إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة 17 يناير 2025 الصراط المستقيم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 132

    خطبة الجمعة 17 يناير 2025 الصراط المستقيم

    تنويه/ لقد جمع الخطيب الخطبتين بشكل مختصر في خطبة واحدة.
    وخصص الخطبة الثانية للحث على العمل وضرورة ايجاد رؤية اعلامية حديثة
    تتمشى مع متطلبات العمل.
    وهذا وقد اقتضى التنويه.

    -----------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الخطبة الأولى : المثلية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في 17 مايو 2016
    الفيس بوك على صفحة السيد أحمد الحسن ع ، حيث كتب عليه السلام بشأن المثلية:

    "انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي إعتبار يوم 17 – 5 يوما لدعم المثلية الجنسية او كما أسموه يوم مناهضة رهاب المثلية الجنسية،
    ولا يخفى ان كثير من دول العالم شرعت قانون الزواج المثلي أو في طريقها لذلك ، ونحن استنكرنا هذا الامر سابقا ونرى انه امر قبيح وهدام ، ليس من وجهة نظر دينية فقط بل حتى إجتماعية وبيولوجية ، وانا شخصيا ناقشت الامر علميا وبينت بوضوح بطلان ما يطرحونه لتعليل الشذوذ الجنسي.
    كتبت فيما سبق:
    ان تشخيص الجنس جاء في مرحلة متاخرة من التطور على كوكب الارض ، حيث ان الحياة لم تبدأ بالتكاثر الجنسي بل البداية كانت بالتكاثر اللاجنسي ، ثم جاء التكاثر الجنسي وله عدة توجهات منها : كون الحيوان ثنائي الجنس ، اي لديه اعضاء تناسلية ذكرية واخرى انثوية ، ومنها ما تمارسهُ بعض الاسماك حيث تكون السمكة في بعض مراحل حياتها ذكرًا مكتمل الاعضاء التناسلية ويقوم بالتلقيح ، ثم في مرحلة اخرى يتحول الى انثى مكتملة الاعضاء التناسلية تضع البيض ، ومنها الحالة التي نحن عليها ، اي ان هناك ذكر وانثى منفصلين ومحددي الجنس طيلة فترة حياتهم ، وفي هذه الحالة فالجنين يحمل الاستعداد ليكون ذكراً أو انثى ، وما يحدد نمو اعضاء تناسلية معينة دون اخرى هو كروموسومات الجنس ، وهذا يعني ان في داخل كل جسد، انثى وذكر، او لنقل استعداد ليكون انثى او ذكر ، وانما الذي حصل هو ان احدهما هيمن عند تنفيذ الخريطة الجينية الخاصة بهذا الجسم ، فاصبح ذكرًا او انثى ، وهذا الامر يكون واضحاً في بعض الحالات المرضية او الخلل في الكروموسومات كما هو الحال في متلازمة حساسية الاندروجين (توطئة: لكم أن ترجعوا لكتاب وهم الالحاد في: بحث حول حمل مريم عليها السلام ص189) ، حيث تكون الحالة في بعض الاحيان انثى لديها اعضاء ذكرية مدفونه في الجسم ، وقد ذكرت هذا الامر في كتاب وهم الالحاد وهذا نص يبين هذه المسألة ((هناك طفرة جينية تؤثر في مستقبلات الاندروجين أو كما تسمى متلازمة هرمون التذكير لدى الجنين ..... ، أي بحسب ما تقدم يمكن ان نفهم ان كل ذكر يحمل في داخله انثى ميتة وكل انثى تحمل في داخلها ذكرا ميتا وما يفعله الشاذون هو احياء هذا الباطن الجسماني المندثر في مرحلة النمو الجنيني بالايحاء النفسي، مع انه فعليا وعمليا ليس له اي اثر حقيقي وفعلي على الجسد معتد به ، ويمكن ان يضطر الذكر ليتقمص دور الانثى او تضطر الانثى لتتقمص دور الذكر والحقيقة انه ليس فقط الانسان يفعل هذا الامر بل الحيوانات الاخرى تفعله بنسبة 10 بالمئة وربما اكثر او اقل بقليل والسبب هو ما بينت فيما تقدم، وبهذا البيان يتضح ان الشذوذ الجنسي ليس امرا طبيعيا لمجرد ان الحيوانات الاخرى تمارسه بل هو حالة شذوذ وخروج عن الطبيعة المهيمنة على جسد الكائن الحي ، ووضع قوانين تمنع هذا الشذوذ وتحد منه هو الامر الطبيعي وليس العكس، ولكن للأسف استخدمت هذه الحجة اي كون الشذوذ الجنسي صفة موجودة وشائعة في المملكة الحيوانية لاقناع بعض السياسيين في بريطانيا وفرنسا الذين يجهل اغلبهم علم الاحياء التطوري لتمرير قوانين زواج المثليين.
    فالحقيقة العلمية اننا وبقية الحيوانات التي يختص جسمها بجهاز تناسلي واحد فقط مكتمل النمو طيلة حياتها متخصصين جنسيا ومحاولة بعض الافراد ممارسة الشذوذ لا يجعل الشذوذ امرا طبيعيا بل هو حالة خروج عن الطبيعة الجسمية والفسيولوجية ويمكن للكائن الحي وخصوصا العاقل كالانسان كبح هذا الشذوذ بسهولة ولهذا فالصحيح وضع قوانين تكبح الشذوذ وتساعد على كبح الشذوذ وليس العكس كما يحصل هذه الايام للأسف الشديد حيث تتوالى الاخبار باقرار الدول لزواج المثليين. ، .....

