بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
من يظن أنه قطّع حباله مع الدنيا:
نقول عن الدنيا دائماً إنها دار سراب ووهم, ولكن بالرغم من إدراكنا هذه الحقيقة, أو لا أقل سماعنا عنها من خلال النصوص الدينية الكثيرة, لازالت الحبال موثوقة بها, ولكن قد يخطر في بال بعضنا أنه بدأ يقطّع بعضاً منها.
سألت السيد أحمد الحسن عليه السلام عن ذلك ذات مرة, فقال:
[ الإنسان دائماً يبقى يجاهد نفسه وهواه والدنيا وزخرفها والشيطان حتى آخر لحظه من حياته. من يقول إنه قطّع حباله مع الدنيا فهو كاذب, وقد ابتلي بأمر عظيم يقيّده في الظلمة, وهو العجب. فلابد للإنسان دائماً أن يبقى يلوم نفسه ويعتبر نفسه مقصراً وظالماً ومذنباً, نحن نعمل ولكن لا نقيّم عملنا, يوجد من يُقيّم أعمالنا, يوجد من يُدين ].
ولكن هل يعني هذا أنّ الانسان يبقى مهبطاً رأسه دائماً, أو يمكنه أن ينظر علامة الرضا في وجه من يُدين ويُقيّم الأعمال ؟
هذا ما خطر في بالي, فسألته عنه, فأجاب عليه السلام:
[ هذا أمر يرجع لمن يُدين, فهو إن شاء بشّر, وإن شاء لا, لعلمه بالنفوس وما يصلحها, أي ربما يخبرك أنّك قد أحسنت فيصيبك العجب, فهو أعلم بما يصلحك, قال تعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ - يونس 64 ].
من كتاب مع العبد الصالح2
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
من يظن أنه قطّع حباله مع الدنيا:
نقول عن الدنيا دائماً إنها دار سراب ووهم, ولكن بالرغم من إدراكنا هذه الحقيقة, أو لا أقل سماعنا عنها من خلال النصوص الدينية الكثيرة, لازالت الحبال موثوقة بها, ولكن قد يخطر في بال بعضنا أنه بدأ يقطّع بعضاً منها.
سألت السيد أحمد الحسن عليه السلام عن ذلك ذات مرة, فقال:
[ الإنسان دائماً يبقى يجاهد نفسه وهواه والدنيا وزخرفها والشيطان حتى آخر لحظه من حياته. من يقول إنه قطّع حباله مع الدنيا فهو كاذب, وقد ابتلي بأمر عظيم يقيّده في الظلمة, وهو العجب. فلابد للإنسان دائماً أن يبقى يلوم نفسه ويعتبر نفسه مقصراً وظالماً ومذنباً, نحن نعمل ولكن لا نقيّم عملنا, يوجد من يُقيّم أعمالنا, يوجد من يُدين ].
ولكن هل يعني هذا أنّ الانسان يبقى مهبطاً رأسه دائماً, أو يمكنه أن ينظر علامة الرضا في وجه من يُدين ويُقيّم الأعمال ؟
هذا ما خطر في بالي, فسألته عنه, فأجاب عليه السلام:
[ هذا أمر يرجع لمن يُدين, فهو إن شاء بشّر, وإن شاء لا, لعلمه بالنفوس وما يصلحها, أي ربما يخبرك أنّك قد أحسنت فيصيبك العجب, فهو أعلم بما يصلحك, قال تعالى: لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ - يونس 64 ].
من كتاب مع العبد الصالح2
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
Comment