إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة 16 رجب1435هـ الموافق 16مايو2014م (رفع المصاحف - شرائع الاسلام)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 130

    خطبة الجمعة 16 رجب1435هـ الموافق 16مايو2014م (رفع المصاحف - شرائع الاسلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد للــــه رب العالمــــــــين ، اللهــم صــل علــى محمدوآل محمــد الأئمة والمهدييــن وسلم يـارب تسليمــا كثيرا ،، صلاة الجمعة التي أقيمت في تاريخ 16 رجب 1435هــ الموافق 16 مـايـو 2014م والحمد لله رب العالمين ، والتي اقيمت في الكويت ، ونســأل الله العلي القدير التوفيق والسداد والثبات على نصرة قائم آل محمد ، اللهم آميــن. والدعاء لقائم آل محمد ع.






    الخطبة الأولى ، بعنوان / الأخلاق ورفع المصاحف


    بسم الله الرحمن الرحيم ،، الحمد لله رب العالمين ، صل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    ألحمد لله الاول قبل الانشاء والإحياء , والاخر بعد فناء الاشياء, العليم الذي لاينسي من ذكره , ولاينقص من شكره , ولايخيب من دعاه , ولايقطع رجاء من رجاه , اللهم إني أشهدك وكفي بك شهيدا , وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك , ومن بعثت من أنبيائك ورسلك وأنشأت من أصناف خلقك ، إني أشهد أنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، ولا عديل لك ، ولا خلف لقولك ولاتبديل , وان محمدا صلي الله عليه واله عبدك ورسولك ، أدى ما حملته للعباد ، وجاهد في الله حق الجهاد ، وانه بشر بما هو حق من الثواب ، وأنذربما هو صدق من العقاب ، أللهم ثبتني علي دينك ما احييتني ولاتزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك انت الوهاب , صلي علي محمد وال محمد ، واجعلني من اتباعه وشيعته واحشرني في زمرته ، ووفقني لاداء فرض الجماعات ، وما اوجبت علي فيها من الطاعات ، وقسمت لاهلها من العطاء ، في يوم الجزاء ، إنك أنت العزيز الحكيم
    وصل يا ربي على خيرتك من خلق محمد ، وال بيته الطيبين الطاهرين ، الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    نسال الله ان يرزقا الفهم والعلم بحق محمد وال بيته الطاهرين
    يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك


    نرفع اسمى وازكى آيات التهنئة والتبريكات ، لمقام سيدنا الحجة ابن الحسن ع ، والى ابنه الامام احمد الحسن اليماني ذكرى مولد مولود الكعبة ، ووصي الرسول الأمين ص ، وابنه عمه ، زوج الزهراء ع ، أبو الأئمة ع ، الامام علي بن ابي طالب ع. التي اطلت علينا بتبريكاتها منذ أيام.

    انصار الله ، ان محطات المواجهة ، سواء التعرض للانصار أو للحسينيات والمكاتب مستمرة ، وتطل علينا بين الحين والحين
    والتعرض للامام عليه السلام كان ولا يزال مستمر
    ولا تزال الناس تتفاسل بأساليب المواجهة الغير اخلاقية ، مع فقدانها لشرف الخصومة
    بعيدة كل البعد عن الاخلاق الالهية
    يظنون بان المواجهة الفعلية (القوة والتعارك) هي تلك علامة الفارقة لوجهة الحق ، وتشخيص الحق ، ومعرفة الحق ،،، لكن هيات.
    انصار الله ،،، ان ما يوجهه الانصار في العراق ،،، لا شيئ بالنسبة ما يتعرض له الامام عليه السلام ، من شتم وكره وسخرية وتنابز بالالقاب وسب ولعن وتسقيط .
    وما نتعرض له نحن، لا يمثل شيئ بالنسبة ما يتعرض له الانصار هناك.