    أيها المؤمنون ، المثلية هو موضوع مثير للجدل
    والمسألة لا تخلو بين مؤيد ومعارض حال الكثير من القضايا
    وقد اخذت محاور ومحطات عدة مناقشتها ومنها: المنظور الاجتماعي ، والديني ، والطبي ، والأخلاقي ...الخ.
    أولا/ المنظور الديني:
    الديانات السماوية عموما ترفض المثلية ، حيث أنها تتعارض مع المفاهيم والتعاليم الدينية ، وهذا واضح بشكل جلي.
    والنظر الى أن المثلية الجنسية هي هادمة لكيان ومفهوم الأسرة.

    ثانيا/ المنظور الاجتماعي:
    • تعمل على إضعاف مكانة الأسرة كونها مؤسسة أساسية في المجتمعات ، وتؤثر على الاستقرار الأسري.
    • إقرار قوانين مؤيدة للمثلية من شأنها أن تفقد الثقة والأمان في وسط تلك المجتمعات.
    • زيادة الانقسامات الاجتماعية.
    • فاما ما يتعلق بتني الأطفال من قبل المثليين ، فهي عملية إنقلاب للبوصلة الأسرية.


    ثالثا/ المنظور الطبي والصحي:
    • العلاقات الجنسية المبنية على الجنس الواحد تكون أكثر عرضة وإصابة لأمراض عديدة.
    • ومن جانب الصحة النفسية فإنها تعمل على تفعيل الاضطرابات النفسية ، والصراع حول ثبات الهوية ، مما يؤثر على الاستقرار النفسي.

    المنظور الأخلاقي والفلسفي:
    • عدم تقابل أخلاقيات المثلية الجنسية مع فلسفة الاخلاق عامة.

    رابعا/ القضايا القانونية والسياسية:
    • ففي التعليم مثلا (حتى الآن) هناك أصوات معارضة ومناهضة لسياسة إقرار المثلية في المناهج الدراسية.

    هل يجب علينا القلق؟
    إن الأفلام ومشاهير السوشل ميديا (البعض) الداعمين للمثلية أو كونهم مثليون فهو امر بات واضحاً ، تطل علينا رايتها بين الحين والحين.
    فمنهم رياضيين مشاهير وسياسيون وغيرهم ، وهذا سيبب الاعتياد مع كثرة طرحه على مسامع الناس.

