بسم الله الرحمن الرحيم ،، الحمد لله رب العالمين ، صل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ألحمد لله الاول قبل الانشاء والإحياء , والاخر بعد فناء الاشياء, العليم الذي لاينسي من ذكره , ولاينقص من شكره , ولايخيب من دعاه , ولايقطع رجاء من رجاه , اللهم إني أشهدك وكفي بك شهيدا , وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك , ومن بعثت من أنبيائك ورسلك وأنشأت من أصناف خلقك ، إني أشهد أنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، ولا عديل لك ، ولا خلف لقولك ولاتبديل , وان محمدا صلي الله عليه واله عبدك ورسولك ، أدى ما حملته للعباد ، وجاهد في الله حق الجهاد ، وانه بشر بما هو حق من الثواب ، وأنذربما هو صدق من العقاب ، أللهم ثبتني علي دينك ما احييتني ولاتزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك انت الوهاب , صلي علي محمد وال محمد ، واجعلني من اتباعه وشيعته واحشرني في زمرته ، ووفقني لاداء فرض الجماعات ، وما اوجبت علي فيها من الطاعات ، وقسمت لاهلها من العطاء ، في يوم الجزاء ، إنك أنت العزيز الحكيم
وصل يا ربي على خيرتك من خلق محمد ، وال بيته الطيبين الطاهرين ، الأئمة والمهديين وسلم تسليما
نسال الله ان يرزقا الفهم والعلم بحق محمد وال بيته الطاهرين
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
عباد الله اوصيكم و نفسي بتقوي الله و لزوم طاعته و نصرة قائم آل محمد عليه السلام .
ننتهز هذه المناسبة ، لنبارك لسيدنا وامامنا وصي ورسول الامام المهدي ع
حلول شهر رجب الأصم ، اعاده الله على قائم ال محمد بالتمكين اللهم آمين
ونبارك للانصار في كل الاقطار حلول هذا الشهر المبارك
والحمد لله رب العالمين
من فضائل هذا الشهر الأصب:
• قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ألاَ إنّ رجب شهر الله الأصمّ، وهو شهر عظيم؛ وإنّما سُمّي الأصمَّ لأنّه لا يقارنه شهر من الشهور حرمةً وفضلاً عند الله تبارك وتعالى. وكان أهلُ الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتها، فلمّا جاء الإسلام لم يَزدَد إلاّ تعظيماً وفضلاً .
إنّ هذا الشهر ـ أيُّها الأصدقاء ـ في موقع عظيم من الشرف، ومن أسباب شرفه أنّه: من الأشهُر الحُرُم، وأنّه من مواسم الدعاء.
كان هذا الشهر معروفاً في أيّام الجاهليّة، ينتظره الناس لحوائجهم. وفي الإسلام أصبح معروفاً بأنّه شهر أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، كما أنّ شهر شعبان هو شهر رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنّ شهر رمضان هو شهر الله جَلّ جلاله.
• عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الأنبياء أربعة، ومن الصادقين [ الصدّيقين ] أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعاً، ومن الأيّام أربعاً، ومن البِقاع أربعاً...
وأمّا خيرته من الأنبياء، فاختار: إبراهيمَ خليلاً، وموسى كليماً، وعيسى رُوحاً، ومحمّداً حبيباً. وأمّا خيرته من الصدّيقين: فيوسفُ الصدّيق، وحبيب النجّار، [ وحِزبيل مؤمن آل فرعون ]، وعليّ بن أبي طالب. وأمّا خيرته من الشهداء: فيحيى بن زكريا، وجِرجِيس النبيّ، وحمزة بن عبدالمطّلب، وجعفر الطيّار. وأمّا خيرته من النساء: فمريم بنت عمران، وآسية بنت مُزاحم امرأة فرعون، وفاطمة الزهراء، وخديجة بنت خُوَيلد. وأمّا خيرته من الشهور: فرَجَب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم.. وهي الأربع الحُرُم .
ومن حيث الشرف، تبلغ الأشهر الثلاثة: رجب وشعبان وشهر رمضان، الغاية القصوى في ذلك، حتّى ورد في فضائلها كثير من الأحاديث الشريفة التي تحثّ على النهوض بأعمالها.. من ذلك ما جاء في شهر رجب:
• عن الإمام أبي الحسن عليه السّلام، قال: رجبٌ شهرٌ في الجنّة، أشدُّ بَياضاً من اللبن وأحلى من العسل، مَن صام يوماً من رجب سقاهُ اللهُ عزّوجلّ من ذلك النهر .