    فان كنا نحن في جزع وعدم الصبر ، فما هو الحال لو كنا هناك !! ، بل ،، كيف هو حالنا لو كنا مع الامام نفسه عليه السلام؟؟!!
    فهو (عليه السلام) منارة السخرية واللعن بالنسبة للجهال والمخالفين (وحاشاه).
    فهو ايضا ،، منارة تطلــّع من قبل انصار ابيه ،، فلكم ان تتخيلوه حجم ومعاناة الامام عليه السلام

    *فهل المعركة هي معركة قتل وسفك دماء ؟ (كما يتخذه الجهلاء شعار لهم اليوم)

    من كلام له عليه السلام في كتاب النبوة الخاتمة وهو اخر كلامه عليه السلام في هذا الكتاب : والمعركة هي معركة هداية بالنسبة للمهدي ع ))وليست معركة قتل وسفك دماء ، فإبليس (لعنه الله) يريد أن يأخذ اكبر عدد ممكن معه ليدخلهم إلى جهنم ، ويحقق وعده بغوايتهم ، أما المهدي (ع) فيريد أن يأخذ اكبر عدد ممكن معه إلى الجنة بهدايتهم إلى الحق والتوحيد الخالص له سبحانه وتعالى .
    ولذا فالمعركة ابتداءا هي معركةً عقائدية كلامية فالمهدي) ع) هو علي (ع) وهو الحسين (ع) ، وعلي (ع) لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدس التي انطلقت من معركة الجمل حتى أرسل شاباً يحمل القرآن للقوم الذين جيشوا الجيوش عليه لقتله ، فكان رد جند الشيطان هو قتل الشاب وتمزيق القرآن ، وكذا الحسين لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدس حتى كلم القوم هو وأصحابه ونصحهم ، ولكنهم ردوا عليه وعلى أصحابه بالنبال . فقال لأصحابه قوموا رحمكم الله فهذه رسل القوم إليكم ، فعلي والحسين (ع) يبدأون بالكلام وإلقاء الحجة لهداية الناس ولكن جند الشيطان ولعجزهم لا يجدون إلا الحراب يردون بها على حكمة علي (ع) والحسين) ع(
    وكذا المهدي (ع) ابن علي (ع) وابن الحسين (ع) يبدأ بالكلام والمناظرة العقائدية ليهدي القوم ، ولكنهم لا يجدون لعجزهم عن الرد على الكلمة الحكيمة والحجة البالغة إلا الحراب يردون بها عندها لا يجد المهدي إلا قول علي (ع) نقاتلهم على هذا الدم الذي سفكوه ولا يجد إلا قول الحسين (ع( قوموا يرحمكم الله فهذه رسل القوم إليكم .

    يقول الامام في كتاب مع العبد الصالح :
    ولننتبه لقوله جيدا ،،،، " ..... ، أرجو منك أن تنصح الانصار أن لا يفعلوا كما فعل جيش علي ع عندما رفع ابن العاص ومعاوية المصاحف. هم يأتونكم الآن بالأخلاق بعد أن أحسوا الهزيمة والخور ، أخلاق يفتعلونها وهي ابعد شيئ عنهم ، يرفعون المصاحف على الرماح".

    ومن هنا يطرح سؤال انصار الله ، يا ترى ،، أيعقل أن يكون من آمن بالامام احمد عليه السلام هكذا أناس!! ومن هم يا ترى هؤلاء الذين سينخدعون؟!؟
    فالامام ايضا ،، لم يكتفِ بالتنويه والاشارة والتحذير ، بل ، أعطى منا كيف يكون ذلك ، ومن هم هؤلاء؟!

    واستكمالا لقوله عليه السلام : " قد حذرت منذ سنين من مسألة رفع المصاحف، فارجو من الله ان يعصمكم من هكذا فتن ، فهم اليوم وغدا سيرفعون المصاحف وسيتكلمون بالاخلاق بعد ان يحسوا بالخور والانهزام تماما مثل ابن العاص ومعاوية ، ولا ينخذع بأخلاقهم المفتعلة إلا عديم الاخلاق مثل الخوارج".

