الوصية المقدسة وصحيحة الباقر(ع) كافيان للرد على المشككين في الروايات التي تذكر المهديين (ع) او الأمام الثالث عشر(ع)
قال سبحانه وتعالى:
)) كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ )) البقرة 180
حجة رواية الوصية المقدسة على المكلفين
قال البخاري في : الجزء: 8 ص: 160 :باب كراهية الخلاف(
عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).!؟.
جاء في الصحيح أن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه؟ أهجر؟! استفهموه؟! فذهبوا يردّون عليه! فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ... ) ( صحيح مسلم : باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه ح 1637
كثر الكلام في تكذيب روايات المهديين والأمام الثالث العشر عليهم السلام ولكن يكفي بالأحتجاج على المكذبين برواية الوصية ورواية صحيحة الباقر عليه السلام.
فالقرءان الكريم صريح في وجوب كتابة الوصية اذا حضر احدنا الموت فقرءان الكريم يعطي الأولوية للألتزام بهذا الأمر الألهي للمتقين ورسول الله(ص) هو سيد المتقين وحاشا لله ان لا يلتزم بكتابة وصيته عند حضور الموت ومن يتهم رسول الله (ص) بأنه لم يكتب الوصية بسبب لغط عمر بن الخطاب واصحاب عمر عند رسول الله (ص) عندما اراد كتابة وصيته في ليلة الخميس فأنهم يتهمونه في تقواه قبل كل شئ وهذا محال ان يحدث. ولن ينثني رسول الله (ص) في كتابة وصيته لنهي عمر او أيّا ما كان.
وامير المؤمنين (ع) احتج على عبدالله بن الزبير يوم الجمل بأن رسول الله (ص) كلفه بكتابة الوصية بعد ان انتشر الجمع بعد ان طردهم رسول الله (ص) من منزله.
روى سليم بن قيس، عن أمير المؤمنين (ع)، قال: فقال أمير المؤمنين (ع): (يا طلحة، إنّ كل آية أنزلها الله في كتابه على محمد (ص) عندي بإملاء رسول الله (ص) وخطي بيدي، وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد (ص) وكل حلال أو حرام أو حد أو حكم أو أي شيء تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة عندي مكتوب بإملاء رسول الله وخط يدي حتى أرش الخدش. قال طلحة: كل شيء من صغير أو كبير أو خاص أو عام، كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو مكتوب عندك ؟ قال: نعم، وسوى ذلك أن رسول الله (ص) أسر إليّ في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب. ولو أن الأمة منذ قبض الله نبيه اتبعوني وأطاعوني لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم رغداّ إلى يوم القيامة. ما كتب في الكتف بإملاء رسول الله (ص).
يا طلحة، ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة ولا تختلف، فقال صاحبك ما قال: (إنّ نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها؟ قال: بلى، قد شهدت ذاك. قال: فإنكم لما خرجتم أخبرني بذلك رسول الله (ص) وبالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة. فأخبره جبرائيل: (إنّ الله (عز وجل) قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة)، ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاثة رهط: سلمان وأبا ذر والمقداد، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة. فسماني أولهم ثم ابني هذا - وأدنى بيده إلى الحسن - ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين - . كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد ؟ فقاموا وقالوا: نشهد بذلك على رسول الله (ص).
فقال طلحة: والله لقد سمعت من رسول الله (ص) يقول لأبي ذر: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولا أبر عند الله)، وأنا أشهد أنهما لم يشهدا إلاّ على حق، ولأنت أصدق وآثر عندي منهما.
ومن ينكر الوصية المقدسة المذكورة في كتب الشيعة فليأتي لنا بغيرها ان كان صادقا وان لم يستطع و لا يستطيع فهذه هي الوصية المقدسة بين ايدينا ومن نكره فقد كذب على رسول الله (ص) انها كتاب عاصم عن الضلالة فكيف تكون الوصية كتاب عاصم عن الضلالة وهي لا ترى النور اي لا تصل الى ايدي المكلفين؟
عن مالك الجهني قال: (قلت: لأبي جعفر(ع)إنا نصف صاحب الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس، فقال: لا والله، لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم إليه) الغيبة للنعماني: ص220.
