موقف الشيخ علاء السالم (الراجي) مع السيد احمد الحسن (ع):
منقول من البالتوك:
يقول الشيخ:
"في يوم من الايام اتى احد الاخوة الانصار وكنت امينا من قبل السيد ع على بيت المال في مكان ما.
لما اتى الاخ سلمني بعض الحقوق الالهية التي عليه وكنت ماذونا من قبله ع بالاستلام
وكانت سيرته موضحة بامور على راسها اليتيم وقال ع اعلم هذه سيرة علي بن ابي طالب ع مع عيال الله
اعمل عليها والا فالنار. لما جاء الاخ وسلم هذه الامور كنت اعرضها عليه ع
فما رايته طوال سنين قد مسك شيئا منها بيده. كان ع يقول وزع كل شيء كما بينته لكم
كنت اقول له ع هل تبقى فقط انت من تسال عنا وتفكر بنا جميعا ونحن لا نسال عنك ولا نفكر بك ؟
قال ان معي الخير كله ولست بحاجة الا الى دعائكم وسيرته ع انه يعمل بيده.
اعود للاخ، لما سلمني الامور وبينها ذهب.
بعد ذهابة جاء اخ اخر من طرفه وكانت بيده شيشة عطر صغيرة
قال ارسلها فلان الذي كان عندك ولكنه نسى ان يعطيك اياها.
تصورت لاول وهلة انها لي كهدية مثلاً، ففتحتها ووضعت شيء منها على كفي لاشمها
ثم تذكرت انها ربما لبيت المال وليست لي، فاغلقتها بخوف
فوصل الاخ الى بيته واتصل بي ليستفسر عن وصول شيشة العطر الصغيرة
فقال هل استلمتها ؟
قلت نعم،
قال هذه هدية للسيد ع...
حينها تمنيت لو ان الارض ابتعلتني
قلت في نفسي اذن خنت الامانة، وصرت اكلم نفسي،
كيف جعلك القائم ع امين وانت تتسرع وتفتح شيء ليس لك
وبيت المال فيه حقوق الايتام والمساكين وووو
قلت فلاتدارك نفسي واخبره ع بالمصيبة التي فعلتها
قبل ان توصل له الملائكة الخبر وانفضح
اتصلت به واخبرته ع، قلت اعتذر مقدما عما حصل
قال وماذا حصل ؟ ولم تعتذر؟
المهم بالكاد صرت ابين القضية وبعد بيانها اذكر انه ع قال:
وانت الان متالم على تصرفك بشيء يخصني ؟ قلت نعم
فقال ع :: الامر اليس لاحمد الحسن ؟ قلت نعم
فقال ع: وانا كلي لكم فلا تحزن ولا تتالم"
والحمد لله وحده وحده وحده
والسلام على يماني آل محمد ع ورحمة الله وبركاته
منقول من البالتوك:
يقول الشيخ:
"في يوم من الايام اتى احد الاخوة الانصار وكنت امينا من قبل السيد ع على بيت المال في مكان ما.
لما اتى الاخ سلمني بعض الحقوق الالهية التي عليه وكنت ماذونا من قبله ع بالاستلام
وكانت سيرته موضحة بامور على راسها اليتيم وقال ع اعلم هذه سيرة علي بن ابي طالب ع مع عيال الله
اعمل عليها والا فالنار. لما جاء الاخ وسلم هذه الامور كنت اعرضها عليه ع
فما رايته طوال سنين قد مسك شيئا منها بيده. كان ع يقول وزع كل شيء كما بينته لكم
كنت اقول له ع هل تبقى فقط انت من تسال عنا وتفكر بنا جميعا ونحن لا نسال عنك ولا نفكر بك ؟
قال ان معي الخير كله ولست بحاجة الا الى دعائكم وسيرته ع انه يعمل بيده.
اعود للاخ، لما سلمني الامور وبينها ذهب.
بعد ذهابة جاء اخ اخر من طرفه وكانت بيده شيشة عطر صغيرة
قال ارسلها فلان الذي كان عندك ولكنه نسى ان يعطيك اياها.
تصورت لاول وهلة انها لي كهدية مثلاً، ففتحتها ووضعت شيء منها على كفي لاشمها
ثم تذكرت انها ربما لبيت المال وليست لي، فاغلقتها بخوف
فوصل الاخ الى بيته واتصل بي ليستفسر عن وصول شيشة العطر الصغيرة
فقال هل استلمتها ؟
قلت نعم،
قال هذه هدية للسيد ع...
حينها تمنيت لو ان الارض ابتعلتني
قلت في نفسي اذن خنت الامانة، وصرت اكلم نفسي،
كيف جعلك القائم ع امين وانت تتسرع وتفتح شيء ليس لك
وبيت المال فيه حقوق الايتام والمساكين وووو
قلت فلاتدارك نفسي واخبره ع بالمصيبة التي فعلتها
قبل ان توصل له الملائكة الخبر وانفضح
اتصلت به واخبرته ع، قلت اعتذر مقدما عما حصل
قال وماذا حصل ؟ ولم تعتذر؟
المهم بالكاد صرت ابين القضية وبعد بيانها اذكر انه ع قال:
وانت الان متالم على تصرفك بشيء يخصني ؟ قلت نعم
فقال ع :: الامر اليس لاحمد الحسن ؟ قلت نعم
فقال ع: وانا كلي لكم فلا تحزن ولا تتالم"
والحمد لله وحده وحده وحده
والسلام على يماني آل محمد ع ورحمة الله وبركاته
Comment