بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ولعنة الله على من خالفهم وانحرف عن صراطهم المستقيم
ولعنة الله على من انكر حقهم وقلل شأنهم وحمل الناس على اكتافهم
وضيع على العامة طريق معرفتهم وهو الوصية والعلم
والحمد لله الذي شرفنا بهم
ونسأله تعالى ان يمن علينا بصحبتهم وتحمل امرهم والتسليم لهم
وان يرزقنا الشهادة للحق بين ايديهم وان يكرمنا ويختم لنا بالشهادة على اعداء الله
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } التوبة32 – 33
قال الامام الباقر (ع):- ليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس و كل مسلم و إذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رأيته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ
بحارالأنوارص230 ج52 /الغيبةللنعماني ص256
ليس في الرايات أهدى من راية اليماني
هي راية هدى
فإن رأيته راية هدى
راية اليماني ترفع قبل ظهور القائم محمد ابن الحسن (مكن)
قال أبو الحسن الرضا ع قبل هذا الأمر السفياني و اليماني و المرواني و شعيب بن صالح وكف يقول هذا هذا
الغيبةللنعماني ص253
قال أبو عبد الله ع أنه للقائم خمس علامات ظهور السفياني و اليماني و الصيحة من السماء و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء
الغيبةللنعماني ص252 / الغيبةللطوسي ص436
والامام الباقر (ع) في هذه الرواية يعيد ويركز ويثبت ان راية اليماني راية هدى وختم كلامه (و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ)
طبعا مع الاخذ بنظر الاعتبار ان اهل البيت ع ركزو على مسئلة مهمة الا وهي ماسوف نذكره في هذه الرواية المهمه
قال أبو جعفر الباقر (ع) كل راية ترفع قبل راية القائم ع صاحبها طاغوت
الغيبةللنعماني ص114/بحارالأنوارج25 ص114 / مستدركالوسائل ج11 ص34
فوقعنا هنا في تناقض في الروايات لان المعروف ان القائم هو محمد ابن الحسن (مكن) فكيف تكون راية اليماني ممدوحة بهذه الطريقة التي كرر فيها المدح الامام الباقر لعدة مرات (راية هدى ) وهو القائل ((كل رايه)) فلا استثناء لان الجمله مسورة (بكل ) وهنا لايمكن الاستثناء
نتدرج في البحث ونرى النهاية الى اين تؤول
لأنه يدعو إلى صاحبكم
قال أبو جعفر (ع):- يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم فيقولون و الله لو ناوي بنا الجبال لويناها معه ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم أشيروا إلى ذوي أسنانكم و أخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم و يعدهم إلى الليلة التي تليها
بحارالأنوار ص341ج52 / تفسيرالعياشي ج8ص56 / الغيبةللنعماني ص181
قال أبو عبد الله (ع):- إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات و يقول بعضهم قتل و يقول بعضهم ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده و لا غيره إلا المولى الذي يلي أمره بحارالأنوارص152 ج52 / الغيبةللطوسي ص161 / منتخبالأنوارالمضيئة ص81
قبل ظهور القائم محمد ابن الحسن (مكن ) يكون هناك شخص محط اهتمام القائم بل هو الوحيد المتكفل بالامر الذي يحمله القائم (مكن) الامر التغييري الذي سوف يحول الظلم والجور الى قسط وعدل و يعتمد عليه الامام (مكن) وهو الوحيد الذي يلي امر مولاي الامام المهدي (مكن) وهو من يوصل هؤلاء العشرة الى الامام (مكن) ورواية اليماني تصفه انه هو من يدعو الى صاحبكم فهل هذا الداعي اليماني هو هذا المولى في الروايتين
فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس و كل مسلم
عند ظهور امر ال محمد (ص) برايتهم فانه سوف تكون هناك تحولات كبيرة في المواقف من الاعمال وخاصةبيع السلاح فيحرم الامام الباقر بيع السلاح للاعداء كما هو ايضا واضح في الروايتين التاليتين فللتعامل مع الاعداء وقت ينتهي بظهور امرهم ((او ما اسماه في الروايتين المباينه ))
قَالَ أَبِو بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ السَّرَّاجُ مَا تَرَى فِيمَنْ يَحْمِلُ السُّرُوجَ إِلَى الشَّامِ وَ أَدَاتَهَا
فَقَالَ(ع):- لَا بَأْسَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ بِمَنْزِلَةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إِنَّكُمْ فِي هُدْنَةٍ فَإِذَا كَانَتِ الْمُبَايَنَةُ حَرُمَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَحْمِلُوا إِلَيْهِمُ السُّرُوجَ وَ السِّلَاحَ
الكافي ج5 ص112
قال هِنْدٍ السَّرَّاجِ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّي كُنْتُ أَحْمِلُ السِّلَاحَ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ فَأَبِيعُهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا أَنْ عَرَّفَنِيَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ ضِقْتُ بِذَلِكَ وَ قُلْتُ لَا أَحْمِلُ إِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ
فَقَالَ(ع):- احْمِلْ إِلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِهِمْ عَدُوَّنَا وَ عَدُوَّكُمْ يَعْنِي الرُّومَ وَ بِعْهُمْ فَإِذَا كَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا فَلَا تَحْمِلُوا فَمَنْ حَمَلَ إِلَى عَدُوِّنَا سِلَاحاً يَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَيْنَا فَهُوَ مُشْرِكٌ
الكافي ج5 ص112 / الإستبصار ج3 ص57
و إذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رأيته راية هدى
وامر النهوض هنا ليس فيه أي شرط بل ان الامام ع امر الجميع بدون استثناء أي انه امر عيني
لامجال لتركه ابدا
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبَانٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَلِكَ حِينَ ظَهَرَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ بِخُرَاسَانَ فَقُلْنَا مَا تَرَى فَقَالَ اجْلِسُوا فِي بُيُوتِكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمُونَا قَدِ اجْتَمَعْنَا عَلَى رَجُلٍ فانْهَدُوا إِلَيْنَا بِالسِّلَاحِ
بحارالأنوار ج52 ص138 /الغيبةللنعماني ص197
وطبعا الله قال في كتابه الكريم
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256
فإن رأيته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار
قال سعد بن طريف سآلت أبو جعفر (ع) عن هذه الآية (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) قال الباقر(ع):- يا سعد آل محمد (ص) لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه و أعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم
.بحار الانوار ج24 ص250
هذه الروايه تبين بوضوح ان من له هذه الصفه ( الادخال والاخراج من والى النار ) هو شخصيه من ال محمد ولابد ان يكون منصب من الله سبحانه وتعالى لان لفظ ال محمد ص لايطلق الا على اشخاص محددين باعيانهم الا وهم الاوصياء لاكل من انتمى الى ال محمد بالنسب بل خاصة وخاصة جدا فهي بعد الحسن والحسين عليهما السلام فقط لاولاد الحسين ع لان التنصيب خص به الحسين ع وخص ايضا اشخاص محدودين بهذه الجمله الا وهم من نص عليهم الرسول في تنصيبه لهم
والكل من الاولين الى عصرنا هذا يعرفون من ال محمد فقط الائمة الاثني عشر الذين اولهم علي ع واخرهم القائم محمد ابن الحسن (مكن)
وهذه الرواية أي رواية الامام الباقرع لليماني تبين غير هذا الكلام اذا ينحله الامام الباقر أي اليماني هذه الصفة التي لال محمد ص
اذ قال ع (و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار)
فما هذا الامر الجديد ولماذا اعطى الباقرع هذه الصفة لليماني وهنا يطرح تساؤل
هل اليماني حجة ووصي ومنصب حتى يعطيه الامام الباقرع هذه الصفه التي هي فقط وفقط للمنصبين وللاوصياء من ال محمد ص
طرحنا هذا السؤال على اليماني نفسه فماذا كان لجواب
قال الامام احمد ع :- الم يقل لكم الامام الباقرع نفسه حينما سئله احد شيعته عن صاحب هذا الامر الذي هو القائم بالامر المواجه للناس قبل الامام المهدي (مكن) والذي هو ممهد له كما ذكر في هذه الرواية اقرؤوها جيدا تجدو الحل
عن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفرالباقر (ع) (إنا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس .
فقال (ع) : لا والله لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم أليه ) غيبة النعماني ص377
فالباقر ع يقول لكم انني اذا اتيت ابين لكم امورا كانت خافية عليكم لتكون دليلا لي على دعواي من كتبكم
كما قال الله لمن قبل محمد ص
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
فها احتجاج الله سبحانه بان الرسول محمد ص مكتوبا عندهم فمن كتبهم اثبته الله لهم وانا الان اقول لكم
كلكم يعلم ان هناك موقفا مهما في تاريخ المسلمين الا وهو رزية يوم الخميس والكل مثبت عنده هذا الموقف من جميع نحل المسلمين ومشاربهم مثبتة لديهم الحادثة باكملها مع وجود اختلافات في كلمة او كلمتين لكن الكل مجمع على انها حدثت وطلب الرسول الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى قد صدر منه بامر من الوحي لاكما صرح من انكر
فهو قال (اتوني بكتف ودواة املي لكم ما لن تظلو بعدي ابدا ) اذا اراد من هذا الكتاب ان يكون عاصما من الضلاله اذا ما قبله الناس كما قال الله ( لااكراه في الدين ) فمن قبل الوحي قبل الدين ومن رد الوحي رد الدين وكلام الرسول ص وحي وليس كما قال عمر
واراد هنا في هذا الكتاب الذي طلبه ان يستنقذ الامة من الارتداد الا ان يابو كما فعلو فذلك لهم كما قال الله (وهديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا) لان الله قد بين لهم مايتقون الا ان يكفرو ويردو على الذي امرو ان ياخذو منه امر ربهم اذا كانو عبيدا له وليس للشيطان وقال الله (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7) فاتاهم الرسول دليل النجاة وسبيلها وضمانها لكنهم استحبو العمى على الهدى والعياذ بالله وانفردو بعقولهم القاصرة عن فهم الحق فانطبق عليهم القول من الله حيث قال {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144 وقال الرسول ص ايضا لهم (لتفترق امتي على ثلاث وسبعين فره كلها في النار الا واحدة )وما تعتقدون ان هذه الواحدة بماذا تفرق عن تلك الفرق التي هي اصلا تقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول وهي في النار لامحاله
انها تفرق عن الفرق الاخريات انها تمسكت بكل ما اتى به لرسول ص لم تنقص منه شيء
وهنا يرد سؤال لابد من الالتفات اليه
