بسم الله الرحمن الرحيم
السلام والصلاة على قائم آل محمد ويمانيهم الموعود اول المهديين واول تامؤمنين وزينة الاولين والاخرين سيدي ومولاي أحمد الحسن عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة : 286]
سيدي صدر هذه الاية ينفي التكليف بما هو خارج الوسع وفي وسطها ضمن الدعاء الوارد في الاية قوله تعالى( رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ) فما هو مراده تعالى من قوله هذا ؟؟
2- ما تفسير قوله تعالى (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) وهل الانسان يؤاخذ على النسياffice
ffice" /> >>
>>
>>
>>
>>
ج س 1-2/ >> >> >>
السلام والصلاة على قائم آل محمد ويمانيهم الموعود اول المهديين واول تامؤمنين وزينة الاولين والاخرين سيدي ومولاي أحمد الحسن عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة : 286]
سيدي صدر هذه الاية ينفي التكليف بما هو خارج الوسع وفي وسطها ضمن الدعاء الوارد في الاية قوله تعالى( رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ) فما هو مراده تعالى من قوله هذا ؟؟
2- ما تفسير قوله تعالى (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) وهل الانسان يؤاخذ على النسياffice

ج/
بسم الله الرحمن الرحيم >>
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين >>
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما >>
ج س 1-2/
قال تعالى (ِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (البقرة : 284) >>
هذه الآية كما هو واضح فيها ان الله يحاسب على ما يُضمر في الأنفس، أي ان اضمر الإنسان شرا يحاسب عليه، >>
فالله بين أن هذا الأمر ليس خارجا عن قدرة الإنسان أي ان الإنسان بحسب فطرته والقدرة المودعة فيه يمكنه ان يكون خيرا دائما ولا يضمر شرا فهو يمكن بحسب فطرته أن يكون ممن فتح الله لهم (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً) فلا يكون للشيطان نصيب حقيقي فيه أو في نواياه وأفعاله ولكن مع ان هذا الأمر في حدود قدرة الإنسان فإننا نجده خارجا عن سعة وطاقة أكثر بني ادم ليس بسبب نقص في فطرتهم فرضه الله عليهم بل بسبب تقصير منهم هم أنفسهم وبالتالي فالله يقول في الآية التي أتيت بها وفقك الله ان هذه المحاسبة التي تكون على ما في النفس من نوايا قد رفعت عن عامة الناس فلا يكلف الله الناس إلا بحسب وسعهم وطاقتهم التي عليها أكثرهم وان كانوا مؤمنين وهذا تخفيف عن الناس ويعني أن الله يحاسبهم على قدرة هي في الحقيقة دون قدرتهم الحقيقية المودعة فيهم >>
قال تعالى (عليها ما اكتسبت) أي يحاسب الله الإنسان على الشر الذي صدر منه بالفعل وليس فقط نواه أي انه سبحانه يحاسب الإنسان على الشر إذا نواه وصدر منه ولا يحاسبه فقط على انه نواه ولم يتمكن من انفاذه أو انه فعل شرا دون نية الفعل المسبقة. >>
(( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )) (البقرة : 286) >>
فقوله تعالى (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا.... وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ) : يبين أن لكل إنسان وسع وقدرة هو حددها – أي الإنسان – بعمله وسعيه فالمفروض به أن يطلب من الله أن يغفر له تقصيره ونسيانه - أي تركه واغفاله - لأوامر الله (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) وأيضا يطلب أن يكون امتحانه بحدود وسعه وقدرته وإن كان دون السعة والقدرة المودعة في فطرته وإن كان سبب ذلك تقصيره هو، فلو كلفه الله فوق حدوده اي خارج وسعه وقدرته – التي هي وبسبب تقصيره دون القدرة الحقيقية المودعة في فطرته -سيفشل ويخسر كل شيء وبالتالي يكون هذا الدعاء هو غاية الحكمة بالنسبة لمن خسر شيئا ولا يريد أن يخسر كل شيء وهؤلاء هم معظم بنو آدم (( وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)) >>
Comment