جانب من خطبة الجمعة في مصر بتاريخ 21.06.2013

[ya fatema]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
خطبة الجمعة المباركة
والحمد الله رب العالمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد الله رب العالمين والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله مالك الملك مجرى الفلك مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين ,الحمد لله الذى من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الارض وعمارها وتموج البحار ومن يسبح فى غمراتها ,الحمد لله الذى يخلق ولم يخلق ويرزق ولا يرزق ويطعم ولا يطعم ويميت الاحياء ويحيى الموتى وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ,الحمد لله الذى لم يشهد احدا حين فطر السماوات والارض ولا اتخذ معينا حين برأ النسمات ,الحمد لله الذى جعل الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا, الحمد لله الذى اذهب الليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمته , وكسانى ضياءه وانا فى نعمته , الحمد لله الاول قبل الانشاء والاحياء ,والآخر بعد فناء الاشياء, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين , اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى البتول فاطمة الزهراء وعلى السبطين الامامين الهاديين الذكيين الحسن والحسين وعلى السجاد علي بن الحسين وعلى الباقر محمد بن علي وعلى الصادق جعفر بن محمد وعلى الكاظم موسى بن جعفر وعلى الرضا علي بن موسى وعلى الجواد محمد بن علي وعلى الهادى علي بن محمد وعلى العسكرى الحسن بن علي وعلى الخلف الهادى المهدى الحجة ابن الحسن العسكرى محمد بن الحسن ابن العسكرى صاحب الزمان وشريك القرآن وامام الانس والجان وعلى وصيه ووليه وابنه وحبيبه ويمانيه احمد الحسن وعلى اولاده المهدين الاحد عشر مهدى مهدى الى قيام الساعة.
اما بعد ايها الاخوة المؤمنون ايها الاخوة الطيبون الطاهرون الذين طبتم وطهرتم بولاية يمانى آل محمد وآباءه الائمة وابناءه الطيبين الطاهرين يقول الله تبارك وتعالى فى محكم كتابه (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) هذه الاية الكريمة تبين حال الانسان اما ان يأسس بنيانه فى هذه الدنيا على تقوى الله واما ان يأسسها على غير ذلك تقوى الله هى الاعتقاد لخلفاء الله المعصومين من آدم الى قيام الساعة وهى مدرسة حاكمية الله وهذه المدرسة باقية خالدة الى يوم القيامة كل من دان بها فى كل زمان فاز وسعد ورشد ففى زماننا هذا المدرسة ممثلة بالاعتقاد بولاية الامام الثانى عشر محمد بن الحسن العسكرى وابنه ووصيه ورسوله اليمانى احمد الحسن وآباءهما وابناءهما فهؤلاء هم مدرسة تقوى الله الذين اسسوا بنيانهم على تقوى الله اما المدرسة التى انكرت خلفاء الله هى مدرسة بنت بنيانها فى هذا العالم على شفا جرف (معنى الجرف عندنا النهر اوالترعة او اى مجرى مائي يكون له جسور تحجز الماء هذا الجسر كلما تقترب من جهة الماء يسمى جرف) فتخيل ان انسان يأتى يبنى بيت على هذا الجرف فقطعا سينهار ويسقط فى الماء ولا يبقى له اثر وهذا تشبيه بسيط فالذين يبنون دينهم وحياتهم فى هذا العالم على ولاية الجبت والطاغوت فهم بنوا بيتهم على شفا جرف جهنم مجرد ما يموت الواحد منهم وينكشف له الغطاء فيجد نفسه غائص فى جهنم حياة ابدية سرمدية اعاذنا الله منها ان الله لا يهدى القوم الظالمين وانتم وجدتم حال الذين اسسوا بنيانهم على غير ولاية علي واولاده الائمة والمهديين ها هم الان تتهاوى عروشهم وتسقط كل آمالهم ويقتل بعضهم بعضا يخربون بيوتهم بأيديهم الان يخربون بيوتهم بأيديهم وعما قليل ستكون بأيدى المؤمنون والحمد الله رب العالمين الذي هدانا لمعرفة احمد الحسن (ع) وها هو عليه الصلاة والسلام نكن معه قليلا استكمالا لبيان حدود اليماني فوصلنا الى له بيان ثانى فى اثبات ان المهدى الاول هو اليمانى واليماني هو المهدى الاول يقول (ع): وإن أردتَ المزيد فأقول: إن اليماني ممهد في زمن الظهور المقدس ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي، والمهدي الأول أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس، وأول مؤمن بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وقبل