هل كتب الرسول ص ذلك الكتاب العاصم من الضلاله لمن يتمسك به بعد ذلك ام لم يكتب واين هذا الكتاب العاصم من الضلاله وما هو الشيء الجديد الذي فيه الذي دعى الرسول الذي بلغ الرساله ان يطلب من الناس ان ياتوه بالكتف والدواة ليملي لهم هذا الامر المهم والعاصم من الضلالة الى يوم القيامه فهل كان هناك امر خفي عن المسلمين في تنصيب علي وولده الاحد عشر من صلبه ع
اقول لا لم يكن هناك امر خفي ابدا فقد حدد الائمة في اثني عشر اولهم علي ع واخرهم المهدي مكن وحتى في كتب السنه ايضا هناك اثبات لامر مهم الا وهو الاثني عشر رغم انهم حوروها وقلبوها لكن بقيت حائطا لايمكنهم تعديه وتوقفو في الصاقها ف من من يستحقها وهكذا
فما هو الجديد في هذا الكتاب العاصم من الضلاله
انه اثبات ان الوصاية في علي وولد علي الائمة والمهديين ع كما نصت عليه الوصية الوحيدة التي قالها الرسول ص لمن قبلها وهم علي ع وسلمان والمقداد وابو ذر
وهذا هو الاثبات على ان الرسول ص لم يمت حتى كتب الوصية كما قال الله
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ
البقرة 180
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ
المائدة: من الآية106
قال الامام علي (ع) كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة فدخل سلمان و أبو ذر و المقداد و ابن عوف و جماعة
فقال سلمان يا رسول الله إن لكل نبي وصيا و سبطين فمن وصيك و سبطاك
و أنا أدفعها إليك يا علي و أنت تدفعها إلى الحسن و الحسن إلى الحسين و الحسين إلى ابنه علي و علي إلى ابنه محمد و محمد إلى ابنه جعفر و جعفر إلى ابنه موسى و موسى إلى ابنه علي و علي إلى ابنه محمد و محمد إلى ابنه علي و علي إلى ابنه الحسن و الحسن إلى ابنه القائم ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله
ثم رفع صوته و قال الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي
الصراطالمستقيم ج5 ص153
عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبوذر والمقداد
قال لنا علي (ع) : إجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع فابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أرد ت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده
كتاب سليم بن قيس(تحقيق الأنصاري ) ص398
قال علي عليه السلام :- يا طلحة أليس قد شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده ولا تختلف فقال صاحبك ما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله يهجر فغضب رسول الله وتركها ؟قال : بلى قد شهدته ،قال علي (ع) :- فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بالذي أراد أن يكتب فيها ويشهد عليه العامة ،وأن جبرئيل أخبره بأن الله قد علم أن الأمة ستختلف وتفترق ،
ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب بالكتف ،وأشهد على ذلك ثلاثة رهط : سلمان الفارسي وأبا ذر والمقداد ،و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة بحار الأنوار - ج 36ص 277 /الاحتجاج ص153 ج1 /كتابسليمبنقيس ص657
قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (ع) :- قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق (ع) أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَاتِبَ الْوَصِيَّةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) الْمُمْلِي عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ (ع) شُهُودٌ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا
ثُمَّ قَالَ (ع) يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ وَ لَكِنْ حِينَ نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) الْأَمْرُ نَزَلَتِ الْوَصِيَّةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كِتَاباً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ بحارالأنوار 479ص ج22 / الكافي ص281 ج1
فاذا كان قد كتب الوصيه اين هي اذا نعم لجواب كما قال لكم الامم الباقر ع (لا والله لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم أليه)
وانا دعوكم اليوم الى هذه الوصيه وادلكم عليها
هاهي
قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال (ع) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأميرالمؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة
فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي ، هو أول المؤمنين
وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر,,, بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص241 الغيبة للطوسي ص107/ كحل البصر في سيرة سيد البشر –الشيخ القمي ص139/ مختصر بصائر الدرجات –الحلي ص39 / الكشكول –البحراني ج2ص89 باب في ماورد في القائم . ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشیخ الحر العاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحر العاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393
، الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص159 ، العلامه المجلسي فی بحار الانوارج 53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناء عبارة( فإذا حضرته الوفاة) ، الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسید هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفیض الکاشاني ص 29 ، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا ألنوري
