إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نظرة واقعية حول مفهوم الانتخابات ـ الشورى ـ ومدى نجاعته في تحقيق العيش الكريم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • بنور الله اهتديت
    مشرف
    • 24-09-2008
    • 220

    نظرة واقعية حول مفهوم الانتخابات ـ الشورى ـ ومدى نجاعته في تحقيق العيش الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    نلاحظ في الآونة الاخيرة كثرة الثورات في البلدان العربية بحجة تحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية وازاحة الحكام الديكتاتوريين وبالمقابل نشر الحرية والديمقراطية والانتخابات او الشورى ... كما نلاحظ ان علماء المسلمين ينقسمون ما بين مؤيد ومعارض بل ومنهم من غير موقفه قبل وبعد الثورات ( هذه بعض الشواهد في هذا الموضوع
    http://vb.al-mehdyoon.org/t17530.html )

    المهم ان هذه الثورات تتمحور حول اختيار الحاكم ــ الذي يُرجى ان يكون عادلا ــ عن طريق الديمقراطية والانتخابات ... ويمكن للمتابع ان يرى ما آلت الامور اليه في بلدان مثل تونس واليمن ومصر وليبيا , فلا حاكم عادل نُصِّب ولا عيش كريم تحقق بل مجرد اشخاص كانوا مُهَيَّئِين لتقلد هذا المنصب هم من اصبحوا حكاما ... بُدَلاء باجندات مختلفة عمن سبقهم.

    هنا يجب ان يطرح سؤال منطقي ... هل هذا السبيل هو ما تركه الله عز وجل لنا لكي نسلكه في تنصيب الحاكم ... فمذهب اهل السنة والجماعة يقول ان الحاكم ينصب بالشورى والانتخابات بينما مذهب ال البيت عليهم السلام يقول بان الحاكم ينصب من الله سبحانه وتعالى ... فأي المنهجين أَصَحّ ؟ أيُّ المنهجين اسلم ؟

    من خلال هذه التجارب التي عاصرناها يتبين ان ما ذهب اليه اهل السنة والجماعة غير صائب فاختيار الناس للحاكم في الغالب او دائما ما يكون اختيارا غير صائب بل تجد ان هذا الحاكم يخدم البرامج الحزبية التي ينتمي اليها ولا ينظر الى المصلحة العامة للمجتمع ... بل ان القرارات المتخذة والقوانين المعمول بها هي قوانين وضعية الباطل اقرب اليها من الحق لانها مبنية على الاجتهاد ... فكيف لها ان تكفل حقوق الاقلية دون الحديث عن الاغلبية ؟

    فيما يلي نستعرض بعضا من تناقضات الديمقراطية من خلال ما جاء في كتاب " حاكمية الله لا حاكمية الناس " للامام احمد الحسن عليه السلام ( اليماني الموعود والمهدي المنتظر ) :

    ----------------------------------------------------------------------
    ----------------------------------------------------------------------

    ٣- الديمقراطية والمال:
    لا مكان في الديمقراطية لمن لا يملك أموا ًلا ينفقها على الدعاية والكذب وتزوير الحقائق وشراء
    المرتزقة والأراذل، وهكذا تظهر سلطة المال في النظام الديمقراطي بشكل غير طبيعي، وتبدأ
    الأحزاب والتنظيمات بنهب أموال الفقراء والمساكين بشكل أو بآخر وتبدأ العمالة، ففي أمريكا
    يسيطر اليهود بالأموال على مجرى الانتخابات ويحققون نجاحًا لا يقل عن ( ٧٠ %) في تعيين من
    يريدون على دّفة الحكم في أمريكا لكي يستمر الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، ومسألة الدعاية
    المخادعة الكاذبة وسلطة الأموال على الديمقراطية مسألة طالما طرحت على صفحات الجرائد في
    أمريكا نفسها، وأذكر أني قرأت قبل سنوات مقا ً لا لكاتب أمريكي يؤكد فيه أ ّ ن الديمقراطية في
    أمريكا مجرد خدعة ومسرحية هزيلة، وأ ّ ن الحاكم هو الخداع والحيل والأموال لا غير.
    ٤- الديمقراطية والحرية:
    لا يوجد نظام في العالم يقر الحرية المطلقة حتى النظام الديمقراطي يضع قيودًا على حرية الأفراد
    والجماعات، ولكن ما مدى هذه القيود التي تحجم الحرية ؟ وإلى أي مدى يمكن أن نطلق العنان
    للأفراد والجماعات لممارسة ما يريدون؟!
    القيود على الحرية في الديمقراطية يضعها الناس، ومن المؤكد أنهم يخطئون وأكثرهم يلهثون
    وراء الشهوات؛ ولهذا فإ ّن القيود على الحرية في الديمقراطية توضع على الدين والإصلاح والأمر
    بالمعروف والنهي عن المنكر
    ؛ لأ ّ ن في الدين الإلهي قانونًا آخر يناقض القانون الوضعي وهو القانون
    الإلهي، وفي الديمقراطية تطلق الحرية لإفراغ الشهوات والفساد والإفساد والخوض فيما حرم الله،
    وبالتالي فإ ّ ن جميع المجتمعات التي طبقت فيها الديمقراطية أصبحت مجتمعات منحلة متفسخة؛ لأ ّ ن
    القانون الوضعي يحمي من يمارس الزنا والفساد وشرب الخمر وتعري المرأة وما إلى ذلك من مظاهر
    الفساد.
    ٥- الديمقراطية والدين:
    من المؤكد أ ّ ن للدين الإلهي فكرًا آخر غير الفكر الديمقراطي، فالدين الإلهي لا يقر إ ّ لا التعيين
    ولا يقر إ ّ لا القانون الإلهي في زماننا نحن من الله (إني جاعل في الأرض خليفة)، وهو المهدي
    والإنجيل، والتوراة، وبالنسبة للمسيح عيسى ع المسلمون ( القرآن )، وبالنسبة لليهود إيليا
    فإذا كان الأمر كذلك كيف يدعي المسلم أو المسيحي أو اليهودي أنه يؤمن بالله ويقر حاكميته
    والتوراة، وفي نفس الوقت والإنجيل، أو إيليا والقرآن، أو عيسى المتمثلة بالمهدي
    يقر حاكمية الناس والديمقراطية وهي تنقض أساس الدين الإلهي وحاكمية الله في أرضه؟
    ----------------------------------------------------------------------
    ----------------------------------------------------------------------


