منقول من المنتدى القديم
من طرف المديرالعام في الجمعة 16 مايو 2008 - 9:14
صدر حديثا للشيخ ناظم العقيلي
كتاب : السيد الصدر يقتل من جديد.............وأرفق بعد تعليقي التالي :الإهداء ومقدمة الكتاب
تعليق إدارة المنتدى حول الكتاب:
يعتبر الكتاب تذكير بحوادث حصلت في واقعنا وفي ايام ليست ببعيدة
لعل من يقرأه ينتبه الى حاله اليوم
فقد ذكر الكاتب خطب الجمعة وموقف السيد الصدر من العلماء غير العاملين وهو بموقفه قد وافق موقف وصي ورسول الإمام المهدي عليه السلام في ايامنا هذه وبعد بزوغ الدعوة وقبلها
وذكر كذلك موقف العلماء الخونة سفاكي الدماء من السيد الصدر وهو عين موقفهم اليوم من يماني آل محمد ع بل وزادوا عليه أضعافا مضاعفة لأنهم يعلمون انه الحق كله والحق معه وهو مع الحق 100% وكذلك علمهم قرب زوال ملكهم ودنياهم ومرجعياتهم الشيطانية ....التي غدا من ينسبون انفسهم الى السيد الصدر يداهنونها ويوكلون اليها قيادة من اتعب السيد الصدر نفسه في خلاصهم منها. فلم يجنوا منها الا الدمار والتشريد والتهجير والتقتيل والثكالى واليتامى والفقر والعوز والحرائق و .... و... و......وآخرها الذل والإستسلام والمهانة...
وفي نهاية الكتاب بين الكاتب الدعوة الحقة التي تتبعها رحمة الله في الإيمان التدريجي
ان عدد من انصار الإمام المهدي ع آمنوا بالدعوة بسبب سقوط العلماء غير العاملين في نظرهم على يد السيد الصدر ...وهو سبب الهي جعله الله لهداية البشر أجمعين فلا يستكثر أحدكم هذا عليه (اي كونه سببا الهيا) ، فها هم الأنصار يمثلون في دعوتهم وعملهم سببا إلهيا في هداية بعض من آمن بالدعوة
والله محيط بالعالمين واقرب من حبل الوريد وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله فالحمد له وحده.
وبإسمي شخصيا وبإسم إدارة المنتدى اقول وفقك الله يا شيخ ناظم العقيلي وجعلك وكتابك هذا سببا لهداية من فيه عرق ينبض وجعله الله في ميزان حسناتك وخصوصا في هذه الأيام المتسارعة.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين
المدير العام
=======================================================
بسم الله الرحمن الرحيـم
الاهداء
إلى من لبس الكفن وتحدى الظالمين
إلى يحيى العصر الذي قتل مرتين
إلى الممهد لأحمد أول المهديين
إلى من فضح علماء السوء المترفين
إلى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( رح )
والى أرواح كل العلماء العاملين المخلصين
والى أرواح الشهداء والمؤمنين من شيعة أمير المؤمنين (ع)
أهدي هذه الأسطر القليلة المتواضعة، سائلاً الله تعالى أن يغفر لهم سيئاتهم ويضاعف في حسناتهم، وعسى أن يكون هذا الجهد وفاءاً لما بذلوه من جهاد في سبيل الدفاع عن ولاية أمير المؤمنين (ع).
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين واللعنة الدائمة على أعدائهم من أول الخلق إلى يوم الدين.
بسم الله الرحمن الرحيـــم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الأئمة والمهديين.
السيد الشهيد الصدر ( رحمه الله ) مصلح واكب هذا الجيل مسيرته ونهضته الإصلاحية، وقد أكتنفت هذه الشخصية شبهات كثيرة باطلة أعتاد أهل الدنيا وعبّاد الشهوة الصاقها واطلاقها على كل من خالف أهوائهم وهدد مراكزهم وجاههم الذي حصلوا عليه بالتدليس وإخفاء الحقائق عن عامة الناس، لأن بظهور الحق وانكشافه يتضح بطلان سيرتهم، لأنها مخالفة للحق، وحينئذ يكونون كالميتة لا يرغب في مجاورتها إلاّ الكلاب التي اعتادت أكل الجيف النتنة.
