رد: کلامهم نور و حکمه و معرفه صلوات الله علیهم من اقوال السید الإمام احمد (ع)
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : فأينما تتجهون فإن قبلتكم إلى الله هي وجه الله (ولي الله وحجته على خلقه)؛ لأن روحه لا تقيد بقيد الأجسام فهي موجودة ومحيطة بكم من كل الجهات، شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً، بل لو تفقهون هذه الكلمات لعرفتم الحقيقة، فآل محمد هم الطعام الذي تأكلون والماء الذي تشربون والهواء الذي تتنفسون . ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :الأنبياء والأوصياء ممتحنون بهذا العالم، فكما حجب غيرهم وأغفل عن الامتحان الأول والإيمان الأول في عالم الذر، حجبوا ليكون هذا الامتحان الثاني عادلاً فالكل أغفلوا عن عالم الذر بحجاب الجسد، والمطلوب تجريد الروح بمرتبة ليعرف الإنسان الحقيقة وينظر في ملكوت السماوات، وقد تجرد الأنبياء والأوصياء، والمطلوب من الكل التجرد لينجحوا في الامتحان كما أن الله سبحانه وتعالى ساوى كل بني آدم في الفطرة لتتم كلمته سبحانه أنه هو العادل الحكيم، فالكل مفطورون على معرفة أسماء الله سبحانه، ليكونوا وجه الله وأسماءه الحسنى، وكل من قصَّر فحظه ضيَّع.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الإنسان مفطور على تقبُّلِ الرؤيا وتصديقها والتفاعل معها، بل الرؤيا في كثير من الأحيان عبارة عن إخبار غيبي عما سيحصل في المستقبل، وهذا نراه في واقعنا، كما نراه ذُكر في القرآن والتوراة والإنجيل، فكل ما حصل في الملكوت حصل في الأرض.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : هذا ديدن علماء الدين غير العاملين في كل زمان يحاولون قتل الأنبياء والأوصياء لكي لا يتبعهم الناس وينجون من النار المستعرة في قلوب هؤلاء العلماء غير العاملين، ولكي يبقى الناس يتوهمون أن العلماء غير العاملين هم الطريق إلى الله بينما هم طريق إلى الشيطان و إلى جهنم بل هم جهنم، ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ﴾[القصص: 41].ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لم يكن الأوصياء علیهم السلام ينظرون أن الدنيا شيء، لأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فمالهم وملك لا يبقى وذكر في الدنيا يفنى مع فنائها. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الرؤيا (الصادقة) حق من الله سبحانه وتعالى سواء رآها نبي كيوسف (ع) أو رآها باحث عن الحقيقة كالسجين الأول أو رآها كافر غافل عن ذكر الله كفرعون مصر.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الرؤيا(التی راها فرعون مصر) ليس فيها نبي ولا وصي، ولكنها حق من الله، وصدَّقها صاحبها فرعون الكافر، والسجين المؤمن، ويوسف (ع)، واليوم ماذا حصل ؟ يرى المؤمنون رؤيا بالرسول محمد صلی الله علیه واله وسلم وفاطمة (ع) والأئمة (ع) يقولون هذا هو الحق، فيقول لهم العلماء غير العاملين قرناء ملأ فرعون: هذه أضغاث أحلام. أو أنهم يقولون قولاً ازدادوا به طغياناً وكفراً على ملأ فرعون، وذلك بقولهم: إن الشيطان (لعنه الله) يتمثل بخيرة الله من خلقه محمد وآل محمد والأنبياء والمرسلين علیهم السلام اجمعین.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :إذا عرفنا أن يوسف في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) هو وصيه (اليماني)، فقولهم : إن فيه سنة من يوسف وهي السجن، قطعاً ليست في الإمام المهدي (ع)، لأنه لا يسجن كما هو معروف، بل هي في المهدي الأول (اليماني)، إذن فلابد أن تتكرر مع المهدي الأول قصة يوسف (ع) (بل وقصص الأنبياء والأئمة )، فتكون الرؤيا محوراً أساسياً لإثبات حقه، كما كانت محوراً أساسياً لإثبات حق يوسف (ع).ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : بعد أن عرفنا وجود قانون إلهي لمعرفة خليفة الله في أرضه، وهو مذكور في القرآن الكريم، بل وجاء به كل الأنبياء والمرسلين ، ويوسف (ع) أيضاً جاء به، نحتاج أن ننتفع ونعمل بهذا القانون الإلهي في زمن الظهور المقدس (زمن يوسف آل محمد )؛ لأن من لا يعمل بهذا القانون يكون من أتباع إبليس (لعنه الله). ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : (عن ال محمد علیهم السلام) للأسف مَنْ يدَّعون أنهم شيعتهم اختاروا في آخر الزمان الكفر بروايتهم والإعراض عنها وعن القرآن الكريم، واتباع العلماء غير العاملين، فأضلوهم وخلطوا عليهم الحق بالباطل، فلم يعد عندهم قانون لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله، مع أن هذا القانون الإلهي لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله والوصي الذي يمتحن به الناس موجود في القرآن الكريم، وقد بينته بوضوح لعل من يدعون أنهم شيعة آل محمد، وعامة أصحاب الأديان الإلهية، يلتفتون إلى هذا القانون فينقذون أنفسهم من النار.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الإيمان الكامل هو الإيمان بالغيب مائة بالمائة، وهو إيمان الأنبياء والأوصياء، وكلما كان الإيمان مشوباً بآية أو إشارة أو كرامة أو معجزة مادية، كان أدنى وأقل، حتى إذا كانت المعجزة قاهرة وتامة ولا يمكن تأويلها، عندها لا يقبل الإيمان والإسلام، كما لم يقبل إيمان وإسلام فرعون، لأن هكذا إيمان هو إيمان مادي مائة بالمائة. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : فأينما تتجهون فإن قبلتكم إلى الله هي وجه الله (ولي الله وحجته على خلقه)؛ لأن روحه لا تقيد بقيد الأجسام فهي موجودة ومحيطة بكم من كل الجهات، شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً، بل لو تفقهون هذه الكلمات لعرفتم الحقيقة، فآل محمد هم الطعام الذي تأكلون والماء الذي تشربون والهواء الذي تتنفسون . ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :الأنبياء والأوصياء ممتحنون بهذا العالم، فكما حجب غيرهم وأغفل عن الامتحان الأول والإيمان الأول في عالم الذر، حجبوا ليكون هذا الامتحان الثاني عادلاً فالكل أغفلوا عن عالم الذر بحجاب الجسد، والمطلوب تجريد الروح بمرتبة ليعرف الإنسان الحقيقة وينظر في ملكوت السماوات، وقد تجرد الأنبياء والأوصياء، والمطلوب من الكل التجرد لينجحوا في الامتحان كما أن الله سبحانه وتعالى ساوى كل بني آدم في الفطرة لتتم كلمته سبحانه أنه هو العادل الحكيم، فالكل مفطورون على معرفة أسماء الله سبحانه، ليكونوا وجه الله وأسماءه الحسنى، وكل من قصَّر فحظه ضيَّع.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الإنسان مفطور على تقبُّلِ الرؤيا وتصديقها والتفاعل معها، بل الرؤيا في كثير من الأحيان عبارة عن إخبار غيبي عما سيحصل في المستقبل، وهذا نراه في واقعنا، كما نراه ذُكر في القرآن والتوراة والإنجيل، فكل ما حصل في الملكوت حصل في الأرض.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : هذا ديدن علماء الدين غير العاملين في كل زمان يحاولون قتل الأنبياء والأوصياء لكي لا يتبعهم الناس وينجون من النار المستعرة في قلوب هؤلاء العلماء غير العاملين، ولكي يبقى الناس يتوهمون أن العلماء غير العاملين هم الطريق إلى الله بينما هم طريق إلى الشيطان و إلى جهنم بل هم جهنم، ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ﴾[القصص: 41].ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : لم يكن الأوصياء علیهم السلام ينظرون أن الدنيا شيء، لأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فمالهم وملك لا يبقى وذكر في الدنيا يفنى مع فنائها. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الرؤيا (الصادقة) حق من الله سبحانه وتعالى سواء رآها نبي كيوسف (ع) أو رآها باحث عن الحقيقة كالسجين الأول أو رآها كافر غافل عن ذكر الله كفرعون مصر.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الرؤيا(التی راها فرعون مصر) ليس فيها نبي ولا وصي، ولكنها حق من الله، وصدَّقها صاحبها فرعون الكافر، والسجين المؤمن، ويوسف (ع)، واليوم ماذا حصل ؟ يرى المؤمنون رؤيا بالرسول محمد صلی الله علیه واله وسلم وفاطمة (ع) والأئمة (ع) يقولون هذا هو الحق، فيقول لهم العلماء غير العاملين قرناء ملأ فرعون: هذه أضغاث أحلام. أو أنهم يقولون قولاً ازدادوا به طغياناً وكفراً على ملأ فرعون، وذلك بقولهم: إن الشيطان (لعنه الله) يتمثل بخيرة الله من خلقه محمد وآل محمد والأنبياء والمرسلين علیهم السلام اجمعین.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام :إذا عرفنا أن يوسف في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) هو وصيه (اليماني)، فقولهم : إن فيه سنة من يوسف وهي السجن، قطعاً ليست في الإمام المهدي (ع)، لأنه لا يسجن كما هو معروف، بل هي في المهدي الأول (اليماني)، إذن فلابد أن تتكرر مع المهدي الأول قصة يوسف (ع) (بل وقصص الأنبياء والأئمة )، فتكون الرؤيا محوراً أساسياً لإثبات حقه، كما كانت محوراً أساسياً لإثبات حق يوسف (ع).ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : بعد أن عرفنا وجود قانون إلهي لمعرفة خليفة الله في أرضه، وهو مذكور في القرآن الكريم، بل وجاء به كل الأنبياء والمرسلين ، ويوسف (ع) أيضاً جاء به، نحتاج أن ننتفع ونعمل بهذا القانون الإلهي في زمن الظهور المقدس (زمن يوسف آل محمد )؛ لأن من لا يعمل بهذا القانون يكون من أتباع إبليس (لعنه الله). ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : (عن ال محمد علیهم السلام) للأسف مَنْ يدَّعون أنهم شيعتهم اختاروا في آخر الزمان الكفر بروايتهم والإعراض عنها وعن القرآن الكريم، واتباع العلماء غير العاملين، فأضلوهم وخلطوا عليهم الحق بالباطل، فلم يعد عندهم قانون لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله، مع أن هذا القانون الإلهي لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله والوصي الذي يمتحن به الناس موجود في القرآن الكريم، وقد بينته بوضوح لعل من يدعون أنهم شيعة آل محمد، وعامة أصحاب الأديان الإلهية، يلتفتون إلى هذا القانون فينقذون أنفسهم من النار.ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
قال السيد الامام احمد الحسن علیه السلام : الإيمان الكامل هو الإيمان بالغيب مائة بالمائة، وهو إيمان الأنبياء والأوصياء، وكلما كان الإيمان مشوباً بآية أو إشارة أو كرامة أو معجزة مادية، كان أدنى وأقل، حتى إذا كانت المعجزة قاهرة وتامة ولا يمكن تأويلها، عندها لا يقبل الإيمان والإسلام، كما لم يقبل إيمان وإسلام فرعون، لأن هكذا إيمان هو إيمان مادي مائة بالمائة. ـ المصدرکتاب اضاءات من دعوات المرسلین
Comment