رغم إيماني بالدعوة قبل فترة إلا أنني لا أشعر بذلك الشعور العاطفي تجاه السيد أحمد ع من حب وتقديس له مثل ما يحدث عند ذكر باقي الأئمة عليهم السلام،
لماذا؟
هذا الشعور هو طبيعي في بداية الايمان بالدعوة المباركة . هذا هو نفس الشعور الذي يشعر به تجاه النبي محمد ص من دخل الاسلام حديثا.وهو نفس الشعور الذي بشعر به المتشيع حديثا تجاه بعض الأئمة كالصادق والجواد ع الذين لم يكن يعرفهم أو يسمع عنهم من قبل.
لكي تحب الشخص يجب أن تعرفه جيدا، ولكي تعرفه يجب أن تخالطه وتسمع منه وتقرأ كتبه وتسمع عن مواقفه مِن مَن جالسه. أما أن تتوقع بأن تحبه بين يوم وليلة بدون العيش في أجواء تتحدث عنه أو تذكر مواقفه وعلمه وخطاباته، فمن الصعوبة أن تشعر بحبه خلال فترة قصيرة.
فعندما مثلا يُقال لك بأن والد صديقك - الذي لم تره قط- قد أصابه مكروه فإنك ستتأثر قليلا، ولكن عندما يقال لك بأن صديقك هو الذي أصابه مكروه فسيكون تأثرك أكثر لأنك عايشت هذا الصديق. فكذلك هو إمام زمانك، يجب أن تتعرف عليه عن قرب بشتى الوسائل وتكثر من الجلوس مع الأخوة الأنصار الذين يتذاكرون أمر الدعوة وصاحب الدعوة عليه آلاف التحية والسلام.
فأنصح الأخوة الأنصار أن يعيشوا الأجواء التي تذكرهم بالسيد أحمد ع وأن يدعوا له ليل نهار وأن يقرؤوا كتبه ويسمعوا لخطاباته ويسمعوا عن مواقفه وأخلاقه مِن مَن جالس السيد وخالطه. وإن تعذر ذلك فعلى الأخوة الأنصار- حفظهم الله وثبتهم- أن يدخلوا غرفة البالتوك للأنصار ويسمعوا ما يدور من حوارات مفيدة في هذه الغرفة المباركة.
لماذا؟
هذا الشعور هو طبيعي في بداية الايمان بالدعوة المباركة . هذا هو نفس الشعور الذي يشعر به تجاه النبي محمد ص من دخل الاسلام حديثا.وهو نفس الشعور الذي بشعر به المتشيع حديثا تجاه بعض الأئمة كالصادق والجواد ع الذين لم يكن يعرفهم أو يسمع عنهم من قبل.
لكي تحب الشخص يجب أن تعرفه جيدا، ولكي تعرفه يجب أن تخالطه وتسمع منه وتقرأ كتبه وتسمع عن مواقفه مِن مَن جالسه. أما أن تتوقع بأن تحبه بين يوم وليلة بدون العيش في أجواء تتحدث عنه أو تذكر مواقفه وعلمه وخطاباته، فمن الصعوبة أن تشعر بحبه خلال فترة قصيرة.
فعندما مثلا يُقال لك بأن والد صديقك - الذي لم تره قط- قد أصابه مكروه فإنك ستتأثر قليلا، ولكن عندما يقال لك بأن صديقك هو الذي أصابه مكروه فسيكون تأثرك أكثر لأنك عايشت هذا الصديق. فكذلك هو إمام زمانك، يجب أن تتعرف عليه عن قرب بشتى الوسائل وتكثر من الجلوس مع الأخوة الأنصار الذين يتذاكرون أمر الدعوة وصاحب الدعوة عليه آلاف التحية والسلام.
فأنصح الأخوة الأنصار أن يعيشوا الأجواء التي تذكرهم بالسيد أحمد ع وأن يدعوا له ليل نهار وأن يقرؤوا كتبه ويسمعوا لخطاباته ويسمعوا عن مواقفه وأخلاقه مِن مَن جالس السيد وخالطه. وإن تعذر ذلك فعلى الأخوة الأنصار- حفظهم الله وثبتهم- أن يدخلوا غرفة البالتوك للأنصار ويسمعوا ما يدور من حوارات مفيدة في هذه الغرفة المباركة.
Comment