إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 15 ذوالقعدة 1445، 24 5 2024 (يوم الأحزاب 3 (مواجهة علي ع مع عمر بن عبد ود))

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 454

    جانب من خطبة الجمعة 15 ذوالقعدة 1445، 24 5 2024 (يوم الأحزاب 3 (مواجهة علي ع مع عمر بن عبد ود))

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي السلام عليكم...
    (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [سورة الحديد 25]

    من كتاب بحار الانوار ج20:

    (تسترهم خلف النبي)
    - فوافى عمرو بن 224 عبد ود وهبيرة بن وهب (1) وضرار بن الخطاب إلى الخندق، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله قد صف أصحابه بين يديه، فصاحوا بخيلهم حتى طفروا الخندق إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصاروا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم خلف رسول الله صلى الله عليه وآله، وقدموا رسول الله صلى الله عليه وآله بين أيديهم، وقال رجل من المهاجرين وهو فلان لرجل بجنبه من إخوانه: أما ترى هذا الشيطان عمرو؟

    ألا والله (2) ما يفلت من يديه أحد، فهلموا ندفع إليه محمدا ليقتله، ونلحق نحن بقومنا، فأنزل الله على نبيه في ذلك الوقت: " قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا " إلى قوله: " أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا (3) " وركز عمرو بن عبد ود رمحه في الأرض وأقبل يجول جولة ويرتجز ويقول:

    ولقد بححت من النداء * بجمعكم هل من مبارز
    ووقفت إذ جبن الشجاع * مواقف القرن المناجز
    إني كذلك لم أزل * متسرعا نحو الهزاهز
    إن الشجاعة في الفتى * والجود من خير الغرائز ... " القمي

    - " ... ألا أن فوارس من قريش منهم: عمرو بن عبد ود (2) أخو بني عامر ابن لؤي، وعكرمة بن أبي جهل، وضرار بن الخطاب (3) وهبيرة بن أبي وهب و نوفل بن عبد الله قد تلبسوا للقتال، وخرجوا على خيولهم حتى مروا بمنازل بني كنانة ...
    ، وأقبلت الفرسان نحوهم و كان عمرو بن عبد ود فارس قريش، وكان قد قاتل يوم بدر حتى ارتث (6) وأثبته الجراح فلم يشهد أحدا، فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مشهده، وكان يعد بألف فارس وكان يسمى فارس يليل، لأنه أقبل في ركب من قريش حتى إذا هو بيليل (7) وهو واد قريب من بدر عرضت لهم بنو بكر في عدد، فقال لأصحابه: امضوا، فمضوا فقام في وجوه بني بكر حتى منعهم من أن يصلوا إليه، فعرف بذلك، ... " ص202 (الطبرسي) (مقتطفات)

    - (الخصال، علي ع) " ... فقدمت قريش فأقامت على الخندق محاصرة لنا، ترى في أنفسها القوة وفينا الضعف، ترعد وتبرق،
    ورسول الله صلى الله عليه وآله يدعوها إلى الله عز وجل، ويناشدها بالقرابة والرحم، فتأبى ولا يزيدها ذلك إلا عتوا،
    وفارسها وفارس العرب يومئذ عمرو بن عبد ود يهدر كالبعير المغتلم يدعو إلى البراز ويرتجز، ويخطر برمحة مرة، وبسيفه مرة (2)، لا يقدم عليه مقدم ولا يطمع فيه طامع، لا حمية (3) تهيجه، ولا بصيرة تشجعه، ... " ص244 (البحار)

    - " وذكر ابن إسحاق أن عمرو بن عبد ود كان ينادي: من يبارز؟ فقام علي عليه السلام وهو مقنع في الحديد، فقال: أنا له يا نبي الله، فقال: إنه عمرو، اجلس، ونادى عمرو: ألا رجل ويؤنبهم ويسبهم، ويقول: أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم دخلها، فقام علي عليه السلام فقال: أنا له يا رسول الله، ثم نادى الثالثة فقال:
    ولقد بححت من النداء * بجمعكم هل من مبارز
    ووقفت إذ جبن المشجع * موقف البطل المناجز
    إن السماحة والشجاعة * في الفتى خير الغرائز