الان انا دللتكم على ان هناك عندكم من ال محمد ص الاوصياء خاصة المنصبين من الله لرسول الله لكم وهم 12 امام و12 مهدي عليهم من الله الاف التحية والسلام
فهل عرفتم الان من اكون انا اول المقربين وانا احمد وانا اول المؤمنين وانا المهدي الاول من المهديين الاثني عشر
فلذلك قال عني الباقر باني ادخل من التوى علي النار حتى وان صلى وان صام وان حج وان اقام كل الشريعه بمجرد ان يلتوي علي فانه يدخل النار
والحمد لله رب العالمين هذا كان بيان مني باسم صاحب الحق احمد اليماني ع
اما الان فنتمم كلامنا
و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ{قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ }الأحقاف30
فها الله يشهد ان كتابه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم والامام الباقر ع يقول (و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ) فهنا الامام الباقرع قرن اليماني بالكتاب فكلاهما يهدي الى الحق ويدعو اليه والى صراط مستقيم
فبرواية الامام الباقر البيان تام لكن ليس لكل من هب ودب بل فقط لمن يريد الحق فقد قرن الامام الباقر اليماني بالقران ومن هم المقرونون بالكتاب غير عترة النبي وهم الاوصياء خاصة وهم الثقل الاصغر مقابل الثقل الاكبر وهم من يهدون الى الحق والى صراط مستقيم والامام الباقر اثبت هذا الامر لليماني فهل بعد هذا النور نور
{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً{174} فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً{175النساء}
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الشورى52
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153
قال الامام علي ع ألا إن أبرار عترتي و أطائب أرومتي أحلم الناس صغارا و أعلمهم كبارا ألا و إنا نحن أهل البيت من علم الله علمنا و بحكم الله حكمنا من قول صادق سمعنا فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا معنا راية الحق من تبعها لحق و من تأخر عنها غرق ألا و بنا عزة كل مؤمن و بنا تخلع ربقة الذل من أعناقهم و بنا فتح الله و بنا ختم
نهجالبلاغة ص145 / نهجالحق ص 326 / الإرشادج1 ص239 / بحارالأنوارج29 ص636 قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَق
بحارالأنوار ج26 ص260
قال امير المؤمنين ع سِرَاجُ الْمُؤْمِنِ مَعْرِفَةُ حَقِّنَا أَشَدُّ الْعَمَى مَنْ عَمِيَ عَنْ فَضْلِنَا وَ نَاصَبَنَا الْعَدَاوَةَ بِلَا ذَنْبٍ سَبَقَ إِلَيْهِ مِنَّا إِلَّا أَنَّا دَعَوْنَاهُ إِلَى الْحَقِّ وَ دَعَاهُ مَنْ سِوَانَا إِلَى الْفِتْنَةِ وَ الدُّنْيَا فَأَتَاهُمْ وَ نَصَبَ الْبَرَاءَةَ مِنَّا وَ الْعَدَاوَةَ لَنَا لَنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنِ اسْتَظَلَّ بِهَا كَنَّتْهُ وَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا فَازَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ وَ مَنْ فَارَقَهَا هَوَى وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا نَجَا
بحارالأنوار ج10 ص110
قال أَبِو عَبْدِ اللَّهِ (ع):- أُمِرَ النَّاسُ بِمَعْرِفَتِنَا وَ الرَّدِّ إِلَيْنَا وَ التَّسْلِيمِ لَنَا وَ إِنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ جَعَلُوا فِي أَنْفُسِهِمْ أَنْ لَا يَرُدُّوا إِلَيْنَا كَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ
الكافي ص398ج2
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ التَّنْوِيهَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ وَ لَتُمَحَّصُنَّ حَتَّى يُقَالَ مَاتَ قُتِلَ هَلَكَ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتَدْمَعَنَّ عَلَيْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ فَلَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ ثُمَّ قُلْتُ فَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرَى هَذِهِ الشَّمْسَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ
الكافي ج1ص336/بحارالأنوارج52ص281 /دلائلالإمامة ص291 /الغيبةللطوسي ص337 /الغيبةللنعماني ص152 /كمالالدين ج2ص347
فهل بيان اوضح من شمس طالعة من هذ البيان وماذا يريد ان يقول الله ورسوله والائمة ع ليبينو لنا هذا الامر بافضل من هذا البيان
هاهو يماني ال محمد احمد الحسن ع المهدي الاول وصي الرسول ابن البتول يصدح بينكم بصوته يستنصركم على انفسكم والشيطان اجيبو داعي الله احمد الحسن ع
وكونو كما قال لكم الله سبحانه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
ولاتكونو كما قال الله سبحانه وتعالى
{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }البقرة24
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء170
{وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ }إبراهيم
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7
وهذه الايات تبين لكم بوضوح ان الله وحججه غير محتاجين بل الكفر والهدى اذا ما رضيتم باحدهما انما هو لكم لالغيركم فعكس الكفر يعتبره الله الشكر كما قال للمسلمين
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
هذا ابن محمد المصطفى وابن علي المرتضى والوصي من بعد ابائه ابن الاوصياء فامنو به واتبعوه تهتدو
