فساد العقيدة سبب لانتشار السرطان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من اكثر الامراض التي تنتشر هذه الايام بين الناس هو مرض السرطان وسبب هذا المرض هو وجود خلايا في جسم الانسان تأخذ غذاءها بالكامل ولكنها لاتؤدي وظيفتها بشكل صحيح وليس هذا فحسب بل انها تفسد خلايا الجسم الاخرى .
وقد تسأل لماذا تفشى هذا المرض في هذه الايام بالخصوص ؟
وجواب ذلك: ان اعمال الناس واعتقاداتهم لها اثر تكويني يعود عليهم, فان كان العمل صالحا كان له اثر تكويني يعود عليهم بالمنفعة وان كان العمل طالحا عاد عليهم باثاره التكوينية السلبية , وهذا المعنى مذكور في كتاب الله تعالى حيث يقول سبحانه(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )الاعراف 96.
اي ان الايمان بالحق واتباع ولي الله في ارضه اذا اقترن بالتقوى (وهي العمل بطاعة الله واجتناب معصيته) عاد اثره التكويني بالنفع ونزول البركة من السماء وخروجها من الارض , واما اذا كذبو ولي الله والتوو عليه واعرضو عن اتباعه عاد عليهم ذلك الاعراض عن ولي الله باثره التكويني المناسب له وهوالعذاب الالهي المتنوع ومنه نزول الامراض وكل مرض يناسب اعتقاد الناس وعملهم الصادر منهم .
ولكن ماهو العمل الذي انعكس اثره التكويني بهذا المرض العظال؟
ان الله سبحانه وتعالى يفيض رحمته على جميع خلقه المؤمن والكافر فالجميع يعيشون برحمته التي وسعت كل شيء التي عمت من سأله ومن لم يسأله ولم يعرفه فكل شيء هو من رحمة الله حتى النفس الذي يصعد وينزل ,وهذه النعم تحتاج الى شكر فشكر المنعم امر ضروري يعرفه الجميع, ويتحقق شكره تعالى باتباع خلفاءه سبحانه ومن اعرض عنهم لم يؤدي الشكر الحقيقي يقول عز من قائل (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) فوصف سبحانه وتعالى الذين لم ينقلبو على اعقابهم بعد رحيل النبي الاكرم وثبتوا على اتباعه وعملو بوصيته في اتباع خلفاءه بانهم شاكرين . فالشكر لله هو باتباع خليفته في ارضه اذ باتباعه تحيى القلوب ويطاع الله من حيث يريد سبحانه وتعالى ويتحقق الايمان الحق وتقبل الاعمال فاذا تحقق الايمان والتقوى في المجتمع نزلت البركات من السماء وخرجت من الارض وعاش المجتمع بخيروهذا ما سوف يحصل عن قريب ان شاء الله تعالى في دولة العدل الالهي بخروج المهدي عليه السلام .
واما من اعرض عن ولي الله ولم يتبع مااوصى به النبي الاعظم صلى الله عليه واله في اتباع أوصياءه واعرض عن ولي الله فهو فاسد العقيدة يعيش بنعمة الله ولايشكرها فهذا كالخلايا الفاسدة في جسم الانسان تتغذى غذاءا كاملا ولا تؤدي عملها ,فمثل هذا تنعكس صورته بمرض سرطاني يؤذي المجتمع .
واغلب الناس في هذه الايام حالهم كما ترى من الاعراض عن ولي الله احمد الحسن عليه السلام المذكور بوصية رسول الله رسول الامام المهدي ع ووصيه ويماني ال محمد الموعود فهو خليفة من خلفاء الله فرض الله طاعته على الخلائق اجمع كما فرض طاعة من سبقه من اؤلياءه عليهم السلام فمن اعرض عنه ولم يتبع سيرته فهو فاسد العقيدة طالح الاعمال يرى عمله يوم القيامة هباءا منثورا حاله حال ابليس الذي اعرض عن طاعة الله في السجود لخليفته ادم ع فلم تنفعه طاعته السابقة لله تعالى لان الله اراد ان يعبد من حيث هو يريد, ولكن الناس كذبوه وانكرو ولايته فأخذهم الله بما كانوا يكسبون , فكانت نتيجة التكذيب هو نزول العذاب عليهم بشتى انواعه ومنه الموت الابيض الذي ذكر في روايات الطاهرين ع وهو الامراض كالسرطان التي تهلك المعاندين والملتوين على يماني ال محمد ع وخصوصا في المناطق التي حاربت الدعوة المباركة ,هذا في الدنيا واما في الاخرة فمأواهم النار وبئس الورد المورود لان الملتوي على يماني ال محمد من اهل النار كما ورد في صحيحة الباقر ع.
فهل من عاقل يخلص نفسه من عذاب الدنيا وخزي الاخرة هل من غيورينتفض لال محمد هل من مجيب يلبي نداء الله فلا عذر يومئذن(بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) ) .
