بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
قتل اسلافهم ابي الحسين عليه السلام فهل انتهى الامر ؟
في بلد يدّعي المسؤولون فيه انّ فيه حرية تعبير, ويعيش فيه الجميع بما فيهم الأقليات الدينية براحة, اعتقل أحد الأنصار, كان مريضاً وكبيراً في السن, جريمته بنظر السجانين أنه آمن بالدعوة اليمانية المباركة !!
كان عزيزاً على السيد أحمد الحسن عليه السلام, حتى إني سمعته يقول عنه وعن سجّانيه:
[ إنّ ما يفعلونه ظلم عظيم, وسيخسرون كلَّ شيء بسببه ].
على أي حال, كلّف السيد أحمد الحسن عليه السلام بعض الإخوة بمتابعة موضوعه وبذل السعي والاتصال ببعض المنصفين للإفراج عنه, وأنه قد تم اعتقاله ظلماً وعدواناً وبدون أيّ ذنب فعله, ولكن قوبل سعي الساعين باستهزاء وسخرية وضحك من قبل ......, إلا أنّ رحمة الله قريب من المحسنين, وفرّج الله عنه بفضله ورحمته سبحانه.
انتهى الأمر والحمد لله, إلّا أنّ حافظتي لا زالت تختزن بعض كلماته عليه السلام, التي سيسطرها الزمن عاراً يلفّ وجوه المعاندين, إذ يقول عن أذاهم له ولأنصاره:
[ نحن ربما نصبر كثيراً, وربما كثيراً جداً, ولكن نتيجة عداء أيِّ أحد لنا ربما تكون أسوأ شيء لمن يعادينا سواء دنيوياً أم أُخروياً.
قتل أسلافهم ابي الحسين عليه السلام في صحراء, فهل انتهى الأمر, أم أنّ الله أخزاهم في الدنيا والآخرة؟
فوالله, لو أنّ أحمد الحسن وحيداً, قتلوه في صحراء, وأخفوا جثته, لكانت نتيجتهم خزي الدنيا والآخرة ولو بعد حين إن كان أحمد الحسن من الله, فما أجهلهم, هل هم عميان إلى هذه الدرجة ؟!
فبعد الذي فعلوه في محرم عام 1429 هـ قتلوا ومثّلوا وحرقوا الجثث وسجنوا, وأرهبوا كل من تطاله أيديهم, ولكن كلّ الذي فعلوه لم يطمس دعوة الحق. استخدموا إمكانات دول, جيوش دول, وإعلام دول لطمس دعوة الحق, وللقضاء على أحمد الحسن وعشرات معه, ولكن كانت النتيجة أنهم لم يتمكّنوا بل فضحوا, أليست هذه آية لهم لو كانوا يعقلون !! ].
من كتاب مع العبد الصالح2
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
قتل اسلافهم ابي الحسين عليه السلام فهل انتهى الامر ؟
في بلد يدّعي المسؤولون فيه انّ فيه حرية تعبير, ويعيش فيه الجميع بما فيهم الأقليات الدينية براحة, اعتقل أحد الأنصار, كان مريضاً وكبيراً في السن, جريمته بنظر السجانين أنه آمن بالدعوة اليمانية المباركة !!
كان عزيزاً على السيد أحمد الحسن عليه السلام, حتى إني سمعته يقول عنه وعن سجّانيه:
[ إنّ ما يفعلونه ظلم عظيم, وسيخسرون كلَّ شيء بسببه ].
على أي حال, كلّف السيد أحمد الحسن عليه السلام بعض الإخوة بمتابعة موضوعه وبذل السعي والاتصال ببعض المنصفين للإفراج عنه, وأنه قد تم اعتقاله ظلماً وعدواناً وبدون أيّ ذنب فعله, ولكن قوبل سعي الساعين باستهزاء وسخرية وضحك من قبل ......, إلا أنّ رحمة الله قريب من المحسنين, وفرّج الله عنه بفضله ورحمته سبحانه.
انتهى الأمر والحمد لله, إلّا أنّ حافظتي لا زالت تختزن بعض كلماته عليه السلام, التي سيسطرها الزمن عاراً يلفّ وجوه المعاندين, إذ يقول عن أذاهم له ولأنصاره:
[ نحن ربما نصبر كثيراً, وربما كثيراً جداً, ولكن نتيجة عداء أيِّ أحد لنا ربما تكون أسوأ شيء لمن يعادينا سواء دنيوياً أم أُخروياً.
قتل أسلافهم ابي الحسين عليه السلام في صحراء, فهل انتهى الأمر, أم أنّ الله أخزاهم في الدنيا والآخرة؟
فوالله, لو أنّ أحمد الحسن وحيداً, قتلوه في صحراء, وأخفوا جثته, لكانت نتيجتهم خزي الدنيا والآخرة ولو بعد حين إن كان أحمد الحسن من الله, فما أجهلهم, هل هم عميان إلى هذه الدرجة ؟!
فبعد الذي فعلوه في محرم عام 1429 هـ قتلوا ومثّلوا وحرقوا الجثث وسجنوا, وأرهبوا كل من تطاله أيديهم, ولكن كلّ الذي فعلوه لم يطمس دعوة الحق. استخدموا إمكانات دول, جيوش دول, وإعلام دول لطمس دعوة الحق, وللقضاء على أحمد الحسن وعشرات معه, ولكن كانت النتيجة أنهم لم يتمكّنوا بل فضحوا, أليست هذه آية لهم لو كانوا يعقلون !! ].
من كتاب مع العبد الصالح2
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء