بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هذا بيان الموقف الشرعي من الموسيقى من حيث الاستعمال أو الاستماع أو الضرب بآلاتها بحسب ما أوضحه الإمام احمد الحسن (ع)، عبر أسئلة وجهت إليه.
وسأجمل المسألة عبر نقاط:
أولاً: يحرم الضرب والنفخ بآلات الموسيقى، إذ أجاب الإمام احمد الحسن (ع) عن سؤال (هل يجوز الذهاب لحفلة زواج في مجلس نسائي فقط، لكن فيه رقص وغناء) ما يلي:
(( ج/ يجوز إذا كن فقط نساء ولا يسمع الرجال، وأيضاً إذا لم يكن هناك محرم كالضرب والنفخ بالآلات الموسيقى )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
ثانياً: إنّ المحرم هو استماع الموسيقى وليس سماعها، قال الإمام احمد الحسن (ع) إجابة على سؤال بخصوص الموسيقى والأغاني ما يلي:
(( الموسيقى حرام، والأغاني حرام، واستماعها حرام "والاستماع يكون بقصد وليس كالسماع الذي يكون بدون قصد"، والجائز فقط طبول الحرب والنفخ في البوق للإعلام )) الجواب المنير: ج3 سؤال رقم 251.
وسئل (ع) عن اختلاف العلماء في جواز الاستماع إلى الألحان الكلاسيكية، فأجاب (ع):
(( لا يجوز استماع الموسيقى )) الجواب المنير: ج4 سؤال رقم 351.
وسئل (ع) عن الأفراح والمواليد التي تقام وتستعمل فيها أناشيد فيها موسيقى بالإضافة إلى التصفيق والهلاهل، فكان الجواب :
(( ج/ يجوز التصفيق باليدين، وأما هلاهل النساء فهي جائزة أمام النساء وغير جائزة أمام غير المحارم من الرجال. ويحرم الاستماع للموسيقى )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
ثالثاً: إنّ الموسيقى التي يحرم استعمالها والاستماع لها، هي موسيقى الأغاني والطرب وما شابه من اللهو المنتشر اليوم بكثرة بين أهل الأرض وليس مطلقها، وهذا سؤال وجوابه (ع) عليه:
(( س/ ما هو حكم استعمال الموسيقى التصويرية في الأفلام ؟
ج/ بالنسبة للموسيقى إذا كانت موسيقى أغاني وما شابه فلا يجوز استعمالها، أما إذا كانت موسيقى تصويرية لغرض بيان أن الموقف موقف حزين أو مقلق أو مخيف الخ فهذه جائزة، يعني جائز استعمالها كموسيقى تصويرية في فلم )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
رابعاً: هناك أصوات تصدرها الأجهزة الالكترونية ويتم تركيبها والاستفادة منها في القصائد والأناشيد، ومعرفة حكمها يتضح من خلال مطالعة السؤال والجواب التالي:
س/ نحن عاملون في إنتاج القصائد والأناشيد المتعلقة بالدعوة المباركة ونريد ضابطة للمؤثرات الصوتية المسموح استخدامها كأصوات الطبل والبوق والتصفيق أو بعض أصوات الاورك أو البيانو .. الآلات الموسيقية الوترية الناتجة عن البيانو وليس الآلة الوترية نفسها أو من خلال جهاز الكومبيوتر، فما هو الحكم فيها ؟
وهذا جوابه (ع) :
(( ج/ صوت التصفيق والطبل والبوق التي تستعمل للإعلام كالتي كانت في الحرب أو القريب منها جائز استعمالها.
والأصوات الصادرة من الأجهزة الالكترونية جائزة أيضا إذا لم تشكل بصورة لهوية طربية وكمثال على الجائز منها أن تكون أصوات كقطرات مطر أو صفير ريح أو أصوات طبول حرب أو أصوات حزينة ... الخ.
ولابد من تجنب أي صيغة ترديد أو إنشاد يستخدمها عادة أهل الفسق واللهو والطرب حتى وإن كانت خالية من الموسيقى أو المؤثرات الصوتية )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
كان هذا عرض موجز لبعض ما يتعلق بمسالة الموسيقى التي يعم بها الابتلاء، أرجو الله أن ينتفع بها عباده المؤمنين، والحمد لله رب العالمين.
إعداد الشيخ علاء السالم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هذا بيان الموقف الشرعي من الموسيقى من حيث الاستعمال أو الاستماع أو الضرب بآلاتها بحسب ما أوضحه الإمام احمد الحسن (ع)، عبر أسئلة وجهت إليه.
وسأجمل المسألة عبر نقاط:
أولاً: يحرم الضرب والنفخ بآلات الموسيقى، إذ أجاب الإمام احمد الحسن (ع) عن سؤال (هل يجوز الذهاب لحفلة زواج في مجلس نسائي فقط، لكن فيه رقص وغناء) ما يلي:
(( ج/ يجوز إذا كن فقط نساء ولا يسمع الرجال، وأيضاً إذا لم يكن هناك محرم كالضرب والنفخ بالآلات الموسيقى )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
ثانياً: إنّ المحرم هو استماع الموسيقى وليس سماعها، قال الإمام احمد الحسن (ع) إجابة على سؤال بخصوص الموسيقى والأغاني ما يلي:
(( الموسيقى حرام، والأغاني حرام، واستماعها حرام "والاستماع يكون بقصد وليس كالسماع الذي يكون بدون قصد"، والجائز فقط طبول الحرب والنفخ في البوق للإعلام )) الجواب المنير: ج3 سؤال رقم 251.
وسئل (ع) عن اختلاف العلماء في جواز الاستماع إلى الألحان الكلاسيكية، فأجاب (ع):
(( لا يجوز استماع الموسيقى )) الجواب المنير: ج4 سؤال رقم 351.
وسئل (ع) عن الأفراح والمواليد التي تقام وتستعمل فيها أناشيد فيها موسيقى بالإضافة إلى التصفيق والهلاهل، فكان الجواب :
(( ج/ يجوز التصفيق باليدين، وأما هلاهل النساء فهي جائزة أمام النساء وغير جائزة أمام غير المحارم من الرجال. ويحرم الاستماع للموسيقى )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
ثالثاً: إنّ الموسيقى التي يحرم استعمالها والاستماع لها، هي موسيقى الأغاني والطرب وما شابه من اللهو المنتشر اليوم بكثرة بين أهل الأرض وليس مطلقها، وهذا سؤال وجوابه (ع) عليه:
(( س/ ما هو حكم استعمال الموسيقى التصويرية في الأفلام ؟
ج/ بالنسبة للموسيقى إذا كانت موسيقى أغاني وما شابه فلا يجوز استعمالها، أما إذا كانت موسيقى تصويرية لغرض بيان أن الموقف موقف حزين أو مقلق أو مخيف الخ فهذه جائزة، يعني جائز استعمالها كموسيقى تصويرية في فلم )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
رابعاً: هناك أصوات تصدرها الأجهزة الالكترونية ويتم تركيبها والاستفادة منها في القصائد والأناشيد، ومعرفة حكمها يتضح من خلال مطالعة السؤال والجواب التالي:
س/ نحن عاملون في إنتاج القصائد والأناشيد المتعلقة بالدعوة المباركة ونريد ضابطة للمؤثرات الصوتية المسموح استخدامها كأصوات الطبل والبوق والتصفيق أو بعض أصوات الاورك أو البيانو .. الآلات الموسيقية الوترية الناتجة عن البيانو وليس الآلة الوترية نفسها أو من خلال جهاز الكومبيوتر، فما هو الحكم فيها ؟
وهذا جوابه (ع) :
(( ج/ صوت التصفيق والطبل والبوق التي تستعمل للإعلام كالتي كانت في الحرب أو القريب منها جائز استعمالها.
والأصوات الصادرة من الأجهزة الالكترونية جائزة أيضا إذا لم تشكل بصورة لهوية طربية وكمثال على الجائز منها أن تكون أصوات كقطرات مطر أو صفير ريح أو أصوات طبول حرب أو أصوات حزينة ... الخ.
ولابد من تجنب أي صيغة ترديد أو إنشاد يستخدمها عادة أهل الفسق واللهو والطرب حتى وإن كانت خالية من الموسيقى أو المؤثرات الصوتية )) الأجوبة الفقهية – مسائل متفرقة، مخطوط.
كان هذا عرض موجز لبعض ما يتعلق بمسالة الموسيقى التي يعم بها الابتلاء، أرجو الله أن ينتفع بها عباده المؤمنين، والحمد لله رب العالمين.
إعداد الشيخ علاء السالم
Comment