إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

صلاة الجمعة في مدينة كوبرم في استراليا بتاريخ 27 -12-2013

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • 9a7eb Althar
    عضو نشيط
    • 20-11-2011
    • 219

    صلاة الجمعة في مدينة كوبرم في استراليا بتاريخ 27 -12-2013

    الخطبة الاولى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين..حمدا يرتفع منا الى اعلى عليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون.حمدا تقر به اعيوننا اذا برقت الابصار وتبيض به وجوهنا اذا اسودت الابشار.حمدا نعتق به من اليم نار الله الى كريم جوار الله حمدا نزاحم به ملائكته المقربين ونضام به أنبياءه المرسلين في دار المقامة التي لاتزول ومحل كرامته التي لاتحول
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل ايام قليل مرت علينا مناسبة اربعين الامام الحسين عليه السلام وبخصوص كلمة الاربعين كان هناك سؤال بهذا الخصوص وجه الى الامام احمد الحسن ع
    سؤال/ 93: ما سرّ الأربعين، فللميت أربعين، وللمولود أربعين، وللإخلاص أربعين؟!
    الجواب: أسماؤه سبحانه وتعالى أربعة، ثلاثة ظاهرة وواحد غائب، أما الظاهرة فهي: الله الرحمن، الرحيم. وأما الغائب فهو الكنه والحقيقة، ويرمز له بـ (هو)، أو الاسم الأعظم الأعظم الأعظم.
    وبتجلي هذه الأسماء في جميع العوالم تتجلى الموجودات وتظهر بعد أن لم تكن شيئاً مذكوراً، والعوالم عشرة، وهي: السماوات السبع، والكرسي، والعرش الأعظم، وسرادق العرش الأعظم. وهي ثلاثة في الحج، وسبعة إذا رجعتم:
    ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ ([176]).
    والثلاثة في الحج - أي في بيت الله – هي: الكرسي، والعرش الأعظم، وسرادق العرش الأعظم. أما السبعة إذا رجعتم، فهي: السماوات السبع. ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام: أي لمن ليس من آل محمد (ع).
    والصيام هنا عن (الأنا) في (عشرة مقامات): ثلاثة في الحج: الكرسي والعرش وسرادق العرش، وسبعة إذا رجعتم: السماوات السبع، وفي كل مقام أربعة حالات هي تجليات وظهور الأسماء الأربعة، فيصبح الصيام عن الأنا في أربعين حالة، من أخلص لله أربعين صباحاً جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ([177]).
    والنفس تحتاج هذه الحالات الأربعين لتنتقل من عالم إلى آخر انتقالاً كلياً، فلا تستقر نفس المولود إلا بعد الأربعين، ولا تستقر نفس الميت إلا بعد الأربعين. والكلام في الأربعين يطول ولكن فيما تقدم كفاية
    بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد

    الخطبة الثاني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    اللهم صلي وسلم على علي وصي رسول رب العالمين
    اللهم صلي وسلم على فاطمة الزهراء ع
    اللهم صلي وسلم على السبطين الحسن والحسين سيداء شباب اهل الجنة
    اللهم صلي على السجاد ع
    اللهم صلي وسلم على الباقر ع
    اللهم صلي وسلم على الصادق ع
    اللهم صلي وسلم على الكاظم ع
    اللهم صلي وسلم على الرضا ع
    اللهم صلي وسلم على الجواد ع
    اللهم صلي وسلم على الهادي ع
    اللهم صلي وسلم على العسكري ع
    اللهم صلي وسلم على الامام محمد ابن الحسن العسكري ع
    اللهم صلي وسلم على يماني ال محمد وصي الامام الحجة ع
    اللهم صلي وسلم على المهديين واحد بعد واحد الى يوم القيامة
    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات وتابع اللهم بيننا وبينهم بالخيرات انك مجيب الدعوات قاضي الحاجات انك على كل شيء قدير


    سؤال/ 6 من كتاب المتشابهات الجزء الاول : ما معنى أن القرآن كله في نقطة الباء، وأن أمير المؤمنين علي (ع) هو النقطة؟


    الجواب: إن هيئة الباء هي: وعاء امتلأ وبدأ يفيض على غيره، ويتقاطر محتواه من أسفله. كما
    أن هيئة النون هي: وعاء يستقبل الفيض من أعلاه، ويتقاطر فيه العلم من مولاه، ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ ([59]).
    وخاطب الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمداً (ص) بـ (نْ)، قال تعالى: ﴿نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ ([60]).
    وأما القلم في هذه الآية فهو: علي (ع)، قال الإمام الصادق (ع): (نْ، اسم لرسول الله (ص) والقلم اسم لأمير المؤمنين (ع)) ([61]).
    والقلم يأخذ المداد من (نْ) وينقله إلى الكتاب ويسطر فيه. فالقلم له أحوال، فهو ساعة نون وساعة باء، وساعة نقطة النون، وساعة نقطة الباء، وكذلك أمير المؤمنين (ع)، فهو باب رسول الله (ص)وباب مدينة العلم، فمنه يفاض على الخلق. فهو الباء ونقطة الباء ([62]) والقلم والمداد الذي يحمله القلم. وللنقطة أحوال فهي الفيض النازل من الله إلى الرسول (ص)، ومن الرسول (ص) إلى علي (ع)، ومن علي (ع) إلى الخلق. فالنقطـة النازلـة من الله إلى رسولـه هي القرآن، والرسول (ص) هو (ن) ونقطة النون أيضاً.
    ثم إنّ الرسول بالنسبة لعلي (ع) يمثل الباء ونقطة الباء، وعلي بالنسبة للرسول (ص) يمثل (ن) ونقطة النون، وعلي (ع) بالنسبة للخلق يمثل الباء ونقطة الباء.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
  • ناصر السيد احمد
    مشرف
    • 22-02-2009
    • 1385

