إنجيل متى الإصحاح الرابع والعشرين:
(......... (6) وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب ..........(15) فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ....... (22) ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام ... لأنه كما إن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان .... وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه ....) .
وفي هذا الإصحاح علامات القيامة الصغرى يذكرها عيسى (ع) كما ذكرها الرسول محمد والأئمة (ع) حروب وكسوف وخسوف ...... ورجسة الخراب (أمريكا) .... والمهم انه عبر عن بداية ظهوره من المشرق إلى المغرب والمشرق نسبةً إلى مكان عيسى (ع) في ذلك الزمان يكون العراق ، والبرق الذي خرج من المشرق وظهر في المغرب هو ابراهيم حيث خرج من العراق وظهر في الأرض المقدسة.
وقد قال عيسى (ع) عن يوحنا (يحيى) بأنه إيليا أي مثل إيليا (ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا . كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ) إنجيل متي الإصحاح السابع عشر.
وقال عيسى عن يوحنا (ع) (وان أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع يأتي من له أذنان للسمع فليسمع ) في الإصحاح الحادي عشر
لذا فان الرسول الذي يرسله الإمام المهدي (ع) ومن معه وهم عيسى وإيليا والخضر وخروجه من العراق يمكن أن يقال عنه انه خروج عيسى (ع) بهذا المعنى كما إن خروج يوحنا كان يمثل خروج إيليا في مرحلة معينة ويمكن أن يكون هذا الرسول من أمة أخرى بل هو كذلك كما قال عيسى (ع) (لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لامة تعمل أثماره ) متي الإصحاح الحادي والعشرون .
وقال عيسى (ع) (لذلك كونوا انتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان (أي عيسى) فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا) في الإصحاح الرابع والعشرون.
فمن هو هذا العبد الأمين الحكيم ؟ إلا أن يكون رسول من الإمام المهدي ومن عيسى وإيليا والخضر (ع) .
وقال عيسى ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة وعلى بر وعلى دينونة أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر.
فمن هذا المعزي الذي يرسل ؟ ومن هذا الذي يبكت العالم على خطاياهم وتكذيبهم الأنبياء والرسل وقتلهم وعلى تركهم حق الأنبياء ووصاياهم وعلى تضيعهم حظهم في القيامة الصغرى وخذلانهم رئيس هذا العالم وهو الإمام المهدي (ع) .
وقال عيسى (ع) ( إن لي أمور كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحملوا الآن وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور كثيرة ذلك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر .
وعن أبي عبد الله ع قال (العلم سبعة و عشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة و العشرين حرفا فبثها في الناس و ضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة و عشرين حرفا ) بحار الأنوار ج 52
وأظن ما تقدم وان كان مختصراً يكفي لمن يطلب الحق والحقيقة وإذا أردتِ المزيد ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي الكثير لمن يطلب الحقيقة لم أتعرض له للاختصار .
وأذكرك إن اليهود لما بعث الله عيسى (ع) قالوا ( أ من الناصرة يخرج شيء صالح) وقالوا (فتش وانظر انه لم يقم نبي من الجليل) وقالوا (وهل المسيح من الجليل يأتي ألم يقل الكتاب انه من نسل داوود من بيت لحم القرية التي كان داوود فيها يأتي المسيح) .
وأخيراً نصيحتي لكي أن تتدبري هذه الكلمات ... في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي )
س18/ آمل أن لا تنزعج من كلامي وآسفة إذا بدرت من أسئلتي شيء يسئ الأدب واكرر شكري وامتناني على اهتمامك فهذا دليل على روح أخلاقك العالية .في رعاية الأب والابن وروح القدس.
reta . jorj
امرأة مسيحية
2005
*****
ج/ لا انزعج … ولكني حزين لأجلكم فقد تهتم يا أهل الأرض في صحراء المادة كما تاه بنو إسرائيل في صحراء سيناء
أحمد الحسن
(......... (6) وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب ..........(15) فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ....... (22) ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام ... لأنه كما إن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان .... وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه ....) .
