Tweet
على نفسها جنت براقش
تقول كتب الأمثال : و جنت على نفسها براقش
إن براقش كانت كلبة لقوم في بلاد المغرب العربي .
و كانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام...
كانت تصيح و تنبح و تطارد المارة من الغرباء...
و تكاد تفترس اللصوص و الأشقياء .
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها !
و كان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه و معارفه . و إن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا و الفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء .
أطفال الحي يحبونها ... و هي تحبهم و تحرسهم.تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة و تتأخر عنهم تارة . تستكشف الطريق , و تشم رائحة العدو من بعيد ... و كأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف .و أحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية , و الحركات اللطيفة , فيضحكون و يمرحون و يعودون من رحلتهم سعداءمسرورون .فإذا ما أقبل الليل ناموا و هم آمنون , لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم !و في ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها و منازلهم .
فصاحت براقش و نبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها و فروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. و جرت براقش معهم ... و بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا و اطمأن أصحبها , و أيقنوا أ،هم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة و راحت تنبح نباحا متواصلا , و عاد الأعداء و عرفوا مكانهم و قضوا عليهم .و كانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق و كانت سببا في القضاء على قومها .لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
ان ما يجري من احداث على المشهد السياسي العراقي وبالتحديد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الاخيره بخصوص الدستور وما تضمنه من فقرات حيث قال ما نصه
ألغام متفجرة وليس حقوق هذا ما يتضمنه الدستور العراقي الجديد باعتراف رئيس الحكومة نوري المالكي الذي أكد امام جمع من الكوادر الاعلامية مساء الاثنين أن ما وضع في الدستور الذي استفتي عليه قبل ست سنوات انتج حكومة على اساس طائفي وقومي.
نريد دولة عدالة ودولة مواطنة وربما في داخل كل اخ واخت من الحاضرين يقول اي دولة مواطنه تتحدثون عنها واليوم الحكومة تتشكل بالمقاييس والسنتمترات والمتحاورون تحت مظلة وعنوان الشراكة بالحاسبة يقسمون ويطرحون كم هي حصتك على اساس قومي وطائفي انا لا انكر هذا الموجود وتشكلت عليه الحكومة الحالية وحتى الدستور الذي نعمل به الان ايضا كتب يهذا الارث وبهذه الخلفية حينما كتبنا الدستور كتبناه وكل منا يريد ان يثبت لانتماءه وقميته ومذهبيته اشياء ووضعنا في الدستور ما نريد ولكن اكتشفنا في الاخير باننا زرعنا الغاما ولم نزرع حقوق وليس عيبا ان نقول كتبناه وينبغي ان نستفيد من التجربة ونعدل عليه .
هذا ما صرح به نوري المالكي بهذه التصريحات تذكرت هذا المثل الذي كان غائنا عن ذهني (على نفسها جنت براقش)كتبو هذا الدستور ووضعوه للاستفتاء وحعلوه مناسبه يفرحون بها على اعتبار ان الدستور هذا هو الراعي الوحيد والظامن لحقوق الجميع ففيه كل مامن شانه ان يرعى حقوق الانسان والحريات والراي والمعتقد لجميع اطياف الشعب العراقي وووو غيرها من الامور ولكن اكتشف الجميع ومنهم رئيس الحكومه ان هذا الدستور يحمل الغاما متفجره وجزء من مقاصده مطالب الاكراد وما يفعلونه اليوم من السيطره على مدن وقرى عراقيه عربيه وضمها الى اقليم كردستان بحجه انها مذكوره في الدستور بما يسمى المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وخانقين وجلولاء والسعديه وايضا اصدار كثير من القرارات المخالفه لدستورهم هذا وغيرها هذا الدستور الذي اقره الساسه العراقيون وصوت عليه الشعب وخالفو به شرع الله سبحانه وتعالى اصبح اليوم يشكل القنبله الموقوته التي اذا ما انفجرت فانها ستقتل الجميع و هكذا على نفسها جنت براقش
إن براقش كانت كلبة لقوم في بلاد المغرب العربي .
و كانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام...
كانت تصيح و تنبح و تطارد المارة من الغرباء...
و تكاد تفترس اللصوص و الأشقياء .
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها !
و كان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه و معارفه . و إن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا و الفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء .
أطفال الحي يحبونها ... و هي تحبهم و تحرسهم.تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة و تتأخر عنهم تارة . تستكشف الطريق , و تشم رائحة العدو من بعيد ... و كأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف .و أحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية , و الحركات اللطيفة , فيضحكون و يمرحون و يعودون من رحلتهم سعداءمسرورون .فإذا ما أقبل الليل ناموا و هم آمنون , لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم !و في ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها و منازلهم .
فصاحت براقش و نبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها و فروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. و جرت براقش معهم ... و بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا و اطمأن أصحبها , و أيقنوا أ،هم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة و راحت تنبح نباحا متواصلا , و عاد الأعداء و عرفوا مكانهم و قضوا عليهم .و كانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق و كانت سببا في القضاء على قومها .لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
ان ما يجري من احداث على المشهد السياسي العراقي وبالتحديد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الاخيره بخصوص الدستور وما تضمنه من فقرات حيث قال ما نصه
ألغام متفجرة وليس حقوق هذا ما يتضمنه الدستور العراقي الجديد باعتراف رئيس الحكومة نوري المالكي الذي أكد امام جمع من الكوادر الاعلامية مساء الاثنين أن ما وضع في الدستور الذي استفتي عليه قبل ست سنوات انتج حكومة على اساس طائفي وقومي.
نريد دولة عدالة ودولة مواطنة وربما في داخل كل اخ واخت من الحاضرين يقول اي دولة مواطنه تتحدثون عنها واليوم الحكومة تتشكل بالمقاييس والسنتمترات والمتحاورون تحت مظلة وعنوان الشراكة بالحاسبة يقسمون ويطرحون كم هي حصتك على اساس قومي وطائفي انا لا انكر هذا الموجود وتشكلت عليه الحكومة الحالية وحتى الدستور الذي نعمل به الان ايضا كتب يهذا الارث وبهذه الخلفية حينما كتبنا الدستور كتبناه وكل منا يريد ان يثبت لانتماءه وقميته ومذهبيته اشياء ووضعنا في الدستور ما نريد ولكن اكتشفنا في الاخير باننا زرعنا الغاما ولم نزرع حقوق وليس عيبا ان نقول كتبناه وينبغي ان نستفيد من التجربة ونعدل عليه .
هذا ما صرح به نوري المالكي بهذه التصريحات تذكرت هذا المثل الذي كان غائنا عن ذهني (على نفسها جنت براقش)كتبو هذا الدستور ووضعوه للاستفتاء وحعلوه مناسبه يفرحون بها على اعتبار ان الدستور هذا هو الراعي الوحيد والظامن لحقوق الجميع ففيه كل مامن شانه ان يرعى حقوق الانسان والحريات والراي والمعتقد لجميع اطياف الشعب العراقي وووو غيرها من الامور ولكن اكتشف الجميع ومنهم رئيس الحكومه ان هذا الدستور يحمل الغاما متفجره وجزء من مقاصده مطالب الاكراد وما يفعلونه اليوم من السيطره على مدن وقرى عراقيه عربيه وضمها الى اقليم كردستان بحجه انها مذكوره في الدستور بما يسمى المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وخانقين وجلولاء والسعديه وايضا اصدار كثير من القرارات المخالفه لدستورهم هذا وغيرها هذا الدستور الذي اقره الساسه العراقيون وصوت عليه الشعب وخالفو به شرع الله سبحانه وتعالى اصبح اليوم يشكل القنبله الموقوته التي اذا ما انفجرت فانها ستقتل الجميع و هكذا على نفسها جنت براقش
Comment