الإهداء
إلى النبي الكريم
والقائد العسكري الفذ
ووصي موسى بن عمران عليه السلام
الذي قاد بني إسرائيل للخروج من التيه إلى أحد الرجلين الذي انعم الله عليهما حيث قال تعالى ( قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة:23)
إلى السيد يوشع بن نون عليه السلام
سيدي هذا المسكين يهديك هذه البضاعة المزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي قال ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ) (سـبأ 28-30) لك الحمد ربنا إن عرفتنا ميعادك الذي لا يخلف وسيفك القاطع وحجرك الدامغ وعبدك الذي استخلصته لنفسك وارتضيته لنصرت دينك واصطفيته بعلمك وعصمته من الذنوب وبرأته من العيوب وأطلعته على الغيوب وأنعمت عليه وطهرته من الرجس ونقيته من الدنس وجعلت طاعته طاعتك ونصرته نصرتك وعرفته لعبادك على لسان نبيك الأمي صلى الله عيه واله وعلى لسان من سبق من الأنبياء وذكرته في التوراة والإنجيل والقران وحذرت عبادك من الغفلة وقلت سبحانك من قائل بسم الله الرحمن الرحيم (( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً ) (الفرقان 27-29)
في هذه الأوراق غيض من فيض وقليل من كثير مما يختلج في نفوس المؤمنين وفي هذه الأوراق شيئاً من الماضي وشيء من الحاضر وكثير للمستقبل وفي الماضي عبر لا تنكر ثم انه سنة إلهية لا تتغير قال الخاتم ( صلى الله عليه واله ) ( والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل )) وفي هذه الأوراق أمة دخلت في التيه وخرجت منه وأمة دخلت فيه ولا تزال فيه ، وفي هذه الأوراق إشارة إلى طريق الخروج من التيه ارتأيت أنا المسكين قليل العمل كثير الزلل أن اكتبها لتكون صرخة كل مستضعف بوجه الطواغيت ولتكون صرخة من سيد المستضعفين الحجة على الخلق أجمعين مهدي هذه الأمة عليه السلام إلى كل مؤمن ومؤمنة يستنصرهم بها ولتكون حجة على كل متخاذل عن نصرته عليه السلام اليوم قبل قيامه وغدا بعد قيامه ثم أني أرجو من الله العزيز الرحيم الكريم أن يجعلها حجة من حججه في عرصات يوم القيامة .
والحمد لله الذي خلقني فهو يهديني ربي الحقني بالصالحين ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . ربي وتقبل مني هذا العمل القليل وارض قلب صاحب الزمان عني ..
مولاي يا صاحب الزمان ، يا حجة الله في أرضه يا بقية الأنبياء والأوصياء أيها المظلوم المغصوب الحق يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاه فأوف لنا الكيل وتصدق علينا أن الله يجزي المتصدقين …
مات التــصبر في انتـظارك أيــــــــها المحيي الشريـعة فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعة
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة فالسيف آن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعة
فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الـــــصريعة طــــــالت حبال عواتق فمتى تعـود به قطيـعة
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الــــرفيعة تنـــــــــــعى الفروع أصوله وأصوله تنـعى فروعـه
فيه تحـكم من أبـــــــــــــــــاح اليوم حرمتـه المنيـعة من لـــــــو بقيمة قدره غاليت ما ساوى رجيعـه
فاشحذ شبا غضب له الأرواح مذعنة مطيعـة أن يـــــــدعوها خفـة لدعـوته وان ثقلت سريعة
واطلب به بدم القــــــــــتيل بكربلاء في خير شيعه مــاذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجئ فجيعة بأمض من تلك الفـــــــجيعة حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
قتلته آل أمية ضام إلى جنب الــــــــــــشريعـة ورضيعه بدم الوريد مخضـب فاطلب رضيعـه
يا غيرة الله اهتفي بـحمية الدين المنــــــيـعة وضبى انتقامك جردي لطلى ذوي البغي التليعة
ودعي جنود الله على هذه الأرض الوســــــــيعة وأستأصلي حتى الرضيع لا آل حرب والرضيعة
انتهت المقدمة
وصدق الامام المهدي احمد الحسن ع
يا غيرة الله اهتفي بـحمية الدين المنــــــيـعة وضبى انتقامك جردي لطلى ذوي البغي التليعة
ودعي جنود الله على هذه الأرض الوســــــــيعة وأستأصلي حتى الرضيع لا آل حرب والرضيعة
