جانب من خطبة الجمعة في مصر بتاريخ ا12.07.2013

[ya fatema]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
خطبة الجمعة المباركة
والحمد الله رب العالمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد الله رب العالمين والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله مالك الملك مجرى الفلك مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين ,الحمد لله الذى من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الارض وعمارها وتموج البحار ومن يسبح فى غمراتها ,الحمد لله الذى يخلق ولم يخلق ويرزق ولا يرزق ويطعم ولا يطعم ويميت الاحياء ويحيى الموتى وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ,الحمد لله الذى لم يشهد احدا حين فطر السماوات والارض ,الحمد لله الذى جعل الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا, الحمد لله الذى اذهب الليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمته , وكسانى ضياءه وانا فى نعمته , الحمد لله الاول قبل الانشاء والاحياء ,والآخر بعد فناء الاشياء, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين , اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى البتول فاطمة الزهراء وعلى السبطين الامامين الهاديين الحسن والحسين وعلى السجاد علي بن الحسين وعلى الباقر محمد بن علي وعلى الصادق جعفر بن محمد وعلى الكاظم موسى بن جعفر وعلى الرضا علي بن موسى وعلى الجواد محمد بن علي وعلى الهادى علي بن محمد وعلى الحسن العسكرى وعلى الخلف الهادى المهدى محمد بن الحسن العسكرى صاحب الزمان وامام الانس والجان وشريك القرآن وعلى ابنه ووصيه ووزيره يماني آل محمد القائم المنتظر احمد الحسن (ع) وعلى اولاده المهدين الاحد عشر.
اما بعد ايها الاخوة المؤمنون الحمد لله الذى رزقنا شهر رمضان وبلغنا شهر رمضان اللهم بارك لنا فى رجب وفى شعبان وبلغنا رمضان شهر الصيام شهر القيام هذا الشهر المبارك اسال الله سبحانه وتعالى ان يجعله شهر التمكين لقائم آل محمد (ع) فى هذا الشهر المبارك هناك خطبة لرسول الله محمد (ص)رواها عنه ابنه جعفر الصادق(ع) الراوي الامام الرضا(ع). روى الامام الرضا (ع) عن آبائه (ع) عن علي بن أبي طالب (ع) أ نّه قال: أن رسولَ الله (ص) قد خطبنا ذات يوم فقال "أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، و أيّامه أفضل الأيّام، و لياليه أفضل اللّيالي، و ساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، و جعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، و نومكم فيه عبادة، و عملكم فيه مقبول، و دعاؤكم فيه مستجاب. فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، و قلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، و تلاوة كتابه، فانَّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم،(الشقى هنا اشارة الى من يكون فى الجماعة المؤمنة وليس منها باطنا) و اذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة و عطشه، و تصدَّقوا على فقرائكم و مساكينكم و وقّروا كباركم، و ارحموا صغاركم، و صلوا أرحامكم، و احفظوا ألسنتكم، و غضّوا عمّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم، و عمّا لايحلُّ الاستماع إليه أسماعكم، و تحنّنوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم، و توبوا إلى الله من ذنوبكم. و ارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم، فانّها أفضل السّاعات ينظر الله عزَّ و جلَّ فيها بالرَّحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، و يلبيّهم إذا نادوه و يستجيب لهم إذا دعوه. أيّها النّاس إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم، و ظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم، و اعلموا أنَّ الله تعالى ذكره أقسم بعزَّته أن لايعذِّب المصلّين و السّاجدين، (المصلّين و السّاجدين هنا هم اهل الولاية لامام زمانهم المؤمنون بخلفاء الله بمجموعهم من لدن آدم الى يوم القيامة) وأن لايروعهم بالنّار يَوم يقوم النّاس لرب العالمين.
أيهّا النّاس: مَن فطَّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشّهر كانَ لَهُ بذلِكَ عِندَ الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى مِن ذنوبهِ .