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ولعنة الله على من خالفهم وانحرف عن صراطهم المستقيم
ولعنة الله على من انكر حقهم وقلل شأنهم وحمل الناس على اكتافهم
وضيع على العامة طريق معرفتهم وهو الوصية والعلم
والحمد لله الذي شرفنا بهم
ونسأله تعالى ان يمن علينا بصحبتهم وتحمل امرهم والتسليم لهم
وان يرزقنا الشهادة للحق بين ايديهم وان يكرمنا ويختم لنا بالشهادة على اعداء الله
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } التوبة32 – 33
قال الامام الباقر (ع):- ليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس و كل مسلم و إذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رأيته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ
بحارالأنوارص230 ج52 /الغيبةللنعماني ص256
ليس في الرايات أهدى من راية اليماني
هي راية هدى
فإن رأيته راية هدى
راية اليماني ترفع قبل ظهور القائم محمد ابن الحسن (مكن)
قال أبو الحسن الرضا ع قبل هذا الأمر السفياني و اليماني و المرواني و شعيب بن صالح وكف يقول هذا هذا
الغيبةللنعماني ص253
قال أبو عبد الله ع أنه للقائم خمس علامات ظهور السفياني و اليماني و الصيحة من السماء و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء
الغيبةللنعماني ص252 / الغيبةللطوسي ص436
والامام الباقر (ع) في هذه الرواية يعيد ويركز ويثبت ان راية اليماني راية هدى وختم كلامه (و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ)
طبعا مع الاخذ بنظر الاعتبار ان اهل البيت ع ركزو على مسئلة مهمة الا وهي ماسوف نذكره في هذه الرواية المهمه
قال أبو جعفر الباقر (ع) كل راية ترفع قبل راية القائم ع صاحبها طاغوت
الغيبةللنعماني ص114/بحارالأنوارج25 ص114 / مستدركالوسائل ج11 ص34
فوقعنا هنا في تناقض في الروايات لان المعروف ان القائم هو محمد ابن الحسن (مكن) فكيف تكون راية اليماني ممدوحة بهذه الطريقة التي كرر فيها المدح الامام الباقر لعدة مرات (راية هدى ) وهو القائل ((كل رايه)) فلا استثناء لان الجمله مسورة (بكل ) وهنا لايمكن الاستثناء
نتدرج في البحث ونرى النهاية الى اين تؤول
لأنه يدعو إلى صاحبكم
قال أبو جعفر (ع):- يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم فيقولون و الله لو ناوي بنا الجبال لويناها معه ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم أشيروا إلى ذوي أسنانكم و أخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم و يعدهم إلى الليلة التي تليها
بحارالأنوار ص341ج52 / تفسيرالعياشي ج8ص56 / الغيبةللنعماني ص181
قال أبو عبد الله (ع):- إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات و يقول بعضهم قتل و يقول بعضهم ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده و لا غيره إلا المولى الذي يلي أمره بحارالأنوارص152 ج52 / الغيبةللطوسي ص161 / منتخبالأنوارالمضيئة ص81
قبل ظهور القائم محمد ابن الحسن (مكن ) يكون هناك شخص محط اهتمام القائم بل هو الوحيد المتكفل بالامر الذي يحمله القائم (مكن) الامر التغييري الذي سوف يحول الظلم والجور الى قسط وعدل و يعتمد عليه الامام (مكن) وهو الوحيد الذي يلي امر مولاي الامام المهدي (مكن) وهو من يوصل هؤلاء العشرة الى الامام (مكن) ورواية اليماني تصفه انه هو من يدعو الى صاحبكم فهل هذا الداعي اليماني هو هذا المولى في الروايتين
فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس و كل مسلم
عند ظهور امر ال محمد (ص) برايتهم فانه سوف تكون هناك تحولات كبيرة في المواقف من الاعمال وخاصةبيع السلاح فيحرم الامام الباقر بيع السلاح للاعداء كما هو ايضا واضح في الروايتين التاليتين فللتعامل مع الاعداء وقت ينتهي بظهور امرهم ((او ما اسماه في الروايتين المباينه ))
قَالَ أَبِو بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ السَّرَّاجُ مَا تَرَى فِيمَنْ يَحْمِلُ السُّرُوجَ إِلَى الشَّامِ وَ أَدَاتَهَا
فَقَالَ(ع):- لَا بَأْسَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ بِمَنْزِلَةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إِنَّكُمْ فِي هُدْنَةٍ فَإِذَا كَانَتِ الْمُبَايَنَةُ حَرُمَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَحْمِلُوا إِلَيْهِمُ السُّرُوجَ وَ السِّلَاحَ
الكافي ج5 ص112
قال هِنْدٍ السَّرَّاجِ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّي كُنْتُ أَحْمِلُ السِّلَاحَ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ فَأَبِيعُهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا أَنْ عَرَّفَنِيَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ ضِقْتُ بِذَلِكَ وَ قُلْتُ لَا أَحْمِلُ إِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ
فَقَالَ(ع):- احْمِلْ إِلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِهِمْ عَدُوَّنَا وَ عَدُوَّكُمْ يَعْنِي الرُّومَ وَ بِعْهُمْ فَإِذَا كَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا فَلَا تَحْمِلُوا فَمَنْ حَمَلَ إِلَى عَدُوِّنَا سِلَاحاً يَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَيْنَا فَهُوَ مُشْرِكٌ
الكافي ج5 ص112 / الإستبصار ج3 ص57
و إذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رأيته راية هدى
وامر النهوض هنا ليس فيه أي شرط بل ان الامام ع امر الجميع بدون استثناء أي انه امر عيني
لامجال لتركه ابدا
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبَانٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَلِكَ حِينَ ظَهَرَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ بِخُرَاسَانَ فَقُلْنَا مَا تَرَى فَقَالَ اجْلِسُوا فِي بُيُوتِكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمُونَا قَدِ اجْتَمَعْنَا عَلَى رَجُلٍ فانْهَدُوا إِلَيْنَا بِالسِّلَاحِ
بحارالأنوار ج52 ص138 /الغيبةللنعماني ص197
وطبعا الله قال في كتابه الكريم
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256
فإن رأيته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار
قال سعد بن طريف سآلت أبو جعفر (ع) عن هذه الآية (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) قال الباقر(ع):- يا سعد آل محمد (ص) لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه و أعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم
.بحار الانوار ج24 ص250
هذه الروايه تبين بوضوح ان من له هذه الصفه ( الادخال والاخراج من والى النار ) هو شخصيه من ال محمد ولابد ان يكون منصب من الله سبحانه وتعالى لان لفظ ال محمد ص لايطلق الا على اشخاص محددين باعيانهم الا وهم الاوصياء لاكل من انتمى الى ال محمد بالنسب بل خاصة وخاصة جدا فهي بعد الحسن والحسين عليهما السلام فقط لاولاد الحسين ع لان التنصيب خص به الحسين ع وخص ايضا اشخاص محدودين بهذه الجمله الا وهم من نص عليهم الرسول في تنصيبه لهم
والكل من الاولين الى عصرنا هذا يعرفون من ال محمد فقط الائمة الاثني عشر الذين اولهم علي ع واخرهم القائم محمد ابن الحسن (مكن)
وهذه الرواية أي رواية الامام الباقرع لليماني تبين غير هذا الكلام اذا ينحله الامام الباقر أي اليماني هذه الصفة التي لال محمد ص
اذ قال ع (و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار)
فما هذا الامر الجديد ولماذا اعطى الباقرع هذه الصفة لليماني وهنا يطرح تساؤل
هل اليماني حجة ووصي ومنصب حتى يعطيه الامام الباقرع هذه الصفه التي هي فقط وفقط للمنصبين وللاوصياء من ال محمد ص
طرحنا هذا السؤال على اليماني نفسه فماذا كان لجواب
قال الامام احمد ع :- الم يقل لكم الامام الباقرع نفسه حينما سئله احد شيعته عن صاحب هذا الامر الذي هو القائم بالامر المواجه للناس قبل الامام المهدي (مكن) والذي هو ممهد له كما ذكر في هذه الرواية اقرؤوها جيدا تجدو الحل
عن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفرالباقر (ع) (إنا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس .
فقال (ع) : لا والله لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم أليه ) غيبة النعماني ص377
فالباقر ع يقول لكم انني اذا اتيت ابين لكم امورا كانت خافية عليكم لتكون دليلا لي على دعواي من كتبكم
كما قال الله لمن قبل محمد ص
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
فها احتجاج الله سبحانه بان الرسول محمد ص مكتوبا عندهم فمن كتبهم اثبته الله لهم وانا الان اقول لكم
كلكم يعلم ان هناك موقفا مهما في تاريخ المسلمين الا وهو رزية يوم الخميس والكل مثبت عنده هذا الموقف من جميع نحل المسلمين ومشاربهم مثبتة لديهم الحادثة باكملها مع وجود اختلافات في كلمة او كلمتين لكن الكل مجمع على انها حدثت وطلب الرسول الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى قد صدر منه بامر من الوحي لاكما صرح من انكر
فهو قال (اتوني بكتف ودواة املي لكم ما لن تظلو بعدي ابدا ) اذا اراد من هذا الكتاب ان يكون عاصما من الضلاله اذا ما قبله الناس كما قال الله ( لااكراه في الدين ) فمن قبل الوحي قبل الدين ومن رد الوحي رد الدين وكلام الرسول ص وحي وليس كما قال عمر
واراد هنا في هذا الكتاب الذي طلبه ان يستنقذ الامة من الارتداد الا ان يابو كما فعلو فذلك لهم كما قال الله (وهديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا) لان الله قد بين لهم مايتقون الا ان يكفرو ويردو على الذي امرو ان ياخذو منه امر ربهم اذا كانو عبيدا له وليس للشيطان وقال الله (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7) فاتاهم الرسول دليل النجاة وسبيلها وضمانها لكنهم استحبو العمى على الهدى والعياذ بالله وانفردو بعقولهم القاصرة عن فهم الحق فانطبق عليهم القول من الله حيث قال {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144 وقال الرسول ص ايضا لهم (لتفترق امتي على ثلاث وسبعين فره كلها في النار الا واحدة )وما تعتقدون ان هذه الواحدة بماذا تفرق عن تلك الفرق التي هي اصلا تقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول وهي في النار لامحاله
انها تفرق عن الفرق الاخريات انها تمسكت بكل ما اتى به لرسول ص لم تنقص منه شيء
وهنا يرد سؤال لابد من الالتفات اليه
هل كتب الرسول ص ذلك الكتاب العاصم من الضلاله لمن يتمسك به بعد ذلك ام لم يكتب واين هذا الكتاب العاصم من الضلاله وما هو الشيء الجديد الذي فيه الذي دعى الرسول الذي بلغ الرساله ان يطلب من الناس ان ياتوه بالكتف والدواة ليملي لهم هذا الامر المهم والعاصم من الضلالة الى يوم القيامه فهل كان هناك امر خفي عن المسلمين في تنصيب علي وولده الاحد عشر من صلبه ع