    فالامام عليه السلام ، كان ولا يزال ، يحث انصره بالتمسك بمكارم الاخلاق ، الاخلاق الاليهة الحقة
    فالامام ع لم يكل او يتهاون في ذكر هذا المقام (الاخلاق) في كتبة المباركة
    انصار الله ،،، عليكم بأخلاق محمد وال محمد ، وهي الاخلاق الالهية.


    الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَعْدِلُ حَمْدَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيينَ ، وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ ، وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ‏ ، وَ لَا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَ خِرْ لِي فِي قَضَائِكَ ، وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي ، وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَ النُّورَ فِي بَصَرِي ، وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي ، وَ مَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي ، وَ اجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِي الْوَارِثَيْنِ مِنِّي ، وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَ ارْزُقْنِي مَآرِبِي وَ ثَأْرِي ، وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي .
    اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي ، وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي ، وَ اخْسَأْ شَيْطَانِي ، وَ فُكَّ رِهَانِي ، وَ اجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى .

    والحمد لله رب العالمين ثــــــــــــــــــم (سورة قرآنية)


    * * * * *


    الخطبة الثانية
    بعنوان / من شرائع الاسلام


    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، صل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    يا هو يا من لا هو إلا هو ، ومن لا يعلم ما هو إلا هو ، صل على محمد وال محمد ، وانصرنا على الكافرين
    وانصرنا على انفسنا الأمارة بالسوء يا أرحم الراحمين ، اللهم اجعانا كما تحب ولا تجعلنا كما نحب.
    مستحبات الصلاة :
    المتن : (( وأما المسنون في الصلاة ، فخمسة:
    الأول: الدعاء بعد كل تكبيرتين من التكبيرات الست المضافة إلى تكبيرة الإحرام بأن يكبر ثلاثاً ثم يدعو، ثم يكبر اثنين ثم يدعو، ثم يكبر اثنين ويتوجه والأولى من السبع هي تكبيرة الإحرام فيوقع معها نية الصلاة، ويكون ابتداء الصلاة عندها.
    الثاني: القنوت، هو في كل ثانية قبل الركوع وبعد القراءة. ويستحب أن يدعو بالأذكار المروية، وإلا فبما شاء وأقله ثلاثة تسبيحات، كما يستحب أن يقنت بعد الركوع الأخير من كل صلاة، وفي الجمعة قنوتان، في الأولى قبل الركوع، وفي الثانية بعد الركوع، ولو نسيه قضاه بعد الركوع.
    الثالث: شغل النظر في حال قيامه إلى موضع سجوده، وفي حال القنوت إلى باطن كفيه، وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه، وفي حال السجود إلى طرف أنفه، وفي حال تشهده إلى حجره، والأفضل أن يكون غاض البصر في الصلاة.
    الرابع: شغل اليدين بأن يكونا في حال قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه، وفي حال القنوت تلقاء وجهه، وفي حال الركوع على ركبتيه، وفي حال السجود بحذاء أذنيه، وفي حال التشهد على فخذيه.
    الخامس: التعقيب، وأقله التكبيرات الثلاث ولا تتركها على حال، فهي تمام عشرة الحج وكمال المعرفة، وأفضله تسبيح الزهراء عليها السلام، ثم بما روي من الأدعية، وإلا فبما تيسر.))
    الشرح :
    1ـ بعد كل تكبيرتين من التكبيرات الستة بعد تكبيرة الاحرام يستحب للمصلي ان يتلفظ بدعاء :