قيل: يارسول الله (ص)، ولَيسَ كلّنا يقدر على ذلِكَ، فقالَ (ص): إتقوا النّار ولو بشقّ تمرة، اتقوا النّار ولو بشربة مِن ماء، فإنّ الله تعالى يهب ذلِكَ الاجر لمن عمل هذا اليسير إذا لَمْ يقدر على اكثر مِنهُ .
ياأيهّا النّاس: مَن حسّن منكم في هذا الشّهر خُلقه كانَ لَهُ جواز على الصراط يَوم تزلُّ فيهِ الاقَدْام، ومَن خفّف في هذا الشّهر عما ملكت يمينه خفّف الله عَليهِ حسابه، ومَن كفّ فيهِ شرّه كفّ الله عَنهُ غضبه يَوم يلقاه، ومَن أكرم فيهِ يتيماً أكرمه الله يَوم يلقاه، ومَن وصلَ فيه رَحِمَه وصله الله برحمته يَوم يلقاه ومَن قطع فيهِ رَحمه قطع الله عَنهُ رحمته يَوم يلقاه، ومَن تطّوع فيهِ بصلاة كتبَ لَهُ براءة مِن النّار ومَن ادّى فيهِ فرضاً كان لَهُ ثواب مَن ادى سبعينَ فريضة فيما سواه مِن الشهّور، ومَن اكثر فيهِ من الصلاة عليّ ثقل الله ميزانه يَوم تخف الموازينَ (اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين)، ومَن تلا فيهِ آية مِن القرآن كانَ لَهُ مثل أجر مَن ختم القُران في غَيرَه مِن الشهور.
أيها النّاس، إنّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتحة فسلوا ربّكم أن لايغلقها عَلَيكُم، وأبواب النيران مغلقة فسلُوا ربّكم أن لايفتحها عَلَيكم والشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عَلَيكُم....الخ.
وروى الصّدوق رحمه الله: أن النبي (ص) كان إِذا دخل شَهر رَمَضان فكّ كلّ أسير وأعطى كلّ سائل.
فَعَن الصادِقِ (ع): أَنهُ مَن لَمْ يُغفَر لهُ في شَهرِ رَمَضانَ لَمْ يُغفَر لهُ إلى قابلٍ إلاّ أن يشهَدَ عَرفَةَ. وصن نفسكَ ممّا قَدْ حرّمه الله ومِن أن تفطر بمحرّم عَلَيكَ، واعمل بما أوصى بهِ مولانا الصادق (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ)، فقالَ: إذا أصبحت صائماً فليصم سمعكَ وبصركَ وشعركَ وجلدكَ وجَميع جوارحكَ ـ أي عَن المحرّمات بل المكروهات أيضاً ـ.
وقال (ع): لايكون يَوم صومِكَ كيوم إفطاركَ وقالَ (ع): إنّ الصِّيام لَيسَ مِن الطّعام والشراب وحدهما، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عَن الكذب وغضّوا أبصاركُم عمّا حرّم الله، ولاتنازعوا ولاتحاسدوا ولاتغتابوا ولاتماروا ولاتحالفوا (كذباً بل ولاصدقاً)، ولاتسابّوا ولاتشاتموا ولاتظلموا ولاتسافهوا ولاتضاجروا ولاتغفلوا عَن ذِكر الله وعَن الصلاة، والزموا الصمت والسّكوت والصّبر والصّدق ومجانبة أَهل الشّر واجتنبوا قول الزّور والكذب والفري والخصومة وظنّ السّوء والغيبة والنميمة، وكونوا مشرفين على الآخرةِ منتظرين لايّامكم ظهور القائم (ع) مِن آلِ مُحَمّدٍ (صلوات الله عليهم أجمعين) (ولقد جاء القائم بفضل الله ورحمته) منتظرينَ لما وعدكُم الله متزوِّدينَ للقاءِ الله، وعَليكُم السّكينة والوقار والخشوع والخضوع وذلّ العبيد الخُيَّف من مولاها خائِفين راجين ولتكن أَنتَ أيهّا الصائِم قَدْ طَهر قلبك مِن العيوب وتقدّست سريرتكَ من الخبث ونظف جسمكَ مِن القاذورات وتبرات إلى الله مّمن عداه، وأخلصت الولاية له وصمتّ مما قَدْ نهاكَ الله عَنهُ في السّر والعلانية، وخشيت الله حق خشيته في سرّكَ وعلانيتكَ، ووهبت نفسكَ الله في أيّام صومِكَ وفرغت قلبكَ لَهُ ونصبت نفسكَ لَهُ فيما أمركَ ودعاكَ إِليهِ. فاذا فعلت ذلِكَ كُلَّه فأنت صائِم لله بحقيقة صومه صانع لَهُ ما أمركَ، وكلما نقصت منها شيئاً فيما بيّنت لَكَ فَقد نقص مِن صومِكَ بمقدار ذلِك.
