روايات عن احمد:-
فعن الإمام الصادق (ع) في خبر طويل يسمي فيه الأصحاب ال (313) يقول... ومن البصرة عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد، و أحمد، ومليح، وحماد بن جابر) (بشارة الإسلام: 181).
وعن أمير المؤمنين (ع)... ألا وإن أولهم من البصرة، وآخرهم من الأبدال...) (بشارة الإسلام: 148)
إذن أمير المؤمنين (ع) ينص في هذه الرواية الأخيرة على أن أول الأصحاب من البصرة، وقبلها نصت الرواية الواردة عن الإمام الصادق على أن من جملة الأصحاب في البصرة (أحمد)، وحيث أن وصية رسول الله (ص) دلت على أن أول الأصحاب اسمه (أحمد)، فتكون حصيلة الروايات كالآتي: إن (أحمد) وصي الإمام المهدي (ع) هو أول الأصحاب، وهو من البصرة
روى الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) عن أبيه، عن جده ، في حديث له عن القائم ، قال : (... له اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد) (كمال الدين وتمام النعمة / ج2: الشيخ الصدوق 653).
وعن حذيفة قال سمعت رسول الله (ص) وذكر المهدي فقال: إنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها ) (غيبة الطوسي: 299 و 305).
وقال رسول الله (ص) في حديث طويل ... إلى أن قال (ص) : ( الحقوا به بمكة فإنه المهدي وأسمه أحمد ) ( الملاحم والفتن ص68 ) .
وصية رسول الله (ص) :-
... عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ع) وصيته حتى انتهي إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ً ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ً فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا ً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى إبني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماما ً ثم يكون من بعده إثنا عشر مهديا ً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) الغيبة الطوسي ص107- 108 .
Comment