قيامه، فلابد أن يكون أحدهما حجة على الآخر، وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخصاً واحداً، وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد فيصبح دور اليماني ثانوياً بل مساعداً للقائد، وهذا غير صحيح لأن اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول. (طبعا اليمانى (ع) آل البيت لم يذكروا اسمه ولم يذكروا عنه شئ الا رواية الباقر (ع) ومنها بان انه خليفة من خلفاء الله فى ارضه ومعصوم وحجة الهية وامام مفترض الطاعة ولم يذكر اسمه والامام المفترض الطاعة لابد من الايمان به فكيف نؤمن به ونحن لم نعرف اسمه ولذلك كان اليماني هو سر الظهور المقدس فبين بالبرهان القطعى ان اليمانى هو المهدى الاول والمهدى الاول مذكور اسمه ونسبه ومسكنه وجميع خصائصه مذكورة بالتفصيل فى الروايات وهذا هو البيان الدقيق اللطيف الذى لم يكن يخطر ببال احد من الاثنى عشرية اوالشيعة ان المهدى الاول هو اليماني) يقول(ع): وبهذا يكون اليماني: (اسمه أحمد، ومن البصرة، وفي خده الأيمن أثر، وفي بداية ظهوره يكون شاباً، وفي رأسه حزاز، وأعلم الناس بالقرآن وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة، ومقطوع النسب (طبعا بينت سابق ما معنى مقطوع النسب)، ويلقب بالمهدي (المهدى لقب كنيته ابى عبد الله كنيته عبد الله اى اسرائيل يعنى الناس لابد ان تقول عنه اسرائيلى قهرا عليهم ورغم انوفهم وقد حدث هذا بما لا يضع مجال للشك فالوصية فيها هو اسمه احمد الاسم احمد الكنيه عبد الله اى اسرائيل اللقب المهدى (ع)) ، وهو إمام مفترض الطاعة من الله، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي (ع) و … و … )،وكل ما ورد من أوصاف المهدي الأول في روايات محمد وآل محمد (ع)، فراجع الروايات في كتاب غيبة النعماني وغيبة الطوسي وإكمال الدين والبحار، وغيرها من كتب الحديث.
ويبقى أن كل أتباع اليماني من الثلاث مائة والثلاثة عشر أصحاب الإمام (ع) هم يمانيون؛ باعتبار انتسابهم لقائدِهم اليماني، ومنهم يماني صنعاء ويماني العراق. (فهنا يجب التميز بين اليمانى الاصل القائد وهو منحصر فى احمد الحسن (ع) واليمانيون الذين ينتسبون اليه وهم الثلاث مائة والثلاثة عشر وهو عليه الصلاة والسلام الذين يعين ويعرف هؤلاء ثلاث مائة وثلاثة عشر هو الذى يحددهم للناس وسياتى وقت لذلك لان كل واحد منهم له دور لابد ان يكونه).
﴿كَلاَّ وَالْقَمَرِ * وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ * إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ * لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ * كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ * فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ * فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً * كَلاَّ بَلْ لا يَخافُونَ الآْخِرَةَ * كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ * وَما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾سورة المدثر 32-56
(سورة القدر).

الحمد الله رب العالمين والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله مالك الملك مجرى الفلك مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا .
يقول المولى عليه الصلاة والسلام فى بيان الايات المتقدمة ,﴿والقمر﴾: الوصي. (طبعا الايات تناسب كل زمان ومكان فالقمر فى زمن رسول الله علي ابن ابى طالب (ع) والشمس رسول الله (ص) وبعد استشهاد الرسول(ص) كان الشمس علي ابن ابى طالب (ع) والامام الحسن هو القمر وهكذا فاليوم الشمس هو الامام محمد ابن الحسن العسكري والقمر هو وصيه احمد) ﴿والليل﴾: دولة الظالمين. ﴿والصبح﴾: فجر الإمـام المهدي (ع)، وبداية ظهوره بوصيه كبداية شروق الشمس، لأنه هو الشمس. (فاحمد الحسن (ع) هو فجر الامام المهدي هو صبح الامام المهدي هو فجر دولة الظالمين, الفجر عندما يأتي فهو قد بين ان دولة الظالمين فى ضلال الليل ذاهب لا رجعة فيه).
﴿إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ﴾: أي القيامة الصغرى. والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي: القيامة الصغرى، والرجعة، والقيامة الكبرى.