ومن مُراقَبات المؤمن لهذا الشهر أن يرى في آثار الأخبار ولآلئها: أنّ الليلة الأولى منه هي إحدى الليالي الأربع التي يتأكدّ إحياؤها بالعبادات. وأنّ يوم النصف منه هو من أحبّ الأيّام إلى الله تعالى، وأنّ شهر رجب هو موسم عمل الاستفتاح، يكون مقدّمة ناهضة لأداء عبادات شهر رمضان المبارك. أمّا السابع والعشرون من رجب فهو يوم مبعث النبيّ صلّى الله عليه وآله، وهو يوم ظهور الرحمة ظهوراً لم يُرَ مِثْله، وهو أشرف الأيّام معنويّة وقَدْراً.
ومن مهمّات هذا الشهر الأصبّ ، الذي تُصَبّ فيه الرحمة الإلهيّة على العباد صبّاً، أنّه يُذكّر ـ من أوّله إلى آخره ـ بحديث الملَك الداعي، على ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله من أنّ الله تعالى نَصَب في السماء السابعة مَلَكاً يُقال له « الداعي ».. فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملَكُ كلّ ليلة منه إلى الصباح:
طُوبى للذاكرين، طوبى للطائعين. يقول الله تعالى: أنا جليسُ مَن جالَسَني، ومطيعُ مَن أطاعني، وغافرُ مَن استَغفَرَني. الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمَن دعاني في هذا الشهر أجَبتُه، ومن سألني أعطيتُه ، ومن استهداني هَدَيتُه ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصَلَ إليّ .
ننقل ما قاله يماني آل محمد في اعمال هذا الشهر العظيم المبارك .
صفحة الامام ع في الفيسبوك بتاريخ 2 4 2015... [ أرجو ان يكون كل مرتاد ومحب لهذه الصفحة المباركة بخير وعافية في الدين والدنيا
شهر رجب الحرام، شهر المغفرة والرحمة فيه يضاعف الاجر فسارعوا للتجارة مع الله فإنها تجارة رابحة لاتبور، صوموا ايامه واذكروا الله فيه ذكرا كثيرا ، استغفروا الله مئة مرة واشكروا الله مئة مرة وقولوا سبحانه هو الله الواحد القهار مئة مرة واقرؤوا آية الكرسي وآية الملك(1) وآية الشهادة(2) وآية السخرة(3) وآية النور(4) وآخر سورة الكهف(5) ثلاث او سبع مرات كل يوم بحسب ما يتيسر لكم ولاتفوتوا ادعية واذكار شهر رجب.
إسألوا الله ان يختم لكم على خير ويجنبكم تسويل الشيطان ومكائده وخدعه فكم من عابد ارتقى بعبادته في عليين وفي غفلة منه ارداه شياطين الانس والجن في اسفل سافلين،
إسألوا الله ان يكون كهفكم وحصنكم وملجأكم من كيد الشياطين وظلمات المنافقين وأذى الظالمين إذا اشتدت المحن وأظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا
إياكم وتفويت هذه الايام المباركة وتضييع حظكم منها فحتى في اثناء عملكم اليومي يمكنكم التسبيح والاستغفار والذكر، تعلموا واعملوا وأخلصوا واسألوا الله ان تكونوا من أوفر عبيده نصيبا عنده من كل خير ينزله ومن كل شر يدفعه.
والله انها ايام سباق ومنافسة في التقرب الى الله ونيل المنزلة الرفيعة لديه فنعم المنافسة هي فشدوا الرحال وحثوا الخطى وارحلوا الى الله ولاتقبلوا إلا بأعلى الدرجات عند الله بعملكم وبإخلاصكم،
ننتظر ان نسمع خطاكم في الملأ الاعلى دائما فتكونوا فخرا لنا.
والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا هو وليي وهو يتولى الصالحين.
(1)آية الملك:
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
(2)آية الشهادة:
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(3)آية السخرة:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ* وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
(4)آية النور:
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ* لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(5)آخر الكهف:
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً* قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ]
وبالنسبة لصيام شهر رجب قال الامام ع...
