السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا
اخوكم أبو أيمن ، من الجزائر ،مستبصر منذ التسعينات ، زارني اخي ألموف جزائري وكان قد آمن أن أحمد الحسن هو اليماني الموعود و هو وصي ورسول الحجة بن الحسن ع فقال لي وهو في حالة سرور كبيرة :" أبشركم بظهور الحجة بن الحسن ع و قد أرسل رسوله و وصيه أحمد الحسن المهدي الأول ، و هو المهدي عند أهل السنة و اليماني الموعود عند الشيعة " أعطاني شرحا موجزا لأدلة الدعوة كما زودني بموقع الإمام ع كما نصحني بتنصيب برنامج للبالتوك للدخول إلى غرفة الأنصار و محاورة الإخوة في موضوع الأدلة .
فعلا كانت بشارة سارة ولكن تحفظت و قررت البحث للتحقق من حقانية الدعوة. كانت طريقتي هي أن أسأل عن الدعوة من كانوا قريبين منها لأرى منهم كيف يردون على أدلة الدعوة ، وكانت ابرز الغرف غرفة الإسلام الأصيل و غرفة الغدير
و الله كانت أول مرة أكتشف أتباع المراجع وكم هم منغلقوا الفكر بسبب هالة القداسة التي صنعها المراجع على عقولهم و الأدهى من ذلك أخلاقهم السيئة فلم أسمع منهم غير السب اعتقادا منهم أني من أتباع اليماني ع ، و تركوا في نفسي انطباعا سيئا بحيث تيقنت انهم ليسوا شيعة علي عليه السلام الذي كان يجيب على كل سؤال مهما ظهر تافها و حتى لو كان من الأعداء.
كنت متأثرا جدا بالسيد حسن نصر الله ، رغم اني لست من المقلدين كوني لم أقتنع بالتقليد يوما للأسباب التالية:
الإنسان يتحمل بمفرده مسؤولية خيارته وهذا يؤكد قدرة الإنسان على التمييز و حسن الإختيار فكيف يتحمل المرجع مسؤولية إختيارات الآخرين؟
لا يمكن ان يكون مرجعا هو الأعلم بالنسبة لجميع المسلمين و هو غير معصوم؟
معايير الأعلمية ثم كيف لمؤسسة ان تحدد الأعلم ثم لا تكون تلك المؤسسة هي المرجع؟
قلت أني كنت متأثرا بالسيد حسن نصر الله فقررت الدخول لغرفة الأنصار فطرحت سؤالا بلا أي خلفية " أين كان السيد أحمد الحسن في سنة 2006 قاصدا خلال حرب إسرائيل على لبنان دون الإشارة إليها فتسرع الإخوة و طردوني من الغرفة "
كنت أقصد ان الإمام حتما كان له موقف من تلك الحرب و أردت معرفته ولكن النصار إتبروها إساءة
و بحمد الله أني كنت صادقا في أني أردت الوصول للحق في الموضوع لأن الرسول ص لم يبشرنا بالمهدي عابثا بل لنكون من أنصاره بل و السباقين لذلك
فحاورت الخ أبو نوح على الخاص ليرفع عني التنقيط فأخبرني أنه مرفوع لاني اعتقدت أن التنقيط دائم ، دخلت غرفة الأنصار مرة اخرى فحاورني الأخ الطيب الياسر و لمست بوضوح التزام الأنصار للأخلاق الفاضلة و أخذ الياسر يطرح الأدلة واحدا تلو الاخر انطلاقا من القرآن و روايات العترة الطاهرة من خلال
قانون معرفة الحجة و المستنبط من القرآن و الروايات الشريفة . و نصحني بقراءة كتب الإمام فخرجت من الغرفة و وعدته بمواصلة البحث.
قرأت كتاب رحلة موسى لمجمع البحرين للإمام ع و رأيت علما لم اعرفه من قبل و لا يمكن لذي عقل إلا ان يسلم ان صاحبه ليس بشخص عادي و قرات شيئا من كتاب وحدة الشخصية و كيف فك الإمام سلام الله عليه كل التعارضات الموجودة في الروايات حول شخص المهدي فحصل لي شبه يقين أنه عليه السلام حق خاصة بعد سماعي لخطاب محرم
وصلت إلى حالة الحيرة فقررت التوجه إلى دليل المتحيرين لأنه الأقرب إلينا من حبل الوريد وهو الذي يعلم حقيقة أحمد الحسن
استخرت الله بالقرآن الكريم فأجابني الله و بكل وضوح بقوله تعالى في سورة إبراهيم الآية11
قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
فرحت بنتيجة الخيرة غاية الفرح ، دخلت غرفة الأنصار و أعلنت عندهم إيماني و بيعتي و الحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا
اخوكم أبو أيمن ، من الجزائر ،مستبصر منذ التسعينات ، زارني اخي ألموف جزائري وكان قد آمن أن أحمد الحسن هو اليماني الموعود و هو وصي ورسول الحجة بن الحسن ع فقال لي وهو في حالة سرور كبيرة :" أبشركم بظهور الحجة بن الحسن ع و قد أرسل رسوله و وصيه أحمد الحسن المهدي الأول ، و هو المهدي عند أهل السنة و اليماني الموعود عند الشيعة " أعطاني شرحا موجزا لأدلة الدعوة كما زودني بموقع الإمام ع كما نصحني بتنصيب برنامج للبالتوك للدخول إلى غرفة الأنصار و محاورة الإخوة في موضوع الأدلة .