    الموضوع عبارة عن نظرة واقعية لمفهوم الانتخابات او الشورى ومدى نجاح هذه الفكرة في تحقيق العيش الكريم الذي يرضي الله عز وجل... والا فالعقيدة الحقة تبين ان الصواب هو اختيار الله للخليفة وهذا ما امرنا به رسول الله ص بل هذا ما جاءت به كل الرسالات السماوية ,,, وهذا المفهوم مؤيد بدلائل كثيرة في مواضيع متعددة كقانون معرفة الحجة , وصية رسول الله ص و(الانتخابات) الشورى الصغرى والكبرى ... الخ

    فيمكن لكل ابناء السنة من المذاهب الاربعة ان يسالوا علمائهم حول طريقة اختيار الحاكم ... وهل هذه الثورات شرعية ام لا ؟ ما هي اهدافها وما الذي ترمي اليه ؟ وما الذي حققته في البلدان المذكورة سابقا ؟ ما هو الانجح والاسلم : هل هو اختيار الناس ام اختيار الله ولو على سبيل الفرض ؟

    والحمد لله وحده

    من كلام للامام احمد الحسن عليه السلام في كتاب التيه او الطريق الى الله :

    وجدير بنا أن نتذكر أ ّ ن حب الذات والتكبر آفة أخلاقية أهلكت بني آدم وأردت الكثير
    منهم في هاوية جهنم وكم حقق الشيطان وعده بغواية بني آدم من خلال التكبر، وكم كان
    التكبر العائق الرئيسي الذي يمنع الناس من طاعة الأنبياء وتصديقهم، وأكثر الناس تكبرًا
    على الأنبياء والأوصياء هم الأغنياء والمترفون ورؤساء القوم، قال تعالى
    :

    وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ



  • istdar alfalak
    مشرف
    • 22-08-2010
    • 826

    #2
    رد: نظرة واقعية حول مفهوم الانتخابات ـ الشورى ـ ومدى نجاعته في تحقيق العيش الكريم

    فيمكن لكل ابناء السنة من المذاهب الاربعة ان يسالوا علمائهم حول طريقة اختيار الحاكم ... وهل هذه الثورات شرعية ام لا ؟ ما هي اهدافها وما الذي ترمي اليه ؟ وما الذي حققته في البلدان المذكورة سابقا ؟ ما هو الانجح والاسلم : هل هو اختيار الناس ام اختيار الله ولو على سبيل الفرض ؟

    وفقكم الله لكل خير

    المشكله انهم يتخبطون فعلماؤهم تارة يباركون الثورات في بعض البلدان ويقطعون بشرعيتها وتارة يستنكرون الثورات في بلدان اخرى ويتعبروها خروج عن الحاكم الشرعي!!!!!!!

    وحتى في البلدان التي باركوا بها تلك الثورات ماهي النتيجه التي انتهوا اليها اليوم؟؟ فقدان للامن والفوضى والفقر ووو.....

    الا يوجد من يلتفت الى كل هذه الاوضاع ويسأل نفسه ماهو السبيل للخلاص من هذا كله؟؟؟
    قال يماني ال محمد ع

    ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

    Comment

    • مجمع البحرين
      عضو نشيط
      • 24-06-2009
      • 266

      #3
      رد: نظرة واقعية حول مفهوم الانتخابات ـ الشورى ـ ومدى نجاعته في تحقيق العيش الكريم

      هي الثورات كثورة على الظلم والاستبداد شئ جيد ... المشكلة انها ثورات دون توجه وهدف محدد .. فستسقط في حاكمية الناس مرة اخرى !
      الثورة يجب ان يكون لها قائد
      وقائد من الله
      لكي تكون من الله
      *****
      الناس ايضا دائما ما يثورون ويتمردون لانهم لا يشخصون الخطا من الصحيح لعدم التسليم لخلفاء الله ! انظروا مثلا "ثورة" بني اسرائييل وتمردهم على هارون (ع) !

      لذلك فالثورة يجب ان تكون باساس من الله وبقائد من الله والآن الامام احمد الحسن (ع) رافع ثورة على الظلم والظالمين وسلاحه لا قوة الا بالله ... وندعو الجميع الى اتباع خلفاء الله وحاكمية الله والثورة على كل الاصنام التي تعبد من دون الله ... واولها الصنم الذي بين جنبينا : الانا !

      جزاكم الله خيرا على الموضوع المفيد فعلا

      إلهي مالي كلما قلت : قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك ، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت ، وسلبتني مناجاتك إذا انا ناجيتك ، مالي كلما قلت : قد صلحت سريرتي ، وقرب من مجالس التوابين مجلسي ، عرضت لي بلية أزالت قدمي ، وحالت بيني وبين خدمتك . سيدي لعلك عن بابك طردتني ، وعن خدمتك نحيتني ، أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاقصيتني ، أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني ، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني ، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني ، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني ، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني ، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني ، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني . فان عفوت يا رب فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