بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
بعض المقاطع المكتوبة من لقاء إذاعة المنقذ العالمي مع الإمام أحمد الحسن (ع)
[ أما كيف أستطعنا البقاء والصمود ؟ فحقيقةً هذه هي المعجزة التي عشتها وأعيشها كل يوم، فحياتي وطريقة عيشي بيد الله سبحانه وتعالى، فلو كنت أنا من يختار الطريق التي أسير بها لكان حظي هو العجز والفشل ولكنت من هالكين والخاسرين دنيوياً وربما حتى أخروياً، ولكن فضل الله سبحانه وتعالى علي أنه يسير بي إلى الخير ويفتح لي أبواب ويغلق أخرى، ثم بعد فترة أعرف عظيم لطفه بي وأنه فتح لي أبواب الخير وأغلق بوجهي أبواب الشر ، وحقيقةً أنا لم أفعل شيء أستحق به هذه العناية الفائقة منه سبحانه وتعالى، فهو من تفضل علي ابتداءً ووفقني أن أختاره على نفسي وأن أختار إرادته على إرادتي هو الذي وفقني أن أواجهه مقراً معترفاً بجهلي وعجزي وانعدام حيلتي ليعاملني بعدها بعطف ورحمة ويتصدق علي بعطائه العظيم، هذا هو ما حصل ويحصل معي ومع بعض المؤمنين المخلصين وهذا هو الذي يجعلنا نصمد ونستمر حتى آخر نفس ونشكر الله سبحانه وتعالى على ما تفضل به علينا ونسأل الله أن يزيدنا من فضله، الحمدلله رب العالمين ]
[ كوننا دعونا لمواجهة الحركة الوهابية الإرهابية في هذه الفترة، وحقيقة لا يوجد تحول في مسار الدعوة حتى أبين لكم سببه، بل هذا الأمر دعوت له منذ أن قام الوهابيون بهدم ضريح العسكريين في سامراء (*) ولو سمع الناس الآخرين ما قلت في حينها لتجنبوا أحداث دموية كثيرة حصلت في السابق، فبالنتيجة هو أمر قديم وليس بجديد. ]
----------------------------
(*)- بيان الإمام أحمد الحسن (ع) بخصوص تفجير بيوت الله الأضرحة المقدسة في سامراء تاريخ 23/محرم الحرام/1427 هـ . ق
[ أما مسألة القوانين والإلتزام بها، فهذا يعتمد على نوع القانون، وعموما القوانين التي تنظم حياة الناس في المجتمع وفي الشارع لابد أن يلتزم بها أي عاقل طالما أنها لا تتعارض مع شرع الله سبحانه وتعالى، بل في بعض الأحيان فرضت على المؤمنين الإلتزام بالقانون وكمثال قانون سرعة السير في العراق، فالسُّواق للأسف ومنذ سنوات لا يلتزمون بسرعة معقولة ومنطقية ولا بسرعة الشارع الذي يسيرون فيه، فنبهت بعض المؤمنين أنه طالما أن الإنسان غير مضطر لزيادة السرعة فلا يجوز له تجاوز القانون السرعة عن عمد لأن عمله هذا عبارة عن شروع بالقتل؛ يعني قتل نفسه ومن معه أو الآخريين الذي يشاركونه الشارع ]
من لقاء إذاعة المنقذ العالمي مع الإمام أحمد الحسن (ع)
الثلاثاء 19/1/2016
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
بعض المقاطع المكتوبة من لقاء إذاعة المنقذ العالمي مع الإمام أحمد الحسن (ع)
[ أما كيف أستطعنا البقاء والصمود ؟ فحقيقةً هذه هي المعجزة التي عشتها وأعيشها كل يوم، فحياتي وطريقة عيشي بيد الله سبحانه وتعالى، فلو كنت أنا من يختار الطريق التي أسير بها لكان حظي هو العجز والفشل ولكنت من هالكين والخاسرين دنيوياً وربما حتى أخروياً، ولكن فضل الله سبحانه وتعالى علي أنه يسير بي إلى الخير ويفتح لي أبواب ويغلق أخرى، ثم بعد فترة أعرف عظيم لطفه بي وأنه فتح لي أبواب الخير وأغلق بوجهي أبواب الشر ، وحقيقةً أنا لم أفعل شيء أستحق به هذه العناية الفائقة منه سبحانه وتعالى، فهو من تفضل علي ابتداءً ووفقني أن أختاره على نفسي وأن أختار إرادته على إرادتي هو الذي وفقني أن أواجهه مقراً معترفاً بجهلي وعجزي وانعدام حيلتي ليعاملني بعدها بعطف ورحمة ويتصدق علي بعطائه العظيم، هذا هو ما حصل ويحصل معي ومع بعض المؤمنين المخلصين وهذا هو الذي يجعلنا نصمد ونستمر حتى آخر نفس ونشكر الله سبحانه وتعالى على ما تفضل به علينا ونسأل الله أن يزيدنا من فضله، الحمدلله رب العالمين ]
[ كوننا دعونا لمواجهة الحركة الوهابية الإرهابية في هذه الفترة، وحقيقة لا يوجد تحول في مسار الدعوة حتى أبين لكم سببه، بل هذا الأمر دعوت له منذ أن قام الوهابيون بهدم ضريح العسكريين في سامراء (*) ولو سمع الناس الآخرين ما قلت في حينها لتجنبوا أحداث دموية كثيرة حصلت في السابق، فبالنتيجة هو أمر قديم وليس بجديد. ]
----------------------------
(*)- بيان الإمام أحمد الحسن (ع) بخصوص تفجير بيوت الله الأضرحة المقدسة في سامراء تاريخ 23/محرم الحرام/1427 هـ . ق
[ أما مسألة القوانين والإلتزام بها، فهذا يعتمد على نوع القانون، وعموما القوانين التي تنظم حياة الناس في المجتمع وفي الشارع لابد أن يلتزم بها أي عاقل طالما أنها لا تتعارض مع شرع الله سبحانه وتعالى، بل في بعض الأحيان فرضت على المؤمنين الإلتزام بالقانون وكمثال قانون سرعة السير في العراق، فالسُّواق للأسف ومنذ سنوات لا يلتزمون بسرعة معقولة ومنطقية ولا بسرعة الشارع الذي يسيرون فيه، فنبهت بعض المؤمنين أنه طالما أن الإنسان غير مضطر لزيادة السرعة فلا يجوز له تجاوز القانون السرعة عن عمد لأن عمله هذا عبارة عن شروع بالقتل؛ يعني قتل نفسه ومن معه أو الآخريين الذي يشاركونه الشارع ]
من لقاء إذاعة المنقذ العالمي مع الإمام أحمد الحسن (ع)
الثلاثاء 19/1/2016
Comment