وإنّ أبي (ع) قال: سمع رسول الله (ص) امرأة تسابّ جارية لها وهي صائمة فدعى رسول الله (ص) بطعام، فقالَ لها: كلي، فقالت: أنا صائِمة يارسول الله (ص)، فقالَ: كيف تكونين صائمة وقَدْ سببتِ جاريتكَ ؟ إن الصّوم لَيسَ مِن الطعام والشّراب وإنما جعل الله ذلِكَ حجاباً عَن سواهما مِن الفواحش مِن الفعل والقول.
ما أقلّ الصّوم وأكثر الجّوع (يعنى الصائمين حقيقة قليل والجوعانين كثير) وقالَ أمير المُؤمنين (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ): كم مِن صائم لَيسَ لَهُ مِن صيامه إلاّ الظماء، وكم مِن قائم لَيسَ لَهُ مِن قيامه إلاّ العناء ؟ حبذا نوم الاكياس وإفطارهم (الاكياس هم المؤمنون الطاهرين المؤمن كيس فطن) . وعَن جابر بن يزيد عَن الباقر (ع) ؛ قالَ: قالَ النبي (ص) لجابر بن عبد الله ياجابر، هذا شَهر رَمَضان من صام نهاره وقامَ ورداً مِن ليلته وصان بطنه وفرجه وحفظ لسانه لخرجَ مِن الذُّنوب كما يخرجُ مِن الشّهر. قالَ جابر: يارسول الله (ص)، ما أحسنه مِن حديث ! فقالَ رسول الله (ص): وما أصعبها من شروط .
فنسال الله سبحانه وتعالى بحق هذا الشهر الكريم وبحق القرآن الذى انزل فيه وبحق من انزل عليه القرآن ان يعيننا على صيامه وقيامه ويتقبله منا برحمته انه هو الرحمن الرحيم (سورة الاخلاص).
الحمد الله رب العالمين والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله مالك الملك مجرى الفلك مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين .
ايها الاخوة المؤمنون ان الدين الاسلامى كما بينه السيد احمد الحسن (ع) مرتكز على ركيزتين الركيزة الاولى هى الاعتقاد بحاكمية الله وحاكمية الله هى الاعتقاد بان الشريعة والدستور وضعه الله سبحانه وتعالى والاعتقاد بان الحاكم الذى ينفذ هذه الشريعة هو معين من الله سبحانه وتعالى الركيزة الثانية هى الكفر بحاكمية الناس المبنية على اخراج الله من سلطانه لانهم يعتقدون بانهم هم المشرعون وانهم ينصبون الحاكم الذى ينفذ ما شرعوه ومعلوم ان راية الحق فى كل زمان واحدة وهى راية الامام المعصوم والان هى راية الامام محمد ابن الحسن العسكرى وابنه احمد (ع) وما عاداهما راية باطل مهما تلونوا وانصبغوا بصبغات مختلفة وفى هذه الايام احداث جارية على الساحة من احداث المظاهرات والصراع بين صنفين من اهل الباطل صنف انغمس فى فتنة الشبهات ممثلة فى هذا الدين دين سقيفة بنى ساعده الذى يمثله الاخوان والسلفية والوهابية ومن على شاكلتهم وفتنة الشهوات التى يمثلها المخالفين لهم وهنا المؤمن ماهو موقف المؤمن من هذه الفتن؟ الان سنقرأ سؤال وجه للسيد احمد الحسن فى هذا الوضع وجوابه وساحاول اقرأ النص ومنه تعرفون موقفنا فى هذه الامور, طبعا الامر الثانى نحن مقبلين على موسم الانتخابات انتخابات مجلس شعب ورئاسة وهلم جرة وطبعا هذه امور محرمة يحرم على الانصارى ان يذهب ويصبغ نفسه بصبغة هؤلاء القوم تحت اى مسمى من المسميات فهاذان الامران فتنة نحن فيها الان يجب ان نعرف موقفنا منها ,السؤال: الاخت سعاد الهندى من البحرين سألت هذا السؤال .