    #2
    رد: صلاة الجمعة في مدينة كوبرم في استراليا بتاريخ 27 -12-2013

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9a7eb Althar مشاهدة المشاركة

    سؤال/ 93: ما سرّ الأربعين، فللميت أربعين، وللمولود أربعين، وللإخلاص أربعين؟!
    الجواب: أسماؤه سبحانه وتعالى أربعة، ثلاثة ظاهرة وواحد غائب، أما الظاهرة فهي: الله الرحمن، الرحيم. وأما الغائب فهو الكنه والحقيقة، ويرمز له بـ (هو)، أو الاسم الأعظم الأعظم الأعظم.
    وبتجلي هذه الأسماء في جميع العوالم تتجلى الموجودات وتظهر بعد أن لم تكن شيئاً مذكوراً، والعوالم عشرة، وهي: السماوات السبع، والكرسي، والعرش الأعظم، وسرادق العرش الأعظم. وهي ثلاثة في الحج، وسبعة إذا رجعتم:
    ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ ([176]).
    والثلاثة في الحج - أي في بيت الله – هي: الكرسي، والعرش الأعظم، وسرادق العرش الأعظم. أما السبعة إذا رجعتم، فهي: السماوات السبع. ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام: أي لمن ليس من آل محمد (ع).
    والصيام هنا عن (الأنا) في (عشرة مقامات): ثلاثة في الحج: الكرسي والعرش وسرادق العرش، وسبعة إذا رجعتم: السماوات السبع، وفي كل مقام أربعة حالات هي تجليات وظهور الأسماء الأربعة، فيصبح الصيام عن الأنا في أربعين حالة، من أخلص لله أربعين صباحاً جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ([177]).
    والنفس تحتاج هذه الحالات الأربعين لتنتقل من عالم إلى آخر انتقالاً كلياً، فلا تستقر نفس المولود إلا بعد الأربعين، ولا تستقر نفس الميت إلا بعد الأربعين. والكلام في الأربعين يطول ولكن فيما تقدم كفاية

    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا




    ماهو السر في رقم الأربعين ؟


    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
    اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

    Comment

    • ناصر السيد احمد
      مشرف
      • 22-02-2009
      • 1385

      #3
      رد: صلاة الجمعة في مدينة كوبرم في استراليا بتاريخ 27 -12-2013

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9a7eb Althar مشاهدة المشاركة

      سؤال/ 6 من كتاب المتشابهات الجزء الاول : ما معنى أن القرآن كله في نقطة الباء، وأن أمير المؤمنين علي (ع) هو النقطة؟


      الجواب: إن هيئة الباء هي: وعاء امتلأ وبدأ يفيض على غيره، ويتقاطر محتواه من أسفله. كما
      أن هيئة النون هي: وعاء يستقبل الفيض من أعلاه، ويتقاطر فيه العلم من مولاه، ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ ([59]).
      وخاطب الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمداً (ص) بـ (نْ)، قال تعالى: ﴿نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ ([60]).
      وأما القلم في هذه الآية فهو: علي (ع)، قال الإمام الصادق (ع): (نْ، اسم لرسول الله (ص) والقلم اسم لأمير المؤمنين (ع)) ([61]).
      والقلم يأخذ المداد من (نْ) وينقله إلى الكتاب ويسطر فيه. فالقلم له أحوال، فهو ساعة نون وساعة باء، وساعة نقطة النون، وساعة نقطة الباء، وكذلك أمير المؤمنين (ع)، فهو باب رسول الله (ص)وباب مدينة العلم، فمنه يفاض على الخلق. فهو الباء ونقطة الباء ([62]) والقلم والمداد الذي يحمله القلم. وللنقطة أحوال فهي الفيض النازل من الله إلى الرسول (ص)، ومن الرسول (ص) إلى علي (ع)، ومن علي (ع) إلى الخلق. فالنقطـة النازلـة من الله إلى رسولـه هي القرآن، والرسول (ص) هو (ن) ونقطة النون أيضاً.
      ثم إنّ الرسول بالنسبة لعلي (ع) يمثل الباء ونقطة الباء، وعلي بالنسبة للرسول (ص) يمثل (ن) ونقطة النون، وعلي (ع) بالنسبة للخلق يمثل الباء ونقطة الباء.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
      اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا


      من أسرار الحروف : ســــر نقطة الباء

      اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
      اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