    فقام علي عليه السلام فقال: يا رسول الله أنا
    فقال: إنه عمرو،
    فقال: وإن كان عمروا، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وآله فأذن له.
    وفيما رواه لنا السيد أبو محمد الحسيني القائني عن الحاكم أبي القاسم الحسكاني بالاسناد عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن حذيفة قال:
    فألبسه رسول الله صلى الله عليه وآله درعه ذات الفضول، وأعطاه سيفه ذا الفقار، وعممه عمامة (1) السحاب على رأسه تسعة أكوار (2)، ثم قال له: تقدم، فقال لما ولى:
    " اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه ".

    قال ابن إسحاق: فمشى إليه وهو يقول:

    لا تعجلن فقد أتاك * مجيب صوتك غير عاجز
    ذو نية وبصيرة * والصدق (2) منجي كل فائز ص203
    إني لأرجو أن أقيم (1) * عليك نائحة الجنائز
    من ضربة (2) نجلاء يبقى * ذكرها عند (3) الهزاهز ...

    - وقد روى محمد بن عمر الواقدي قال: حدثني عبد الله بن جعفر، عن أبي عون عن الزهري قال:
    جاء عمرو بن عبد ود وعكرمة بن أبي جهل و هبيرة بن أبي وهب ونوفل بن عبد الله بن المغيرة وضرار بن الخطاب في يوم الأحزاب إلى الخندق، فجعلوا يطوفون به يطلبون مضيقا منه فيعبرون حتى انتهوا إلى مكان أكرهوا خيولهم فيه فعبرت وجعلوا يجيلون خيلهم (6) فيما بين الخندق وسلع، والمسلمون وقوف لا يقدم منهم أحد عليهم، وجعل عمرو بن عبد ود يدعو إلى البراز ويعرض للمسلمين (7) ويقول: 254 ولقد بححت من النداء * بجمعهم هل من مبارز

    وفي كل ذلك يقوم علي بن أبي طالب عليه السلام (1) ليبارزه فيأمره رسول الله صلى الله عليه وآله بالجلوس انتظارا منه ليتحرك غيره، والمسلمون كأن على رؤوسهم الطير لمكان عمرو بن عبد ود والخوف منه وممن معه ووراؤه (2) فلما طال نداء عمرو بالبراز وتتابع قيام أمير المؤمنين عليه السلام قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ادن مني يا علي، فدنا منه فنزع عمامته من رأسه وعممه بها وأعطاه سيفه، وقال له: " امض لشأنك " ثم قال:

    " اللهم أعنه " فسعى نحو عمرو ومعه جابر بن عبد الله الأنصاري رحمه الله لينظر ما يكون منه ومن عمرو، ... " ص254-255

    نتوقف عند هذا القدر ونكمل في الخطبة الثانية ان شاء الله...
    هذا والحمدلله رب العالمين
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس]

    الخطبة الثانية:

    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد وصل على علي وفاطمة والحسن والحسين وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري والحجة الخلف الهادي المهدي وأحمد ابن محمد وصي الامام المهدي والمهديين من ولده حججك على عبادك وأمنائك في بلادك صلاة كثيرة دائمة.

