رحلة (صرخة الأبدال) في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
بقي لبنان – هذا البلد الذي يسكن فيه عدد مهم من الشيعة الذين قدموا الكثير من العلماء والمجاهدين في أزمان مختلفة – أقول بقي لفترة غير قليلة بعيداً عن تنسم هواء الدعوة اليمانية العذب الرائق، وربما كان قد بلغته بعض الإثارات المغرضة من قبل بعض الأطراف التي لا يهمها الحق بقدر ما تهمها المصالح. من هنا ارتأى بعض الأخوة الأنصار اللبنانيين حفظهم الله أن يبادروا إلى إيصال الصوت الحقيقي للدعوة لأهلهم في لبنان. فكانت فكرة عمل صيحة أو تظاهرة هناك توزع خلالها بعض الإصدارات والأقراص المدمجة التي تعرف بالدعوة وأدلتها وأهدافها وحقائقها، وتكشف الملابسات والأحداث التي واجهتها في العراق، وبيان موقف الدعوة من كل المجريات في العراق والعالم وموقف الفقهاء منها وأسبابه.
وبعد الحصول على مباركة الإمام أحمد الحسن عليه السلام لهذه الخطوة المهمة انطلقت الرحلة في تاريخ 1/6/2011.
وللأسف الشديد فالرحلة كما هو متوقع تعرضت لبعض الضغوطات من قبل بعض الجهات التي لم تكن تعرف عن الدعوة شيئاً بل اعتمدت على تقارير مغرضة وصلتها من بعض الجهات المعادية، ولكن هذه الصعوبات المتوقعة تم تذليلها وتكفل الأخوة الأنصار بيان الحقيقة للناس ورفع الشبهات وتقديم الصورة الصحيحة للدعوة المباركة، وكانت النتيجة طيبة للغاية من هذه الجهة.
وقد توجه الأنصار لعدد من الضواحي والشوارع والمناطق الللبنانية لنشر الدعوة وللتعريف بها. وكان الانطلاق سيرا على الأقدام في شوارع مناطق وكور لبنان الجنوبية، وهي مناطق شيعية ، وتم من خلالها توزيع المنشورات المطبوعة التي تحتوي على أهم الروايات التي تبين أحقية الامام أحمد (يماني آل محمد ، رسول الامام المهدي مكن الله له في الأرض) وكذلك الكتب والأقراص المدمجة ( CD ) .
ومن الأمور المحمودة استضافة أحد مقرات حزب الله للأخوة الأنصار بعد صلاة الظهر حيث جرت مناقشات وتم إهداء المكتب بعض المنشورات والكتب. وتم التوجه لعدد من المساجد لمحاورة أئمة مساجدها ، فكان منهم المجادل ، ومنهم الذي أهتم بدراسة الدعوة عن كثب (والله أعلم).
ومنهم من استقبل الأنصار في مكتبه الخاص ، وآخر تمت محاورته أمام جموع المصلين.
والحق يقال ،،، بأن اللبنانيين بشكل عام ، قد كانوا يستقبلون الدعوة باهتمام واضح ، يسألون ، وينصتون ، ومهتمون لهذا الأمر. على الرغم من أننا كنا نتوقع منهم الأسوء ، إلا انهم على عكس من ذلك.
ثم بدأ عدد من اللبنانيون بالتوافد على مقر سكن الأنصار للمناقشة ولتبيان الحق.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
بقي لبنان – هذا البلد الذي يسكن فيه عدد مهم من الشيعة الذين قدموا الكثير من العلماء والمجاهدين في أزمان مختلفة – أقول بقي لفترة غير قليلة بعيداً عن تنسم هواء الدعوة اليمانية العذب الرائق، وربما كان قد بلغته بعض الإثارات المغرضة من قبل بعض الأطراف التي لا يهمها الحق بقدر ما تهمها المصالح. من هنا ارتأى بعض الأخوة الأنصار اللبنانيين حفظهم الله أن يبادروا إلى إيصال الصوت الحقيقي للدعوة لأهلهم في لبنان. فكانت فكرة عمل صيحة أو تظاهرة هناك توزع خلالها بعض الإصدارات والأقراص المدمجة التي تعرف بالدعوة وأدلتها وأهدافها وحقائقها، وتكشف الملابسات والأحداث التي واجهتها في العراق، وبيان موقف الدعوة من كل المجريات في العراق والعالم وموقف الفقهاء منها وأسبابه.
وبعد الحصول على مباركة الإمام أحمد الحسن عليه السلام لهذه الخطوة المهمة انطلقت الرحلة في تاريخ 1/6/2011.
وللأسف الشديد فالرحلة كما هو متوقع تعرضت لبعض الضغوطات من قبل بعض الجهات التي لم تكن تعرف عن الدعوة شيئاً بل اعتمدت على تقارير مغرضة وصلتها من بعض الجهات المعادية، ولكن هذه الصعوبات المتوقعة تم تذليلها وتكفل الأخوة الأنصار بيان الحقيقة للناس ورفع الشبهات وتقديم الصورة الصحيحة للدعوة المباركة، وكانت النتيجة طيبة للغاية من هذه الجهة.
وقد توجه الأنصار لعدد من الضواحي والشوارع والمناطق الللبنانية لنشر الدعوة وللتعريف بها. وكان الانطلاق سيرا على الأقدام في شوارع مناطق وكور لبنان الجنوبية، وهي مناطق شيعية ، وتم من خلالها توزيع المنشورات المطبوعة التي تحتوي على أهم الروايات التي تبين أحقية الامام أحمد (يماني آل محمد ، رسول الامام المهدي مكن الله له في الأرض) وكذلك الكتب والأقراص المدمجة ( CD ) .
ومن الأمور المحمودة استضافة أحد مقرات حزب الله للأخوة الأنصار بعد صلاة الظهر حيث جرت مناقشات وتم إهداء المكتب بعض المنشورات والكتب. وتم التوجه لعدد من المساجد لمحاورة أئمة مساجدها ، فكان منهم المجادل ، ومنهم الذي أهتم بدراسة الدعوة عن كثب (والله أعلم).
ومنهم من استقبل الأنصار في مكتبه الخاص ، وآخر تمت محاورته أمام جموع المصلين.
والحق يقال ،،، بأن اللبنانيين بشكل عام ، قد كانوا يستقبلون الدعوة باهتمام واضح ، يسألون ، وينصتون ، ومهتمون لهذا الأمر. على الرغم من أننا كنا نتوقع منهم الأسوء ، إلا انهم على عكس من ذلك.
ثم بدأ عدد من اللبنانيون بالتوافد على مقر سكن الأنصار للمناقشة ولتبيان الحق.