بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا...
سبحان الله كنت اتحدث و مع والدتي و هي إنشاء الله من الأنصارمولاي أحمد ع عما حدث للزبير وقامت وفقها الله بنقل اجزاء من محاضرة سمعتها وقامت بعقد مقارنة بين موقف الحر و الزبير ... و لفائدة الحوار أنقله لكم هنا بشكل مختصر ...
تقول والدتي...
قضى الزبير بن العوام حياته مع رسول الله عليه و آله السلام و قاتل بكل الغزوات و قتل المشركين وبعد وفاة رسول الله وقف مع أمير المؤمنين عليه السلام ورفض الشورى ....
كان قويا مقاتلا...و قد احب الإمام علي عليه السلام... و قد سأله النبي الاكرم يوما
يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟فقال الزبير : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟
لكن....
في غزوة الجمل التي خرجت بها عائشة ضد أمير المؤمنين ع حدث هذا المشهد...
راي الناس امير المؤمنين خارج و قد نزع خوذته و مشى على الأرض حافي القدمين ينادي أين الزبير أين الزبير؟ فخرج له الزبير لكن من أين؟
من معسكر العدو ... و قد نزع عمامته و مشى حافي القديمين و اتجه ناحية امير المؤمنين وكانت المفاجأه ...
تعانق الزبير مع أمير المؤمنين ع و ذكره أمير المؤمنين بقول رسول الله " زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم " وذكره بوصية النبي الاكرم وولاية امير المؤمنين ع...
فتقدم ابن الزبير عبد الله و قال "جبنا جبنا" و اقنع والده بالعودة لصفوف الجمل...وكان يسحبه من ذراعه و يعيده لحزب للجمل .... و مر بلحظات صراع انتهت باستجابته لابنه ..... فانتهت حياته و ختمت بمحاربة خليفة الله بعد حياة زاخرة العطاء لله... فكانت خاتمته سوء و العياذ بالله...
على العكس منه كان الحر الرياحي يوم الطف .... و الذي انتهى صراعه بقرار الموت هو و ابنه من اجل حاكمية الله.....و انهى حياته مع خليفة الله .... بعدما كان مع معسكر يزيد...
هذا الحوار هزني و جعلني اشعر بالخوف كلنا على خطر .....بلا استثناء التاريخ دائما يعيد نفسه و النفس البشرية تتكرر على مر العصور... فالاختبار ذاته و الصراع ذاته... ولن تجد لسنة الله تبديلا....
الأعمال بخواتيمها...
يقول رسول الله (ص)"...إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة "
و هذا ما يؤكد عليه أهل البيت عليهم السلام في الادعية الوارده عنهم مثل دعاء يا عدتي و غيرها :"وَ اخْتِمْ لي بِخَيْر حَتّى لا تَضُرَّنيِ الذُّنُوبُ"
اللهم اجعلنا مع وليك نموت و نحيا ... يالله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....و اختم لي بخير يا ارحم الراحمين...
ثبتنا الله و إياكم على الحق المبين...
يالله
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا...
سبحان الله كنت اتحدث و مع والدتي و هي إنشاء الله من الأنصارمولاي أحمد ع عما حدث للزبير وقامت وفقها الله بنقل اجزاء من محاضرة سمعتها وقامت بعقد مقارنة بين موقف الحر و الزبير ... و لفائدة الحوار أنقله لكم هنا بشكل مختصر ...
تقول والدتي...
قضى الزبير بن العوام حياته مع رسول الله عليه و آله السلام و قاتل بكل الغزوات و قتل المشركين وبعد وفاة رسول الله وقف مع أمير المؤمنين عليه السلام ورفض الشورى ....
كان قويا مقاتلا...و قد احب الإمام علي عليه السلام... و قد سأله النبي الاكرم يوما
يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟فقال الزبير : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟
لكن....
في غزوة الجمل التي خرجت بها عائشة ضد أمير المؤمنين ع حدث هذا المشهد...
راي الناس امير المؤمنين خارج و قد نزع خوذته و مشى على الأرض حافي القدمين ينادي أين الزبير أين الزبير؟ فخرج له الزبير لكن من أين؟
من معسكر العدو ... و قد نزع عمامته و مشى حافي القديمين و اتجه ناحية امير المؤمنين وكانت المفاجأه ...
تعانق الزبير مع أمير المؤمنين ع و ذكره أمير المؤمنين بقول رسول الله " زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم " وذكره بوصية النبي الاكرم وولاية امير المؤمنين ع...
فتقدم ابن الزبير عبد الله و قال "جبنا جبنا" و اقنع والده بالعودة لصفوف الجمل...وكان يسحبه من ذراعه و يعيده لحزب للجمل .... و مر بلحظات صراع انتهت باستجابته لابنه ..... فانتهت حياته و ختمت بمحاربة خليفة الله بعد حياة زاخرة العطاء لله... فكانت خاتمته سوء و العياذ بالله...
على العكس منه كان الحر الرياحي يوم الطف .... و الذي انتهى صراعه بقرار الموت هو و ابنه من اجل حاكمية الله.....و انهى حياته مع خليفة الله .... بعدما كان مع معسكر يزيد...
هذا الحوار هزني و جعلني اشعر بالخوف كلنا على خطر .....بلا استثناء التاريخ دائما يعيد نفسه و النفس البشرية تتكرر على مر العصور... فالاختبار ذاته و الصراع ذاته... ولن تجد لسنة الله تبديلا....
الأعمال بخواتيمها...
يقول رسول الله (ص)"...إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة "
و هذا ما يؤكد عليه أهل البيت عليهم السلام في الادعية الوارده عنهم مثل دعاء يا عدتي و غيرها :"وَ اخْتِمْ لي بِخَيْر حَتّى لا تَضُرَّنيِ الذُّنُوبُ"
اللهم اجعلنا مع وليك نموت و نحيا ... يالله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....و اختم لي بخير يا ارحم الراحمين...
ثبتنا الله و إياكم على الحق المبين...
يالله
Comment