في كتاب شرائع الاسلام ج1 》كتاب الصيام 》الندب من الصيام [ الندب من الصيام:
قد لا يختص وقتاً كصيام أيام السنة، فإنه جنة من النار. وقد يختص وقتاً ومنه: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، أول خميس منه، وآخر خميس منه، وأول أربعاء من العشر الثاني. ...وصيام أيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر،... وصيام يوم كل خميس وكل جمعة، وأول ذي الحجة، وصيام رجب، وصيام شعبان. ] اجزاء من ص(86،87)
ما قاله الامام ع يكفي لصوم شهر شعبان ،لكن ، هناك حافز اجمل ، ليس حديث قدسي ، ولا أية قرأنية ، وليس وعد بدخول الجنه ، ولا وعد بالبعد عن النار ،لا ، فالمحب العاشق لا يلتفت لهذه الامور
تعالو اقرأ لكم انصار الله ...
مع العبد الصالح ج1 ص79 [ (هؤلاء يؤلموني فقط عندما يتجاوزون بعض الأحيان على أبي وأمي، فو الله بالنسبة لوالدي منذ أن انتبهت في هذه الدنيا إلى أن توفي رحمه الله لم أجده قد رفع صوته مع أحد أبداً، وكان كريماً عابداً ذا خلقٍ كريم، يشهد له بذلك كل من عرفه، حتى والله إني لم أرَ إنساناً بمستوى أخلاقه اللهم إلا ما قرأته عن أخلاق محمد وآل محمد (ع) والأنبياء والأوصياء.
وقبل سنوات طويلة في زمن الطاغية أتذكر أني قمت بأعمال أم داود، وكنت قد نويتها لخروج السجناء الذين في سجون الطاغية صدام، وكنت في يوم 15 رجب في ضريح الإمـام علي (ع) أقرأ القرآن حتى المغرب، ورجعت إلى البيت متعباً من الصيام والطريق فنمت بعد الصلاة، وكنت قد أهديت ثواب العمل لوالدي وأنا في ضريح الإمام علي، وطلبت أن يعرفني الله إن كان في ذمة والدي شيء أقوم به لأبرئ ذمته، وعندما نمت في الليل رأيت رؤيا: رأيت في مكان طاهر يجلس الإمام المهـدي (ع) وكنت أجلس بقربه، وجاء ملك عظيم عرفته أنه جبرائيل (ع) فقال لي: إن والدك يسلم عليك وهو في طريقه إلى الجنة، وكنت أرى والدي يطير في مكان جميل وهو متجه إلى الجنة، انتهت الرؤيا.
وهؤلاء فاكهتهم سبّ والدي لا أعرف لماذا ؟ فهم على الأقل يتركونه بحاله ويعتبرونه أنه مات قبل هذه الدعوة، أليس قبل هذه الدعوة كانوا يعتبرونا على ملتهم ؟
ووالدتي التي يتلفظ هؤلاء الأراذل عليها ألفاظاً نابية وهم لا يعرفونها، والله منذ انتبهت في هذه الدنيا وأنا أراها تصوم ثلاثة أشهر هي رجب وشعبان ورمضان كل عام، وكنت أكثر الأحيان عندما أذهب لأوقظها لصلاة الليل أجدها مستيقظة وتصلي قبلي، وهي امرأة عاجزة وعمرها بلغ الثمانين، وهؤلاء الأراذل يتلفظون عليها بألفاظ نابية. أعتذر ربما آذيتك بهذا وفقك الله). ]
سلام الله على العلوية الطاهرة ، منذ قرأت هذه الكلمات سابقا وانا احب قدوم شعر رجب واحب قدوم شهر شعبان ، وانتظر هذا الشهر بفارغ من الصبر لأقلد واواسي حبيبت القائم أحمد عليه السلام ، السلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعثين حية ، أليس هذا حافز جميل انصار الله ؟
وقال ايضا في ما يخص أعمال أم داوود...
