إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ (1) ربيع الثاني سنة 1436 هجري قمري

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ نعيم الشمري
    عضو جديد
    • 05-03-2013
    • 94

    جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ (1) ربيع الثاني سنة 1436 هجري قمري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم إلى يوم الدين
    في السابق كنا نسمع عن انصار القائم وصفات انصار القائم ع ولا اتصور ان احد منا كان يخطر في باله انه يكون منهم او حتى من خدمتهم وذلك لانهم تلك الثلة التي ذكرها الله في كتابه الكريم وقال عنهم ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)
    قال الامام احمد الحسن ع (فمن المؤكد لن يكون أكثر المسلمين شهداء على الناس، فكيف يكون شارب الخمر أو الزاني أو أي عاصٍ شاهداً على الناس في المحكمة الإلهية، بل إنّ هؤلاء الأمة الوسطى - وهم أئمة أيضاً - هم الثلاث مائة وثلاثة عشر، فهم شهداء على الناس؛ لأنهم عباد الله حقاً، فهم قوم عابدون مخلصون مستضعفون معروفون في السماء مجهولون في لأرض لا تأخذهم في الله لومة لائم. قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (.[1]- القصص : 5. انتهى كلامه ع
    وهم الذين قال فيهم تعالى (:الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور)
    إلزام الناصب للشيخ اليزدي ج1 ص71 عن أبي جعفر الباقر ع قال :الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ. هذه لآل محمد المهدي ع وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله عز وجل به وأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور.
    وهم من قال فيهم تعالى ( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ)
    و هم الذين قال الله فيهم (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ)
    عن أبي عبد الله (ع) (يقول إن صاحب هذا الأمر محفوظة له أصحابه لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه و هم الذين قال الله عز و جل( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ و هم الذين قال الله فيهم فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ) الغيبة للنعماني ص 316.

    وهم تلك الثلة التي تمناها لوط النبي عن صالح بن سعيد عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام في قوله تعالى: ( لو أنَّ لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) قال عليه السلام : القوة القائم (عج)، والركن الشديد ثلاثمائة وثلاثة عشر أصحابه »(. ) تفسير القمّي : ج 1 ص 336 ، تفسير البرهان: ج3 ص127 ح 5154 ، اثبات الهداة: ج3 ص551 ح 564 ، كمال الدين وتمام النعمة للصدوق : ج 2 ص 673 ح 26.

    وهم من قال فيهم امير المؤمنين ع (بابي وامي هم من عده اسمائهم في السماء معروفه وفي الارض مجهوله لا يسبقهم الاولون بعمل ولا يلحقهم الاخرون ؟) نهج البلاغه ص 126
    تلك الثلة المؤمنة المخلصة المسلمة لبقية الله وهم من قال فيهم الامام الصادق ع رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله، أشد من الجمر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها، يتمسحون بسرج الامام (ع) يطلبون بذلك البركة، ويحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد، فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار.هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم: يا لثارات الحسين(ع) إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. بهم ينصر الله إمام الحق".
    قال الصادق عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه ( سياتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له اجر خمسين منكم قالوا يا رسول الله نحن كنا معك ببدر واحد وحنين ونزل فينا القرآن فقال انكم لو تحملوا ما حملوا لم تصبروا صبرهم ) غيبة الطوسي ص275

    لاجل هذا دعى لهم الامام الصادق ع وقال اللهم لاتسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم
    وأبي بصير، قال: قال أبو عبد الله ع: يا أبا محمد إن..................... الى ان قال: ثم رفع يده وبكى وقال: اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدواً لك فتفجعنا بهم، فإنك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبداً في أرضك وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليماً). الكافي : ج1 ص402 ح5،

    تلك الثلة التي فداها الامام الحسين ع بدمه الشريف المقدس وفدى نسائهم واعراضهم بخير النساء بعد امها فاطمة ع وهي زينب ع وفدى ابنائهم بالرضيع ع
    فدم الامام الحسين ع دين في اعناقنا ان كنا كرماء
    الان فلنعرض انفسنا على هذه الايات وعلى تلك الصفات التي وصف بها اصحاب القائم ع هل اتصفنا بها وان لم نكن قد اتصفنا بها كلها هل اتصفنا ببعضها فان لم تكن فينا ولم نتصف ببعضعها فعلينا ان نراجع انفسنا وان اتصفنا ببعضها هل نكتفي بما عندنا ام نسعى للوصول لاعلى الدرجات
    اما من اتصف بهذه الصفات منا فليعلم ان كل هذا بفضل الله ومنه وتسديده ولا يفرح بشئ بل عليه ان يبقى خائفا مرعوبا حتى يقبض
    روي عن النبي ص أنّه قال: (العلماء كلهم هلكى إلاّ العاملون، والعاملون كلهم هالكون إلاّ المخلصون والمخلصون على خطر) ميزان الحكمة: ج1 ص756، جامع السعادات للنراقي: ج1ص220