    (3 تجيب احدها)
    - " ... قال له عمرو: من أنت؟ قال: أنا علي، قال: ابن عبد مناف؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف،
    فقال: غيرك (4) يا بن أخي من أعمامك من هو أسن منك، فإني أكره أن أهريق دمك، فقال (5): لكني والله ما أكره أن أهريق دمك، ... " ص204

    - " فانتدبت فوارس من قريش للبراز، منهم عمرو بن عبد ود بن أبي قيس بن عامر بن لؤي بن غالب، وعكرمة بن أبي جهل، وهبيرة بن أبي وهب المخزوميان، وضرار بن الخطاب، ومرداس الفهري (1)، فلبسوا للقتال، ثم خرجوا على خيلهم حتى مروا بمنازل بني كنانة فقالوا: تهيؤا يا بني كنانة للحرب ثم أقبلوا تعنق بهم خيلهم حتى وقفوا على الخندق، فلما تأملوه قالوا: والله إن هذه مكيدة ما كانت العرب تكيدها، ثم تيمموا مكانا من الخندق فيه ضيق فضربوا خيلهم فاقتحمته، وجاءت بهم في السبخة بين الخندق وسلع، وخرج أمير المؤمنين علي عليه السلام (2) في نفر معه من المسلمين حتى أخذوا عليهم الثغرة التي اقتحموها فتقدم عمرو بن عبد ود الجماعة الذين خرجوا معه، وقد أعلم ليرى مكانه، فلما رأى المسلمين وقف هو والخيل التي معه،
    وقال: هل من مبارز (3)؟
    فبرز له (4) أمير المؤمنين عليه السلام، فقال له عمرو: ارجع يا ابن الأخ فما أحب أن أقتلك،
    فقال له أمير - المؤمنين عليه السلام: قد كنت يا عمرو عاهدت الله أن لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خصلتين إلا اخترتها منه، قال (5) أجل. فما ذاك؟
    قال: إني أدعوك إلى الله ورسوله والاسلام، قال: لا حاجة لي إلى ذلك (6)،
    قال: فإني أدعوك إلى النزال،
    فقال: ارجع فقد كان بيني وبين أبيك خلة وما أحب أن أقتلك،
    فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: لكنني والله أحب أن أقتلك ما دمت آبيا للحق،
    فحمى (7) عمرو عند ذلك (8)
    253
    وقال: أتقتلني؟ ونزل عن فرسه فعقره وضرب وجهه حتى نفر، وأقبل على علي عليه السلام (1) مصلتا بسيفه (2) وبدره بالسيف، فنشب سيفه في ترس علي عليه السلام فضربه (3) أمير المؤمنين ضربة فقتله، فلما رأى عكرمة بن أبي جهل وهبيرة بن أبي وهب وضرار بن الخطاب عمروا صريعا ولوا بخيلهم منهزمين حتى اقتحموا الخندق لا يلون إلى شئ وانصرف أمير المؤمنين عليه السلام إلى مقامه الأول وقد كادت نفوس القوم الذين خرجوا معه إلى الخندق تطير جزعا، وهو يقول:

    نصر الحجارة من سفاهة رأيه * ونصرت رب محمد (4) بصواب
    فضربته وتركته متجدلا (5) * كالجذع بين دكادك وروابي
    وعففت عن أثوابه ولو أنني * كنت المقطر بزني أثوابي
    لا تحسبن الله خاذل دينه * ونبيه يا معشر الأحزاب " ص253 (المفيد)

    " أعلي تقتحم الفوارس هكذا * عني وعنها خبروا (4) أصحابي
    اليوم يمنعني (5) الفرار حفيظتي * ومصمم في الرأس ليس بنابي (6)
    أرديت عمروا إذ طغى بمهند * صافي الحديد مجرب قضاب (7)
    فصددت (8) حين تركته متجدلا * كالجذع بين دكادك وروابي
    وعففت عن أثوابه ولو أنني * كنت المقطر بزني أثوابي (9) " ص257 (المفيد)