مع العبد الصالح ج2 ص85 ( وهذا بعض ذكره لهم عند ربه الكريم في شهر رجب الأصب:
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن شاء الله تكونون بخير وعافية. إذا ممكن أن توصلوا خبرا للأنصار أن يصوموا أيام: (١٣ و١٤ و١٥)، ويعملوا عمل أُم داود لفرج أسرى الأنصار وفقكم الله ]. )
والحمدولله وحده وحده وحده
يا صاحب الأمر
ألحمد لله الاول قبل الانشاء والإحياء , والاخر بعد فناء الاشياء, العليم الذي لاينسي من ذكره , ولاينقص من شكره , ولايخيب من دعاه , ولايقطع رجاء من رجاه , اللهم إني أشهدك وكفي بك شهيدا , وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك , ومن بعثت من أنبيائك ورسلك وأنشأت من أصناف خلقك ، إني أشهد أنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، ولا عديل لك ، ولا خلف لقولك ولاتبديل , وان محمدا صلي الله عليه واله عبدك ورسولك ، أدى ما حملته للعباد ، وجاهد في الله حق الجهاد ، وانه بشر بما هو حق من الثواب ، وأنذربما هو صدق من العقاب ، أللهم ثبتني علي دينك ما احييتني ولاتزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك انت الوهاب , صلي علي محمد وال محمد ، واجعلني من اتباعه وشيعته واحشرني في زمرته ، ووفقني لاداء فرض الجماعات ، وما اوجبت علي فيها من الطاعات ، وقسمت لاهلها من العطاء ، في يوم الجزاء ، إنك أنت العزيز الحكيم
وصل يا ربي على خيرتك من خلق محمد ، وال بيته الطيبين الطاهرين ، الأئمة والمهديين وسلم تسليما
نسال الله ان يرزقا الفهم والعلم بحق محمد وال بيته الطاهرين
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
عباد الله اوصيكم و نفسي بتقوي الله و لزوم طاعته و نصرة قائم آل محمد عليه السلام .
ننتهز هذه المناسبة ، لنبارك لسيدنا وامامنا وصي ورسول الامام المهدي ع
حلول شهر رجب الأصم ، اعاده الله على قائم ال محمد بالتمكين اللهم آمين
ونبارك للانصار في كل الاقطار حلول هذا الشهر المبارك
والحمد لله رب العالمين
من فضائل هذا الشهر الأصب:
• قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ألاَ إنّ رجب شهر الله الأصمّ، وهو شهر عظيم؛ وإنّما سُمّي الأصمَّ لأنّه لا يقارنه شهر من الشهور حرمةً وفضلاً عند الله تبارك وتعالى. وكان أهلُ الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتها، فلمّا جاء الإسلام لم يَزدَد إلاّ تعظيماً وفضلاً .
إنّ هذا الشهر ـ أيُّها الأصدقاء ـ في موقع عظيم من الشرف، ومن أسباب شرفه أنّه: من الأشهُر الحُرُم، وأنّه من مواسم الدعاء.
كان هذا الشهر معروفاً في أيّام الجاهليّة، ينتظره الناس لحوائجهم. وفي الإسلام أصبح معروفاً بأنّه شهر أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، كما أنّ شهر شعبان هو شهر رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنّ شهر رمضان هو شهر الله جَلّ جلاله.
• عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الأنبياء أربعة، ومن الصادقين [ الصدّيقين ] أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعاً، ومن الأيّام أربعاً، ومن البِقاع أربعاً...
وأمّا خيرته من الأنبياء، فاختار: إبراهيمَ خليلاً، وموسى كليماً، وعيسى رُوحاً، ومحمّداً حبيباً. وأمّا خيرته من الصدّيقين: فيوسفُ الصدّيق، وحبيب النجّار، [ وحِزبيل مؤمن آل فرعون ]، وعليّ بن أبي طالب. وأمّا خيرته من الشهداء: فيحيى بن زكريا، وجِرجِيس النبيّ، وحمزة بن عبدالمطّلب، وجعفر الطيّار. وأمّا خيرته من النساء: فمريم بنت عمران، وآسية بنت مُزاحم امرأة فرعون، وفاطمة الزهراء، وخديجة بنت خُوَيلد. وأمّا خيرته من الشهور: فرَجَب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم.. وهي الأربع الحُرُم .
ومن حيث الشرف، تبلغ الأشهر الثلاثة: رجب وشعبان وشهر رمضان، الغاية القصوى في ذلك، حتّى ورد في فضائلها كثير من الأحاديث الشريفة التي تحثّ على النهوض بأعمالها.. من ذلك ما جاء في شهر رجب:
• عن الإمام أبي الحسن عليه السّلام، قال: رجبٌ شهرٌ في الجنّة، أشدُّ بَياضاً من اللبن وأحلى من العسل، مَن صام يوماً من رجب سقاهُ اللهُ عزّوجلّ من ذلك النهر .
