بسم الله الرحمن الرحيم ولا قوة الا بالله
رأيت عمر رضي الله عنه أتى الحجر فقال : أما والله إني لأعلم إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك ثم دنا فقبله
الراوي: عابس بن ربيعة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/164
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
رأيت عمر رضي الله عنه يقبل الحجر ويقول : إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع ولكني رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا
الراوي: سويد بن غفلة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/141
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
رأيت عمر جاء إلى الحجر ، فقال : إني لأعلم أنك حجر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ، ثم دنا منه فقبله
الراوي: عابس بن ربيعة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2937
خلاصة حكم المحدث: صحيح
رأيت الأصلع ( يعني عمر بن الخطاب ) يقبل الحجر ويقول : والله ! إني لأقبلك ، وإني أعلم أنك حجر ، وأنك لا تضر ولا تنفع . ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك . وفي رواية : رأيت الأصيلع .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1270
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنه جاء إلى الحجَرِ الأسوَدِ فقبَّله، فقال : إني أعلَمُ أنك حجَرٌ، لا تضُرُّ ولا تنفَعُ، ولولا أني رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُك ما قبَّلتُك .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1597
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عمر بن الخطاب يصرح أنه لا يفهم لماذا رسول الله محمد (ص) قبّل الحجر
ويصرح أن نفسه وحقيقته لا تتقبل تقبيل الحجر ولكنه يفعله فقط لأنه رأى رسول الله محمداً (ص) يفعل ذلك أمام آلاف المسلمين ولا يمكنه مخالفة محمد (ص)؛ لأنه يدعي أنه خليفته
فهو يسفه فعل محمد (ص) ويستن به مجبراً فأي مكر هذا!!!
فعمر بن الخطاب عندما قبّل الحجر صرَّح بأنه كاره لهذا الفعل ومنكر له ومستخف بهذا الحجر
وبما أن الناس الذين كانوا يحيطون بعمر في هذا الموقف قد رأوا رسول الله محمداً (ص) حفي بهذا الحجر شديد الاهتمام به ويُقبِّل هذا الحجر ويسجد عليه، بل هم أنفسهم قد ورثوا عن حنيفية إبراهيم (ع) تقديس هذا الحجر والاهتمام به، لذا تدارك عمر قوله بفعله فقبَّل الحجر ولكن بعد ماذا ؟!
بعد أن سفّه عمر تقبيل الحجر الأسود بأنه حجر لا يضر ولا ينفع، وبالتالي فلا حكمة في تقبيله،
وبالتالي فإن عمر بقوله وفعله أراد أن يهمش الحجر الأسود ويجعل تقبيل رسول الله (ص) للحجر وسجوده عليه أمراً مبهماً غير مفهوم خالٍ من الحكمة،
والحقيقة أنه لو كان الحجر الأسود لا يضر ولا ينفع لكان فعل رسول الله (ص) وحاشاه خالياً من الحكمة، ولا يمكن أن يكون فعل رسول الله <ص> له معنى وحكيماً إن لم يكن هذا الحجر يضر وينفع بإذن الله وبحوله وقوته سبحانه.
ما هو الحجر الاسود وهل بين رسول الله (ص) اهميته وفضله ؟
تكفل رسول الله محمد (ص) بيان أهمية الحجر الأسود وفضله، بأقواله وأفعاله، ويكفي أن تعرف أن رسول الله (ص) قبّله وسجد عليه ولم يسجد رسول الله (ص) على جزء من الكعبة غير الحجر الأسود.
(عن عكرمة عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد على الحجر). البداية والنهاية لابن كثير ج5 ص173.
الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، و إنما سودته خطايا المشركين، يبعث يوم القيامة مثل أحد، يشهد لمن استلمه و قبله من أهل الدنيا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3803
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن لهذا الحجر لسانا و شفتين يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2184
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أشهدوا هذا الحجر خيرا ، فإنه يوم القيامة شافع مشفع ، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه
الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1075
خلاصة حكم المحدث: حسن
ورسول الله محمد (ص) دخل بيت الله فبدأ بالحجر وختم بالحجر وأمر أصحابه أن يكون آخر عهدهم بالبيت استلام الحجر، بل ويستحب أن يستلم الحجر في كل طواف، ومس الحجر يسبب غفران الذنوب وحط الخطايا، بل وسجد رسول الله محمد (ص) على الحجر الأسود ووضع جبهته عليه بعد أن قبَّله، فماذا يمكن أن تفهم من هذا غير أن الحجر هو أهم ما في البيت.
