إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سؤال موجه لطلبه الامام احمد (ع) المجتهدين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • بوعلي
    عضو نشيط
    • 16-10-2008
    • 557

    سؤال موجه لطلبه الامام احمد (ع) المجتهدين

    بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و ال محمد الائمه و المهديين و سلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

    سؤال : ما هو عالم الذر و ما هو الدليل على وجوده و هل كان الانبياء و المرسلين (ع) قادرين على تذكر عملهم في ذاك العالم و هل للانسان العادي القدرة على ان يصل الى درجه تذكر هذا العالم كالانبياء و المرسلين (ع) في حال قدرتهم على التذكر ؟

    هذا هو سؤالي و ارجو منكم ايها المؤمنون الاجابه العلميه الشافيه و في حال عدم القدر على الاجابه ارجوا منكم ايصال السؤال للامام (ع) للاجابه

    اللهم صلي على فاطمه و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك و احصاه كتابك
  • يوسف آل محمد
    عضو جديد
    • 22-03-2009
    • 34

    #2
    رد: سؤال موجه لطلبه الامام احمد (ع) المجتهدين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً

    الأخ بو علي :

    وفقك الله لما يحب و يرضى

    جواب سؤالك تجده في كتب الإمام اليماني أحمد الحسن وصي و رسول الإمام المهدي (ع) فابحث في الكتب و ستفهم انشاء الله حقيقه عالم الذر كما بينه لنا يماني آل محمد (ع) و اهل البيت (ع)

    و اليك بعض الأسئلة من الكتب التي قد تفيدك في الجواب :

    من النتشابهات:



    س/ ما معنى قوله تعالى (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ) (الواقعة:62) ؟

    ج / النشأة الأولى هي عالم الذر وفيها الامتحان الأول وقد أحاط بها بنو آدم علما ولكنهم لما جاءوا إلى هذا العالم حجبتهم الكثافة الجسمانية ثم شهواتهم ومعاصيهم وغفلتهم عن ذكر الله والأولياء من الأنبياء والرسل والحجج (ع) يتذكرون هذه النشأة ويعرفون أولياءهم فيها وكل من كانت فطرته نقية يتذكر هذا العالم السابق ويعلم حاله فيه ولكن عامة الناس (نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) (الحشر: 19) فبسبب غفلتهم عن الله واهتمامهم بالعالم الجسماني وانغماسهم في الشهوات لا يتذكرون شيئاً عن أنفسهم والعالم السابق الذي عاشوا فيه وحالهم فيه .



    س/ ما هو روح القدس وهل فيهم كبير وصغير كالذي مع من يقول الحق والذي مع المعصوم (ع) ؟

    ج/ روح القدس هو روح الطهارة أو العصمة فإذا اخلص العبد بنيته لله سبحانه وتعالى وأراد وجه الله احبه الله ووكل الله به ملكاً يدخله في كل خير ويخرجه من كل شر ويسلك به إلى مكارم الأخلاق ويكون الروح القدس واسطة لنقل العلم للإنسان الموكل به وأرواح القدس كثيرة وليست واحداً والذي مع عيسى (ع) ومع الأنبياء دون الذي مع محمد (ص) وعلي (ع) وفاطمة (ع) والأئمة (ع) وهذا هو الروح القدس الأعظم لم ينـزل إلا مع محمد (ص) وانتقل بعد وفاته إلى علي (ع) ثم إلى الأئمة (ع) ثم بعدهم إلى المهدين الأثني عشر، عن أبي بصير قال: سالت أبا عبد الله (ع) ( عن قول الله تبارك وتعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ}(الشورى:52) قال (ع) : خلق من خلق الله عز وجل اعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول الله (ص) يخبره ويسدده وهو مع الأئمة من بعده). عن أبي بصير قال سالت أبا عبد الله(ع) ( عن قوله عز وجل {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}(الإسراء: 85) قال (ع) : خلق اعظم من جبرائيل وميكائيل (ع) كان مع رسول الله (ص) وهو مع الأئمة وهو من الملكوت ) الكافي ج1 ص273 . وعن أبي حمزة قال : سالت أبا عبد الله (ع) (عن العلم اهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرءونه فتعلمون منه قال (ع) الأمر اعظم من ذلك وأوجب أم سمعت قول الله عز وجل (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ) (الشورى: 52) ثم قال أي شيء يقول أصحابكم في هذه الآية أيقرون انه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الأيمان فقلت لا ادري جعلت فداك ما يقولون فقال لي (ع) بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الأيمان حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم وهي الروح التي يعطها الله تعالى من شاء فإذا أعطاها عبداً علمه الفهم) الكافي ج1 ص274 . فرسول الله محمد (ص) لما نزل إلى هذا العالم الجسماني ليخوض الامتحان الثاني بعد الامتحان الأول في عالم الذر حجب بالجسم المادي فلما اخلص لله سبحانه وتعالى إخلاصاً ما عرفت الأرض مثله احبه الله ووكل به الروح القدس الأعظم فكان الفائز بالسباق في هذا العالم كما كان الفائز بالسباق في الامتحان الأول في عالم الذر .