    - " ... فلما انتهى أمير المؤمنين عليه السلام إليه
    قال له: يا عمرو إنك كنت في الجاهلية تقول: لا يدعوني أحد إلى ثلاث واللات والعزى إلا قبلتها أو واحدة منها،
    قال: أجل، قال: فإني أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تسلم لرب العالمين،
    قال: يا ابن أخ (3) أخر هذه عني، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أما إنها خير لك لو أخذتها،
    ثم قال: فههنا أخرى، قال: وما هي؟
    قال: ترجع من حيث جئت، قال: لا تحدث نساء قريش بهذا أبدا،
    قال: فههنا أخرى، قال: وما هي؟
    قال: تنزل فتقاتلني،
    فضحك عمرو و قال: إن هذه الخصلة ما كنت أظن أن أحدا من العرب يرومني عليها، إني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك، وقد كان أبوك لي نديما. قال علي عليه السلام: لكني أحب أن أقتلك فأنزل إن شئت، فأسف عمرو ونزل وضرب وجه فرسه حتى رجع، فقال جابر رحمه الله: فثارت بينهما قترة، فما رأيتهما، فسمعت (4) التكبير تحتها، فعلمت أن عليا قد قتله، فانكشف أصحابه حتى طفرت خيولهم الخندق، وتبادروا (5) 255 أصحاب النبي صلى الله عليه وآله حين سمعوا التكبير ينظرون ما صنع القوم، ... " ص255-256

    (المواجهة)
    - " ... فغضب ونزل وسل سيفه كأنه شعلة نار، ثم أقبل نحو علي مغضبا فاستقبله علي بدرقته فضربه عمر وفي الدرقة فقدها (6) وأثبت فيها السيف، وأصاب رأسه فشجه، وضربه علي على حبل العاتق فسقط.
    وفي رواية حذيفة: وتسيف على رجليه بالسيف من أسفل فوقع على قفاه.
    وثارت بينهما عجاجة، فسمع علي يكبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قتله و الذي نفسي بيده، فكان أول من ابتدر العجاج عمر بن الخطاب، فإذا علي عليه السلام يمسح سيفه بدرع عمرو، فكر عمر بن الخطاب وقال: يا رسول الله قتله، ... " ص204

    - (من رواية الامام علي ع) " ... فانهضني إليه رسول الله صلى الله عليه وآله، وعممني بيده، وأعطاني سيفه هذا - وضرب بيده إلى ذي الفقار - فخرجت إليه ونساء أهل المدينة بواكي إشفاقا علي من ابن عبد ود، فقتله الله عز وجل بيدي والعرب لا تعد لها فارسا غيره، وضربني هذه الضربة وأوما بيده إلى هامته، فهزم الله قريشا والعرب بذلك، وبما كان مني فيهم من النكاية، ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين (4). " ص244 (البحار)

    (سلب ابن ود)
    - وروى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: لما قتل علي بن أبي طالب عليه السلام عمروا أقبل نحو رسول الله صلى الله عليه وآله ووجهه يتهلل: فقال له عمر بن الخطاب: هلا سلبت يا علي درعه؟ فإنه ليس (10) في العرب درع مثلها، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: 257 إني استحييت (1) أن أكشف سوأة ابن عمي (2). " ص258 المفيد

    - ... وأقبل نحو رسول الله صلى الله عليه وآله ووجهه يتهلل، فقال (7) عمر بن الخطاب: هلا استلبته درعه، فإنه ليس للعرب درع خيرا منها (8)؟ فقال: ضربته فاتقاني (9) بسوأته فاستحييت من ابن عمي أن أستلبه (10). ص204

    اختم بهذه الأدعية ان شاء الله...
    " ... يا ذا المن والطول، يا ذا الجود، يا مصطفي محمدا و ناصره صل على محمد وآل محمد وانصرنا ... " ٩ ٤ ٢٠٢٤


    " اللهم فتحا وفرجا يليق بك وكما أنت أهله بفضلك ومنك وإحسانك يا كريم يا جواد " ٢ ٤ ٢٠٢٤


    هذا والحمدلله رب العالمين، وأستغفر الله لي ولكم
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر 1 - 3]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