    إذن ، ومع ما تقدم من كلام السيد أحمد الحسن ع ، بأنها يجب كبح الشذوذ وليس تسييل وإقرار قوانين تسمح للشذوذ أن يكون ظاهراً ومبرراً.
    علينا التقرب من منارة الهدى والإرشاد في خضم هذه المتلاطمات التي تعصف في قواربنا الفكرية الصغيرة ، خاصة ونحن نسير بين خضم وعباب الأمواج العالية العاتية ، فمحمد وآل محمد هم ويمانيهم هو الربان القادر على انقاذ تلك السفن الصغيرة ، بل والله ولا ابالغ إن قلت هو أن الأولى ترك ومغادرة سفننا الصغيرة تلك وان نركب في فلك آل محمد عليهم السلام لمن أراد النجاة طالما أن هناك متسع ومكان ولم يفت الوقت. وإن في ذلك كلام كثير.
    أيها الأخوة والأخوات الأطهار الكرام ، علينا اليوم التقرب أيضا من أبناءنا ، والتحاور معهم ، ومناقشتهم فشياطين الإنس والجان ترمي بخطاطيفها الكثير والحادة على الدوام وبكثرة ، تلك الخطاطيف التي تنال من أطفالنا وشبابنا (بل وحتى الكبار منهم) ، فمن سار بين الأشواك ستعلق في ثيابه منها ، لذلك الحذر والوعي والتمسك أولا وآخرا بآل محمد فيه النجاة والسلامة والعافية.
    وأيضا ،، الحذر والوعي من الأفلام وألعاب الفيديو Games التي لا تتونى ولا تهدأ من طرح بصريات وحوارات وأفكار تعمل على دعم المثلية وغيرها من الأفكار التي تدعم الكثير من الأفكار والسلوكيات الهدامة.

    (سورة قصيرة)
    هذا والحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    ----------------

    الخطبة الثانية: الفكر النسوي

    من افرازات سياسة الرأس مالية
    الانسان يكون بين امرين وهما : إما صاحب عمل مسيطر ، أو عامل خاضع.
    وقد ترتب على ذلك نزول المرأة للعمل بسبب حجم متطلبات الحياة والتكاليفها المالية.
    فظهرت مع المجتمع الصناعي بعض القضايا النسائية الملحة (كالأجور والملكية والتعليم ، ساعات العمل ، الحقوق المدنية) وغيرها...
    شيئا فشيئا ارتفع سقف المطالبات إلى أن وصل لـ حق تحديد النسل ، والاجهاض القانوني.

    موضوعنا اليوم هو: الحركة النسوية (Feminism) هي حركة اجتماعية وفكرية تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة. مرّت هذه الحركة بمراحل متعددة عبر التاريخ، تطورت خلالها مطالبها وأهدافها حسب الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. فيما يلي نظرة موجزة عن تاريخ الحركة النسوية:

    الموجة الأولى (القرن الـ19 – أوائل القرن الـ20):

    ركزت على الحقوق القانونية والسياسية للمرأة، خصوصًا حق التصويت.
    ظهرت بشكل رئيسي في أوروبا وأمريكا الشمالية.

    الموجة الثانية(1960 – 1980):

    ركزت على القضايا الاجتماعية والثقافية بجانب الحقوق القانونية.
    أبرز القضايا:
    المساواة في العمل والتعليم. الحق في الإجهاض. مناهضة العنف ضد المرأة.
    ظهرت الحركات النسوية في دول العالم الثالث، مثل العالم العربي.
    أبرز ما حققته:
    1. تعزيز قوانين المساواة في الأجور والعمل.
    2. توسيع حقوق المرأة في التعليم والصحة.

    الموجة الثالثة (1990 – 2010):
    ركزت على التنوع والاختلافات بين النساء ورفض فكرة "التجربة النسوية الموحدة".
    أبرز السمات:
    1. تسليط الضوء على التداخل بين الجنس والعرق والطبقة الاجتماعية (Intersectionality).
    2. تعزيز حقوق النساء الملونات والمهمشات.
    3. الاعتراف بالهويات المتنوعة وقضايا مجتمع الميم.

    الموجة الرابعة (2010 – حتى الآن):
    تركز على العنف الجنسي والتمكين الرقمي للمرأة.
    من أبرز سماتها:
    1. حركات مثل #MeToo و#Time'sUp التي فضحت التحرش والعنف الجنسي.
    2. استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي.
    3. قضايا المساواة في الوظائف العليا والتنوع في القطاعات المختلفة.
    4. التركيز على أهمية الذكاء الاصطناعي وتمثيل المرأة فيه.
    ---

    الحركة النسوية في العالم العربي:
    ظهرت الحركات النسوية العربية منذ أوائل القرن العشرين.
    ومن أهم القضايا الرئيسية لها :
    التعليم، المساواة في قوانين الأحوال الشخصية، مناهضة العنف الأسري.
    تظل الحركة النسوية حركة مستمرة تتغير أهدافها وأولوياتها وفقًا للتحديات الجديدة التي تواجه المرأة في جميع أنحاء العالم.