ومن مُراقَبات المؤمن لهذا الشهر أن يرى في آثار الأخبار ولآلئها: أنّ الليلة الأولى منه هي إحدى الليالي الأربع التي يتأكدّ إحياؤها بالعبادات. وأنّ يوم النصف منه هو من أحبّ الأيّام إلى الله تعالى، وأنّ شهر رجب هو موسم عمل الاستفتاح، يكون مقدّمة ناهضة لأداء عبادات شهر رمضان المبارك. أمّا السابع والعشرون من رجب فهو يوم مبعث النبيّ صلّى الله عليه وآله، وهو يوم ظهور الرحمة ظهوراً لم يُرَ مِثْله، وهو أشرف الأيّام معنويّة وقَدْراً.
ومن مهمّات هذا الشهر الأصبّ ، الذي تُصَبّ فيه الرحمة الإلهيّة على العباد صبّاً، أنّه يُذكّر ـ من أوّله إلى آخره ـ بحديث الملَك الداعي، على ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله من أنّ الله تعالى نَصَب في السماء السابعة مَلَكاً يُقال له « الداعي ».. فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملَكُ كلّ ليلة منه إلى الصباح:
طُوبى للذاكرين، طوبى للطائعين. يقول الله تعالى: أنا جليسُ مَن جالَسَني، ومطيعُ مَن أطاعني، وغافرُ مَن استَغفَرَني. الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمَن دعاني في هذا الشهر أجَبتُه، ومن سألني أعطيتُه ، ومن استهداني هَدَيتُه ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصَلَ إليّ .
مرت قبل يومين ذكرى وفاة والدة القائم أحمد عليه السلام
عظم الله اجوركم، وإلى شرف النبي الاعظم محمد (ص) والى الائمة (ع) وبالخصوص أم الامام (ع) رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة تسبقها الصلاة على محمد وال محمد (ع).
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الذين يستنون بسنتها سلام الله عليها.
عظم الله اجوركم، وإلى شرف النبي الاعظم محمد (ص) والى الائمة (ع) وبالخصوص أم الامام (ع) رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة تسبقها الصلاة على محمد وال محمد (ع).
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الذين يستنون بسنتها سلام الله عليها.
ننقل ما قاله يماني آل محمد في اعمال هذا الشهر العظيم المبارك .
صفحة الامام ع في الفيسبوك بتاريخ 2 4 2015... [ أرجو ان يكون كل مرتاد ومحب لهذه الصفحة المباركة بخير وعافية في الدين والدنيا
شهر رجب الحرام، شهر المغفرة والرحمة فيه يضاعف الاجر فسارعوا للتجارة مع الله فإنها تجارة رابحة لاتبور، صوموا ايامه واذكروا الله فيه ذكرا كثيرا ، استغفروا الله مئة مرة واشكروا الله مئة مرة وقولوا سبحانه هو الله الواحد القهار مئة مرة واقرؤوا آية الكرسي وآية الملك(1) وآية الشهادة(2) وآية السخرة(3) وآية النور(4) وآخر سورة الكهف(5) ثلاث او سبع مرات كل يوم بحسب ما يتيسر لكم ولاتفوتوا ادعية واذكار شهر رجب.
إسألوا الله ان يختم لكم على خير ويجنبكم تسويل الشيطان ومكائده وخدعه فكم من عابد ارتقى بعبادته في عليين وفي غفلة منه ارداه شياطين الانس والجن في اسفل سافلين،
إسألوا الله ان يكون كهفكم وحصنكم وملجأكم من كيد الشياطين وظلمات المنافقين وأذى الظالمين إذا اشتدت المحن وأظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا
إياكم وتفويت هذه الايام المباركة وتضييع حظكم منها فحتى في اثناء عملكم اليومي يمكنكم التسبيح والاستغفار والذكر، تعلموا واعملوا وأخلصوا واسألوا الله ان تكونوا من أوفر عبيده نصيبا عنده من كل خير ينزله ومن كل شر يدفعه.
والله انها ايام سباق ومنافسة في التقرب الى الله ونيل المنزلة الرفيعة لديه فنعم المنافسة هي فشدوا الرحال وحثوا الخطى وارحلوا الى الله ولاتقبلوا إلا بأعلى الدرجات عند الله بعملكم وبإخلاصكم،
ننتظر ان نسمع خطاكم في الملأ الاعلى دائما فتكونوا فخرا لنا.
والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا هو وليي وهو يتولى الصالحين.
(1)آية الملك:
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
(2)آية الشهادة:
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(3)آية السخرة:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ* وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
(4)آية النور:
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ* لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(5)آخر الكهف:
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً* قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ]
وبالنسبة لصيام شهر رجب قال الامام ع...