اقول لا لم يكن هناك امر خفي ابدا فقد حدد الائمة في اثني عشر اولهم علي ع واخرهم المهدي مكن وحتى في كتب السنه ايضا هناك اثبات لامر مهم الا وهو الاثني عشر رغم انهم حوروها وقلبوها لكن بقيت حائطا لايمكنهم تعديه وتوقفو في الصاقها ف من من يستحقها وهكذا
فما هو الجديد في هذا الكتاب العاصم من الضلاله
انه اثبات ان الوصاية في علي وولد علي الائمة والمهديين ع كما نصت عليه الوصية الوحيدة التي قالها الرسول ص لمن قبلها وهم علي ع وسلمان والمقداد وابو ذر
وهذا هو الاثبات على ان الرسول ص لم يمت حتى كتب الوصية كما قال الله
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ
البقرة 180
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ
المائدة: من الآية106
قال الامام علي (ع) كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة فدخل سلمان و أبو ذر و المقداد و ابن عوف و جماعة
فقال سلمان يا رسول الله إن لكل نبي وصيا و سبطين فمن وصيك و سبطاك
و أنا أدفعها إليك يا علي و أنت تدفعها إلى الحسن و الحسن إلى الحسين و الحسين إلى ابنه علي و علي إلى ابنه محمد و محمد إلى ابنه جعفر و جعفر إلى ابنه موسى و موسى إلى ابنه علي و علي إلى ابنه محمد و محمد إلى ابنه علي و علي إلى ابنه الحسن و الحسن إلى ابنه القائم ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله
ثم رفع صوته و قال الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي
الصراطالمستقيم ج5 ص153
عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبوذر والمقداد
قال لنا علي (ع) : إجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع فابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أرد ت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده
كتاب سليم بن قيس(تحقيق الأنصاري ) ص398
قال علي عليه السلام :- يا طلحة أليس قد شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده ولا تختلف فقال صاحبك ما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله يهجر فغضب رسول الله وتركها ؟قال : بلى قد شهدته ،قال علي (ع) :- فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بالذي أراد أن يكتب فيها ويشهد عليه العامة ،وأن جبرئيل أخبره بأن الله قد علم أن الأمة ستختلف وتفترق ،
ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب بالكتف ،وأشهد على ذلك ثلاثة رهط : سلمان الفارسي وأبا ذر والمقداد ،و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة بحار الأنوار - ج 36ص 277 /الاحتجاج ص153 ج1 /كتابسليمبنقيس ص657
قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (ع) :- قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق (ع) أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَاتِبَ الْوَصِيَّةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) الْمُمْلِي عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ (ع) شُهُودٌ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا
ثُمَّ قَالَ (ع) يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ وَ لَكِنْ حِينَ نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) الْأَمْرُ نَزَلَتِ الْوَصِيَّةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كِتَاباً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ بحارالأنوار 479ص ج22 / الكافي ص281 ج1
فاذا كان قد كتب الوصيه اين هي اذا نعم لجواب كما قال لكم الامم الباقر ع (لا والله لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم أليه)
وانا دعوكم اليوم الى هذه الوصيه وادلكم عليها
هاهي
قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال (ع) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأميرالمؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة
فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي ، هو أول المؤمنين
وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر,,, بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص241 الغيبة للطوسي ص107/ كحل البصر في سيرة سيد البشر –الشيخ القمي ص139/ مختصر بصائر الدرجات –الحلي ص39 / الكشكول –البحراني ج2ص89 باب في ماورد في القائم . ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشیخ الحر العاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحر العاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393
، الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص159 ، العلامه المجلسي فی بحار الانوارج 53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناء عبارة( فإذا حضرته الوفاة) ، الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسید هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفیض الکاشاني ص 29 ، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا ألنوري
