اذكروا الله يذكركم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الى كل من لا يذكر( بسم الله الرحمن الرحيم )
في بداية كلامه او عمله
ورد في تفسير البرهان
عن
(بسم الله الرحمن الرحيم )
عن محمد بن الحسن الطوسي ، بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن السبع المثاني والقرآن العظيم ، أهي الفاتحة؟ .
قال: «نعم».
قلت: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) من السبع؟
قال: «نعم ، هي أفضلهن» .
وبإسناده عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن حماد بن زيد ، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: « ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها» .
محمد بن علي بن بابويه ، قال: حدثنا محمد بن القاسم المفسرالمعروف: بأبي الحسن الجرجاني (رضي الله عنه) ، قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن ابن علي ، عن أبيه علي بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال: « ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات ، تمامها : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله تعالى قال لي: يا محمد: (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم.
وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإن الله عز وجل خص محمدا (صلى الله عليه وآله) وشرفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ، ما خلا سليمان (عليه السلام) فإنه أعطاه منها: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) حكى عن بلقيس حين قالت: (إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) .
ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد (صلى الله عليه وآله) وآله الطيبين ، منقادا لأمرها ، مؤمنا بظاهرها وباطنها ، أعطاه الله بكل حرف منها أفضل من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها.
ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ما للقارىء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنه غنيمة ، لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة» .
عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (عليه السلام) ، قال: بلغه أن أناسا ينزعون ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ )، فقال: «هي آية من كتاب الله ، أنساهم إياها الشيطان».
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من قرأ ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) بنى الله له في الجنة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كل قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كل سرير سبعون ألف فراش من سندس وإستبرق ، وعليه زوجة من حور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة ، مكللة بالدر والياقوت ، مكتوب على خدها الأيمن: محمد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر: علي ولي الله ، وعلى جبينها: الحسن ، وعلى ذقنها: الحسين ، وعلى شفتيها: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)».
قلت: يا رسول الله ، لمن هذه الكرامة؟
قال: لمن يقول بالحرمة والتعظيم: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)».
الزمخشري في (ربيع الأبرار): عن النبي (صلى الله عليه وآله): «لا يرد دعاء أوله ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فإن أمتي يأتون يوم القيامة ، وهم يقولون: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فتثقل حسناتهم في الميزان ، فتقول الأمم: ما أرجح موازين أمة محمد (صلى الله عليه وآله)! فيقول الأنبياء: إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى ، لو وضعت في كفة الميزان ، و وضعت سيئات الخلق في كفة أخرى ، لرجحت حسناتهم».
اذكروا الله يذكركم
ومالكم لا تذكرون (بسم الله الرحمن الرحيم )
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الى كل من لا يذكر( بسم الله الرحمن الرحيم )
في بداية كلامه او عمله
ورد في تفسير البرهان
عن
(بسم الله الرحمن الرحيم )
عن محمد بن الحسن الطوسي ، بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن السبع المثاني والقرآن العظيم ، أهي الفاتحة؟ .
قال: «نعم».
قلت: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) من السبع؟
قال: «نعم ، هي أفضلهن» .
وبإسناده عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن حماد بن زيد ، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: « ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها» .
محمد بن علي بن بابويه ، قال: حدثنا محمد بن القاسم المفسرالمعروف: بأبي الحسن الجرجاني (رضي الله عنه) ، قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن ابن علي ، عن أبيه علي بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال: « ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات ، تمامها : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله تعالى قال لي: يا محمد: (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم.
وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإن الله عز وجل خص محمدا (صلى الله عليه وآله) وشرفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ، ما خلا سليمان (عليه السلام) فإنه أعطاه منها: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) حكى عن بلقيس حين قالت: (إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) .
ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد (صلى الله عليه وآله) وآله الطيبين ، منقادا لأمرها ، مؤمنا بظاهرها وباطنها ، أعطاه الله بكل حرف منها أفضل من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها.
ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ما للقارىء ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنه غنيمة ، لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة» .
عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (عليه السلام) ، قال: بلغه أن أناسا ينزعون ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ )، فقال: «هي آية من كتاب الله ، أنساهم إياها الشيطان».
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من قرأ ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) بنى الله له في الجنة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كل قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كل سرير سبعون ألف فراش من سندس وإستبرق ، وعليه زوجة من حور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة ، مكللة بالدر والياقوت ، مكتوب على خدها الأيمن: محمد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر: علي ولي الله ، وعلى جبينها: الحسن ، وعلى ذقنها: الحسين ، وعلى شفتيها: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)».
قلت: يا رسول الله ، لمن هذه الكرامة؟
قال: لمن يقول بالحرمة والتعظيم: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)».
الزمخشري في (ربيع الأبرار): عن النبي (صلى الله عليه وآله): «لا يرد دعاء أوله ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فإن أمتي يأتون يوم القيامة ، وهم يقولون: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فتثقل حسناتهم في الميزان ، فتقول الأمم: ما أرجح موازين أمة محمد (صلى الله عليه وآله)! فيقول الأنبياء: إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى ، لو وضعت في كفة الميزان ، و وضعت سيئات الخلق في كفة أخرى ، لرجحت حسناتهم».
اذكروا الله يذكركم
ومالكم لا تذكرون (بسم الله الرحمن الرحيم )
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
Comment