إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة لمدينة سدني \استراليا بتاريخ 2من صفر 1435 الموافق 7-12

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو كرار الحلو
    عضو جديد
    • 19-04-2012
    • 34

    خطبة الجمعة لمدينة سدني \استراليا بتاريخ 2من صفر 1435 الموافق 7-12

    الخطبة الاولى:
    بسم الله الرحمن الرحيم :والحمد لله رب العالمين والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما .
    السلام عليكم اخواني المؤمنين ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين الحمد لله على حلمه بعد علمه والحمد لله على طول اناته في غظبه وهو قادر على مايريد .
    اوصيكم اخواني ونفسي بتقوى الله وامتثال امره واتباع نبية واهل بيته الاطهار ع

    إضاءات من دعوة محمد (ص)
    دعوة محمد (ص) دعوة شمولية عامة، فكأن فيها ما في دعوات جميع الأنبياء وزيادة، وهذا المعنى ورد في الحديث، فما في التوراة والإنجيل والزبور كله في القرآن، قال تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ﴾([31]).
    فنجد الرسول (ص) وقف يقارع علماء ثلاث ديانات إلهية محرَّفة، هي الحنفية والمسيحية واليهودية، ومن الواضح أن الوقوف بوجه عالم إلهي منحرف سواء في العقيدة أو في التشريع وفق هواه، أصعب بكثير من الوقوف بوجه وثني أو ملحد لا يؤمن بوجود الله، وذلك لأن العالم الإلهي الضال يتأول كلام الله وفق هواه ويرسم العقائد الإلهية وفق هواه ويضع الحجج والمغالطات ليثبت أن باطله حق، فصاحب الفتنة مُلَقّى حجته، كما قال (ص): (كل مفتتن ملقى حجته إلى انقضاء مدته، فإذا انقضت أحرقته فتنته في النار) ([32]).
    ومن هنا أقول: لو لم ينهض محمد (ص) بالدعوة الإسلامية، لما استطاع نبي غيره النهوض بها، فتحمل بأبي وأمي ما لم يتحمله بشر غيره، وقام بالدعوة يقارع علماء الضلالة والطواغيت المتسلطين على الناس، مرة بعلمه الذي لم يتحمله غيره سوى علي (ع) بابه، كما وصفه هو: (أنا مدينة العلم وعلي بابها)، ومرة أخرى يقارعهم بالقوة التي استمدها من توكله على الله الذي لم يعرف له مثيلاً، وقف في الطائف ممتلئاً بالألم على أحجار أدمت بدنه الشريف يناجي ربه بكلمات لا تزال ترتعش قلوب المؤمنين عند سماعها وتفيض أعينهم من الدمع: (إلهي إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، إلى من تكلني يارب المستضعفين وأنت ربي، إلى عدو ملكته أمري، أم إلى بعيد فيتجهمني، إن لم تكن غضبت عليَّ فلا أبالي …)([33]).
    محمد (ص) لا يبالي عندما يغري هؤلاء السفهاء صبيانهم ليرموه بالحجارة وتسيل من بدنه الدماء ويهان في سبيل الله، ولا يبالي إن كذبه الناس، ولكنه يتألم عندما لا يؤمنون، لأنه يرى جهنم مستقرة في نهاية الطريق الذي يسلكونه.
    وهكذا نهض محمد (ص) مرة يدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومرة يجادل بالتي هي أحسن، ومرة يقاتل الكفار والمنافقين ويغلظ عليهم ثلاثة وعشرين سنة، لم يعرف فيها رسول الله (ص) راحة ولا هوادة .. مواعظ وجدال وقتال ودعوة إلى الله حتى النفس الأخير، وفي أخر أيامه يخرج متكئاً على علي (ع) والعباس (ع)، ليحث الناس على القتال والخروج مع أسامة بن زيد، وفي نفس الوقت طاعة لربه وعبادة بالغ فيها حتى خاطبه الجليل: ﴿طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾([34]). وكرم وزهد في الدنيا، حتى قال (ص) للمسلمين: (والذي نفسي بيده لو كان لي مثل شجر تهامة نعماً لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني كذوباً ولا جباناً ولا بخيلاً) ([35]).
    ولم يأخذ من أموال الغنائم على كثرتها إلا القليل والكفاف، حتى اشتكتا حفصة وعائشة لضيق المعيشة، فنـزلت آيات الاستبدال المعروفة في القرآن، وياليت لنا اليوم مسلمين يقتدون ولو بمعشار سيرة محمد (ص)، إذن لظهر الإسلام على الدين كله.