في كتاب شرائع الاسلام ج1 》كتاب الصيام 》الندب من الصيام [ الندب من الصيام:
قد لا يختص وقتاً كصيام أيام السنة، فإنه جنة من النار. وقد يختص وقتاً ومنه: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، أول خميس منه، وآخر خميس منه، وأول أربعاء من العشر الثاني. ...وصيام أيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر،... وصيام يوم كل خميس وكل جمعة، وأول ذي الحجة، وصيام رجب، وصيام شعبان. ] اجزاء من ص(86،87)
ما قاله الامام ع يكفي لصوم شهر شعبان ،لكن ، هناك حافز اجمل ، ليس حديث قدسي ، ولا أية قرأنية ، وليس وعد بدخول الجنه ، ولا وعد بالبعد عن النار ،لا ، فالمحب العاشق لا يلتفت لهذه الامور
تعالو اقرأ لكم انصار الله ...
مع العبد الصالح ج1 ص79 [ (هؤلاء يؤلموني فقط عندما يتجاوزون بعض الأحيان على أبي وأمي، فو الله بالنسبة لوالدي منذ أن انتبهت في هذه الدنيا إلى أن توفي رحمه الله لم أجده قد رفع صوته مع أحد أبداً، وكان كريماً عابداً ذا خلقٍ كريم، يشهد له بذلك كل من عرفه، حتى والله إني لم أرَ إنساناً بمستوى أخلاقه اللهم إلا ما قرأته عن أخلاق محمد وآل محمد (ع) والأنبياء والأوصياء.
وقبل سنوات طويلة في زمن الطاغية أتذكر أني قمت بأعمال أم داود، وكنت قد نويتها لخروج السجناء الذين في سجون الطاغية صدام، وكنت في يوم 15 رجب في ضريح الإمـام علي (ع) أقرأ القرآن حتى المغرب، ورجعت إلى البيت متعباً من الصيام والطريق فنمت بعد الصلاة، وكنت قد أهديت ثواب العمل لوالدي وأنا في ضريح الإمام علي، وطلبت أن يعرفني الله إن كان في ذمة والدي شيء أقوم به لأبرئ ذمته، وعندما نمت في الليل رأيت رؤيا: رأيت في مكان طاهر يجلس الإمام المهـدي (ع) وكنت أجلس بقربه، وجاء ملك عظيم عرفته أنه جبرائيل (ع) فقال لي: إن والدك يسلم عليك وهو في طريقه إلى الجنة، وكنت أرى والدي يطير في مكان جميل وهو متجه إلى الجنة، انتهت الرؤيا.
وهؤلاء فاكهتهم سبّ والدي لا أعرف لماذا ؟ فهم على الأقل يتركونه بحاله ويعتبرونه أنه مات قبل هذه الدعوة، أليس قبل هذه الدعوة كانوا يعتبرونا على ملتهم ؟
ووالدتي التي يتلفظ هؤلاء الأراذل عليها ألفاظاً نابية وهم لا يعرفونها، والله منذ انتبهت في هذه الدنيا وأنا أراها تصوم ثلاثة أشهر هي رجب وشعبان ورمضان كل عام، وكنت أكثر الأحيان عندما أذهب لأوقظها لصلاة الليل أجدها مستيقظة وتصلي قبلي، وهي امرأة عاجزة وعمرها بلغ الثمانين، وهؤلاء الأراذل يتلفظون عليها بألفاظ نابية. أعتذر ربما آذيتك بهذا وفقك الله). ]
سلام الله على العلوية الطاهرة ، منذ قرأت هذه الكلمات سابقا وانا احب قدوم شعر رجب واحب قدوم شهر شعبان ، وانتظر هذا الشهر بفارغ من الصبر لأقلد واواسي حبيبت القائم أحمد عليه السلام ، السلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعثين حية ، أليس هذا حافز جميل انصار الله ؟
وقال ايضا في ما يخص أعمال أم داوود...
مع العبد الصالح ج2 ص85 ( وهذا بعض ذكره لهم عند ربه الكريم في شهر رجب الأصب:
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن شاء الله تكونون بخير وعافية. إذا ممكن أن توصلوا خبرا للأنصار أن يصوموا أيام: (١٣ و١٤ و١٥)، ويعملوا عمل أُم داود لفرج أسرى الأنصار وفقكم الله ]. )
والحمدولله وحده وحده وحده
يا صاحب الأمر