وقد ذكر هذا الحجر في الكتب السماوية وفي الروايات.
وقريش عندما اختلفوا فيمن يحمل الحجر كانوا يعلمون أن هذا الحجر يشير إلى أمر عظيم ولهذا اختلفوا فيمن يحمله وكانت مشيئة الله أن محمداً (ص) هو من حمل الحجر ووضعه في مكانه لتتم آية الله وإشارته سبحانه؛ أن قائم الحق والعبد الذي أودعه الله العهد والميثاق الذي يشير له هذا الحجر سيخرج من محمد (ص) الذي حمل الحجر.
وقال الترمذي: ثنا محمود بن غيلان، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم أتى المقام فقال * (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) * [البقرة: 125] فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت، ثم أتى الحجر بعد الركعتين فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا أظنه قال: * (إن الصفا والمروة من شعائر الله) * هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم. وهكذا رواه إسحاق بن راهويه عن يحيى بن آدم. ورواه الطبراني عن النسائي وغيره عن عبد الاعلى بن واصل عن يحيى بن آدم به.
الخلاصة :
اذن فاستخفاف عمر من الحجر كونه الشاهد على العباد بالوفاء بالعهد والميثاق المأخوذ عليهم في الذر،
﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾([الأعراف: 172])،
وهذه إشارة جلية لمن لهم قلوب يفقهون بها، بأن عمر بن الخطاب منكر للعهد والميثاق المأخوذ ولذا فنفسه تشمئز من الحجر الشاهد،
وبالتالي يحاول عمر إنكار كون الحجر شاهداً حقيقياً،
فيخاطب عمر بن الخطاب الحجر الشاهد والحجر الأساس والحجر الأسود بقوله: (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع).
إذن فمشيئة الله أن يظهر ما يبطنه عمر من موقف تجاه الحجر
وسبحان الله لا يضمر الإنسان سوءاً إلا أظهره الله في فلتات لسانه.
للاطلاع اكثر عن هذا الموضوع : مراجعة كتاب الجواب المنير عبر الاثير ـ الجزء الرابع ـ س 327
ما هو السبب وراء استخفاف عمر بالحجر الاسود ؟
رأيت عمر رضي الله عنه أتى الحجر فقال : أما والله إني لأعلم إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك ثم دنا فقبله
الراوي: عابس بن ربيعة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/164
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
رأيت عمر رضي الله عنه يقبل الحجر ويقول : إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع ولكني رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا
الراوي: سويد بن غفلة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/141
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
رأيت عمر جاء إلى الحجر ، فقال : إني لأعلم أنك حجر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ، ثم دنا منه فقبله
الراوي: عابس بن ربيعة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2937
خلاصة حكم المحدث: صحيح
رأيت الأصلع ( يعني عمر بن الخطاب ) يقبل الحجر ويقول : والله ! إني لأقبلك ، وإني أعلم أنك حجر ، وأنك لا تضر ولا تنفع . ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك . وفي رواية : رأيت الأصيلع .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1270
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنه جاء إلى الحجَرِ الأسوَدِ فقبَّله، فقال : إني أعلَمُ أنك حجَرٌ، لا تضُرُّ ولا تنفَعُ، ولولا أني رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُك ما قبَّلتُك .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1597
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عمر بن الخطاب يصرح أنه لا يفهم لماذا رسول الله محمد (ص) قبّل الحجر
ويصرح أن نفسه وحقيقته لا تتقبل تقبيل الحجر ولكنه يفعله فقط لأنه رأى رسول الله محمداً (ص) يفعل ذلك أمام آلاف المسلمين ولا يمكنه مخالفة محمد (ص)؛ لأنه يدعي أنه خليفته
فهو يسفه فعل محمد (ص) ويستن به مجبراً فأي مكر هذا!!!
فعمر بن الخطاب عندما قبّل الحجر صرَّح بأنه كاره لهذا الفعل ومنكر له ومستخف بهذا الحجر
وبما أن الناس الذين كانوا يحيطون بعمر في هذا الموقف قد رأوا رسول الله محمداً (ص) حفي بهذا الحجر شديد الاهتمام به ويُقبِّل هذا الحجر ويسجد عليه، بل هم أنفسهم قد ورثوا عن حنيفية إبراهيم (ع) تقديس هذا الحجر والاهتمام به، لذا تدارك عمر قوله بفعله فقبَّل الحجر ولكن بعد ماذا ؟!