    نقد داخلي للحركة/
    • الاقصاء وعدم التمثيل (خلاف عرقي بين البيض والعرقيات النسويات الأخريات)
    • نقد الشريحة النسائية في العالم العربي للنسوية بسبب تضاربات بين الثقافات.
    • التركيز على فئة دون أخرى (خاصة تلك المتعلقة ببيئة العمل ، ما بين العاملات وربات البيوت)
    النقد الفكري والفلسفي/
    • المبالغة على النقاط الخلافية بين الجنسين ، وهذا لاضفاء بروبوجاندا على القضايا المطروحة.
    • الهجوم على المؤسسة الأسرية التقليدية
    • الاستقلالية المطلقة للمرأة.
    • رفض القيم الثقافية التي كانت سائدة.
    • رفض القيم الدينية التي لا تتوافق مع الحركة النسوية.
    النقد الاجتماعي/
    • احداث فجوة بين الجنسين.
    • تصاعد حالة التوتر بين الجنسين.
    • عدم التوازن في حقوق الأبوه (كحق الآباء في الحضانة).
    • اتهامات لاذعة للرجال ، وهذا من خلال اتهام النسويات الراديكاليات بمعاداة الرجال بشكل مباشر ، وتصويرهم كونهم مصدر لجميع المشاكل التي تواجهها النساء.
    • تعدد العلاقة والاستقلالية تحت مفهوم بما يطلق عليه : الحب بالضرورة ، التي أطلقتها الفرنسية – سيمون دو بوفوار- صديقة جان بول سارتر اللذان يتبنان الفكر الوجودي.
    النقد الاقتصادي/
    • تأثير النسوي على سوق العمل ، فعملية دفع النساء الى سوق العمل بشكل مكثف دون تحسين ظروف العمل ، مما أدى إلى إرهاقهن وظيفيا وبين حياتهم الشخصية والأسرية.
    • المساواة المطلقة ، فالاختلافات البيولوجية لا تأخذ في الحسبان في كثير من المجالات ، وان الفكر النسوي غالبا ما يتجاهل هذا الجانب.
    النقد السياسي/
    • ارتباط الحركات النسوية بأجندات سياسية وآيدلوجية ، مما فقدت معها التركيز على مطالباتها.
    • الدعم الانتقائي ، اتهام النسوية على انها تتبنى قضايا معينة وفق مصالح سياسية أو جغرافية.
    النقد الديني/
    • كالاجهاض ، والحرية الجنسية ، والمساواة في الميراث.
    النقد الثقافي والنفسي/
    • تصوير المرأة على أنها الضحية على كل حال ، مما يعزز الشعور بأنها في دائرة الضحية والاستهداف على كل حال.
    • مواجهة المرأة وحدها للمشاكل الاجتماعية والثقافية والقانونية.
    • تعزيز الفردانية واستقلالها وانسلاخها على الدعم الاجتماعي أو الأسري.
    • وجود المرأة في صراع مباشر وحدها مع القضايا الاجتماعية.
    وقد لعبت الأفلام والروايات والقصص والمسرحيات والدعاية والاعلان على تعزيز الشعور للنسوية وتأييدها وتعزيزها في الفكر عموما .
    وان شاء الله أنتم على خير يا من اخترتم السير مع ركب يماني آل محمد عليه السلام ، فالمؤمنات لا خوف عليهم ولا على ابناءهم ولا على كل من كان في أكنافهم إن شاء الله تعالى ، فنحن هنا نرى ونسمع ونشاهد حجم أفعالهن ودأبهن ونهجهن ومنهاجهن للعمل ليلا ونهاراً في خدمة هذه الدعوة المباركة.
    ولكن أيضا المطلوب منا ومنهن الحذر وعدم الاستمالة نحو تلك الشعارات المضللة ، بل ، ويجب إظهار الحق في قبال تلك الفتن.
    وبما أننا مع راية الهدى وبفضل مَن الله علينا (سبحانه وتعالى) يمكننا بيان الحق وإحقاقه في هذا الزمان الغريب العجيب.
    وعلينا وعليكم تفعيل مجالس النقاش والبحث (بالسبل والطرق الحديثة الفعالة والناجعة) في إحياء وطرح مثل تلك القضايا وغيرها للتذكير والبيان والتحصين.
    ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لكل خير.

    (سورة قصيرة)
    هذا والحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