    من الجواب المنير عبر الأثير الجزء الثاني :


    السؤال السادس عشر

    بسم الله الرحمان الرحيم

    أرجو الرد من قبل السيد أحمد الحسن شخصياً جزاكمالله خيراً سيدي الفاضل لقد علمت مؤخراً بدعوتكم الشريفة وقمت بالاستخارة فكانتواضحة وصريحة بهداية دعوتكم والأمر باتباعها ومن وقتها فإن قلبي يهوى اليكم وآسفلأني لم التحق بخدمتكم لأن بحثي ما زال قائم للتأكد وذلك لكثرة المدعين,وقد دعوتالله لرؤيتكم في المنام فلم أوفق لذلك فأرجو منكم سيدي أن تدعو الله ليهدينيويوفقني لرؤيتكم سيدي الفاضل كان لدي عدة استفسارات أجابني الأنصار هنا عن بعضهاوانتظر الرد للقسم الآخر ولدي الآن بعض الأسئلة أرجو منكم ايضاحها:
    1- متى كان علمكم بانكم اليماني (ع) ؟
    2- سبب ذهابكم للدراسة في المدارس والجامعة والحوزة ؟هللطلب علوم أم ماذا ؟
    3- هل لديكم معرفة بجميع العلوم واللغات المتداولة
    الانبين الشعوب؟
    4- لقد علمت من أحد الانصار انكم تقبلتم دور نبي الله عيسى (ع) فيالتعذيب والصلب وقد رأى المتحدث معي آثار ذلك على يدكم الكريمة؛ فهل تم ذلك بجسدكمالحالي؟ أو أرجعكم الله تعالى الى ذلك الزمان وقمتم بالدور ومن ثم أعادكم ؟
    5- لقدكانت من آيات الله تعالى أن يميت بعض خلقه ويحيهم بعد مدة من الزمن كما في أصحابالكهف فهل حصل العكس أي يرجعهم الى زمان متأخر ومع من ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا ؟
    آسف لاطالتي عليكم ولكن لدي استفسار انه اثناء طوافي بالبيت الحرامهذا العام وفي طواف عمرة التمتع وكذلك طواف النساء سقط براز الطير على كتفي فيالاولى وعلى راسي في الثانية فهل لهذا الأمر معنى معين؟
    وأرجو من السيد الفاضل انيعلمني دعاءاً يستجيبه الله من الحقراء أمثالي المملوئين بالمعاصي والكبائر للهداية ولقضاء الدين وتسهيل الرزق وأرجو ان تدعو لي بذلك ولهدايتي لطريق الحق لأنك كريممن أبناء كرام ودعائكم لا يرد ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً والسلام عليكمورحمة الله وبركاته.

