بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
اَلسَّلامُ عَلى اَبِى الاَئِمَّةَ، وَخَليلِ النُّبُوَّةِ،وَالَمخْصُوصِ بِالاُخُوَّةِ،
اَلسَّلامُ عَلى يَعْسُوبِ الدِّينِ وَالاِيْمانِ، وَكَلِمَةِ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلى ميزانِ الاَعْمالِ،وَمُقَلِّبِ الاَحْوالِ، وَسَيْفِ ذِي الْجَلالِ، وَساقِي السَّلْسَبيلِ الزُّلالِ،
اَلسَّلامُ عَلى صالِحِ الْمُؤْمِنينَ، وَوارِثِ عِلْمِ النَّبِيّينَ،
اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ التَّقْوى، و حُجَّةِ اللهِ الْبالِغَةِ، وَنِعْمَتِهِ السّابِغَةِ، وَنِقْمَتِهِ الدّامِغَةِ،
اَلسَّلامُ عَلَى الصِّراطِ الْواضِحِ، وَالنَّجْمِ اللاّئِحِ،وَالاِْمامِ النّاصِحِ، وَالزِّنادِ القادح ورحمة الله وبركاته ..
يروى أن جبرائيل نزل بياقوته حمراء بأمر من الله لآدم وأمره أن يضعها في موضع في الأرض يكون بمقابل البيت المعمور في السماء والذي تطوف حوله الملائكة .. ففعل مايؤمر فوضع الياقوته الحمراء وبنى على مقدار إشعاعها جدران الكعبة المشرفة ..
موقع الياقوتة الحمراء هو موقع يعبر عنه اليوم بالرخامة الحمراء في جوف الكعبة ..وقد لايغب عن أسماع الموالين هذا الاسم .. فهو المكان الذي وضعت به فاطمة بنت أسد سيد الأوصياء والأولياء أمير المؤمنين .. (آدم أبو البشرية الأول ) .. وتمر الأيام حتى يحكم بها أبو البشرية الثاني نوح ليكلف بأمر من الجليل جلا وعلا بمهمة أخرى بعد أن نجاه الله وأهله ببركة أهل بيت العصمة من الغرق .فأستوت السفينة على الجودي في النجف الأشرف ..
و هناك أمره المولى بأمر عندما حل بالنجف وهو أن يحفر قبر أميرالمؤمنين .. ففعل ..
والآن لنقف قليل لنتأمل بمقطع يروى فيذكرى استشهاده عندما أراد أبناءه والخواص من أصحابه دفنه سرا كما أمر ولذلك لكي لا ينبش قبره بنو أمية :
يقول ابن الحنفية : والله لقد نظرت إلى السرير وإنه ليمر بالحيطان والنخل فتنحني له خشوعا .. فلما انتهوا إلى موضع قبره بظهر الغري ، استقبلتهم ريح و رسبت اقدامهم في الارض و غاصت وإذا مقدم السرير قد وضع ، فوضع الحسن مؤخره ثم قام الحسن وصلى عليه والجماعة خلفه ، فكبر سبعا كما أمره به أبوه ..
ثم زحزحنا سريره فبرز الحسن بالبردة التي نشف بها رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة وأمير المؤمنين ..
ثم أخذ المعول فضرب ضربة فانشق القبر عن ضريح، فإذا هو بساجة مكتوب عليها سطران بالسريانية :" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ماذخره نوح النبي لعلي بن أبي طالب () وصي محمد قبل الطوفان بسبع مائة عام "
فلما أرادوا نزوله سمعوا هاتفا يقول : أنزلوه إلى التربة الطاهرة ، فقد اشتاق الحبيب إلى الحبيب ، فدهش الناس عند ذلك وتحيروا ، والحد أمير المؤمنين عليهالسلام قبل طلوع الفجر .
وإكراما لهما على ذلك استحقا أن يكونا ضجيعي أمير المؤمنين إذا تقول مسلما عليه : السلام عليك وعلى ضجيعك آدم ونوح ..
