بسم الله الواحد القهار
عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله(ع) إنّ الله أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت ـ الكافي كتاب التوحيد باب حدوث العالم واثبات المحدث.
سيدي ماهو مراده عليه السلام من هذا الحديث ؟
فأجاب الامام صلوات ربي عليه :
ربيع الأول / 1431 هـ ق
عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله(ع) إنّ الله أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت ـ الكافي كتاب التوحيد باب حدوث العالم واثبات المحدث.
سيدي ماهو مراده عليه السلام من هذا الحديث ؟
فأجاب الامام صلوات ربي عليه :
ج س 3 / الله يُعرِّف نفسه بخلقه وليس ان خلقه يُعرِّفون به هذا هو معنى الحديث.
اي لو قلنا ان الله يُعرَف بحججه (ع) وحجج الله هم المعرفون بالله فالمراد هو ان الله عَرَّف نفسه لبقية خلقه بهم لا أنهم عَرَّفوا به.
فهم وجه الله الذي واجه به خلقه أي انه هو الذي واجهة خلقه بهم ليعرف لا أنهم من أنفسهم أو بأنفسهم يُعرفون بالله.
فإذا كان الأمر كذلك كانت حقيقة الأمر أنهم ليس لهم من الأمر من شيء فهو سبحانه أراد أن يُعرف فخلقهم وعَرَّف بهم وعَرَّف نفسه بهم.
اما حقيقة هذه المعرفة وكيف تكون فستجده وما تقدم بتفصيل أكثر إن شاء الله في كتاب تفسير سورة التوحيد وهو في طريقه للنشر إن شاء الله.
اي لو قلنا ان الله يُعرَف بحججه (ع) وحجج الله هم المعرفون بالله فالمراد هو ان الله عَرَّف نفسه لبقية خلقه بهم لا أنهم عَرَّفوا به.
فهم وجه الله الذي واجه به خلقه أي انه هو الذي واجهة خلقه بهم ليعرف لا أنهم من أنفسهم أو بأنفسهم يُعرفون بالله.
فإذا كان الأمر كذلك كانت حقيقة الأمر أنهم ليس لهم من الأمر من شيء فهو سبحانه أراد أن يُعرف فخلقهم وعَرَّف بهم وعَرَّف نفسه بهم.
اما حقيقة هذه المعرفة وكيف تكون فستجده وما تقدم بتفصيل أكثر إن شاء الله في كتاب تفسير سورة التوحيد وهو في طريقه للنشر إن شاء الله.
أحمد الحسن
ربيع الأول / 1431 هـ ق
Comment