    المرسل: أحمد كريم الحيالي


    ج /
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين

    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً

    قال تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).[1]

    عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) ( عَنِ الْعِلْمِ أَهُوَ عِلْمٌ يَتَعَلَّمُهُ الْعَالِمُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَمْ فِي الْكِتَابِ عِنْدَكُمْ تَقْرَءُونَهُ فَتَعْلَمُونَ مِنْهُ ؟ قَالَ: الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَأَوْجَبُ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ. ثُمَّ قَالَ: أَيَّ شَيْ‏ءٍ يَقُولُ أَصْحَابُكُمْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَيُقِرُّونَ أَنَّهُ كَانَ فِي حَالٍ لَا يَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ ؟ فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا يَقُولُونَ. فَقَالَ لِي: بَلَى قَدْ كَانَ فِي حَالٍ لَا يَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الرُّوحَ الَّتِي ذُكِرَ فِي الْكِتَابِ فَلَمَّا أَوْحَاهَا إِلَيْهِ عَلَّمَ بِهَا الْعِلْمَ وَ الْفَهْمَ وَ هِيَ الرُّوحُ الَّتِي يُعْطِيهَا اللَّهُ تَعَالَى مَنْ شَاءَ فَإِذَا أَعْطَاهَا عَبْداً عَلَّمَهُ الْفَهْمَ ).[2]

    نحن بنو آدم أنزلنا الله الى هذا العالم الدنيوي الظلماني للامتحان الثاني، وحجبنا بالأجساد وأنسانا ما كنا فيه من الامتحان الأول في عالم الذر الذي سبق وكنا فيه. وفي عالم الذر تحدد حال كل منا فأشقى الأشقياء من قصر نظره على نفسه فلم يرى إلا الأنا، والفائز بالسباق صلوات الله عليه وعلى آله مَن قصر نظره على ربه ولم يلتفت الى نفسه لما تجلى لنا الله سبحانه، قال تعالى: ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )[3] وبين هذين المقامين ترتب بقية بنو آدم. ولم يكن هذا الامتحان الثاني إلا ليحتج الله على الناس ولئلا يقول أحد لم نُعطِ فرصة ثانية، ولم يكن هذا الامتحان الثاني إلا لكرم الله سبحانه وتعالى، وسيكون هناك امتحاناً ثالثاً لمن محض الايمان محضاً ولمن محض الكفر محضاً، لأن ثواب أولياء الله عظيم وعقاب أعداء الله شديد فيدخلون امتحاناً ثالثاً لبيان ان نتيجتهم هي هي ( بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )[4] ولتتم حجة الله على الخلق بتفضيل أولياءه والانتقام من أعداءه ( الذين محضوا الايمان والذين محضوا الكفر ) فلا يقُل أحد لِمَ أعطيت هؤلاء هذا المقام العظيم، ولِمَ عذبت هؤلاء هذا العذاب الذي لم تعذبه أحداً من العالمين ؟؟

    وهم مع تكرر الفرص التي اعطاهم الله ومع ان الله أعاد امتحانهم لن يكتفوا بل سيقولون: ( رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ )[5] والله حذر الناس ان تكون عاقبتهم بعد الموت الندم وهذا القول: ( رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ )[6] فأرجو أن تكون قد فهمت ان ولادة الانسان في هذا العالم لا تعني أول خلقه بل غاية ما تعنيه انها أول دخوله الى هذا العالم الجسماني للامتحان الثاني وبعد أن أنساه الله الامتحان الأول ونتيجته فيه، قال تعالى: ( نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ )[7] أي على أن نحييكم في حياة جديدة وفي عالم جديد، بل أنتم كنتم في حياة سابقة فلماذا لا تتذكرون، بل ولا يتذكر الانسان إلا بمشيئة الله وارادته سبحانه. أظن في هذا الكلام جواباً لكل اسئلتك ان تدبرته، وكمثال سأجيبك على بعضها من خلال هذا الكلام: ( اعلم اني اليماني قبل أن أولد، ولم أعلم في هذا العالم الجسماني حتى ذكرني وعرفني الله ). ( تعلمت بعض علوم هذا العالم الجسماني كما تعلم الأنبياء (ع) من قبلي فعيسى (ع) كان نجاراً وتعلم النجارة من يوسف النجار )، ( اعلم الكثير ولكني لا أعلم شيئاً حتى يذكرني الله بما موجود في صفحة وجودي، واذكرك أيضاً ان العلم ليس في السماء فينـزل اليكم ولا في الأرض فيخرج اليكم، ولكنه في الصدور فاستفهم الله يفهمك ( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).[8]