    ودعوة الرسول محمد (ص) فيها كل ما في دعوات الأنبياء السابقين، فالدعوة بلين ورحمة، ثم الهجوم بشدة وقسوة، تكسير الأصنام، قتل أعداء الله، توعدهم بالأذى الدنيوي والأخروي. كان الرسول (ص) في غاية اللين والرحمة والرقة مع المؤمنين، وفي غاية الشدة والغلظة والقسوة مع الكافرين، وهذا الميزان الحق الإلهي لا يمكن أن تحتمل تناقضاته الظاهرية إلا نفس عظيمة كنفس محمد (ص)، نفس تحمل الجنة في يد والنار في اليد الأخرى، لتعرضها على الناس فتبشر المؤمنين وتنذر وتزجر وتهدد الكافرين، ﴿وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾([36]).
    وقال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا * قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً﴾([37]).
    وأهم ما امتازت به دعوة الرسول (ص) هي أنها خاتمة الرسالات الإلهية، وأن التبشير والإنذار والوعد والوعيد الذي جاء به المرسلون آن وقت تنفيذه، وأن المنفذ هو من ذرية الرسول (ص) وهو الإمام المهدي (ع).
    وبالتالي فقد اقترب الوعد الحق الذي وعده الله سبحانه وتعالى لجميع الأنبياء والمرسلين، واقترب يوم الوعد المعلوم الذي وُعد به إبليس لعنه الله وأنه يوم نهايته.
    قال تعالى: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾([38])، وقال تعالى: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾([39]).
    وقال تعالى: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ* وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾([40]).
    وأخيراً أقول: إن في دعوات المرسلين الكثير الكثير الذي يستفاده منها المؤمن ليصبح ولياً من أولياء الإمام المهدي (ع)، ولا يمسي عدواً من أعدائه، وفي دعوات المرسلين حق لابد للمؤمن الذي يريد نصرة الإمام المهدي (ع) أن يخوض هيجاءه، فمن عناء وبلاء وجهد وجهاد وقتل وقتال وآلام ربما تتجاوز البدن إلى النفس والروح، إلى سخرية وتهكم واستهزاء، إلى الخذلان وقلة الناصر، آلام وآلام وآلام.
    ﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾([41])
    .
    الخطبة الثانية :
    بسم الله الرحمن الرحيم :والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمدواله الطيبين الطاهرين الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الارض وعمارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها الحمد لله الذي هدانا لهذا ونا كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك وامينك وصفيك وخيرتك من خلقك وصلى على علي امير المؤمنين وصلي على فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وصلي علي سبطي الرحمة وامامي الهدى الحسن والحسين وصلي على ائمة المسلمين علي ابن الحسين ومحمد ابن علي وجعفر ابن محمد وموسى ابن جعفر وعلي ابن موسى ومحمد ابن علي وعلي ابن محمد والحسن ابن علي والخلف الهادي المهدي حججك على عبادك وامنائك في بلادك وصلي على ولي امرك القائم المؤمل احمد الحسن والعدل المنتظر وحفه بملائكتك المقربين وايده بروح القدس يارب العالمين
    إضاءة من أسباب العذاب
    العذاب الإلهي لأمة ما في زمن ما أمر عظيم لا يكون إلا بعد أن تذهب الأمة بالانحراف العقائدي والتشريعي بعيداً، وينكس معظم أبنائها ويمسون يرون المقاييس مقلوبة، (يرون المنكر معروفاً والمعروف منكراً)، وبعد أن يرسل رسول يبين للناس الانحراف والباطل الذي تواضعوا على قبوله والعمل به، ثم يكذب أبناء الأمة الرسول ويعرضوا عنه لا مبالين أو مستهزئين. إذن فأسباب العذاب هي الانحراف والفساد، إضافة إلى رفض أي محاولة إصلاح لهذا الانحراف وتكذيب رسل الله سبحانه وتعالى.
    