خطة آل محمد عليهم السلام في العمل
سألت العبد الصالح عليه السلام ذات مرة عن التبليغ في مكان معين، وإذا كان يقصد بهم جماعة معينين،
فقال عليه السلام: (تحركوا على كل الناس فإن لله إرادات وبداءات، لا يمكن أن نقول كل شيء ونبين كل شيء، بل لابد أن يكون التوجيه في بعض الأحيان فيه بداء. نحن نقاتل عدواً يراكم ولا ترونه ويجلس ويسمع أقوالكم؛ لأنكم لا تستعيذون منه، فيعرف منكم ما تفعلون وأين تتوجهون فيسبقكم إلى إضلال من تريدون هدايته. هو لا يعلم الغيب، ولكنه يريد أن يعرفه منا ليعمل على تأجيل يومه المعلوم أو حتى أن يرضي أناه بإضلال كل من يمكنه إضلالهم).
ولما سئل عن النصيحة لرفع هذا الخلل في العمل، وهل يكون بالاستعاذة والكتمان مثلاً،
فقال عليه السلام: (هذا لا يخصكم، نحن نفعل مع عدونا ما نراه مناسباً، نجعله يظن أننا نعتمد على هذا وسيهتدي هذا ، فينشغل بهم عمن نريد، المسألة ليست فقط أنتم وما ترون، نحن مكلفون بما ترون وما لا ترون).
من كتاب مع العبد الصالح الجزء الاول
سألت العبد الصالح عليه السلام ذات مرة عن التبليغ في مكان معين، وإذا كان يقصد بهم جماعة معينين،
فقال عليه السلام: (تحركوا على كل الناس فإن لله إرادات وبداءات، لا يمكن أن نقول كل شيء ونبين كل شيء، بل لابد أن يكون التوجيه في بعض الأحيان فيه بداء. نحن نقاتل عدواً يراكم ولا ترونه ويجلس ويسمع أقوالكم؛ لأنكم لا تستعيذون منه، فيعرف منكم ما تفعلون وأين تتوجهون فيسبقكم إلى إضلال من تريدون هدايته. هو لا يعلم الغيب، ولكنه يريد أن يعرفه منا ليعمل على تأجيل يومه المعلوم أو حتى أن يرضي أناه بإضلال كل من يمكنه إضلالهم).
ولما سئل عن النصيحة لرفع هذا الخلل في العمل، وهل يكون بالاستعاذة والكتمان مثلاً،
فقال عليه السلام: (هذا لا يخصكم، نحن نفعل مع عدونا ما نراه مناسباً، نجعله يظن أننا نعتمد على هذا وسيهتدي هذا ، فينشغل بهم عمن نريد، المسألة ليست فقط أنتم وما ترون، نحن مكلفون بما ترون وما لا ترون).
من كتاب مع العبد الصالح الجزء الاول
Comment