م.ن
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
اَلسَّلامُ عَلى اَبِى الاَئِمَّةَ، وَخَليلِ النُّبُوَّةِ،وَالَمخْصُوصِ بِالاُخُوَّةِ،
اَلسَّلامُ عَلى يَعْسُوبِ الدِّينِ وَالاِيْمانِ، وَكَلِمَةِ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلى ميزانِ الاَعْمالِ،وَمُقَلِّبِ الاَحْوالِ، وَسَيْفِ ذِي الْجَلالِ، وَساقِي السَّلْسَبيلِ الزُّلالِ،
اَلسَّلامُ عَلى صالِحِ الْمُؤْمِنينَ، وَوارِثِ عِلْمِ النَّبِيّينَ،
اَلسَّلامُ عَلى شَجَرَةِ التَّقْوى، و حُجَّةِ اللهِ الْبالِغَةِ، وَنِعْمَتِهِ السّابِغَةِ، وَنِقْمَتِهِ الدّامِغَةِ،
اَلسَّلامُ عَلَى الصِّراطِ الْواضِحِ، وَالنَّجْمِ اللاّئِحِ،وَالاِْمامِ النّاصِحِ، وَالزِّنادِ القادح ورحمة الله وبركاته ..
يروى أن جبرائيل نزل بياقوته حمراء بأمر من الله لآدم وأمره أن يضعها في موضع في الأرض يكون بمقابل البيت المعمور في السماء والذي تطوف حوله الملائكة .. ففعل مايؤمر فوضع الياقوته الحمراء وبنى على مقدار إشعاعها جدران الكعبة المشرفة ..
موقع الياقوتة الحمراء هو موقع يعبر عنه اليوم بالرخامة الحمراء في جوف الكعبة ..وقد لايغب عن أسماع الموالين هذا الاسم .. فهو المكان الذي وضعت به فاطمة بنت أسد سيد الأوصياء والأولياء أمير المؤمنين .. (آدم أبو البشرية الأول ) .. وتمر الأيام حتى يحكم بها أبو البشرية الثاني نوح ليكلف بأمر من الجليل جلا وعلا بمهمة أخرى بعد أن نجاه الله وأهله ببركة أهل بيت العصمة من الغرق .فأستوت السفينة على الجودي في النجف الأشرف ..
و هناك أمره المولى بأمر عندما حل بالنجف وهو أن يحفر قبر أميرالمؤمنين .. ففعل ..
والآن لنقف قليل لنتأمل بمقطع يروى فيذكرى استشهاده عندما أراد أبناءه والخواص من أصحابه دفنه سرا كما أمر ولذلك لكي لا ينبش قبره بنو أمية :
يقول ابن الحنفية : والله لقد نظرت إلى السرير وإنه ليمر بالحيطان والنخل فتنحني له خشوعا .. فلما انتهوا إلى موضع قبره بظهر الغري ، استقبلتهم ريح و رسبت اقدامهم في الارض و غاصت وإذا مقدم السرير قد وضع ، فوضع الحسن مؤخره ثم قام الحسن وصلى عليه والجماعة خلفه ، فكبر سبعا كما أمره به أبوه ..
ثم زحزحنا سريره فبرز الحسن بالبردة التي نشف بها رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة وأمير المؤمنين ..
ثم أخذ المعول فضرب ضربة فانشق القبر عن ضريح، فإذا هو بساجة مكتوب عليها سطران بالسريانية :" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ماذخره نوح النبي لعلي بن أبي طالب () وصي محمد قبل الطوفان بسبع مائة عام "
فلما أرادوا نزوله سمعوا هاتفا يقول : أنزلوه إلى التربة الطاهرة ، فقد اشتاق الحبيب إلى الحبيب ، فدهش الناس عند ذلك وتحيروا ، والحد أمير المؤمنين عليهالسلام قبل طلوع الفجر .
وإكراما لهما على ذلك استحقا أن يكونا ضجيعي أمير المؤمنين إذا تقول مسلما عليه : السلام عليك وعلى ضجيعك آدم ونوح ..
م.ن
Comment