أبتاه نحن هنا من البحرين ماهو تكلفنا الشرعي إزاء ماي حصل في البلد ماذا نفعل الجمعيات السياسية تريد الحكام الظلمه والشباب رحه يواجه أسلحة الشوزن من العدو (يعنى العدو سوف يضرب الشباب بالاسلحة المختلفة) هل نخرج مع الشباب في المظاهرات أم نجلس في البيت أنا أتحدث نائبه عن زوجي ايضا ونحن النساء ماذا لنا وعلينا في ظل هذه الظروف نخرج أم نبقى في البيوت لان هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديث ولا يميزون بين شاب أو امرأه أو طاعن في السن فمعظمهم حتى لا يتحدث العربيه (نتحدث عن جيش البحرين يتكون من جاليات مختلفة)
اقصد أن النساء قد تتعرض لهتك العرض أو ما شابه (وهذا سؤال وضع على صفحة السيد احمد الحسن فى الفيس بوك وجاء الجواب على الصفحة بتاريخ 12 مارس فكان الجواب)
ج/ بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله ان يحفظكم من كل سوء ويسدد خطاكم لما يرضيه سبحانه
وفقكم الله،
الوضع الحالي في البحرين مرتبط بامريكا وبآل سعود وهم غير مستعدين للتخلي عن البحرين لصالح أهلها الذين اغلبهم من الشيعة إطلاقا حتى وان صبغوا شوارع البحرين بالدماء وللأسف فإن الظروف مواتية لإضطهاد أهل البحرين (يعنى الوضع الاقليمى والعالمى هو وضع سيطرة الطاغوت على جميع مثاقل الدنيا هذا الوضع سيبقى باقى حتى يبزغ نجم اليمانى (ع) ويقم بجيشه الى المواجهة العسكرية عندها يتغير الوضع وهذا الوضع ماشى على البحرين وعلى غيره من البلاد) فما يسمى بالمراجع الذين يتبعهم اهل البحرين متخلين عنهم ولا يتحركون بشكل فاعل لنصرتهم او الدفاع عنهم وعدوهم مستكلب عليهم، ولهذا فأهل البحرين إذا كانوا يريدون تغيير وضعهم الحالي يحتاجون قبل كل شيء قيادة إلهية يلتفون حولها ويمكنونها من الدفاع عنهم والتحدث باسمهم وهذا ما ندعوهم له، الالتفاف حول راية المهدي التي نرفعها لعل الله يرحمهم وينجيهم من القوم الظالمين، (هذا خطاب لكل المكلفين ولكل الشعوب فى العالم وجوب الالتفاف حول القيادة الالهية وجوب تمكين القيادة الالهية منهم حتى تحكم فيهم وتأمر وتنهى وهذا ليس خاص باهل البحرين فنحن فى مصر اشد الحاجة الى التمسك والالتفاف حول راية اليمانى المهدى ولا خلاص لاهل مصر مما هم فيه الا ان يرجعوا الى المهدى الذى هو مذكور فى كتبهم وسيهلك بعضهم بعضا طالما ابتعدوا عن المهدى فهنا الانصارى الذى التف حول راية المهدى لا يجعل نفسه تحت راية غيرها تحت اى حجة او زريعة من الزرائع وسيتضع كلام سلام الله عليه فى موقف الانصار فى هذه الظروف)
