الأزهر يحذر من إقامة "حسينيات" في مصر

[نجمة الجدي]

الأزهر يحذر من إقامة "حسينيات" في مصر

روسيا اليوم

حذر الأزهر من إقامة أي مساجد طائفية لمذهب بعينه أو فئة من دون غيرها في مصر.

وفي اجتماع موسع حضره علماء الأزهر والطرق الصوفية وممثلو التيار السلفي وجماعة الإخوان المسلمين، أكد أحمد الطيب شيخ الأزهر، ضرورة الاتفاق على رؤية موحدة بشأن ما أثير مؤخرا من توجه شيعي بإنشاء ما يسمى بالحسينيات.

وأكد الشيخ الطيب في مؤتمر صحفي أن الأزهر لا يحمل عداء لأية دولة في العالم، داعيا الجميع إلى نبذ ما وصفها بالأفكار المتطرفة التي تثير الخلاف بين المسلمين وتزرع الشك في مرجعياتهم الدينية.

ولقي موقف الأزهر مساندة من التيارات السلفية التي وجدت في غلق حسينية القاهرة فرصة لاتهام إيران بالعمل على نشر المذهب الشيعي في البلاد، كما جاء في حديث عدد من قادة الدعوة السلفية الذين أشاروا إلى أن "هناك من يحاول اختراق البلاد ثقافيا واجتماعيا ودينيا خلال المرحلة الانتقالية مستغلا ضعف الأجهزة الأمنية"

[الائمه المعصومين12]

رد: الأزهر يحذر من إقامة "حسينيات" في مصر

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين الطيبين الطاهرين وسلم

سبحان الله وهل الشيعه يمثلون خطرا عليهم (لمحبتهم لأهل البيت كما أمر الله في سورة الموده) بقدر ما تمثل الحركه السلفيه الوهابيه الخطر الواضح على الأسلام وقد شوهوا الأسلام في العالم بنظرياتهم الأرهابيه الحاقده على كل من يخالفهم أم لان الحركه السلفيه مدعومه بأموال ال سعود فلذلك فان الأزهر يغضون الطرف عن هذه الحركه المتطرفه وهي الخطر الاكبر على الأسلام . (مالكم كيف تحكمون )

[istdar alfalak]

رد: الأزهر يحذر من إقامة "حسينيات" في مصر

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حقيقة استغرب كل هذا الاستنفار!!!!! لو انهم علموا بافتتاح معبد بوذي لما استنفروا لهذه الدرجه ولقالوا مصر تكفل حرية العقيده والفكر للجميع!!

[almawood24]

رد: الأزهر يحذر من إقامة "حسينيات" في مصر

سبحانك ياالهي
موعدنا الصبح او ليس الصبح بقريب

[ya fatema]

رد: الأزهر يحذر من إقامة "حسينيات" في مصر

لفظة الديمقراطية تعني حكم الشعب، أو سلطة الشعب أو بمعنى أوضح الاحتكام إلى البشر، إلى العقل البشري في إدارة شؤون الحكم وتداول السلطة.
من المعلوم أيضا أن الديمقراطية تفترض العلمانية حتما، فلا ديمقراطية بدون علمانية، لكن العلمانية كما يقول الدكتور برهان غليون: “لا تعني تبني عقيدة لا دينية، ولا استبعاد الدين من الحياة العامة، ولا تقييد الحريات الدينية، إنها تعني حياد الدولة ومؤسساتها تجاه الأديان والعقائد حتى تضمن المساواة الكاملة بين مواطنيها بصرف النظر عن اعتقاداتهم“
في حين نجد أن الفريق الإسلامي ـ الذي يتبنى عقيدة حاكمية الناس والتي تبين أن الديموقراطية صيغة من صيغها ـ
راجع : كتاب حاكمية الله لا حاكمية الناس للامام احمد الحسن (ع)
نجده يعترض على النظم الديمقراطية في إطار إباحته لحرية الفرد في خياره لأي دين يعتنق، سواء أكان أصله الوحي الإلهي أم من وضع البشر. بالمقابل ثمة آيات صريحة تترك الخيار للفرد بين الكفر والإيمان، وأي دين أو سبيل يختار، (إنا هديناه النجدين، إما شاكرا وإما كفورا) وقوله تعالي : (فمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر) والإنسان هو الذي يتحمل تبعات ما يختار.
الفريق الإسلامي هذا أيضا يعادي مجانية التعليم في ظل أنظمة ديمقراطية بذريعة أنها تبيح للفرد لتعلّم الكفر والمذاهب الضالة..لانها تتيح للفرد فرص التعليم الحر، ولا ترغمه على هذا المعتقد أو ذاك، فيترك له الخيار فيما يعتقد أو لا يعتقد، ومن ثم فهو حر فيما يختار.
هذا الفريق الإسلامي أيضا يتجاوز كل ما تحققه الديمقراطية من (حرية الرأي، وحرية الاعتقاد، والحرية الشخصية إلى غير ذلك من الحقوق والحريات …)
فطالما أنهم رفعوا شعار (ما لله لله وما لقيصر لقيصر) الذي فهموا منه الفصل بين الدين والدنيا فما عليهم الا الالتزام بكافة بنوده.