بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احمد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
واشهد ان محمداً عبده ورسوله
واشهد ان علياً والأئمة من ولده حجج الله
وأشهد ان المهدي و المهديين من ولده حجج الله
الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الحزن
وهو التحسر والتألم، لفقد محبوب، أو فوت مطلوب. وهو أيضاً كالاعتراض والانكار، مترتب على الكراهة للمقدرات الإلهية.
والفرق: ان الكراهة في الاعتراض اشد من الكراهة في الحزن، كما ان ضد الكراهة ـ اعني الحب في ضدهما ـ بعكس ذلك، أي ظهوره في الفرح الذي ضد الحزن اشد من ظهوره في الرضا الذي هو ضد الاعتراض. فان الرضا هو منع النفس في الواردات من الجزع مع عدم كراهة وفرح، والفرح هو منعها فيها عن الجزع مع الابتهاج والانبساط. فهو أي الفرح فوق الرضا في الشرافة، كما أن الحزن تحت الاعتراض في الخسة والرذالة، وسبب الحزن وشدة الرغبة في المشتهيات الطبيعية، والميل إلى مقتضيات قوتي الغضب والشهوة، وتوقع البقاء للامور الجسمانية. وعلاجه: ان يعلم ان ما في عالم الكون والفساد من: الحيوان، والنبات، والجماد، والعروض، والأموال، في معرض الفناء والزوال، وليس فيها ما يقبل البقاء، وما يبقى ويدوم هو الأمور العقلية، والكمالات النفسية المتعالية عن حيطة الزمان وحوزة المكان وتصرف الاضداد وتطرق الفساد، واذ تيقن بذلك زالت عن نفسه الخيالات الفاسدة، والاماني الباطلة. فلا يتعلق قلبه بالاسباب الدنيوية، ويتوجه إلى تحصيل الكمالات العقلية، والسعادات الحقيقية الموجبة للاتصال بالجواهر النورية الباقية، والمجاورة للانوار القدسية الثابتة، فيصل إلى مقام البهجة ، ولا تلحقه احزان عالم الزور، كما اشير إليه في الكتاب الالهي بقوله:
" ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
وفي إِخبار داود (ع): " يا داود! ما لاوليائي والهمّ بالدنيا؟ ان الهم يذهب حلاوة مناجاتي من قلوبهم، ان محبي من اوليائي ان يكونوا روحانيين لا يغتمون ". والحاصل: ان حب الفانيات والتعلق بما من شأنه الفوات خلاف مقتضى العقل، وحرام على العاقل أن يفرح بوجود الأمور الفانية، أو يحزن بزوالها. ولقد قال سيد الأوصياء ـ عليه آلاف التحية والثناء ـ: " ما لعلي وزينة الدنيا، وكيف افرح بلذة تفنى، ونعيم لا يبقى؟! " بل ينبغي أن يرضى نفسه بالموجود، ولا يغتم بالمفقود، ويكون راضياً بما يرد عليه من خير وشر. وقد ورد في الآثار: " ان الله ـ تعالى ـ بحكمته وجلاله، جعل الروح والفرح في الرضا واليقين "، ومن رضى بالموجود ولا يحزن بالمفقود، فقد فاز بأمن بلا فزع، وفرح بلا جزع، وبلا حسرة، ويقين بلا حيرة، وما لطالب السعادة أن يكون أدون حالاً من سائر طبقات الناس، فان كل حزب بما لديهم فرحون، كالتاجر بالتجارة، والزارع بالزراعة، بل الشاطر بالشطارة، والقواد بالقيادة، مع أن ما هو السبب والموجب المفرح في الواقع ونفس الأمر ليس إلا لأهل السعادة والكمال، وما لغيرهم محض التوهم ومجرد الخيال. فينبغي لطالب السعادة أن يكون فرحاناً بما عنده من الكمالات الحقيقية، والسعادات الأبدية، ولا يحزن على فقد الزخارف الدنيوية، والحطام الطبيعية، ويتذكر ما خاطب الله به نبيه (ص):
" ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى "
ومن تصفح فرق الناس، يجد أن كل فرقة منهم فرحهم بشيء من الأشياء، وبه اهتزازهم وقوامهم ونظام أمره. فالصبيان فرحهم باللعب وتهيئة اسبابه، وهو في غاية القبح والركاكة عند من جاوز مرتبتهم. والبالغون حد الرجولية، بعضهم فرحان بالدرهم والدينار، وبعضهم بالضياع والعقار، وآخر بالاتباع والأنصار، وفرقة بالنساء والأولاد، وطائفة بالحرف والصنايع، وبعضهم بالحسب والنسب، والآخر بالجاه والمنصب، وبعضهم بالقوة الجسمانية، وآخر بالجمال الصوري، وطائفة بالكمالات الدنيوية: كالخط، والشعر، وحسن الصوت، والطب، والعلوم الغريبة، وغير ذلك، حتى