فالسيد الصدر عاش مظلوماً وقتل مظلوماً، وكذلك استمرت مظلوميته إلى ما بعد استشهاده، بل إن بعد استشهاده حاول كثير من الأعداء وكذلك الأصدقاء إحاطة هذه الشخصية بهالة ضبابية أخفت أهم ما في معالمها من الثورة والإصلاح ومقارعة الطغاة وعلماء السوء المنحرفين.
فقد حاول الكثير إخفاء هذه الحقيقة وغض النظر عن الأهداف التي جاء بها السيد الصدر، أو الجهات التي حاربت السيد الصدر وقتلت شخصيته قبل شخصه.
وهذا التعتيم لم يقتصر على أعداء السيد الصدر، بل اتسع إلى الذين يدّعون أنهم أتباعاً للسيد الصدر، فتراهم خالفوا نهجه وخضعوا للطغاة وشاركوهم في دولتهم وداهنوا علماء السوء الذين هم بالأمس القريب من أشد الأعداء للسيد الشهيد الصدر، وبذلك يكونون قد قتلوا الشهيد الصدر من جديد، حينما قتلوا نهجه وفكره الذي بذل من أجله كل ما يملك.
ولأجل بيان هذا الموضوع أو قل هذه الحقيقة التاريخية المهمة، قررت أن أكتب هذه الأسطر القليلة، عسى أن تكون عبرة وتذكيراً لمن ألقى السمع وهو شهيد، وكذلك نصرة للسيد الصدر المظلوم من من القاصي والداني.
وقد ختمت كلامي ببيان راية الحق في هذه الأيام وهي راية يماني آل محمد السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع). والحمد لله الواحد القهار.
_________________
المدير العام
رابط الكتاب
الشهيـد الصدر يقتل من جديـد- تأليف الشيخ ناظـم العقيـلي 1428 هـ.قـ
من طرف المديرالعام في الجمعة 16 مايو 2008 - 9:14
صدر حديثا للشيخ ناظم العقيلي
كتاب : السيد الصدر يقتل من جديد.............وأرفق بعد تعليقي التالي :الإهداء ومقدمة الكتاب
تعليق إدارة المنتدى حول الكتاب:
يعتبر الكتاب تذكير بحوادث حصلت في واقعنا وفي ايام ليست ببعيدة
لعل من يقرأه ينتبه الى حاله اليوم
فقد ذكر الكاتب خطب الجمعة وموقف السيد الصدر من العلماء غير العاملين وهو بموقفه قد وافق موقف وصي ورسول الإمام المهدي عليه السلام في ايامنا هذه وبعد بزوغ الدعوة وقبلها
وذكر كذلك موقف العلماء الخونة سفاكي الدماء من السيد الصدر وهو عين موقفهم اليوم من يماني آل محمد ع بل وزادوا عليه أضعافا مضاعفة لأنهم يعلمون انه الحق كله والحق معه وهو مع الحق 100% وكذلك علمهم قرب زوال ملكهم ودنياهم ومرجعياتهم الشيطانية ....التي غدا من ينسبون انفسهم الى السيد الصدر يداهنونها ويوكلون اليها قيادة من اتعب السيد الصدر نفسه في خلاصهم منها. فلم يجنوا منها الا الدمار والتشريد والتهجير والتقتيل والثكالى واليتامى والفقر والعوز والحرائق و .... و... و......وآخرها الذل والإستسلام والمهانة...
وفي نهاية الكتاب بين الكاتب الدعوة الحقة التي تتبعها رحمة الله في الإيمان التدريجي
ان عدد من انصار الإمام المهدي ع آمنوا بالدعوة بسبب سقوط العلماء غير العاملين في نظرهم على يد السيد الصدر ...وهو سبب الهي جعله الله لهداية البشر أجمعين فلا يستكثر أحدكم هذا عليه (اي كونه سببا الهيا) ، فها هم الأنصار يمثلون في دعوتهم وعملهم سببا إلهيا في هداية بعض من آمن بالدعوة
والله محيط بالعالمين واقرب من حبل الوريد وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله فالحمد له وحده.