وفي هذا الإصحاح علامات القيامة الصغرى يذكرها عيسى (ع) كما ذكرها الرسول محمد والأئمة (ع) حروب وكسوف وخسوف ...... ورجسة الخراب (أمريكا) .... والمهم انه عبر عن بداية ظهوره من المشرق إلى المغرب والمشرق نسبةً إلى مكان عيسى (ع) في ذلك الزمان يكون العراق ، والبرق الذي خرج من المشرق وظهر في المغرب هو ابراهيم حيث خرج من العراق وظهر في الأرض المقدسة.
وقد قال عيسى (ع) عن يوحنا (يحيى) بأنه إيليا أي مثل إيليا (ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا . كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ) إنجيل متي الإصحاح السابع عشر.
وقال عيسى عن يوحنا (ع) (وان أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع يأتي من له أذنان للسمع فليسمع ) في الإصحاح الحادي عشر
لذا فان الرسول الذي يرسله الإمام المهدي (ع) ومن معه وهم عيسى وإيليا والخضر وخروجه من العراق يمكن أن يقال عنه انه خروج عيسى (ع) بهذا المعنى كما إن خروج يوحنا كان يمثل خروج إيليا في مرحلة معينة ويمكن أن يكون هذا الرسول من أمة أخرى بل هو كذلك كما قال عيسى (ع) (لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لامة تعمل أثماره ) متي الإصحاح الحادي والعشرون .
وقال عيسى (ع) (لذلك كونوا انتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان (أي عيسى) فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا) في الإصحاح الرابع والعشرون.
فمن هو هذا العبد الأمين الحكيم ؟ إلا أن يكون رسول من الإمام المهدي ومن عيسى وإيليا والخضر (ع) .
وقال عيسى ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة وعلى بر وعلى دينونة أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر.
فمن هذا المعزي الذي يرسل ؟ ومن هذا الذي يبكت العالم على خطاياهم وتكذيبهم الأنبياء والرسل وقتلهم وعلى تركهم حق الأنبياء ووصاياهم وعلى تضيعهم حظهم في القيامة الصغرى وخذلانهم رئيس هذا العالم وهو الإمام المهدي (ع) .
وقال عيسى (ع) ( إن لي أمور كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحملوا الآن وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور كثيرة ذلك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر .
وعن أبي عبد الله ع قال (العلم سبعة و عشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة و العشرين حرفا فبثها في الناس و ضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة و عشرين حرفا ) بحار الأنوار ج 52
وأظن ما تقدم وان كان مختصراً يكفي لمن يطلب الحق والحقيقة وإذا أردتِ المزيد ففي رؤيا يوحنا اللاهوتي الكثير لمن يطلب الحقيقة لم أتعرض له للاختصار .
وأذكرك إن اليهود لما بعث الله عيسى (ع) قالوا ( أ من الناصرة يخرج شيء صالح) وقالوا (فتش وانظر انه لم يقم نبي من الجليل) وقالوا (وهل المسيح من الجليل يأتي ألم يقل الكتاب انه من نسل داوود من بيت لحم القرية التي كان داوود فيها يأتي المسيح) .
وأخيراً نصيحتي لكي أن تتدبري هذه الكلمات ... في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي )
س18/ آمل أن لا تنزعج من كلامي وآسفة إذا بدرت من أسئلتي شيء يسئ الأدب واكرر شكري وامتناني على اهتمامك فهذا دليل على روح أخلاقك العالية .في رعاية الأب والابن وروح القدس.
reta . jorj
امرأة مسيحية
2005
*****
ج/ لا انزعج … ولكني حزين لأجلكم فقد تهتم يا أهل الأرض في صحراء المادة كما تاه بنو إسرائيل في صحراء سيناء
أحمد الحسن
Comment