ينتهي إلى من لا يفرح إلا بالكمالات النفسية والرياسات المعنوية، وهم أيضاً مختلفون، فبعضهم غاية فرحه بالعبادة والمناجاة، وآخر بمعرفة حقائق الأشياء، حتى يصل إلى من ليس فرحه إلا بالانس بحضرة الربوبية، والاستغراق في لجة أنواره، وسائر المراتب عنده فيء زائل وخيال باطل. ولا ريب في أن العاقل يعلم أن ما ينبغي أن يفرح ويبتهج به حصول هذه المرتبة، وسائر الأمور كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء. فلا ينبغي للعاقل أن يحزن بفقدها ويفرح بوجودها. ثم من تأمل، يجد أن الحزن ليس أمراً وجودياً لازماً، بل هو أمر اختياري يحدثه الشخص في نفسه بسوء اختياره. إذ كلما يفقد من شخص ويحزن لأجله ليس موجوداً لكثير من الناس، بل ربما لم يملكوه في مدة عمرهم أصلا، ومع ذلك لا تجدهم محزونين على عدمه، بل فرحون راضون، ولو كان الحزن لازماً لفقد هذا الأمر لكان كن من فقده محزوناً، وليس كذلك. وايضا كل حزن يعرض لاجل مصيبته يزول بعد زمان ويتبدل بالفرح، ولو كان الحزن لاجلها امراً مهماً لازماً لما زال أصلا.
ثم العجب من العاقل أن يحزن من فقد الأمور الدنيوية، مع أنه يعلم ان الدنيا دار الفناء، وزخارفها متنقلة بين الناس، ولا يمكن بقاؤها لأحد، وجميع الأسباب الدنيوية ودائع الله ينتقل إلى الناس على سبيل التبادل والتناوب. ومثلها مثل شمامة تدار في مجلس بين أهله على التناوب، يتمتع بها في كل لحظة واحد منهم، ثم يعطيها غيره. فطامع البقاء للحطام الدنيوية كمن طمع في ملكية الشمامة واختصاصها به، إذا وصلت إليه نوبة الاستمتاع، وإذا استردت منه عرض له الحزن. وما المال والأهلون إلا ودائع، ولا بد يوماً أن ترد الودائع. فلا ينبغي للعاقل أن يغتم ويحزن لاجل رد الوديعة، كيف والحزن بردها كفران للنعمة؟ إذ اقل مراتب الشكر ان ترد الوديعة إلى صاحبها على طيب النفس، لا سيما إذا استرد الاخس ـ اعني الخبائث الدنيوية ـ، وبقى الاشرف ـ اعني النفس وكمالاتها العلمية والعملية ـ، فينبغي لكل عاقل إلا يعلق قلبه بالامور الفانية، حتى لا يحزن بفقدها. قال سقراط: " إني لم أحزن قط، إذ ما أحببت قط شيئاً حتى أحزن بفوته، ومن سره ألا يرى ما يسوؤه، فلا يتخذ شيئاً يخاف له فقداً ".
ومن نتائج هذا كله هو
عدم الاعتماد
أو ضعفه في اموره على الله، والوثوق بالوسائط، والنظر إليها فيها. وسببه: اما ضعف اليقين، أو ضعف القلب، أو كلاهما. فهو من رذائل قوتي العاقلة والغضب. ولا ريب في أنه من المهلكات العظيمة وينافي الإيمان، بل هو من شعب الشرك. ولذا ورد في ذمه من الآيات والأخبار ما ورد، قال الله ـ سبحانه ـ:
" إن الذين يدعون من دون الله عباد أمثالكم " وقال: " إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقاً فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه "[1]. وقال: " ولله خزائن السماوات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون "
وفي أخبار داود (ع): " ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، إلا قطعت أسباب السماوات من يديه، واسخطت الأرض من تحته، ولم ابال بأي واد هلك ". قال رسول الله (ص): " من اغتر بالعبيد اذله الله ". وقيل: " مكتوب في التوراة: ملعون من ثقته بإنسان مثله ". فينبغي للمؤمن ان يتخلى عنه باكتساب التوكل،
والحمد لله ربِ العالمين
أستغقر الله لي ولكم
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احمد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
مفيد المؤمن
قل هو الله احمد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
واشهد ان محمداً عبده ورسوله
واشهد ان علياً والأئمة من ولده حجج الله
وأشهد ان المهدي و المهديين من ولده حجج الله
الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الحزن
وهو التحسر والتألم، لفقد محبوب، أو فوت مطلوب. وهو أيضاً كالاعتراض والانكار، مترتب على الكراهة للمقدرات الإلهية.