وبإسمي شخصيا وبإسم إدارة المنتدى اقول وفقك الله يا شيخ ناظم العقيلي وجعلك وكتابك هذا سببا لهداية من فيه عرق ينبض وجعله الله في ميزان حسناتك وخصوصا في هذه الأيام المتسارعة.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين
المدير العام
=======================================================
بسم الله الرحمن الرحيـم
الاهداء
إلى من لبس الكفن وتحدى الظالمين
إلى يحيى العصر الذي قتل مرتين
إلى الممهد لأحمد أول المهديين
إلى من فضح علماء السوء المترفين
إلى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( رح )
والى أرواح كل العلماء العاملين المخلصين
والى أرواح الشهداء والمؤمنين من شيعة أمير المؤمنين (ع)
أهدي هذه الأسطر القليلة المتواضعة، سائلاً الله تعالى أن يغفر لهم سيئاتهم ويضاعف في حسناتهم، وعسى أن يكون هذا الجهد وفاءاً لما بذلوه من جهاد في سبيل الدفاع عن ولاية أمير المؤمنين (ع).
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين واللعنة الدائمة على أعدائهم من أول الخلق إلى يوم الدين.
بسم الله الرحمن الرحيـــم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الأئمة والمهديين.
السيد الشهيد الصدر ( رحمه الله ) مصلح واكب هذا الجيل مسيرته ونهضته الإصلاحية، وقد أكتنفت هذه الشخصية شبهات كثيرة باطلة أعتاد أهل الدنيا وعبّاد الشهوة الصاقها واطلاقها على كل من خالف أهوائهم وهدد مراكزهم وجاههم الذي حصلوا عليه بالتدليس وإخفاء الحقائق عن عامة الناس، لأن بظهور الحق وانكشافه يتضح بطلان سيرتهم، لأنها مخالفة للحق، وحينئذ يكونون كالميتة لا يرغب في مجاورتها إلاّ الكلاب التي اعتادت أكل الجيف النتنة.
فالسيد الصدر عاش مظلوماً وقتل مظلوماً، وكذلك استمرت مظلوميته إلى ما بعد استشهاده، بل إن بعد استشهاده حاول كثير من الأعداء وكذلك الأصدقاء إحاطة هذه الشخصية بهالة ضبابية أخفت أهم ما في معالمها من الثورة والإصلاح ومقارعة الطغاة وعلماء السوء المنحرفين.
فقد حاول الكثير إخفاء هذه الحقيقة وغض النظر عن الأهداف التي جاء بها السيد الصدر، أو الجهات التي حاربت السيد الصدر وقتلت شخصيته قبل شخصه.
وهذا التعتيم لم يقتصر على أعداء السيد الصدر، بل اتسع إلى الذين يدّعون أنهم أتباعاً للسيد الصدر، فتراهم خالفوا نهجه وخضعوا للطغاة وشاركوهم في دولتهم وداهنوا علماء السوء الذين هم بالأمس القريب من أشد الأعداء للسيد الشهيد الصدر، وبذلك يكونون قد قتلوا الشهيد الصدر من جديد، حينما قتلوا نهجه وفكره الذي بذل من أجله كل ما يملك.
ولأجل بيان هذا الموضوع أو قل هذه الحقيقة التاريخية المهمة، قررت أن أكتب هذه الأسطر القليلة، عسى أن تكون عبرة وتذكيراً لمن ألقى السمع وهو شهيد، وكذلك نصرة للسيد الصدر المظلوم من من القاصي والداني.
وقد ختمت كلامي ببيان راية الحق في هذه الأيام وهي راية يماني آل محمد السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع). والحمد لله الواحد القهار.
_________________
المدير العام
رابط الكتاب
الشهيـد الصدر يقتل من جديـد- تأليف الشيخ ناظـم العقيـلي 1428 هـ.قـ