الان انا دللتكم على ان هناك عندكم من ال محمد ص الاوصياء خاصة المنصبين من الله لرسول الله لكم وهم 12 امام و12 مهدي عليهم من الله الاف التحية والسلام
فهل عرفتم الان من اكون انا اول المقربين وانا احمد وانا اول المؤمنين وانا المهدي الاول من المهديين الاثني عشر
فلذلك قال عني الباقر باني ادخل من التوى علي النار حتى وان صلى وان صام وان حج وان اقام كل الشريعه بمجرد ان يلتوي علي فانه يدخل النار
والحمد لله رب العالمين هذا كان بيان مني باسم صاحب الحق احمد اليماني ع
اما الان فنتمم كلامنا
و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ{قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ }الأحقاف30
فها الله يشهد ان كتابه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم والامام الباقر ع يقول (و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ) فهنا الامام الباقرع قرن اليماني بالكتاب فكلاهما يهدي الى الحق ويدعو اليه والى صراط مستقيم
فبرواية الامام الباقر البيان تام لكن ليس لكل من هب ودب بل فقط لمن يريد الحق فقد قرن الامام الباقر اليماني بالقران ومن هم المقرونون بالكتاب غير عترة النبي وهم الاوصياء خاصة وهم الثقل الاصغر مقابل الثقل الاكبر وهم من يهدون الى الحق والى صراط مستقيم والامام الباقر اثبت هذا الامر لليماني فهل بعد هذا النور نور
{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً{174} فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً{175النساء}
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الشورى52
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153
قال الامام علي ع ألا إن أبرار عترتي و أطائب أرومتي أحلم الناس صغارا و أعلمهم كبارا ألا و إنا نحن أهل البيت من علم الله علمنا و بحكم الله حكمنا من قول صادق سمعنا فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا معنا راية الحق من تبعها لحق و من تأخر عنها غرق ألا و بنا عزة كل مؤمن و بنا تخلع ربقة الذل من أعناقهم و بنا فتح الله و بنا ختم
نهجالبلاغة ص145 / نهجالحق ص 326 / الإرشادج1 ص239 / بحارالأنوارج29 ص636 قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَق
بحارالأنوار ج26 ص260
قال امير المؤمنين ع سِرَاجُ الْمُؤْمِنِ مَعْرِفَةُ حَقِّنَا أَشَدُّ الْعَمَى مَنْ عَمِيَ عَنْ فَضْلِنَا وَ نَاصَبَنَا الْعَدَاوَةَ بِلَا ذَنْبٍ سَبَقَ إِلَيْهِ مِنَّا إِلَّا أَنَّا دَعَوْنَاهُ إِلَى الْحَقِّ وَ دَعَاهُ مَنْ سِوَانَا إِلَى الْفِتْنَةِ وَ الدُّنْيَا فَأَتَاهُمْ وَ نَصَبَ الْبَرَاءَةَ مِنَّا وَ الْعَدَاوَةَ لَنَا لَنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنِ اسْتَظَلَّ بِهَا كَنَّتْهُ وَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا فَازَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ وَ مَنْ فَارَقَهَا هَوَى وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا نَجَا
بحارالأنوار ج10 ص110
قال أَبِو عَبْدِ اللَّهِ (ع):- أُمِرَ النَّاسُ بِمَعْرِفَتِنَا وَ الرَّدِّ إِلَيْنَا وَ التَّسْلِيمِ لَنَا وَ إِنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ جَعَلُوا فِي أَنْفُسِهِمْ أَنْ لَا يَرُدُّوا إِلَيْنَا كَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ
الكافي ص398ج2
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ التَّنْوِيهَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ وَ لَتُمَحَّصُنَّ حَتَّى يُقَالَ مَاتَ قُتِلَ هَلَكَ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتَدْمَعَنَّ عَلَيْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ فَلَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ ثُمَّ قُلْتُ فَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرَى هَذِهِ الشَّمْسَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ
الكافي ج1ص336/بحارالأنوارج52ص281 /دلائلالإمامة ص291 /الغيبةللطوسي ص337 /الغيبةللنعماني ص152 /كمالالدين ج2ص347
فهل بيان اوضح من شمس طالعة من هذ البيان وماذا يريد ان يقول الله ورسوله والائمة ع ليبينو لنا هذا الامر بافضل من هذا البيان
هاهو يماني ال محمد احمد الحسن ع المهدي الاول وصي الرسول ابن البتول يصدح بينكم بصوته يستنصركم على انفسكم والشيطان اجيبو داعي الله احمد الحسن ع
وكونو كما قال لكم الله سبحانه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
ولاتكونو كما قال الله سبحانه وتعالى
{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }البقرة24
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء170
{وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ }إبراهيم
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7
وهذه الايات تبين لكم بوضوح ان الله وحججه غير محتاجين بل الكفر والهدى اذا ما رضيتم باحدهما انما هو لكم لالغيركم فعكس الكفر يعتبره الله الشكر كما قال للمسلمين
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
هذا ابن محمد المصطفى وابن علي المرتضى والوصي من بعد ابائه ابن الاوصياء فامنو به واتبعوه تهتدو
والحمد لله رب العالمين
Comment