    عن الحلبي، عن أبي عبد الله ع قال: (إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطاً ثم كبر ثلاث تكبيرات ثم قل: "اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" ثم تكبر تكبيرتين ثم قل: "لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت، سبحانك رب البيت" ثم تكبر تكبيرتين ثم تقول: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين" ثم تعوّذ من الشيطان الرجيم، ثم اقرأ فاتحة الكتاب) الكافي: ج3 ص310 ح7. )
    التكبيرة الاولى هي تكبيرة الاحرام فيوقع معها نية الصلاة، ويكون ابتداء الصلاة عندها .
    2ـ القنوت : ومواضعه : في كل ركعة ثانية يستحب بعد القراءة وقبل الركوع , وبعد رفع الراس من الركوع الاخير . وفي صلاة الجمعة قنوتان، القنوت الاول قبل ركوع الركعة الاولى ، وفي الركعة الثانية بعد الركوع، ولو نسيه قبل الركوع الاول قضاه بعد الركوع .
    يستحب أن يدعو بالأذكار المروية، وإلا فبما شاء وأقل الدعاء ان يقول "سبحان الله" ثلاثة مرات .
    3ـ يستحب للمصلي ان يشغل نظر عينيه في مواضع :
    في حال قيامه إلى موضع سجوده
    وفي حال القنوت إلى باطن كفيه
    وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه
    وفي حال السجود إلى طرف أنفه
    وفي حال تشهده إلى حجره
    والأفضل أن يكون غاض البصر في الصلاة .
    4ـ شغل اليدين بأن يكونا في حال قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه، وفي حال القنوت تلقاء وجهه، وفي حال الركوع على ركبتيه، وفي حال السجود بحذاء أذنيه، وفي حال التشهد على فخذيه.
    5ـ التعقيب، وأقله التكبيرات الثلاث ولا تتركها على حال، فهي تمام عشرة الحج وكمال المعرفة.
    قال الامام احمد الحسن ع : (أسماؤه سبحانه وتعالى أربعة، ثلاثة ظاهرة وواحد غائب، أما الظاهرة فهي: الله الرحمن، الرحيم. وأما الغائب فهو الكنه والحقيقة، ويرمز له بـ (هو)، أو الاسم الأعظم الأعظم الأعظم.
    وبتجلي هذه الأسماء في جميع العوالم تتجلى الموجودات وتظهر بعد أن لم تكن شيئاً مذكوراً، والعوالم عشرة، وهي: السماوات السبع، والكرسي، والعرش الأعظم، وسرادق العرش الأعظم. وهي ثلاثة في الحج، وسبعة إذا رجعتم:
    ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ .
    والثلاثة في الحج - أي في بيت الله – هي: الكرسي، والعرش الأعظم، وسرادق العرش الأعظم. أما السبعة إذا رجعتم، فهي: السماوات السبع. ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام: أي لمن ليس من آل محمد (ع)) المتشابهات ج3 س 93
    باقي التعقيبات أفضلها تسبيح الزهراء عليها السلام، ثم بما روي من الأدعية، وإلا فبما تيسر.
    عن الإمام الصادق ع ، قال: (في تسبيح فاطمة صلى الله عليها يبدأ بالتكبير أربعاً وثلاثين، ثم التحميد ثلاثاً وثلاثين، ثم التسبيح ثلاثاً وثلاثين) الكافي: ج3 ص342 ح9
    قال أبو عبد الله ع: (من سبّح تسبيح فاطمة الزهراء (ع) قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له ).
    * * * * *
    خاتمة: قواطع الصلاة
    المتن : (( خاتمة: قواطع الصلاة
    قسمان، أحدهما: يبطلها عمداً وسهواً، وهو كل ما يبطل الطهارة سواء دخل تحت الاختيار أو خرج، كالبول والغائط وما شابههما من موجبات الوضـوء، والجنابة والحيض وما شابههما من موجبات الغسل.
    الثاني: لا يبطلها إلا عمداً، وهو: وضع اليمين على الشمال، والالتفات إلى ما وراءه، والكلام بحرفين فصاعداً، والقهقهة، وأن يفعل فعلاً كثيراً ليس من أفعال الصلاة، والبكاء لشيء من أمور الدنيا، والأكل والشرب الكثير أما القليل فلا يضر بالصلاة كالمتبقي في الفم من الطعام، أو شرب الماء في صلاة الوتر لمن أصابه عطش وهو يريد الصوم في صبيحة تلك الليلة، لكن لا يستدبر القبلة. ))
    الشرح :
    قواطع الصلاة معناها الامور التي تبطل الصلاة
    وهي قسمان :
    القسم الاول : قسم يبطل الصلاة عمدا وسهوا
    القسم الثاني : قسم يبطل الصلاة اذا وقع عن عمد فقط