والانحراف العقائدي أو التشريعي في أي أمة، لا يمكن أن يحصل إلا إذا تصدى له علماء الدين في تلك الأمة، لأن عامة الناس لا يمكن أن يقوموا بحرف الشريعة وإقناع غيرهم بقبول هذا التحريف، ولما كان التحريف لا يتسنى لغير العلماء، فلا بد أن يكون المحرِّف منهم عادة، بل هو غالباً كبيرهم الذي إليه يرجعون، ثم يحافظ على هذا الانحراف جماعة من هؤلاء العلماء غير العاملين في الفترة التي تلي هذا التحريف. أما الفساد الأخلاقي فهو عادة يستشري بين الناس مع وجود الطاغوت المفسد، وخلو الساحة من العلماء الربانيين المخلصين أو قلتهم وقلة من ينصرهم، بل ووجود العلماء غير العاملين المنكبين على الشهوات والذين بسيرتهم المخزية يحرفون الناس عن الصراط المستقيم، بل ويسببون نفور كثير من الناس من الدين، ورفضهم تعاليم الأنبياء والأوصياء، لأنهم يظنون أنها تعاليم هؤلاء العلماء الفاسدين، وهؤلاء الذين يَنْفرون من الدين، أهون بكثير من أولئك الذين يقلدون هؤلاء العلماء الفاسدين، ويتابعونهم في انحرافهم دونما محاولة نقد أو نظر في هذا الانحراف، بل دون أي محاولة اعتراف بهذا الواقع المخزي لهؤلاء العلماء الفاسدين، وان كان واقعهم بيناً جلياً لا يحتاج إلى البحث والنظر لمعرفته، وهؤلاء المقلدون عميان لا يرون إلا ما يرى علماؤهم غير العاملين الفاسدين، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ﴾([56]).
    ومع هذا الواقع الجاهلي لا نحتاج إلى الكثير لنعرف النتيجة التي يقصها علينا القران، وهي تكذيب المصلحين المرسلين من الله سبحانه تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ * قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾([57]).
    وتتوالى الرسالات ويتكرر موقف العلماء غير العاملين ومقلديهم من الأنبياء والمرسلين (ع) ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً ……﴾ ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ برسالته ﴿مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ﴾ علماء متكبرون يظنون أن كل من لا يواكب مسيرتهم في السفسطة الشيطانية سفيه ﴿وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾([58])، ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً ………﴾([59])، ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾([60])، ﴿وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾([61]).
    حتى الطواغيت ربما ترق قلوبهم لحال يتيم جائع أو أرملة مكسورة الجناح، وهؤلاء الشاذون علماء الضلالة غير العاملين وأتباعهم أصحاب الجمعيات اللاخيرية وغيرهم - لعنهم الله وأخزاهم وأظهر عارهم في هذه الحياة الدنيا وكللهم به على رؤوسهم العفنة - يقومون باستغلال الأرملة والمساكين لتحصيل الأموال وجمعها ثم نهبها باسم هؤلاء المظلومين المستضعفين، وإذا أعطوهم منها فالقليل وبأساليب رخيصة، و والله إني لأستحي أن أصرح بها، وأعجب كيف يفعلها هؤلاء الأراذل قوم لوط في هذا الزمان، فأحدهم سود الله وجهه في الدنيا والآخرة عمره ناهز الستين، تأتيه امرأة فيغلق عليها الباب ويدعوها إلى الفاحشة باسم المتعة، والآخر يتزوج فتاة في العشرين وعمره ناهز السبعين، وهؤلاء الشاذون عبيد الشهوات يركبون أحدث السيارات ويضعون الحرس، ولا أدري مما يخاف هؤلاء الجبناء علماء الضلالة الخونة، ويسكنون بيوتاً فارهة مؤثثة بأرقى أثاث.
    هؤلاء هم أتباع معاوية (لعنه الله) وبقية آل أبي سفيان، ورسول الله منهم براء و إن ادعوا الانتساب إليه (ص)، وجواب هؤلاء المنكوسين وجواب قوم لوط واحد لمن يدعوهم إلى الإصلاح وهو: ﴿أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾([62]). ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً﴾([63])، ﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾([64])، يستعملون مع شعيب (ع) الإغراء بالمال والمداهنة والمدح الرخيص، بل والتذلل والظهور بصورة الحمل الوديع، ﴿أَصَلاتُكَ تَأْمُرُك﴾، ﴿إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾، يؤكدون بقوة نحن على يقين من رشدك وحلمك وتصرفاتك، ولكن بعد لحظات لما لم ينفع المدح الرخيص والإغراء مع شعيب (ع)، ابتدأت مرحلة جديدة ﴿قَالَ الْمَلَأُ﴾ الملأ علماء السوء أعداء الأنبياء على الدوام ﴿الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا﴾([65]).
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: خطبة الجمعة لمدينة سدني \استراليا بتاريخ 2من صفر 1435 الموافق 7-12

    جزاكم الله خير الجزاء
    وتقبل الله اعمالكم بقبول حسن

    ---


    ---


    ---

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