بعد أن سفّه عمر تقبيل الحجر الأسود بأنه حجر لا يضر ولا ينفع، وبالتالي فلا حكمة في تقبيله،
وبالتالي فإن عمر بقوله وفعله أراد أن يهمش الحجر الأسود ويجعل تقبيل رسول الله (ص) للحجر وسجوده عليه أمراً مبهماً غير مفهوم خالٍ من الحكمة،
والحقيقة أنه لو كان الحجر الأسود لا يضر ولا ينفع لكان فعل رسول الله (ص) وحاشاه خالياً من الحكمة، ولا يمكن أن يكون فعل رسول الله <ص> له معنى وحكيماً إن لم يكن هذا الحجر يضر وينفع بإذن الله وبحوله وقوته سبحانه.
ما هو الحجر الاسود وهل بين رسول الله (ص) اهميته وفضله ؟
تكفل رسول الله محمد (ص) بيان أهمية الحجر الأسود وفضله، بأقواله وأفعاله، ويكفي أن تعرف أن رسول الله (ص) قبّله وسجد عليه ولم يسجد رسول الله (ص) على جزء من الكعبة غير الحجر الأسود.
(عن عكرمة عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد على الحجر). البداية والنهاية لابن كثير ج5 ص173.
الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، و إنما سودته خطايا المشركين، يبعث يوم القيامة مثل أحد، يشهد لمن استلمه و قبله من أهل الدنيا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3803
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن لهذا الحجر لسانا و شفتين يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2184
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أشهدوا هذا الحجر خيرا ، فإنه يوم القيامة شافع مشفع ، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه
الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1075
خلاصة حكم المحدث: حسن
ورسول الله محمد (ص) دخل بيت الله فبدأ بالحجر وختم بالحجر وأمر أصحابه أن يكون آخر عهدهم بالبيت استلام الحجر، بل ويستحب أن يستلم الحجر في كل طواف، ومس الحجر يسبب غفران الذنوب وحط الخطايا، بل وسجد رسول الله محمد (ص) على الحجر الأسود ووضع جبهته عليه بعد أن قبَّله، فماذا يمكن أن تفهم من هذا غير أن الحجر هو أهم ما في البيت.
وقد ذكر هذا الحجر في الكتب السماوية وفي الروايات.
وقريش عندما اختلفوا فيمن يحمل الحجر كانوا يعلمون أن هذا الحجر يشير إلى أمر عظيم ولهذا اختلفوا فيمن يحمله وكانت مشيئة الله أن محمداً (ص) هو من حمل الحجر ووضعه في مكانه لتتم آية الله وإشارته سبحانه؛ أن قائم الحق والعبد الذي أودعه الله العهد والميثاق الذي يشير له هذا الحجر سيخرج من محمد (ص) الذي حمل الحجر.
وقال الترمذي: ثنا محمود بن غيلان، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم أتى المقام فقال * (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) * [البقرة: 125] فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت، ثم أتى الحجر بعد الركعتين فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا أظنه قال: * (إن الصفا والمروة من شعائر الله) * هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم. وهكذا رواه إسحاق بن راهويه عن يحيى بن آدم. ورواه الطبراني عن النسائي وغيره عن عبد الاعلى بن واصل عن يحيى بن آدم به.
الخلاصة :
اذن فاستخفاف عمر من الحجر كونه الشاهد على العباد بالوفاء بالعهد والميثاق المأخوذ عليهم في الذر،
﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾([الأعراف: 172])،
وهذه إشارة جلية لمن لهم قلوب يفقهون بها، بأن عمر بن الخطاب منكر للعهد والميثاق المأخوذ ولذا فنفسه تشمئز من الحجر الشاهد،
وبالتالي يحاول عمر إنكار كون الحجر شاهداً حقيقياً،
فيخاطب عمر بن الخطاب الحجر الشاهد والحجر الأساس والحجر الأسود بقوله: (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع).
إذن فمشيئة الله أن يظهر ما يبطنه عمر من موقف تجاه الحجر
وسبحان الله لا يضمر الإنسان سوءاً إلا أظهره الله في فلتات لسانه.
للاطلاع اكثر عن هذا الموضوع : مراجعة كتاب الجواب المنير عبر الاثير ـ الجزء الرابع ـ س 327
Comment