    القسم الاول : قسم يبطل الصلاة عمدا وسهوا
    وهو كل ما يبطل الطهارة سواء دخل تحت الاختيار أو خرج , باعتبار ان الحدث الصادر من المصلي اثناء صلاته :
    - مرة يكون الحدث الاصغر (كالبول والغائط والنوم والريح والاغماء وكل ما يسلب العقل والاستحاضة القليلة)
    - ومرة يكون الحدث الاكبر (كالجنابة والحيض والنفاس والاستحاضة الكثيرة ومس الاموات) .
    الحدث الاصغر يوجب الوضوء ، فأما الاكبر يوجب الغسل .
    الحدث بقسميه اذا وقع من المكلف اثناء الصلاة فهو يبطل الصلاة للحديث المشهور (لا صلاة الا بطهور). فاذا فقد المكلف الطهارة في صلاته فهو بذلك قد ابطل صلاته سواء اكان الحدث الخارج منه اكبر او اصغر وسواء اكن الحدث خرج بالاختيار ام سلب عنه الاختيار كمن به مرض السلس مثلا الذي تقدم حكمه في باب الطهارة عند الكلام عن المسلوس والمبطون .
    القسم الثاني : وهو ما لا يبطل الصلاة الا اذا وقع على نحو العمد , وهي سبعة امور :
    ـ وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى , اي التكتف وهو امر ابتدعه عمر اتباعا للمجوس .
    ـ الالتفات إلى ما وراءه : ينتفي عنه الاستقبال بينما اذا التفت الى يمينه او شماله فانه لم يخرج عن جهة القبلة .
    ـ الكلام بحرفين فصاعداً
    ـ القهقهة اي الضحك بصوت عال.
    ـ أن يفعل فعلاً كثيراً ليس من أفعال الصلاة (كالركض والطبخ والغسل وما شابه ذلك)
    ـ البكاء لشيء من أمور الدنيا
    ـ الاكل والشرب الكثير , اما الاكل القليل فلا يضر بالصلاة كالمتبقي في الفم من الطعام، وأيضا بالنسبة للشخص الذي يريد ان يصوم صبيحة تلك الليلة ولم يبق عن طلوع الفجر الا القليل وهو متلبس بصلاة الوتر يجوز له شرب الماء اثناءها ، لكن بشرط ان لا يستدبر القبلة اثناء مشيه لتناول الماء .
    المكروهات
    المتن : (( وعقص الشعر للرجل مكروه.
    ويكره: الالتفات يميناً وشمالاً، والتثاؤب، والتمطي، والعبث، ونفخ موضع السجود، والتنخم، وأن يبصق، أو يفرقع أصابعه، أو يتأوه، أو يئن بحرف واحد، أو يدافع البول والغائط والريح. وإن كان خفه ضيقاً استحب له نزعه لصلاته.))
    الشرح : يكره للمصلي امور :
    ـ عقص الرجل بالنسبة للرجل : اي لف الشعر وجمعه في وسط الراس .
    ـ الالتفات يميناً وشمالاً ـ التثاؤب ـ التمطي : اي مد اليدين لدفع التعب ـ العبث ـ نفخ موضع السجود
    ـ التنخم ـ البصاق ـ فرقعة الأصابع بمعنى ان يضغط المصلي اصابعه حتى يخرج منها صوتا
    ـ التأوه ـ أن يئن بحرف واحد ـ أن يدافع البول والغائط والريح بمعنى انه متضايق اثناء الصلاة
    ـ إن كان خفه ضيقاً استحب له نزعه لصلاته , الخف هو نوع من الاحذية يصنع من الجلود .
    * مسائل أربع:
    المتن : (( مسائل أربع:
    الأولى: إذا عطس الرجل في الصلاة يستحب له أن يحمد الله، وكذا إن عطس غيره يستحب له تسميته.
    الثانية: إذا سلم عليه يجوز أن يرد مثل قوله: سلام عليكم، ولا يقول: وعليكم السلام.
    الثالثة: يجوز أن يدعو بكل دعاء يتضمن تسبيحاً أو تحميداً، أو طلب شئ مباح من أمور الدنيا والآخرة، قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً، ولا يجوز أن يطلب شيئاً محرماً، ولو فعل وهو يعلم بحرمته بطلت صلاته.
    الرابعة: يجوز للمصلي أن يقطع صلاته إذا خاف تلف مال، أو فرار غريم، أو تردي طفل وما شابه ذلك، ولا يجوز قطع صلاته اختياراً.))
    الشرح :
    المسالة الأولى : إذا عطس المصلي في الصلاة يستحب له أن يقول : الحمد لله , واذا عطس بجانبه شخص آخر يستحب للمصلي تسميت العاطس , التسميت معناه ان يقول له : يرحمكم الله .
    المسالة الثانية : عملية رد السلام في الصلاة هي بتكرار لفظ المسلِم نفسه : سلام عليكم، ولا يقول: وعليكم السلام.
    المسالة الثالثة : الدعاء والتسبيح والتحميد والتهليل في الصلاة جائز على كل حال , ويجوز للمصلي طلب شئ مباح من أمور الدنيا والآخرة، قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً، ولا يجوز له أن يطلب شيئاً محرماً، ولو فعل وهو يعلم بحرمته بطلت صلاته.
    المسالة الرابعة : لا يجوز للمكلف قطع صلاته اختيارا بدون مسوغ شرعي : في موارد الشك , اذا شك المكلف في اثناء الفعل اعاده اما اذا فرغ منه فالشك لا يعتنى به بعد الفراغ .
    هناك موارد جوز لنا المشرع قطع الصلاة عند حصولها ومنها :
    ـ إذا خاف تلف مال
    ـ أو فرار غريم , اي الشخص الذي للمكلف في ذمته دين
    ـ أو تردي طفل اي تعرضه للخطر
    وما شابه ذلك يعني كل امر مهم تخاف تلفه او فواته عليك فيجوز لك قطع الصلاة .
    الى شرف النبي الكريم والرسول العظيم وآله ، وأرواح الأئمة الطاهرين والأنبياء والمرسلين ، وعلى من مات باخلاص على الولاية والدين ، لا سيما انصار الامام المهدي عليه السلام

