بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
س/ هل اليماني معصوم ام لا ؟؟؟؟
ج/ فقد ورد في الرواية عن الباقر ع: ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) غيبة النعماني ص264
1-(يدعو الى صاحبكم ) اي انه سفير خاص للامام المهدي ع يرسله الى الناس قبل ان يأتي ع .
2- ( لايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار ) وهذا يعني ان اليماني صاحب ولاية الهيه ، وهذا يدل على ان اليماني ليس شخص عادي بل هو حجه من حجج الله ع .
3- ( انه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم ) دائما وابدا ، اي ان اليماني لا يخرج الناس من الحق ولا يدخلهم الى باطل ، ونفهم بان اليماني هو حجه من حجج الله وهو من اهل البيت ع وهو معصوم .
اما استدلال الامام احمد الحسن ( عليه السلام ) على عصمة اليماني :
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني:
فقد ورد في الرواية عن الباقر ع: ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) . غيبة النعماني ص264
وفيها:
أولاً: (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار): وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية، فلا يكون شخص حجة على الناس، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين.
ثانياً: (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم): والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم، أو الصراط المستقيم تعني: أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق، أي إنه معصوم منصوص العصمة، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني.
أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)، فإنه يجعل هذا الكلام منهم بلا فائدة، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني، وحاشاهم من ذلك.
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:
إن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة أن الحجج بعد الرسول محمد هم الأئمة الإثنا عشر وبعدهم المهديون الإثنا عشر، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم، وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء، وقد مضى منهم أحد عشر إماماً، وبقي الإمام المهدي ع والاثنا عشر مهدياً، واليماني يدعو إلى الإمام المهدي ع فلابد أن يكون اليماني أول المهديين؛ لأن الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده: ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي ع، بل هم في دولة العدل الإلهي، والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي ع وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي ع في بداية ظهوره وتحركه، لتهيئة القاعدة للقيام، كما ورد في وصية رسول الله . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً.
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
س/ هل اليماني معصوم ام لا ؟؟؟؟
ج/ فقد ورد في الرواية عن الباقر ع: ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) غيبة النعماني ص264
1-(يدعو الى صاحبكم ) اي انه سفير خاص للامام المهدي ع يرسله الى الناس قبل ان يأتي ع .
2- ( لايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار ) وهذا يعني ان اليماني صاحب ولاية الهيه ، وهذا يدل على ان اليماني ليس شخص عادي بل هو حجه من حجج الله ع .
3- ( انه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم ) دائما وابدا ، اي ان اليماني لا يخرج الناس من الحق ولا يدخلهم الى باطل ، ونفهم بان اليماني هو حجه من حجج الله وهو من اهل البيت ع وهو معصوم .
اما استدلال الامام احمد الحسن ( عليه السلام ) على عصمة اليماني :
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني:
فقد ورد في الرواية عن الباقر ع: ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) . غيبة النعماني ص264
وفيها:
أولاً: (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار): وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية، فلا يكون شخص حجة على الناس، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه، وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين.
ثانياً: (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم): والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم، أو الصراط المستقيم تعني: أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق، أي إنه معصوم منصوص العصمة، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني.
أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)، فإنه يجعل هذا الكلام منهم بلا فائدة، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني، وحاشاهم من ذلك.
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:
إن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة أن الحجج بعد الرسول محمد هم الأئمة الإثنا عشر وبعدهم المهديون الإثنا عشر، ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم، وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء، وقد مضى منهم أحد عشر إماماً، وبقي الإمام المهدي ع والاثنا عشر مهدياً، واليماني يدعو إلى الإمام المهدي ع فلابد أن يكون اليماني أول المهديين؛ لأن الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده: ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي ع، بل هم في دولة العدل الإلهي، والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي ع وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي ع في بداية ظهوره وتحركه، لتهيئة القاعدة للقيام، كما ورد في وصية رسول الله . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً.
Comment