والفرق: ان الكراهة في الاعتراض اشد من الكراهة في الحزن، كما ان ضد الكراهة ـ اعني الحب في ضدهما ـ بعكس ذلك، أي ظهوره في الفرح الذي ضد الحزن اشد من ظهوره في الرضا الذي هو ضد الاعتراض. فان الرضا هو منع النفس في الواردات من الجزع مع عدم كراهة وفرح، والفرح هو منعها فيها عن الجزع مع الابتهاج والانبساط. فهو أي الفرح فوق الرضا في الشرافة، كما أن الحزن تحت الاعتراض في الخسة والرذالة، وسبب الحزن وشدة الرغبة في المشتهيات الطبيعية، والميل إلى مقتضيات قوتي الغضب والشهوة، وتوقع البقاء للامور الجسمانية. وعلاجه: ان يعلم ان ما في عالم الكون والفساد من: الحيوان، والنبات، والجماد، والعروض، والأموال، في معرض الفناء والزوال، وليس فيها ما يقبل البقاء، وما يبقى ويدوم هو الأمور العقلية، والكمالات النفسية المتعالية عن حيطة الزمان وحوزة المكان وتصرف الاضداد وتطرق الفساد، واذ تيقن بذلك زالت عن نفسه الخيالات الفاسدة، والاماني الباطلة. فلا يتعلق قلبه بالاسباب الدنيوية، ويتوجه إلى تحصيل الكمالات العقلية، والسعادات الحقيقية الموجبة للاتصال بالجواهر النورية الباقية، والمجاورة للانوار القدسية الثابتة، فيصل إلى مقام البهجة ، ولا تلحقه احزان عالم الزور، كما اشير إليه في الكتاب الالهي بقوله:
" ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
وفي إِخبار داود (ع): " يا داود! ما لاوليائي والهمّ بالدنيا؟ ان الهم يذهب حلاوة مناجاتي من قلوبهم، ان محبي من اوليائي ان يكونوا روحانيين لا يغتمون ". والحاصل: ان حب الفانيات والتعلق بما من شأنه الفوات خلاف مقتضى العقل، وحرام على العاقل أن يفرح بوجود الأمور الفانية، أو يحزن بزوالها. ولقد قال سيد الأوصياء ـ عليه آلاف التحية والثناء ـ: " ما لعلي وزينة الدنيا، وكيف افرح بلذة تفنى، ونعيم لا يبقى؟! " بل ينبغي أن يرضى نفسه بالموجود، ولا يغتم بالمفقود، ويكون راضياً بما يرد عليه من خير وشر. وقد ورد في الآثار: " ان الله ـ تعالى ـ بحكمته وجلاله، جعل الروح والفرح في الرضا واليقين "، ومن رضى بالموجود ولا يحزن بالمفقود، فقد فاز بأمن بلا فزع، وفرح بلا جزع، وبلا حسرة، ويقين بلا حيرة، وما لطالب السعادة أن يكون أدون حالاً من سائر طبقات الناس، فان كل حزب بما لديهم فرحون، كالتاجر بالتجارة، والزارع بالزراعة، بل الشاطر بالشطارة، والقواد بالقيادة، مع أن ما هو السبب والموجب المفرح في الواقع ونفس الأمر ليس إلا لأهل السعادة والكمال، وما لغيرهم محض التوهم ومجرد الخيال. فينبغي لطالب السعادة أن يكون فرحاناً بما عنده من الكمالات الحقيقية، والسعادات الأبدية، ولا يحزن على فقد الزخارف الدنيوية، والحطام الطبيعية، ويتذكر ما خاطب الله به نبيه (ص):
" ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى "
ومن تصفح فرق الناس، يجد أن كل فرقة منهم فرحهم بشيء من الأشياء، وبه اهتزازهم وقوامهم ونظام أمره. فالصبيان فرحهم باللعب وتهيئة اسبابه، وهو في غاية القبح والركاكة عند من جاوز مرتبتهم. والبالغون حد الرجولية، بعضهم فرحان بالدرهم والدينار، وبعضهم بالضياع والعقار، وآخر بالاتباع والأنصار، وفرقة بالنساء والأولاد، وطائفة بالحرف والصنايع، وبعضهم بالحسب والنسب، والآخر بالجاه والمنصب، وبعضهم بالقوة الجسمانية، وآخر بالجمال الصوري، وطائفة بالكمالات الدنيوية: كالخط، والشعر، وحسن الصوت، والطب، والعلوم الغريبة، وغير ذلك، حتى ينتهي إلى من لا