بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمة والمهديين و سلم تسليما
السنة يقولون بأن النبي ترك الأمر إلى المسلمين، فهم يعينون من يريدوه حاكمًا وخليفة وإمامًا، وهذا ما يسمى بالشورى عندهم.
1) الشورى.
2) عهد الخليفة لمن بعده.
3) القهر والغلبة.
وهذه الطرق لا أصل لها في التشريع الإسلامي بل هي جاءت طارئة عليه، ومن هنا يقال:
أن أبا بكر تعين كخليفة بالشورى، وهو الطريق الأول
وعمر تعين بالطريق الثاني وهو نص الخليفة عليه
ومعاوية أصبح خليفة من خلال الطريق الثالث
وهذه الطرق الثلاثة ليس لها أثرًا في نصوص الشريعة لا من القرآن ولا من السنة، فلم يأت بهذه الطرق الثلاثة وحي إلهي ولا نص نبوي، مع العلم بأن النبي قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى بين كل شيء للمسلمين وكان المسلمون يقرؤون قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أكمَلتُ لكمْ دِينَكمْ﴾، فالدين كامل قبل اختراع هذه الطرق.
فمن أين جاءت هذه الطرق ؟
في الحقيقة أن هذه الطرق الثلاثة جاءت لتبرير ما هو موجود في الساحة التاريخية التي مر بها المسلمون بعد رحيل النبي ، ولا تمت إلى الإسلام بصلة، بل أوجدها واخترعها أهل الأهواء وعلماء الضلالة الذين يستجيبون لنداء السلاطين بائعين دينهم لهم وصاروا أبواقًا لهم ينطقون بما تفرضه السلطة عليهم في كل زمان، فهم وعاظ السلاطين الذين حرفوا الدين وتلاعبوا بقيم الإسلام، مما جعل المستشرقين وغيرهم يوجهون اتهامهم للنبي بمجانبة الحكمة - وحاشاه - وراحوا ينتقدون القائد الأول لهذا الدين وهو خاتم الأنبياء محمد .
يقول المستشرق ويلز: (ترك محمد أمته من غير نظام لتكوين حكومة ثابتة يظهر فيها أثر الرأي العام، وكذلك لم يعين لها أسلوبا عمليا لتحقيق نظام الديمقراطية)
وقال أحمد أمين: (إن ترك الأمر - الخلافة - مفتوحًا لمن شاء، جعل المسلمين طوال عصرهم يختلفون على الخلافة)
وقال إبراهيم فوزي: (وعند وفاة النبي لم يكن قد وضع لهذه الدولة أي تشريع يبين شكل الحكم فيها)
ولم يعتمدوا في ذلك على دليل قرآني أو روائي محكم، بل استدلوا على ذلك بأمور منقوضة، وكل ذلك منهم لتبرير الخلافة التي جاءت بعد النبي ، فهم ينظرون إلى الأدلة لكي يبرروا ما فعله ما يسمون بأصحاب رسول الله من بعده وكيف استولوا على دفة الحكم كالخليفة الأول والثاني والثالث، ولم ينظروا إلى الأدلة بموضوعية وإنصاف، بل جاءوا بحكم مسبق وبحثوا عن مبرر من الشرع لذلك الحكم.
المصدر: http://www.almahdyoon.org/arabic/doc...nsar/shora.pdf
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمة والمهديين و سلم تسليما
السنة يقولون بأن النبي ترك الأمر إلى المسلمين، فهم يعينون من يريدوه حاكمًا وخليفة وإمامًا، وهذا ما يسمى بالشورى عندهم.
1) الشورى.
2) عهد الخليفة لمن بعده.
3) القهر والغلبة.
وهذه الطرق لا أصل لها في التشريع الإسلامي بل هي جاءت طارئة عليه، ومن هنا يقال:
أن أبا بكر تعين كخليفة بالشورى، وهو الطريق الأول
وعمر تعين بالطريق الثاني وهو نص الخليفة عليه
ومعاوية أصبح خليفة من خلال الطريق الثالث
وهذه الطرق الثلاثة ليس لها أثرًا في نصوص الشريعة لا من القرآن ولا من السنة، فلم يأت بهذه الطرق الثلاثة وحي إلهي ولا نص نبوي، مع العلم بأن النبي قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى بين كل شيء للمسلمين وكان المسلمون يقرؤون قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أكمَلتُ لكمْ دِينَكمْ﴾، فالدين كامل قبل اختراع هذه الطرق.
فمن أين جاءت هذه الطرق ؟
في الحقيقة أن هذه الطرق الثلاثة جاءت لتبرير ما هو موجود في الساحة التاريخية التي مر بها المسلمون بعد رحيل النبي ، ولا تمت إلى الإسلام بصلة، بل أوجدها واخترعها أهل الأهواء وعلماء الضلالة الذين يستجيبون لنداء السلاطين بائعين دينهم لهم وصاروا أبواقًا لهم ينطقون بما تفرضه السلطة عليهم في كل زمان، فهم وعاظ السلاطين الذين حرفوا الدين وتلاعبوا بقيم الإسلام، مما جعل المستشرقين وغيرهم يوجهون اتهامهم للنبي بمجانبة الحكمة - وحاشاه - وراحوا ينتقدون القائد الأول لهذا الدين وهو خاتم الأنبياء محمد .
يقول المستشرق ويلز: (ترك محمد أمته من غير نظام لتكوين حكومة ثابتة يظهر فيها أثر الرأي العام، وكذلك لم يعين لها أسلوبا عمليا لتحقيق نظام الديمقراطية)
وقال أحمد أمين: (إن ترك الأمر - الخلافة - مفتوحًا لمن شاء، جعل المسلمين طوال عصرهم يختلفون على الخلافة)
وقال إبراهيم فوزي: (وعند وفاة النبي لم يكن قد وضع لهذه الدولة أي تشريع يبين شكل الحكم فيها)
ولم يعتمدوا في ذلك على دليل قرآني أو روائي محكم، بل استدلوا على ذلك بأمور منقوضة، وكل ذلك منهم لتبرير الخلافة التي جاءت بعد النبي ، فهم ينظرون إلى الأدلة لكي يبرروا ما فعله ما يسمون بأصحاب رسول الله من بعده وكيف استولوا على دفة الحكم كالخليفة الأول والثاني والثالث، ولم ينظروا إلى الأدلة بموضوعية وإنصاف، بل جاءوا بحكم مسبق وبحثوا عن مبرر من الشرع لذلك الحكم.
المصدر: http://www.almahdyoon.org/arabic/doc...nsar/shora.pdf
Comment