    اللهم إني أحمدك حمدا يقل في انتشاره حمد كل حامد ، ويضمحل باشتهاره جحد كل جاحد ، ويفل بغراره حسد كل حاسد، ويحل باعتباره عقد كل كائد ، وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادة أعتد بها لدفع الشدائد ، واسترد بها شارد النعم الاوابد ، وأصلي على سيدنا محمد وال محمد الأئمة والمهديين مقصد كل مؤمن قاصد ، الهادي إلى امتن العقايد واحسن القواعد ، الداعي إلى انجح المقاصد وأرجح الفوائد ، وعلى اله الغر الاماجد ، المقدمين على الاقارب والاباعد ، المؤيدين في المصادر والموارد ، صلاة تسمع كل غائب وشاهد ، وتقمع كل شيطان مارد.
    اللهم اني أعوذ بك أن افتقر في غناك ، أو أضل في هداك ، أو أذل في عزك ، أو أضام في سلطانك ، أو أضطهد وأمر لك ،، أللهم اني اعوذ بك ان اقول زورا ، أو أغشى فجورا ، أو أكون بك مغرورا.
    صل على محمد وال محمد
    وافعل ما انت أهله يا ارحم الرحيم
    بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحانك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحانك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحانك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين

    (سورة قرآنية)
    والحمد لله رب العالمين
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