والامر الاخر هو تغير الوضع الإقليمي والعالمي بحيث يكون الوضع الإقليمي والعالمي الجديد لصالح أهل البحرين حفظهم الله وهذا الامر إن شاء الله سيأتي في قادم الايام (ما هو الاتى فى قادم الايام ؟هو تمكين احمد الحسن ونصرته فالمعادلة العالمية كلها تتغير من حاكمية الناس الى حاكمية الله) ورحمة الله قريب من المحسنين (رحمه الله لاتنال الا المحسن والمحسن هو الذى تحت راية حاكمية الله وليس الذى تحت راية حاكمية الناس) وإن شاء الله سيتغير وضع البحرين ويفرج الله عنكم وسيفر الظالمون من البحرين ويولون الدبر (سيفر الظالمون من كل هذه الدنيا اما بالتوبة والايمان بحاكمية الله واما بذهابهم الى الجحيم يسقطون فى الهاوية).
اما ما يخص الخروج في مظاهرات لأجل مصالح الأحزاب ومجموعة من المتنفذين المنتفعين ووكلاء المراجع أو بناءا على مواقف ارتجالية غير محسوبة فلا تخرجوا فيها ولا تعرضوا أنفسكم للقتل والهتك وفقكم الله وسدد خطاكم، ولاتدفعوا دماءكم ثمنا لكراسي يطلبها هؤلاء أشباه ال الزبير (الزبير ابن العوام الناكث ناكث البيعة لامير المؤمنين الخارج عليه فى موقعة الجمل وآله ذريته عبد الله ابن الزبير مبغض آل البيت عدو آل البيت هذه حقيقة سطرها التاريخ وها هو التاريخ يفرخ نفس الاجيال ويطلع آل الزبير هم الذين يلبسون زى رسول الله ويلبسون عمائم سوداء وبيضاء على رؤوسهم ويخدعون الناس باسم ولاية آل البيت فاذا كان اولئك اللى فى البحرين الذين يدعمون ولاية محمد وآل محمد هم حقيقة هم آل الزبير فما بالك مما نحن فى بينهم الان هنا وهم ظاهرين كل الظهور والسفور فى انكار حاكمية الله فهل يحق لنا ان نكون تحت رايتهم ونشارك فى مظاهراتهم حتى نمكنهم من الجلوس على الكرسى ومن مات منا يجعل دمه طريق لجلوسهم هم على كرسى الطاغوت اشباه آل الزبير) الذين يتاجرون بدمائكم فأنظروا الى أقرانهم في العراق كم تاجروا بدماء المساكين المظلومين من شيعة اهل البيت وكم قدم شيعة العراق من ضحايا في الانتفاضة الشعبانية وغيرها ليجدوا انفسهم في النهاية صفر اليدين إلا من رحمة الله وهي خير مما يجمعون،(يعنى اللى حاز على رحمه الله حاز الخير كله) ولكن اليس لهم حقوق كان المفروض ان تعطى لهم ولذوي الضحايا ، اليس من حقهم ان يطالب لهم مايسمى بالمراجع الذين يتبعونهم بحقوقهم ومنذ عام 2003 وحتى قبل ان يطالبوا هم بحقوقهم، على الأقل يطلبون لهم تعويضات مالية بل المفروض ان يُقبل مايسمى بالمراجع ومن يحكمون اليوم في العراق ايدي هؤلاء قبل ان يعطوهم حقوقهم لان دماء هؤلاء وتضحياتهم هي ثمن الكراسي التي يجلس عليها من يحكمون باسم المرجعية اليوم، ودماء هؤلاء المساكين كانت الثمن ليكون لما يسمى بالمراجع بعد 2003 أمر ونهي في العراق، (قبل 2003 كان المراجع مثل الكراسى ليس لهم امر ولا نهى بعد تضحيات المساكين وثورتهم على الظالمين جلسوا على كراسى صاروا هم يامرون وينهون وكل تلك الدماء ضربوا بها عرض الجدار) فانظروا كيف كافئهم من يسمون بالمراجع ومن يحكمون ، فهاهم المساكين بعد اكثر من عشر سنوات يطالبون بأبسط حقوقهم وكانهم يستعطون من هم أصحاب الفضل عليهم.