يفرح إلا بالكمالات النفسية والرياسات المعنوية، وهم أيضاً مختلفون، فبعضهم غاية فرحه بالعبادة والمناجاة، وآخر بمعرفة حقائق الأشياء، حتى يصل إلى من ليس فرحه إلا بالانس بحضرة الربوبية، والاستغراق في لجة أنواره، وسائر المراتب عنده فيء زائل وخيال باطل. ولا ريب في أن العاقل يعلم أن ما ينبغي أن يفرح ويبتهج به حصول هذه المرتبة، وسائر الأمور كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء. فلا ينبغي للعاقل أن يحزن بفقدها ويفرح بوجودها. ثم من تأمل، يجد أن الحزن ليس أمراً وجودياً لازماً، بل هو أمر اختياري يحدثه الشخص في نفسه بسوء اختياره. إذ كلما يفقد من شخص ويحزن لأجله ليس موجوداً لكثير من الناس، بل ربما لم يملكوه في مدة عمرهم أصلا، ومع ذلك لا تجدهم محزونين على عدمه، بل فرحون راضون، ولو كان الحزن لازماً لفقد هذا الأمر لكان كن من فقده محزوناً، وليس كذلك. وايضا كل حزن يعرض لاجل مصيبته يزول بعد زمان ويتبدل بالفرح، ولو كان الحزن لاجلها امراً مهماً لازماً لما زال أصلا.
ثم العجب من العاقل أن يحزن من فقد الأمور الدنيوية، مع أنه يعلم ان الدنيا دار الفناء، وزخارفها متنقلة بين الناس، ولا يمكن بقاؤها لأحد، وجميع الأسباب الدنيوية ودائع الله ينتقل إلى الناس على سبيل التبادل والتناوب. ومثلها مثل شمامة تدار في مجلس بين أهله على التناوب، يتمتع بها في كل لحظة واحد منهم، ثم يعطيها غيره. فطامع البقاء للحطام الدنيوية كمن طمع في ملكية الشمامة واختصاصها به، إذا وصلت إليه نوبة الاستمتاع، وإذا استردت منه عرض له الحزن. وما المال والأهلون إلا ودائع، ولا بد يوماً أن ترد الودائع. فلا ينبغي للعاقل أن يغتم ويحزن لاجل رد الوديعة، كيف والحزن بردها كفران للنعمة؟ إذ اقل مراتب الشكر ان ترد الوديعة إلى صاحبها على طيب النفس، لا سيما إذا استرد الاخس ـ اعني الخبائث الدنيوية ـ، وبقى الاشرف ـ اعني النفس وكمالاتها العلمية والعملية ـ، فينبغي لكل عاقل إلا يعلق قلبه بالامور الفانية، حتى لا يحزن بفقدها. قال سقراط: " إني لم أحزن قط، إذ ما أحببت قط شيئاً حتى أحزن بفوته، ومن سره ألا يرى ما يسوؤه، فلا يتخذ شيئاً يخاف له فقداً ".
ومن نتائج هذا كله هو
عدم الاعتماد
أو ضعفه في اموره على الله، والوثوق بالوسائط، والنظر إليها فيها. وسببه: اما ضعف اليقين، أو ضعف القلب، أو كلاهما. فهو من رذائل قوتي العاقلة والغضب. ولا ريب في أنه من المهلكات العظيمة وينافي الإيمان، بل هو من شعب الشرك. ولذا ورد في ذمه من الآيات والأخبار ما ورد، قال الله ـ سبحانه ـ:
" إن الذين يدعون من دون الله عباد أمثالكم " وقال: " إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقاً فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه "[1]. وقال: " ولله خزائن السماوات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون "
وفي أخبار داود (ع): " ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، إلا قطعت أسباب السماوات من يديه، واسخطت الأرض من تحته، ولم ابال بأي واد هلك ". قال رسول الله (ص): " من اغتر بالعبيد اذله الله ". وقيل: " مكتوب في التوراة: ملعون من ثقته بإنسان مثله ". فينبغي للمؤمن ان يتخلى عنه باكتساب التوكل،
والحمد لله ربِ العالمين
أستغقر الله لي ولكم
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احمد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
مفيد المؤمن