إلى النبي الكريم
والقائد العسكري الفذ
ووصي موسى بن عمران عليه السلام
الذي قاد بني إسرائيل للخروج من التيه إلى أحد الرجلين الذي انعم الله عليهما حيث قال تعالى ( قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة:23)
إلى السيد يوشع بن نون عليه السلام
سيدي هذا المسكين يهديك هذه البضاعة المزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي قال ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ) (سـبأ 28-30) لك الحمد ربنا إن عرفتنا ميعادك الذي لا يخلف وسيفك القاطع وحجرك الدامغ وعبدك الذي استخلصته لنفسك وارتضيته لنصرت دينك واصطفيته بعلمك وعصمته من الذنوب وبرأته من العيوب وأطلعته على الغيوب وأنعمت عليه وطهرته من الرجس ونقيته من الدنس وجعلت طاعته طاعتك ونصرته نصرتك وعرفته لعبادك على لسان نبيك الأمي صلى الله عيه واله وعلى لسان من سبق من الأنبياء وذكرته في التوراة والإنجيل والقران وحذرت عبادك من الغفلة وقلت سبحانك من قائل بسم الله الرحمن الرحيم (( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً ) (الفرقان 27-29)
في هذه الأوراق غيض من فيض وقليل من كثير مما يختلج في نفوس المؤمنين وفي هذه الأوراق شيئاً من الماضي وشيء من الحاضر وكثير للمستقبل وفي الماضي عبر لا تنكر ثم انه سنة إلهية لا تتغير قال الخاتم ( صلى الله عليه واله ) ( والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل )) وفي هذه الأوراق أمة دخلت في التيه وخرجت منه وأمة دخلت فيه ولا تزال فيه ، وفي هذه الأوراق إشارة إلى طريق الخروج من التيه ارتأيت أنا المسكين قليل العمل كثير الزلل أن اكتبها لتكون صرخة كل مستضعف بوجه الطواغيت ولتكون صرخة من سيد المستضعفين الحجة على الخلق أجمعين مهدي هذه الأمة عليه السلام إلى كل مؤمن ومؤمنة يستنصرهم بها ولتكون حجة على كل متخاذل عن نصرته عليه السلام اليوم قبل قيامه وغدا بعد قيامه ثم أني أرجو من الله العزيز الرحيم الكريم أن يجعلها حجة من حججه في عرصات يوم القيامة .
والحمد لله الذي خلقني فهو يهديني ربي الحقني بالصالحين ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . ربي وتقبل مني هذا العمل القليل وارض قلب صاحب الزمان عني ..
مولاي يا صاحب الزمان ، يا حجة الله في أرضه يا بقية الأنبياء والأوصياء أيها المظلوم المغصوب الحق يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاه فأوف لنا الكيل وتصدق علينا أن الله يجزي المتصدقين …
مات التــصبر في انتـظارك أيــــــــها المحيي الشريـعة فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعة
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة فالسيف آن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعة
فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الـــــصريعة طــــــالت حبال عواتق فمتى تعـود به قطيـعة
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الــــرفيعة تنـــــــــــعى الفروع أصوله وأصوله تنـعى فروعـه
فيه تحـكم من أبـــــــــــــــــاح اليوم حرمتـه المنيـعة من لـــــــو بقيمة قدره غاليت ما ساوى رجيعـه
فاشحذ شبا غضب له الأرواح مذعنة مطيعـة أن يـــــــدعوها خفـة لدعـوته وان ثقلت سريعة
واطلب به بدم القــــــــــتيل بكربلاء في خير شيعه مــاذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجئ فجيعة بأمض من تلك الفـــــــجيعة حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
قتلته آل أمية ضام إلى جنب الــــــــــــشريعـة ورضيعه بدم الوريد مخضـب فاطلب رضيعـه
يا غيرة الله اهتفي بـحمية الدين المنــــــيـعة وضبى انتقامك جردي لطلى ذوي البغي التليعة
ودعي جنود الله على هذه الأرض الوســــــــيعة وأستأصلي حتى الرضيع لا آل حرب والرضيعة
انتهت المقدمة
وصدق الامام المهدي احمد الحسن ع
يا غيرة الله اهتفي بـحمية الدين المنــــــيـعة وضبى انتقامك جردي لطلى ذوي البغي التليعة
ودعي جنود الله على هذه الأرض الوســــــــيعة وأستأصلي حتى الرضيع لا آل حرب والرضيعة
Comment