ولقد جاءكم الذي احتج عليكم بالوصية فهل ظهر غير الأمام احمد الحسن عليه السلام احتج علينا وعليكم بعهد رسوا الله؟
ألم يبلغنا الأمام الصادق عليه السلام انه هو الذي يحتج علينا بعهد رسول الله (ص) ؟ فأين انتم من روايات العطرة الطاهرة عليهم السلام؟
حجية رواية صحيحة الباقر(ع) على المسلمين
عن الباقر (ع ): وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم فأذا خرج اليماني فأنهض اليه لأن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ,فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لأنه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم......الغيبة للنعماني ص264 ,بشارة الاسلام ص 131
تسقط كل الرايات امام راية اليماني عليه السلام وهو الذي يدعو الى صاحبنا أي الى الأمام المهدي (عج) ويأمرنا الباقر عليه السلام بالنهوض اليه أي نصرته وهذا دليل دامغ بخروج رجل معصوم من ذرية المعصومين عليهم السلام قبل قيام الحجة عليه السلام لأن لايكون ولي المؤمنين المعصوم الا من ظهر معصوم و الأمام الباقر عليه السلام يحرم من لا ينهض اليه ولا ينصره والملتوي عليه يدخل النار ولا يدخل النار الا من التوى على المعصوم عليه السلام. والمعصوم هو الوحيد الي بقدرته ان يهدي الناس الى صراط الله ، صراط القرءان او الى الصراط المستقيم.
وادعاء الوصية من المدعي الكاذب ممتنع لأن اذا ادعاه مكذب سقط قول رسول الله (ص) انها كتاب عاصم عن الضلالة وحاش ان يصدر كلام زور من فيه (فم) رسول الله (ص) لأن كلامه وحي وهو القرءان الناطق.
وإدعاء مدع ما للوصية ان لم يكن اهلها ممتنع بنص قرءاني جازم في قوله تعالى:
وَلَوْ تَقَوّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ *
فلن يكون بأمكان مدع كاذب ادعاء الوصية حتى لأجزاء ثانية الواحدة لأنه سينتهي على فوره بنص الآية القرءانية.
اما قول البعض ان هناك كثير من ادعى المهدوية فهذا فيه قول آخر رغم انه سيهلك ولكن لا يهلك على فوره فهم لم يدعوا الوصية وهم اصلا يغفلون عن نص الوصية لأنها ممتنعة عنهم بقدرة الخالق سبحانه وتعالى وان عهد الله لا يناله الظالمون لأنه لو حدث فسيخالف القرءان وكلام المعصومين عليهم السلام. وهذا لا يجوز لأن الممتنع من الله جل وعلا ورسوله الأكرم صلى الله عليه وآله.
فهل للمخالف جرأه ان يقف بوجه ربه وبوجه نبيه (ص) ؟
قال تعالى :
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ. ...
قال سبحانه وتعالى:
)) كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ )) البقرة 180
حجة رواية الوصية المقدسة على المكلفين
قال البخاري في : الجزء: 8 ص: 160 :باب كراهية الخلاف(
عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).!؟.
جاء في الصحيح أن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه؟ أهجر؟! استفهموه؟! فذهبوا يردّون عليه! فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ... ) ( صحيح مسلم : باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه ح 1637
كثر الكلام في تكذيب روايات المهديين والأمام الثالث العشر عليهم السلام ولكن يكفي بالأحتجاج على المكذبين برواية الوصية ورواية صحيحة الباقر عليه السلام.
فالقرءان الكريم صريح في وجوب كتابة الوصية اذا حضر احدنا الموت فقرءان الكريم يعطي الأولوية للألتزام بهذا الأمر الألهي للمتقين ورسول الله(ص) هو سيد المتقين وحاشا لله ان لا يلتزم بكتابة وصيته عند حضور الموت ومن يتهم رسول الله (ص) بأنه لم يكتب الوصية بسبب لغط عمر بن الخطاب واصحاب عمر عند رسول الله (ص) عندما اراد كتابة وصيته في ليلة الخميس فأنهم يتهمونه في تقواه قبل كل شئ وهذا محال ان يحدث. ولن ينثني رسول الله (ص) في كتابة وصيته لنهي عمر او أيّا ما كان.
وامير المؤمنين (ع) احتج على عبدالله بن الزبير يوم الجمل بأن رسول الله (ص) كلفه بكتابة الوصية بعد ان انتشر الجمع بعد ان طردهم رسول الله (ص) من منزله.
روى سليم بن قيس، عن أمير المؤمنين (ع)، قال: فقال أمير المؤمنين (ع): (يا طلحة، إنّ كل آية أنزلها الله في كتابه على محمد (ص) عندي بإملاء رسول الله (ص) وخطي بيدي، وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد (ص) وكل حلال أو حرام أو حد أو حكم أو أي شيء تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة عندي مكتوب بإملاء رسول الله وخط يدي حتى أرش الخدش. قال طلحة: كل شيء من صغير أو كبير أو خاص أو عام، كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو مكتوب عندك ؟ قال: نعم، وسوى ذلك أن رسول الله (ص) أسر إليّ في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب. ولو أن الأمة منذ قبض الله نبيه اتبعوني وأطاعوني لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم رغداّ إلى يوم القيامة. ما كتب في الكتف بإملاء رسول الله (ص).
