بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأئمة والمهديين
قال النور أحمد (ع) :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأئمة والمهديين
قال النور أحمد (ع) :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:97) .
(ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ) :- لعدم العمل مع ولي الله ، فهؤلاء يظهرون الأيمان بولي الله ، ويدعون الأيمان بالولاية ، ولكنهم يقصرون بالعمل بدون عذر حقيقي ، إلا النفاق الذي استبطنته قلوبهم . ويقولون أنهم (مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ) ، ولكن استضعافهم غير حقيقي ، وإنما جعلوا أنفسهم مستضعفين بحب الدنيا ، والركون إليها ، وحب الحياة ، والخوف من الموت . فلو كان إيمانهم حقيقي لأقدموا على العمل مع ولي الله ، وان تعرضوا للمخاطر .
(أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً) :- ولي الله هو ارض الله الواسعة ، وعلمه واسع (فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) :- فتهاجروا إلى الله في ولي الله .
(إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) :- أي لا يستطيعون الاحتيال للخلاص من السجن الدنيوي ، ولا يهتدون إلى طريقٍ للعمل مع ولي الله ، وهؤلاء غلبتهم الظروف . فالرجل المعوق أو المرأة أو الصبي لا يستطيعون مواكبة مسيرة العمل ، بسبب ظروفهم الخاصة ، فهم يؤمنون بولي الله ، ولكنهم يتركون العمل ونصرة ولي الله ، وهؤلاء أيضاً عذرهم غير مقبول ، لأن بإمكان كل منهم العمل بما يستطيع ، أما إلقاء الحبل على الغارب فهو : ( تقصير مع ولي الله ) ، وبالتالي تقصير فيما أمرهم به الله .
(فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً)
(فَأُولَئِكَ عَسَى…) :- فهم مستحقون للعقاب ، والعفو والمغفرة لمن لم يشرك منهم ، فهم على الولاية ولكنهم لا يعملون ، فالمغفرة لمن يقصر في العمل ، وأما ترك الولاية لولي الله ، أو تولي غيره فهي شرك والشرك لا يغتفر .
(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:100) (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) :- ولي الله هو سبيل الله ، فمن يهاجر فيه إلى الله يجد سعة وعطاء عظيم ، ويعطيه الله كما أعطى الأنبياء والمرسلين (ع) ، كمالك الأشتر كان على بعد مئات الكيلومترات عن علي ابن أبي طالب (ع) ثم يجلس في الليل يبكي فيسأله أصحابه فيقول ابكي لأني اسمع مناجاة علي (ع) ، فقد فُتح لمالك في ملكوت السماوات كما فُتح للأنبياء والمرسلين .
-----------------------
هل الناس في زمان أمير المؤمنين (ع) كانوا يعرفون مالك (ع) ؟
كيف كان الناس يعاملون مالك (ع) ؟
***
من هو مالك (ع) لهذا الزمان ؟
كيف نتعامل نحن مع مالك (ع) ؟
هل نقول له كفرت يا مالك كما قيل له سابقا ؟
سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
Comment