    أنت وأنا وكل انسان نحن جميعاً محتاجون أن نعود الى الله ليخبرنا من نحن ومن أين أتينا والى أين نحن ذاهبون واعلم ان أي انسان لن تحصل له الطمأنينة إلا إذا أجابه الله وعرف الحق من الله، عندها لا يبالي ان وقع على الموت أو وقع الموت عليه، عندها لن تكون الحياة أحب اليه من الموت ولا الموت أحب اليه من الحياة، بل سيكون حبيبه الله ولن تكون له ارادة ولا مشيئة إلا ارادة ومشيئة حبيبه سبحانه. سيسهر الليل الوقت الذي ينام فيه الناس ليخلو بحبيبه الذي لا ينام، عندما يصلي ويقرأ القرآن يعلم يقيناً ان حبيبه يسمعه ويصغي اليه لذا ستفيض عيناه بالدموع ( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ).[9]

    أما ما حصل لك في البيت الحرام فاعلم ان الحمام معروف بأنه ينقل الرسائل وسقوط شيء منه عليك يعني ستأتيك رسالة وكون ما حصل في بيت الله يعني ان الرسالة من الله واسأل الله أن يوفقك الى الحق بعد ان طلبته وان يؤتيك في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة هو وليي وهو يتولى الصالحين.

    وطلبت دعاء للهداية والرزق فاوصيك بصلاة الليل وهذا الدعاء بعدها وهو دعاء زين العابدين علي ابن الحسين (ع) ( الهي غارت نجوم سمائك ونامت عيون أنامك وهدأت أصوات عبادك وأنعامك وغلقت الملوك عليها أبوابها وطاف عليها حراسها واحتجبوا عمن يسألهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة وأنت الهي حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا يشغلك شيء أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير مغلقات وأبواب رحمتك غير محجوبات وفوائدك لمن سألك غير محظورات بل هي مبذولات أنت إلهي الكريم الذي لا ترد سائلاً من المؤمنين سألك ولا تحتجب عن أحد منهم أرادك لا وعزتك وجلالك ولا تختزل حوائجهم دونك ولا يقضيها أحد غيرك وقد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك وتعلم سريرتي وتطلع على ما في قلبي وما يصلح به أمر آخرتي ودنياي اللهم إن ذكر الموت وأهوال المطلع والوقوف بين يديك نغصني مطعمي ومشربي وأغصني بريقي وأقلقني عن وسادي ومنعني رقادي كيف ينام من يخاف ملك الموت في طوارق الليل وطوارق النهار بل كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار ويطلب روحه بالبيات وفي آناء الساعات ( وكان عليه السلام ) يسجد بعد هذا الدعاء ويلصق خده بالتراب ( ويقول ) أسألك الروح والراحة عند الموت والعفو عني حين ألقاك ).


    [1] - الشورى:52.

    [2] - الكافي ج1ص 273.

    [3] - لأعراف:172.

    [4] - الأنعام:28.

    [5] - غافر:11.

    [6] - المنافقون:10.

    [7] - الواقعة:60-62.

    [8] - البقرة: 282.

    [9] - المائدة:83.
    اللهم اجعلنا كما تريد يا رب

    Comment

    • بوعلي
      عضو نشيط
      • 16-10-2008
      • 557

      #3
      رد: سؤال موجه لطلبه الامام احمد (ع) المجتهدين

      بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و ال محمد الائمه و المهديين و سلم تسليما كثيرا

      السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

      صاحب الاسم المبارك يوسف ال محمد ع :

      لا املك شيء اقدمه لك على هذا التوضيح الممتاز من كتب النور احمد ع الا الدعاء لك بالتوفيق و الرضا من ال محمد جعلك الله من الطالبين بثار الزهراء ع مع امام معصوم مفترض الطاعه وفقك الله ..... ادعيلنه بالتوفيق و المغفره و التوبه من الذنوب

      اللهم صلي على فاطمه و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك و احصاه كاتبك

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