يا طلحة، ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة ولا تختلف، فقال صاحبك ما قال: (إنّ نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها؟ قال: بلى، قد شهدت ذاك. قال: فإنكم لما خرجتم أخبرني بذلك رسول الله (ص) وبالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة. فأخبره جبرائيل: (إنّ الله (عز وجل) قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة)، ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاثة رهط: سلمان وأبا ذر والمقداد، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة. فسماني أولهم ثم ابني هذا - وأدنى بيده إلى الحسن - ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين - . كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد ؟ فقاموا وقالوا: نشهد بذلك على رسول الله (ص).
فقال طلحة: والله لقد سمعت من رسول الله (ص) يقول لأبي ذر: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولا أبر عند الله)، وأنا أشهد أنهما لم يشهدا إلاّ على حق، ولأنت أصدق وآثر عندي منهما.
ومن ينكر الوصية المقدسة المذكورة في كتب الشيعة فليأتي لنا بغيرها ان كان صادقا وان لم يستطع و لا يستطيع فهذه هي الوصية المقدسة بين ايدينا ومن نكره فقد كذب على رسول الله (ص) انها كتاب عاصم عن الضلالة فكيف تكون الوصية كتاب عاصم عن الضلالة وهي لا ترى النور اي لا تصل الى ايدي المكلفين؟
عن مالك الجهني قال: (قلت: لأبي جعفر(ع)إنا نصف صاحب الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس، فقال: لا والله، لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم إليه) الغيبة للنعماني: ص220.
ولقد جاءكم الذي احتج عليكم بالوصية فهل ظهر غير الأمام احمد الحسن عليه السلام احتج علينا وعليكم بعهد رسوا الله؟
ألم يبلغنا الأمام الصادق عليه السلام انه هو الذي يحتج علينا بعهد رسول الله (ص) ؟ فأين انتم من روايات العطرة الطاهرة عليهم السلام؟
حجية رواية صحيحة الباقر(ع) على المسلمين
عن الباقر (ع ): وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم فأذا خرج اليماني فأنهض اليه لأن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ,فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لأنه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم......الغيبة للنعماني ص264 ,بشارة الاسلام ص 131
تسقط كل الرايات امام راية اليماني عليه السلام وهو الذي يدعو الى صاحبنا أي الى الأمام المهدي (عج) ويأمرنا الباقر عليه السلام بالنهوض اليه أي نصرته وهذا دليل دامغ بخروج رجل معصوم من ذرية المعصومين عليهم السلام قبل قيام الحجة عليه السلام لأن لايكون ولي المؤمنين المعصوم الا من ظهر معصوم و الأمام الباقر عليه السلام يحرم من لا ينهض اليه ولا ينصره والملتوي عليه يدخل النار ولا يدخل النار الا من التوى على المعصوم عليه السلام. والمعصوم هو الوحيد الي بقدرته ان يهدي الناس الى صراط الله ، صراط القرءان او الى الصراط المستقيم.
وادعاء الوصية من المدعي الكاذب ممتنع لأن اذا ادعاه مكذب سقط قول رسول الله (ص) انها كتاب عاصم عن الضلالة وحاش ان يصدر كلام زور من فيه (فم) رسول الله (ص) لأن كلامه وحي وهو القرءان الناطق.
وإدعاء مدع ما للوصية ان لم يكن اهلها ممتنع بنص قرءاني جازم في قوله تعالى:
وَلَوْ تَقَوّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ *
فلن يكون بأمكان مدع كاذب ادعاء الوصية حتى لأجزاء ثانية الواحدة لأنه سينتهي على فوره بنص الآية القرءانية.
اما قول البعض ان هناك كثير من ادعى المهدوية فهذا فيه قول آخر رغم انه سيهلك ولكن لا يهلك على فوره فهم لم يدعوا الوصية وهم اصلا يغفلون عن نص الوصية لأنها ممتنعة عنهم بقدرة الخالق سبحانه وتعالى وان عهد الله لا يناله الظالمون لأنه لو حدث فسيخالف القرءان وكلام المعصومين عليهم السلام. وهذا لا يجوز لأن الممتنع من الله جل وعلا ورسوله الأكرم صلى الله عليه وآله.
فهل للمخالف جرأه ان يقف بوجه ربه وبوجه نبيه (ص) ؟
قال تعالى :
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ. ...
Comment