    ساذكركم ونفسي بكلام لمولانا قائم ال محمد ع قال (أحمده سبحانه وتعالى أن تفضل عليّ بفضله الذي لا يعلمه إلاّ هو سبحانه وتعالى أن جعلني عبداً له، وتكرّم عليّ بأن جعلني من الساجدين وكتبني مع الذاكرين، والحق لا أجد نفسي إلاّ غافلاً لا أستحق هذا الكرم الذي أفاضه علي سبحانه،
    ولكنه الكريم الذي يجازي بالكثير،ووالله لا أجد نفسي قد قدمت القليل لأقول إنّه جازاني بالكثير على القليل الذي قدمته، ثم كانت مشيئته سبحانه وتعالى أن حشرني بين سادتي آل محمد الأئمة والمهديين عليهم صلوات ربي فكتبني منهم وحشر وجهي الأسود بين وجوههم المشرقة بنوره سبحانه، فوجدتني بين أمره سبحانه الذي ألجمني وبين معرفتي بنفسي التي أقلقتني وكان ما أراد سبحانه أن يمتحن الخلق بحجر إسوَدَّ من الذنوب، لا يضر ولا ينفع...... فدعوا الجدال والمراء يرحمكم الله وكلموا الناس على قدر عقولهم.

    وأوصيكم أن توصلوا الحق لطلابه برفق ورحمة وعطف فأنتم تحملون لهم طعام السماء فلا تتبعوا صدقاتكم بالمن والأذى: ﴿يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى﴾(البقرة: 264.
    فإن لم يكن لكم في هدايتهم حاجة فلتكن لكم في أن تكونوا عوناً لنا في عرصات القيامة حاجة كونوا ممن يفاخر بهم الجليل ملائكته.
    أعينونا بعلم وعمل وإخلاص وإصلاح ذات بينكم، كونوا خير أمة أخرجت للناس، وإن لم يكن أصحاب الكهف فكونوا أنتم لمن قبلكم ومن يأتي بعدكم عجباً.

    قال تعالى﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً﴾الكهف:
    9.وسمع رأس الحسين بن علي ع يقرأ منها فقط:﴿أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً﴾، أي: أصحاب الكهف في الآخرين، وهم أصحاب القائم الذين يأخذون بثأره ويلتزمون بدين الحسين الذي قتل لأجله وهو حاكمية الله. انتهى كلام الامام ع

    فالحسين ع قتل لاجل حاكمية الله وكان سبب ثورته
    الخالدة التي قام بها ضد الطاغية يزيد (لع) بعدما رآى دين جده رسول الله (ص) بدآ بالاندثار وترك العمل باركان الدين الاسلامي ونبذ ما جاهد من اجله رسول الله (ص) من حروب ضد الطغاة والظلمة لاعلاء كلمة لا اله الا الله ونشر التوحيد والاقرار بحاكمية الله سبحانه لاجل ذلك كان الحسين ع
    (يصرخ بالقوم وهو في مسيره إلى كربلاء: إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون)
    يا انصار الله ان كانت الامة قد خذلت الحسين ع في ذلك الزمان فانتم اليوم محط نظر ال محمد ع ومحط نظر الانبياء والمرسلين ومحط نظر الامام الحسين ع الذي ضحى بدمه الشريف من اجلكم وكان يتوعد الظلمة بكم حتى ان راسه الشريف كان يقرا هذه الاية ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا منْ آيَاتِنَا عَجَباً (الكهف : 9.

