جانب من خطبة الجمعة في كربلاء المقدسة في الاخر من شهر محرم

[حمزة السراي]

ياانصار الله ويا انصار الانبياء والمرسلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا عادتا مايبدء به الاستاذ الشيخ شياع المحمداوي خطبته وبعدها نعى الشيخ الشهيد بالحق الاخ العزيز ابراهيم المرابط المغربي وتكلم عنه وذكره بخير وقرء سورة الفاتحه على روحه الطاهرة وقال اقرئوا سورة الاخلاص مع سورة الفاتحه وانا انزلناه في ليلة القدر وستصل له بالاسم وبعدهاقرء الدعاء وقال الحمدلله مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها ......وقال يوجد شيء من التهاون عند الناس بالصلاة وخصوصا صلاة الجمعه والمفروض اذا رفع اذان الصلاة جلس الجميع وركض من لم يدرك الاذان سريعا حتى يستمع الى الخطبة وهذا مارئيته عند زيارتي للامام علي بن موسى الرضا ان المصلين ياتون ركضا ليدركوا الصلاة وامام الجماعة فالمفروض في يوم الجمعة يتفرغ الانسان للصلاة ويستعد مبكرا لها ,وبعد ذلك وذكر هذه الرواية وفي كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 336:
((عن أبي بصير ، عن كامل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : " إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، وإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء )). فقال المفروض على الناس ان تنتضر شيء جديد يجيء به الامام فالناس مع الاسف والشيعة خصوصا يمرون على هذا الحديث مر الكرام عندما يطالعون ويقرئون عن قضية الامام المهدي عليه السلام فالمفروض يكون في بالهم وحساباتهم انتظار شيء جديد وغير مألوف او اشياء لم يكونوا متوقعينها فعليهم ان يتقبلوا ذلك الامر مسبقا وقال ان من جملة الاشياء التي جاء بها اليماني الجديدة على المجتمع الاسلامي التي كانوا لم يعرفوهه هو ان القائم غير الامام محمد بن الحسن العسكري وهو اول جندي يرسله الامام وهو اليماني نفسه وليس من اليمن بل من البصرة , بعدها قال ان الانسان اذا بين له شخص خطئه وعيبه فالمفروض ان يشكر ذلك الانسان لان ال محمد يقولون اخي من اهدى الي عيوبي فالسيد اليماني عندما نبه الحوزة في النجف الاشرف عن الخلل المادي والعلمي والعملي فالمفروض عليهم ان يشكروه والمفروض يتقبلون هذا النصح برحابة صدر هذا مايقوله العقل والاخلاق الاسلام ,ولكن القوم لايقبلون النصح مع الاسف وانتشر الفساد لدرجة كبيرة فيروي السيد الحمامي بعد دخوله في دعوة الحق ان الاموال كانت تأتي الينا ولانستطيع عدها فتذهب الى سراديب النجف بدل ان نعطى لمستحقيها واشار كذلك الة مسألة في غاية االاهمية وهي ان ارتباط طلبة الحوزة بمراجع التقليد الذي ليس لديهم دليل عليه ارتباط نفعي وليس ارتباط روحي عقائدي فكان الطالب الذي يتملق ويكون قريبا من المرجع يكون راتبه اعلى من غيره ,فقية ان شخص يصلح الحوزة كان الامر غير متوقع فمحمد باقرالصدر جائهم بشيء يسير من الحق والاصلاح سلموه لصدام بعد ان اسقطوا شخصيته حتى ان اخته كانت تطوف بمكاتبهم ومكتباتهم وبرانياتهم وتقول لهم انه مرجع مثلكم لماذا لا تدافعون عنه هذا عندما اعتقله نظام صدام المجرم فسكتوا ولم يفعلوا شيء , وايضا اشار الى امر وهو ان القوم عندما يقولون قاطع هلى الامام احمد الحسن وهذا الاسم غير موجود في النسب الشريف والدولة دولتهم فأستطاعتهم الذهاب الى النفوس والجنسية في البصرة والتاكد من النسب ولكنهم يعرفون ذلك ولكنهم يصرون على الكذب غايتهم التسقيط فيقولون قاطع لانهم يعرفون انه سيقطع عنهم الخمس وسيقطع تقبيل اياديهم وسيقطع تسميتهم بأية الله العظمى وفي الخطبة الثانية تكلم عن الرجعة وما جاء به الامام عنها وماكان القوم يعتقدون به من اعتقاد خاطيء من انها بعد الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري مباشرتا ونفي اثنا عشر وصي من اوصياء النبي محمد صلوات الله عليهم وهم المهديين من ولد الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري صلوات الله عليه

[احمدالمهدي حجة الله]

بسم ألله ألرحمن ألرحيم و ألحمد لله رب ألعالمين و صلى ألله على محمد و آل محمد ألأئمة و ألمهديين و سلم تسليماً كثيرا ما نقل عن ألسيد ألحمامي بعد إيمانه بألدعو

بسم ألله ألرحمن ألرحيم و ألحمد لله رب ألعالمين و صلى ألله على محمد و آل محمد ألأئمة و ألمهديين و سلم تسليماً كثيرا ما نقل عن ألسيد ألحمامي بعد إيمانه بألدعوة أليمانية ألمباركة بخصوص أموال ألحقوق ألشرعية من أخماس و زكوات و غيرها من نذورات و أوقاف و كثير غيرهاو ألتي لم يكن وقت للمرجعية أن تعدها تعداداً ذلك ماكان يصلهم من أموال فالضمير راجع إلى أموال ألمراجع حينها لا إلى ما كان يصل إلى مكتب المرحوم السيد الحمامي من أموال فإن ألموقف مختلف و ألحوزة تعرف ذلك و لتصحيح ألمعلومة كان هذا ألأيضاح