﴿نَذِيراً لِلْبَشَرِ﴾: أي منذر، وهو الوصي والمهدي الأول (اليماني)، يرسله الإمام المهدي (ع) بشيراً ونذيراً بين يدي عذاب شديد (هنا النذير هو احمد الحسن (ع) وطبعا لكل زمان نذير فالنذير فى هذا الزمان هو احمد الحسن (ع) ابوه الذى يرسله هو النذير الاكبر)، ليتقدم من شاء أن يتقدم الى ركب الامام المهدي، ويتأخر من شاء أن يتأخر عن ركب الإمام المهدي (ع). (فصار هنا مين قائد ركب الامام المهدي السيد احمد الحسن (ع) من التحق به التحق بركب الامام المهدي من تخلف عنه تخلف عن ركب الامام المهدي وهذه هى القضية التى لم يفقهها الاثنى عشرية يعنى لم يفقهوا هذه النقطة وزين لهم الشيطان انهم يتمسكون بالامام المهدي (ع) فيقيمون عزاء الحسين ويلطمون الصدور و....و.....وهو قد اوقعهم فى الفخ فى نفس الفخ الذى وقع فيه حيث لم يسجد لآدم (ع)).
﴿كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾: وهذا واضح فكل إنسان يحاسب على عمله، ﴿إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ﴾، وهؤلاء مستثنون من الحساب وهم: المقربون وهم أصحاب اليماني الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي (ع)، يدخلون الجنة بغير حساب (اللهم اجعلنا منهم بحق محمد وال محمد الائمة والمهديين)، قال تعالى: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾ (الواقعة 88-89)، ﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾، أي لم نك من الموالين لولي الله، وخليفته ووصي الإمام المهدي (ع) والمهدي الأول (اليماني الموعود) (الصلاة عمود الدين من اقامها فقد اقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين هذه الصلاة هى الولاية الحقة بامام الزمان والصلاة هى الصلة بين العبد وربه فمن الذى يوصل العبد الى ربه او من الذى يصل العبد بربه فى كل زمان اليس هو خليفة الرحمن فى كل زمان هو الصلة بين العبد وربه فمن عرف امام زمانه فقد اقام الصلاة قالها علي (ع) فى الاية الشريفة (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) فقال (ع):الصبر محمد (ص) والصلاة ولايتي فمن والاني فقد اقام الصلاة ولم يقل وانهما بل قال وانها لكبيرة الا على الخاشعين, الولاية علي (ع) لا تقبلها الا القلوب الخاشعة لله سبحانه وتعالى فتأباها القلوب المتكبرة على الله فالذين يصلون هذه الصلوات المفروضة وينكرون امام زمانهم فهم لم يصلون ولا يصلون الى الله سبحانه وتعالى بل واخذوا الصلاة من غيره بتأويل غيره وفهم غيره وغيره مقطوع عن الله فهم مقطوعون عن الله سبحانه وتعالى نعم من عرف ولاية علي واولاده الائمة والمهديين وجبت عليه الصلاة الواجبة حقا فمن تركها متعمدا فلم يؤمن بولاية علي واولاده الائمة والمهديين وكذلك من تركها استخفافا بها لم يؤمن بعلي واولاده الطاهرين فالشريعة وصاحب الشريعة مقترنان متلازمان لا ينفكان ابدا)، فاليماني (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار).
فحسبي الله ونعم الوكيل:
لقد ابتلي أمير المؤمنين علي (ع) بمعاوية بن هند (لعنه الله)، وجاءه بقوم لا يفرقون بين الناقـة والجمل ، وقد ابتليت اليوم كما ابتلي أبي علي بن أبي طالب (ع)، ولكن بسبعين معاوية (لعنه الله)، ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل، والله المستعان على ما يصفون.
والله ما أبقى رسول الله (ص)، وآبائي الأئمة (ع) شيئاً من أمري إلا بيَّنوه ، فوصفوني بدقة (اى الوصف الذى لا ينطبق الا على الموصوف فخفق المدعون المتشبهون) ، وسموني، وبيَّنوا مسكني، فلم يبقَ لبس في أمري، ولا شبهة في حالي بعد هذا البيان، وأمري أبين من شمس في رابعة النهار ، وإني أول المهديين واليماني الموعود.
صدقت مولاى احمد ونحن على ذلك من المقرين والشاهدين , والحمد الله رب العالمين, اللهم انا نسألك وندعوك بحق يمانى آل محمد فى هذا اليوم المبارك يوم الجمعة فى هذا الشهر المبارك شهر رسول الله محمد شعبان (ص) ان تعجل الفتح المبين لاحمد الحسن وان تجمع له انصاره وتهلك اعداءه وان تهلك الظالمين بالظالمين وتخرج احمد الحسن وانصاره من بينهم سالمين يا رب العالمين وان تشفى كل مريض من شيعته وان ترد كل غريب وتفرج عن كل مسجون فى كل بقاع الدنيا من اشياعه وانصاره وان تفرج كربنا وتقضى حاجتنا وتنفس همنا وتجعلنا مع محمد وآل محمد فى الدنيا والاخرة انك على كل شئ قدير والحمد الله رب العالمين.
( سورة الاخلاص )

الخطبة الصوتية ــ للاستماع والتحميل اضغط هنا