    قال الامام احمد الحسن ع (ورأس الحسين بن علي ع نطق مرات عديدة، وفي أكثر من مرة سُمع يكرّر هذه الآية: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا منْ آيَاتِنَا عَجَباً (الكهف : 9.
    وسُمع يقرأ منها فقط: ﴿أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً(مستدرك سفينة البحار : ج4 ص13.
    وذلك لأنّ أصحاب الكهف - وهم أصحاب القائم ع- هم الذين يأخذون بثأر الحسـين ع وينتقمون من الظالمين، ويقلبون أمر الظالمين رأساً على عقب، ولهذا سُمع رأس الحسين ع أيضاً يقرأ: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَالشعراء : 227.
    وكذلك أصحاب القائم ع قوم عابدون مخلصون لله سبحانه وتعالى، لا يرون القوة إلا بالله، يؤمنون بالله وعليه يتوكلون ويقارعون أكبر قوى الظلم والاستكبار على الأرض، وهي المملكة الحديدية التي أكلت وداست كل الممالك على الأرض
    كما أخبر عنها دانيال (سفر دانيال – الاصحاح السابع .
    وهي متمثلة الآن بأمريكا دولة الشيطان ( ولهذا سُمع رأس الحسين ع يقرأ أيضاً: ﴿لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ (الكهف : 39.
    لأنه لن يأخذ بثأره إلا من كانوا مصداقاً لهذه الآية الكريمة: ﴿لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾.
    وفي رواية: (أنهم لما صلبوا رأسه على الشجر سُمع منه: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾) (مستدرك سفينة البحار : ج4 ص11.
    و (سُمع أيضاً صوته بدمشق يقول : ﴿لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾، وسُمع أيضاً يقرأ: ﴿أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً﴾،
    فقال زيد بن أرقم: أمرك أعجب يا بن رسول الله) (المناقب لابن شهراشوب : ج4 ص61، بحار الأنوار : ج 45 ص304.
    وروى الشيخ المفيد (رحمه الله) أنّ زيد بن أرقم سمع الرأس الشريف ينطق بآية سورة الكهف(بحار الأنوار : ج45 ص121.
    وروى عن المنهال بن عمرو أنه سمع رأس الحسين يقول: (أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي) (بحار الأنوار : ج45 ص188.
    أما ما روي أنّ أصحاب الكهف الذين يبعثون مع القائم ع هم بعض المخلصين من أصحاب رسول الله <ص>، وأصحاب أمير المؤمنين علي ع كمالك الأشتر، فليس المقصود هم أنفسهم، بل المراد في هذه الروايات هو نظائرهم من أصحاب القائم ع أي إنّ هناك رجلاً من أصحاب القائم ع هو نظير مالك الأشتر في الشجاعة والحنكة والقيادة والشدة في ذات الله وطاعة الله

    والأخلاق الكريمة وكثير من الصفات التي امتاز بها مالك الأشتر، فلذلك يصفه الأئمة بأنه مالك الأشتر.

    وهذا ليس ببعيد عن الفصحاء والبلغاء وساداتهم أهل البيت <ع>، كالشاعر الحسيني يصف نزول علي الأكبر إلى ساحة المعركة فيقول ما معناه: إن محمداً <ص> نزل إلى ساحة المعركة؛ وذلك لشدة شبه علي الأكبر خَلقاً
    وخُلقاً برسول الله محمد <ص........)
    واليوم حسين زمانكم يستنصركم ويستصرخكم وينادي فيكم
    أما من ناصر ينصرنا, أما من ذاب يذب عن ذرية رسول الله ( ص ). أين أولياء الله, أين أنصار الله, أين المطالبين بدم المقتول بكربلاء.
    الم نعاهد الله على نصرة الحق واهله وهم ال محمد ع فعلينا ان نتسلح بسلاح العلم لنكون فعلا شهداء على الناس ونكون عونا لال محمد ع يوم القيامة

    فانصروا الله ينصركم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7) ،
    واعلموا ان من ينصر خليفة الله هو الذي ينصر الله (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)
    والحمد لله وحده
    الشيخ نعيم الشمري
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    #2
    رد: جانب من خطبة صلا ة الجمعة في حسينية الكاظمية المقدسة بتاريخ (1) ربيع الثاني سنة 1436 هجري قمري

    جزاكم الله كل خير شيخنا الفاضل والاخ العزيز، الحبيب الى قلوبنا ، اللهم يجعلكم منهم ولا يحرمنا من خيركم الذي انتهلتموه من النبع الصافي وباب علم الامام المهدي ع سيدي يماني وقائم آل محمد ع الامام احمد الحسن ع .
    اللهم يسددكم ويوفقكم وجميع الاخوة والاخوات انصار الله في زمن عز فيه الناصر ويثبتنا واياكم جميعا على ولاية المهديين وان يستعملنا سبحانه لمرضاته ويختم عملنا بالخير وان يكون افضله في خدمة خليفته وأبن خليفته الامام احمد الحسن ع سعيا لمرضاته والحمد لله وحده وحده وحده .

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