذين اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم
                                وكذلك من الذي ( يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) ؟الرسول صلى الله عليه وسلم
                                وبهذا ذهب استدلالك الضعيف ادراج الرياح ومن فمك ادينك ؟؟؟
                                واعتذر للاخوة على حصر النقاش
                                انتهى الحوار واذا كان صاحبي فيه يريد ان يفتح موضوعا آخر فلا يوجد اشكال ولكن ليكن النقاش مبنيا على اسس قوية وليس مجرد انشاء وتراهات

                                والحمد لله رب العالمين

                                Comment

                                Working...
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