والحمد لله وحده وحده وحده
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من اكثر الامراض التي تنتشر هذه الايام بين الناس هو مرض السرطان وسبب هذا المرض هو وجود خلايا في جسم الانسان تأخذ غذاءها بالكامل ولكنها لاتؤدي وظيفتها بشكل صحيح وليس هذا فحسب بل انها تفسد خلايا الجسم الاخرى .
وقد تسأل لماذا تفشى هذا المرض في هذه الايام بالخصوص ؟
وجواب ذلك: ان اعمال الناس واعتقاداتهم لها اثر تكويني يعود عليهم, فان كان العمل صالحا كان له اثر تكويني يعود عليهم بالمنفعة وان كان العمل طالحا عاد عليهم باثاره التكوينية السلبية , وهذا المعنى مذكور في كتاب الله تعالى حيث يقول سبحانه(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )الاعراف 96.
اي ان الايمان بالحق واتباع ولي الله في ارضه اذا اقترن بالتقوى (وهي العمل بطاعة الله واجتناب معصيته) عاد اثره التكويني بالنفع ونزول البركة من السماء وخروجها من الارض , واما اذا كذبو ولي الله والتوو عليه واعرضو عن اتباعه عاد عليهم ذلك الاعراض عن ولي الله باثره التكويني المناسب له وهوالعذاب الالهي المتنوع ومنه نزول الامراض وكل مرض يناسب اعتقاد الناس وعملهم الصادر منهم .
ولكن ماهو العمل الذي انعكس اثره التكويني بهذا المرض العظال؟
ان الله سبحانه وتعالى يفيض رحمته على جميع خلقه المؤمن والكافر فالجميع يعيشون برحمته التي وسعت كل شيء التي عمت من سأله ومن لم يسأله ولم يعرفه فكل شيء هو من رحمة الله حتى النفس الذي يصعد وينزل ,وهذه النعم تحتاج الى شكر فشكر المنعم امر ضروري يعرفه الجميع, ويتحقق شكره تعالى باتباع خلفاءه سبحانه ومن اعرض عنهم لم يؤدي الشكر الحقيقي يقول عز من قائل (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) فوصف سبحانه وتعالى الذين لم ينقلبو على اعقابهم بعد رحيل النبي الاكرم وثبتوا على اتباعه وعملو بوصيته في اتباع خلفاءه بانهم شاكرين . فالشكر لله هو باتباع خليفته في ارضه اذ باتباعه تحيى القلوب ويطاع الله من حيث يريد سبحانه وتعالى ويتحقق الايمان الحق وتقبل الاعمال فاذا تحقق الايمان والتقوى في المجتمع نزلت البركات من السماء وخرجت من الارض وعاش المجتمع بخيروهذا ما سوف يحصل عن قريب ان شاء الله تعالى في دولة العدل الالهي بخروج المهدي عليه السلام .
واما من اعرض عن ولي الله ولم يتبع مااوصى به النبي الاعظم صلى الله عليه واله في اتباع أوصياءه واعرض عن ولي الله فهو فاسد العقيدة يعيش بنعمة الله ولايشكرها فهذا كالخلايا الفاسدة في جسم الانسان تتغذى غذاءا كاملا ولا تؤدي عملها ,فمثل هذا تنعكس صورته بمرض سرطاني يؤذي المجتمع .
واغلب الناس في هذه الايام حالهم كما ترى من الاعراض عن ولي الله احمد الحسن عليه السلام المذكور بوصية رسول الله رسول الامام المهدي ع ووصيه ويماني ال محمد الموعود فهو خليفة من خلفاء الله فرض الله طاعته على الخلائق اجمع كما فرض طاعة من سبقه من اؤلياءه عليهم السلام فمن اعرض عنه ولم يتبع سيرته فهو فاسد العقيدة طالح الاعمال يرى عمله يوم القيامة هباءا منثورا حاله حال ابليس الذي اعرض عن طاعة الله في السجود لخليفته ادم ع فلم تنفعه طاعته السابقة لله تعالى لان الله اراد ان يعبد من حيث هو يريد, ولكن الناس كذبوه وانكرو ولايته فأخذهم الله بما كانوا يكسبون , فكانت نتيجة التكذيب هو نزول العذاب عليهم بشتى انواعه ومنه الموت الابيض الذي ذكر في روايات الطاهرين ع وهو الامراض كالسرطان التي تهلك المعاندين والملتوين على يماني ال محمد ع وخصوصا في المناطق التي حاربت الدعوة المباركة ,هذا في الدنيا واما في الاخرة فمأواهم النار وبئس الورد المورود لان الملتوي على يماني ال محمد من اهل النار كما ورد في صحيحة الباقر ع.
فهل من عاقل يخلص نفسه من عذاب الدنيا وخزي الاخرة هل من غيورينتفض لال محمد هل من مجيب يلبي نداء الله فلا عذر يومئذن(بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) ) .
والحمد لله وحده وحده وحده
Comment