أحذروا وفقكم الله ان تلدغكم نفس الافعى ومن نفس الجحر وأعملوا وفقكم الله على تحقيق ما قلته لكم وعرفوا الناس بالحق وأدعوهم الى الحق وان شاء الله ستشهدون الفرج، (يعنى عمل الانصار فى هذه الظروف منحصر فى ماذا؟ منحصر فى العمل بالحق ودعوة الناس الى الحق وقول الحق وليس الانخراط فى مظاهرات الهدف منها تدعيم حاكمية الناس واستمراريتها) وإذا كنتم تريدون تعجيل فرجكم وفرج البحرين وأهلها فعليكم بإشغال كل فرصة ووقت فراغ بعبادة الله والإخلاص له سبحانه وتعالى وبيان الحق للناس والدعاء والتوسل له سبحانه ليدخلكم في كل خير ويخرجكم من كل شر ويمن عليكم بخير الاخرة والدنيا فانتم يا انصار الله - دون سواكم من الناس - موضع نظر الله (يعنى اليس الفخر كله فى ان يكون الانصار الان دون من سواهم من الناس موضع نظر الله لهم بالرحمة وغفران الذنوب والاحسان فنترك هذه النعمة ونذهب للانخراط فى مظاهرات صنعها المنكرون لحاكمية الله العابدون لحاكمية الناس) فأجتهدوا في العبادة والدعاء والتبليغ ففيها فرجكم وفرج الناس بفضلكم وبفضل طاعتكم وعملكم.
الامام احمد الحسن (ع) على صفحته على الفيس بوك امام ونعم الامام من شاء فليعتبر وقد بين (ع) قضية المظاهرات فى البحرين وفى غير البحرين لا يستطيع احد يفقه هذا الكلام ويقول هذا خاص باهل البحرين وقضية انتخابات هؤلاء القادمين عليها الموقف فيها واضح وهو حرمة المشاركة وانتم سمعتم عن آل البيت ان دابة الارض يكون معها خاتم سليمان تختم الناس هذا مؤمن وهذا كافر كيف تختمهم الذين آمنوا بحاكمية الله صاروا مننا حقا والذين آمنوا بحاكمية الناس وراحوا انتخبوا وصبغوا نفسهم فهنا قد ختموا هم على انفسهم ,فاسال الله سبحانه وتعالى بحق هذا الشهر الكريم هذا الشهر المبارك شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن شهر الله وقد بين رسول الله مقام هذا الشهر نساله بحق هذا الشهر وفى هذا الشهر وبحق القرآن العظيم وبحق من انزل عليه القرآن العظيم واهل بيته الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين ان يفتح لاحمد الحسن الفتح المبين فى جميع العوالم واجمع له انصاره ويهلك اعداءه ويفرج به عن جميع المسجونين فى كل بقاع الدنيا وخاصة اخواننا المسجونين فى العراق المحكوم عليهم بالاعدام والمؤبد اللهم فرج عنهم فرجا قريبا عاجلا كلمح البصر او هو اقرب يا رب العالمين وشافى كل مريض من انصار احمد الحسن وداوى كل جريح ورد كل غريب وفك كل اسير واقضى حاجة كل محتاج والف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا وارزقنا السلام وادخلنا فى كل خير ادخلت فيه محمد وآل محمد واخرجنا من كل سوء اخرجت منه محمد وال محمد انك على كل شئ قدير.
( سورة القدر)

الخطبة الصوتية ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا