[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،وأفضل الصلاة وأتم السلام على حبيب إله العالمين محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
لقد نشرت الصحف العراقية خبر الحكم الظالم التي أقدمت عليه المحكمة الجنائية في الناصرية بحق أنصار الإمام المهدي عليه السلام،حيث أقدم قاضي تلك المحكمة المذكورة بالحكم على 28 نفراً بالإعدام،و18 نفراً بالسجن المؤبد،والإفراج عن 10 نفرات.
وجاء هذا الحكم الظالم ضمن تخطيط كبير استهدف أنصار الإمام المهدي عليه السلام،من قبل المرجعية الدينية الفاسدة،والأحزاب السياسية التي أصبحت المنفذ الرئيسي لهذه المؤسسة الدينية التي لا يهمها شيء سوى البقاء في الترف والعيش الرغيد،ولا يهز ضمير تلك المرجعية الدينية الانتهاكات التي تحصل كل يوم لمقدسات الإسلام الذي ضحّى من أجلها النبي وآله الطاهرين،وبذلوا مهجهم من أجل رفع تعاليم الإسلام لكونه الدين الخالد الذي احتوى على تعاليم تعايش الزمن وتواكب الحضارة الإنسانية مهما تطورت.
وجاءت هذه الحكومة الظالمة اليوم والتي أسسها الأمريكان بشعار الديمقراطية الزائف الذي لا يعرفه من ينطق به!ويدعو إليه! حيث أصبح ضحية هذا الشعار العديد من أبناء الشعب العراقي الحرّ،كما رفع النظام البائد نظام العفالقة الشعارات البرّاقة التي تنسجم مع ميول الإنسان من شعار الحرية والوحدة،إلاّ أنها سرعان ما أصبحت الحرية سجن كبير يزج فيه أبناء الشعب العراقي،وأصبحت الوحدة التي رفعوها شعاراً سبباً رئيسياً لتمزيق الشعب وجعله شعباً يخاف أحده من الآخر،وسرى هذا المرض حتى في نفس العائلة الواحدة.
وهكذا نجد الظالمين عبر العصور والأزمان يحاولون الدخول من الشعارات البراقة والكلمات التي تهز الإنسان لكي يصلوا إلى مآربهم الخبيثة،فالتاريخ عموماً والتاريخ الإسلامي على وجه الخصوص يؤكد هذه الحقيقة بأروع الصور،فبني العباس الذين رفعوا شعار النصر لآل محمد عليه وعليهم أفضل التحية والسلام،وطلب ثأرهم وتسليم الحكم إليهم،هذا الشعار تميل إليه نفوس الكثير من الناس الذين يحبون عدل آل محمد عليهم السلام مما أدى بكثير من الناس أن يساهموا في بناء دولة العباسيين،ولكن سرعان ما اكتمل بناء تلك الدولة وقويت شوكتها،سلطت كلابها المخلصين لها على شيعة آل محمد عليهم السلام،وفتكوا بهم فتكاً لا يضاهيه فتلك الدولة الظالمة التي سبقتهم،بل بنيت قصور بني العباس على آل محمد عليهم السلام وشيعتهم المخلصين،مما أدّى بالكثير من ذرية آل البيت عليهم السلام ومحبيهم بالفرار في أطراف الأرض! والتاريخ يذكر كل هذه الحقائق بالأرقام!
ونفس هذه الصورة تجدها اليوم في حكومة الزوراء التي وصلت إلى الحكم بطرق غير مشروعة، فلقد فاقت الحكومة التي سبقتها في ظلم الشعب العراقي،وظلم من ينطق بالحق ويريد رفع كلمة التوحيد الحقّة،لا الكلمة الكاذبة التي نطق بها المنافقون في عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين.
فعاد بنو العباس في هذا العصر الذين وصلوا الحكم بإسم الولاء لآل محمد عليهم السلام،وسلكوا نفس الطريق الذي سلكه أجدادهم من قبل وسلّوا سيوفهم وجردوها للنيل من بقية آل محمد عليهم السلام اليوم،فهاهم ينصوّن في فقرات دستورهم الذي كان دستور السقيفة في هذا العصر على حضر الانتماء إلى آل محمد عليهم السلام وولدَهم محمد بن الحسن العسكري عليه السلام،الذي ظهر بعد غياب طويل بوصيه ورسوله أحمد الحسن عليه السلام.
فحاربوا أنصار الإمام المهدي عليه السلام،ولطالما زجّوهم في السجون ظلماً وجوراً،وحينما انبروا للدفاع عن أنفسهم صنفوهم في صنف أهل الباطل وأخذوا يصبون عليهم أشد الويلات وحكموهم بأحكام جائرة،وليس إلاّ أنهم لم يرتضوا باطل هذه الحكومة ،كما لم يرتض الصالحون من قبل أعمال بني العباس لعنهم الله وأخزاهم في الدنيا والآخرة.
فعاد بنو العباس بأحكامهم الجائرة،وعادوا إلى الزوراء بغداد كما كانت عاصمة لأسلافهم!!وأخذوا يشرعون الأحكام المخالفة للإسلام الأصيل.
وينبغي على الناس الالتفات إلى هذه الحقيقة فإن نكروها اليوم سيقرّون بها غداً وبعد فوات الأوان،فلا يشاركوا هذه الحكومة في جرائمها التي فاقت جرائم صدام اللعين،واختلاساتهم من أموال هذا الشعب المظلوم الذي يئن من ألم الجوع والخوف.
وهاهم اليوم يحاربون أنصار الإمام المهدي عليه السلام ويقتلونهم،ويسجنون بعضاً منهم،ويحكمون بكل إجحاف على بعضهم بالإعدام.فإن سكوت الناس على ظلم هذه الحكومة يجعلها تتمادى في غيها،وليعلم كل من يقف اليوم معها سيندم على ذلك في القريب.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
والحمد لله أولاً وآخراً[/align]
الحمد لله رب العالمين،وأفضل الصلاة وأتم السلام على حبيب إله العالمين محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
لقد نشرت الصحف العراقية خبر الحكم الظالم التي أقدمت عليه المحكمة الجنائية في الناصرية بحق أنصار الإمام المهدي عليه السلام،حيث أقدم قاضي تلك المحكمة المذكورة بالحكم على 28 نفراً بالإعدام،و18 نفراً بالسجن المؤبد،والإفراج عن 10 نفرات.
وجاء هذا الحكم الظالم ضمن تخطيط كبير استهدف أنصار الإمام المهدي عليه السلام،من قبل المرجعية الدينية الفاسدة،والأحزاب السياسية التي أصبحت المنفذ الرئيسي لهذه المؤسسة الدينية التي لا يهمها شيء سوى البقاء في الترف والعيش الرغيد،ولا يهز ضمير تلك المرجعية الدينية الانتهاكات التي تحصل كل يوم لمقدسات الإسلام الذي ضحّى من أجلها النبي وآله الطاهرين،وبذلوا مهجهم من أجل رفع تعاليم الإسلام لكونه الدين الخالد الذي احتوى على تعاليم تعايش الزمن وتواكب الحضارة الإنسانية مهما تطورت.
وجاءت هذه الحكومة الظالمة اليوم والتي أسسها الأمريكان بشعار الديمقراطية الزائف الذي لا يعرفه من ينطق به!ويدعو إليه! حيث أصبح ضحية هذا الشعار العديد من أبناء الشعب العراقي الحرّ،كما رفع النظام البائد نظام العفالقة الشعارات البرّاقة التي تنسجم مع ميول الإنسان من شعار الحرية والوحدة،إلاّ أنها سرعان ما أصبحت الحرية سجن كبير يزج فيه أبناء الشعب العراقي،وأصبحت الوحدة التي رفعوها شعاراً سبباً رئيسياً لتمزيق الشعب وجعله شعباً يخاف أحده من الآخر،وسرى هذا المرض حتى في نفس العائلة الواحدة.
وهكذا نجد الظالمين عبر العصور والأزمان يحاولون الدخول من الشعارات البراقة والكلمات التي تهز الإنسان لكي يصلوا إلى مآربهم الخبيثة،فالتاريخ عموماً والتاريخ الإسلامي على وجه الخصوص يؤكد هذه الحقيقة بأروع الصور،فبني العباس الذين رفعوا شعار النصر لآل محمد عليه وعليهم أفضل التحية والسلام،وطلب ثأرهم وتسليم الحكم إليهم،هذا الشعار تميل إليه نفوس الكثير من الناس الذين يحبون عدل آل محمد عليهم السلام مما أدى بكثير من الناس أن يساهموا في بناء دولة العباسيين،ولكن سرعان ما اكتمل بناء تلك الدولة وقويت شوكتها،سلطت كلابها المخلصين لها على شيعة آل محمد عليهم السلام،وفتكوا بهم فتكاً لا يضاهيه فتلك الدولة الظالمة التي سبقتهم،بل بنيت قصور بني العباس على آل محمد عليهم السلام وشيعتهم المخلصين،مما أدّى بالكثير من ذرية آل البيت عليهم السلام ومحبيهم بالفرار في أطراف الأرض! والتاريخ يذكر كل هذه الحقائق بالأرقام!
ونفس هذه الصورة تجدها اليوم في حكومة الزوراء التي وصلت إلى الحكم بطرق غير مشروعة، فلقد فاقت الحكومة التي سبقتها في ظلم الشعب العراقي،وظلم من ينطق بالحق ويريد رفع كلمة التوحيد الحقّة،لا الكلمة الكاذبة التي نطق بها المنافقون في عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين.
فعاد بنو العباس في هذا العصر الذين وصلوا الحكم بإسم الولاء لآل محمد عليهم السلام،وسلكوا نفس الطريق الذي سلكه أجدادهم من قبل وسلّوا سيوفهم وجردوها للنيل من بقية آل محمد عليهم السلام اليوم،فهاهم ينصوّن في فقرات دستورهم الذي كان دستور السقيفة في هذا العصر على حضر الانتماء إلى آل محمد عليهم السلام وولدَهم محمد بن الحسن العسكري عليه السلام،الذي ظهر بعد غياب طويل بوصيه ورسوله أحمد الحسن عليه السلام.
فحاربوا أنصار الإمام المهدي عليه السلام،ولطالما زجّوهم في السجون ظلماً وجوراً،وحينما انبروا للدفاع عن أنفسهم صنفوهم في صنف أهل الباطل وأخذوا يصبون عليهم أشد الويلات وحكموهم بأحكام جائرة،وليس إلاّ أنهم لم يرتضوا باطل هذه الحكومة ،كما لم يرتض الصالحون من قبل أعمال بني العباس لعنهم الله وأخزاهم في الدنيا والآخرة.
فعاد بنو العباس بأحكامهم الجائرة،وعادوا إلى الزوراء بغداد كما كانت عاصمة لأسلافهم!!وأخذوا يشرعون الأحكام المخالفة للإسلام الأصيل.
وينبغي على الناس الالتفات إلى هذه الحقيقة فإن نكروها اليوم سيقرّون بها غداً وبعد فوات الأوان،فلا يشاركوا هذه الحكومة في جرائمها التي فاقت جرائم صدام اللعين،واختلاساتهم من أموال هذا الشعب المظلوم الذي يئن من ألم الجوع والخوف.
وهاهم اليوم يحاربون أنصار الإمام المهدي عليه السلام ويقتلونهم،ويسجنون بعضاً منهم،ويحكمون بكل إجحاف على بعضهم بالإعدام.فإن سكوت الناس على ظلم هذه الحكومة يجعلها تتمادى في غيها،وليعلم كل من يقف اليوم معها سيندم على ذلك في القريب.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
والحمد لله أولاً وآخراً[/align]
Comment