أوجع ضربة توجه لابليس (لعنه الله)
ولما سألته عن أوجع ضربة توجه لابليس (لعنه الله)، قال عليه السلام: (ألم تقرأ في الحديث والأثر: إذا سجد ابن آدم اسودّ وجه إبليس (انظر: الكافي: ج3 ص264، الخصال للصدوق: ص616.).
سأقص لك رؤيا رأيتها قبل زمن ربما توضح لك الأمر أكثر: رأيت جيشاً كبيراً أقوده وحدثت معارك كبيرة، وكان هناك شهداء من جيش الأنصار، وكانت أرواحهم تصعد وصورها جميلة جداً، وكان الأنبياء يقفون في باب السماء يستقبلونهم وفرحين جداً بهم، ومن ضمن الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وكان فرحاً جداً، وقالوا: لم يحصل هذا منذ خلق الله آدم أن ينتصر هذا العدد الكبير على الأنا والدنيا والهوى والشيطان، انتهت.
ما أريد أن تفهمه أنّ متابعة حجة الله بقدر دقتها يسوّد وجه إبليس. السجود الذي رفضه إبليس هو الذي يسوّد وجهه، لقد رفض السجود لخليفة الله، وتوعد بإغواء الناس، وأن يحملهم على رفض السجود لخليفة الله، فما هو الذي يسود وجهه أكثر من نقض غايته وهدفه ؟
إذن، فهو ما قلته لك أولاً: اعملوا على هداية الناس، اجعلوهم يسجدون كالملائكة، وأخزوا إبليس الذي يريد منهم متابعته في رفض السجود لخليفة الله).
ولما طلبت منه عليه السلام الدعـاء في أن يكتبنا الله تعالى من الساجـدين لخليفـته في أرضـه، قال عليه السلام: (اللهم يجعلنا جميعاً من الساجدين للساجد الأول والعابد الأول والمسلم الأول والناطق إذا خرست الألسن في عرصات القيامة).
من كتاب مع العبد الصالح الجزء الاول
ولما سألته عن أوجع ضربة توجه لابليس (لعنه الله)، قال عليه السلام: (ألم تقرأ في الحديث والأثر: إذا سجد ابن آدم اسودّ وجه إبليس (انظر: الكافي: ج3 ص264، الخصال للصدوق: ص616.).
سأقص لك رؤيا رأيتها قبل زمن ربما توضح لك الأمر أكثر: رأيت جيشاً كبيراً أقوده وحدثت معارك كبيرة، وكان هناك شهداء من جيش الأنصار، وكانت أرواحهم تصعد وصورها جميلة جداً، وكان الأنبياء يقفون في باب السماء يستقبلونهم وفرحين جداً بهم، ومن ضمن الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وكان فرحاً جداً، وقالوا: لم يحصل هذا منذ خلق الله آدم أن ينتصر هذا العدد الكبير على الأنا والدنيا والهوى والشيطان، انتهت.
ما أريد أن تفهمه أنّ متابعة حجة الله بقدر دقتها يسوّد وجه إبليس. السجود الذي رفضه إبليس هو الذي يسوّد وجهه، لقد رفض السجود لخليفة الله، وتوعد بإغواء الناس، وأن يحملهم على رفض السجود لخليفة الله، فما هو الذي يسود وجهه أكثر من نقض غايته وهدفه ؟
إذن، فهو ما قلته لك أولاً: اعملوا على هداية الناس، اجعلوهم يسجدون كالملائكة، وأخزوا إبليس الذي يريد منهم متابعته في رفض السجود لخليفة الله).
ولما طلبت منه عليه السلام الدعـاء في أن يكتبنا الله تعالى من الساجـدين لخليفـته في أرضـه، قال عليه السلام: (اللهم يجعلنا جميعاً من الساجدين للساجد الأول والعابد الأول والمسلم الأول والناطق إذا خرست الألسن في عرصات القيامة).
من كتاب مع العبد الصالح الجزء الاول
Comment