فعلا كانت بشارة سارة ولكن تحفظت و قررت البحث للتحقق من حقانية الدعوة. كانت طريقتي هي أن أسأل عن الدعوة من كانوا قريبين منها لأرى منهم كيف يردون على أدلة الدعوة ، وكانت ابرز الغرف غرفة الإسلام الأصيل و غرفة الغدير
و الله كانت أول مرة أكتشف أتباع المراجع وكم هم منغلقوا الفكر بسبب هالة القداسة التي صنعها المراجع على عقولهم و الأدهى من ذلك أخلاقهم السيئة فلم أسمع منهم غير السب اعتقادا منهم أني من أتباع اليماني ع ، و تركوا في نفسي انطباعا سيئا بحيث تيقنت انهم ليسوا شيعة علي عليه السلام الذي كان يجيب على كل سؤال مهما ظهر تافها و حتى لو كان من الأعداء.
كنت متأثرا جدا بالسيد حسن نصر الله ، رغم اني لست من المقلدين كوني لم أقتنع بالتقليد يوما للأسباب التالية:
الإنسان يتحمل بمفرده مسؤولية خيارته وهذا يؤكد قدرة الإنسان على التمييز و حسن الإختيار فكيف يتحمل المرجع مسؤولية إختيارات الآخرين؟
لا يمكن ان يكون مرجعا هو الأعلم بالنسبة لجميع المسلمين و هو غير معصوم؟
معايير الأعلمية ثم كيف لمؤسسة ان تحدد الأعلم ثم لا تكون تلك المؤسسة هي المرجع؟
قلت أني كنت متأثرا بالسيد حسن نصر الله فقررت الدخول لغرفة الأنصار فطرحت سؤالا بلا أي خلفية " أين كان السيد أحمد الحسن في سنة 2006 قاصدا خلال حرب إسرائيل على لبنان دون الإشارة إليها فتسرع الإخوة و طردوني من الغرفة "
كنت أقصد ان الإمام حتما كان له موقف من تلك الحرب و أردت معرفته ولكن النصار إتبروها إساءة
و بحمد الله أني كنت صادقا في أني أردت الوصول للحق في الموضوع لأن الرسول ص لم يبشرنا بالمهدي عابثا بل لنكون من أنصاره بل و السباقين لذلك
فحاورت الخ أبو نوح على الخاص ليرفع عني التنقيط فأخبرني أنه مرفوع لاني اعتقدت أن التنقيط دائم ، دخلت غرفة الأنصار مرة اخرى فحاورني الأخ الطيب الياسر و لمست بوضوح التزام الأنصار للأخلاق الفاضلة و أخذ الياسر يطرح الأدلة واحدا تلو الاخر انطلاقا من القرآن و روايات العترة الطاهرة من خلال
قانون معرفة الحجة و المستنبط من القرآن و الروايات الشريفة . و نصحني بقراءة كتب الإمام فخرجت من الغرفة و وعدته بمواصلة البحث.
قرأت كتاب رحلة موسى لمجمع البحرين للإمام ع و رأيت علما لم اعرفه من قبل و لا يمكن لذي عقل إلا ان يسلم ان صاحبه ليس بشخص عادي و قرات شيئا من كتاب وحدة الشخصية و كيف فك الإمام سلام الله عليه كل التعارضات الموجودة في الروايات حول شخص المهدي فحصل لي شبه يقين أنه عليه السلام حق خاصة بعد سماعي لخطاب محرم
وصلت إلى حالة الحيرة فقررت التوجه إلى دليل المتحيرين لأنه الأقرب إلينا من حبل الوريد وهو الذي يعلم حقيقة أحمد الحسن
استخرت الله بالقرآن الكريم فأجابني الله و بكل وضوح بقوله تعالى في سورة إبراهيم الآية11
قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
فرحت بنتيجة الخيرة غاية الفرح ، دخلت غرفة الأنصار و أعلنت عندهم إيماني و بيعتي و الحمد لله رب العالمين.
Comment